فيسبوك تحذف حسابات مزيفة لشركة علاقات عامة هندية تشنّ حملة منظمة ضد السعودية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2020, 09:37 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فيسبوك تحذف حسابات مزيفة لشركة علاقات عامة هندية تشنّ حملة منظمة ضد السعودية

    08:37 AM March, 05 2020

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كشفت شركة دولية لتحليل معلومات المنصات الاجتماعية عن حملة منظمة قامت بها شركة علاقات عامة هندية هدفها مهاجمة السعودية والإمارات والدعاية لقطر، ونشطت الحملة على المنصات الاجتماعية، لكنها بدأت من فيسبوك التي اكتشفتها عبر حسابات مزيفة قبل أن تقوم بحظرها.

    لندن - أدارت شركة علاقات عامة هندية حملة منظمة على مواقع التواصل الاجتماعي ركزت على مهاجمة السعودية والإمارات، والدعاية لتحسين صورة قطر، وفق تقرير حديث نشرته شركة “غرافيكا” الدولية المتخصصة في تحليل معلومات المنصات الاجتماعية.

    واستندت شركة “غرافيكا” في تقريرها، على معلومات من إدارة فيسبوك التي حددت شركة تسويق رقمية هندية، وهي شركة “ريب غلوبال” باعتبارها الكيان الذي يقف وراء حملة لنشر معلومات ذات مواضيع جيوسياسية على مواقع التواصل الاجتماعي.

    وقالت شركة “غرافيكا” إن إغلاق فيسبوك للصفحات التابعة لشركة التسويق الهندية أوضح لنا بشكل جلي طريقة تدفق المعلومات في منطقة الخليج.

    وأطلقت “غرافيكا” على هذه الحملة اسم حملة “البطاقة الحمراء”، حيث قدّمت شركة فيسبوك أسماء الحسابات والصفحات والمجموعات إلى شركة “غرافيكا” قبل أن تقوم بحذفها.

    ونوهت أن الحملة لم تكن كبيرة، حيث لم يتجاوز عدد منافذها 122 وعدد متابعيها 100 ألف عبر المنصات التي كانت نشطة عليها، لكن هذه العملية تقدم مثالا آخر للمحتوى المعادي للسعودية والإمارات والذي يخدم مصالح قطر.

    وأغلقت فيسبوك في 29 فبراير الماضي، شبكة من الحسابات والمجموعات والصفحات المزيفة التي تديرها الشركة الهندية، وسعت الشبكة للترويج للروايات السياسية في دول الخليج وتنقل التطورات في كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا الغربية، ومتابعة جديد كرة القدم وخاصة بطولة كأس العالم التي ستستضيفها قطر في 2022.

    شركة "غرافيكا": إغلاق فيسبوك للصفحات التابعة لشركة التسويق الهندية أوضح لنا طريقة تدفق المعلومات

    وذكر التقرير أن أنظمة فيسبوك الآلية اكتشفت تورط أفراد في هذه العملية استخدموا حسابات مزيفة لإدارة المجموعات والصفحات وتوجيه الأشخاص العاديين إلى مواقع إلكترونية تنتحل صفة منافذ إخبارية، وذلك قبل أن تعطلها الشركة.

    وحاول الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الشبكة إخفاء هوياتهم وتنسيقهم المشترك، لكن التحقيق أثبت وجود روابط مع شركة تسويق رقمي في الهند.

    ومن خلال قائمة أولية تضم 52 حسابا ومجموعة وموقعا على فيسبوك وإنستغرام، حددت “غرافيكا” شبكة أوسع من المواقع الإلكترونية والحسابات التي تشكل مصادر أخبار مستقلة في كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

    وتشترك هذه الأصول في الأسماء والشعارات والمحتوى مع الحسابات التي قدمتها إدارة الموقع. وعلى الرغم من ادعاءات المدرجين على اللائحة بأنهم موجودون في الغرب، إلا أن الأدلة أظهرت أنهم من الهند.

    وفي بعض الحالات، امتدحت هذه الصفحات الإمارة الخليجية لاستعدادها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم ولحضورها الدولي.

    وكان حساب “أراك في قطر” أكثرها وضوحا. وامتد نشاطه على فيسبوك وإنستغرام وتويتر ولينكد إن. وأشار ملفه في لينكد إن إلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثة، مما يؤكد ارتباطها ببعضها البعض.

    كما تابعت العديد من المنظمات والأفراد المؤثرين على الشبكة، مثل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، وحساب المنتدى الاقتصادي العالمي، والفيفا.

    ونشر الحساب على تويتر مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك الدبلوماسية القطرية، والتجارة، والفن، واستعداداتها لكأس العالم. لكن، وعلى عكس معظم الصفحات الأخرى، لم ينشر الحساب أي محتوى سلبي عن المملكة والإمارات. بل كان نشاطه أشبه بحملة تسويقية تقليدية إيجابية.
    حملة ممنهجة
    وظهر تورط الشركة الهندية في الحملة، حيث تتعلق بعض المواضيع بعلاقة قطر بالهند على وجه التحديد. وقالت “غرافيكا” إن هذا قد يكون مجرد نتيجة منطقية للأحداث الحالية في قطر، ولكنه قد يعكس اهتمام المشغلين بالقضايا الهندية.

    وكان حساب جونز مورغان على فيسبوك صريحا في دعمه لقطر. وعلى الرغم من اسمه الإنجليزي، ادعى أن قطر كانت “بلده” ونشر أخبارا عن تفاعلاتها الدبلوماسية والمالية مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي.

    وبطريقة تظهر أسلوب شركة العلاقات العامة، زعم مقال نشره موقع “ميرور هيرالد” في 2 أكتوبر 2018، أن مقاطعة السعودية والإمارات وغيرها من أعضاء مجلس التعاون الخليجي لقطر كانت أمرا إيجابيا وسّع أفق البلاد إلى ما أبعد من جيرانها. وسلط الضوء على زيارة دبلوماسية نظمها أمير قطر إلى أميركا الجنوبية.

    وفي الوقت نفسه، أشار موقع “رافن تريبيون” إلى خطاب أمير قطر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2018، قائلا إنه يسلط الضوء على “الحصار غير المبرر، الذي يهدف إلى تدمير الاقتصاد القطري”.

    وكان التركيز المزدوج على الإشادة بقطر وانتقاد الإمارات والسعودية نموذجيا في حملة “البطاقة الحمراء”.

    وشكّلت هذه المواضيع المؤيدة لقطر مجموعة فرعية صغيرة من إجمالي محتوى العملية، لكنها تشير إلى بذل جهد لدعم الإمارة الصغيرة.

    ومن خلال هذه العملية برزت ثلاثة اتجاهات تمت ملاحظتها في عدد من عمليات التأثير عبر الإنترنت، أولها أن العملية شملت منصات متعددة.

    وكشفت شركة فيسبوك أن الحملة الأولية بدأت على موقعها وعلى إنستغرام. لكن نشاطها امتد أيضا إلى تويتر ويوتيوب ولينكد إن وريديت وجي ميل وغيرها من المواقع الاجتماعية والإلكترونية الأخرى. وأصبح هذا النشاط متعدد المنصات أمرا عاديا في عمليات التأثير عبر الإنترنت.

    والنقطة الثانية أن شركة فيسبوك نسبت العملية إلى شركة تسويق تجارية في الهند تركز محتواها على القضايا الجيوسياسية في منطقة الخليج، ويشير هذا إلى عملية تكليف شركة تتمتع بالنفوذ عبر الإنترنت، وإلى أنها أجريت بناء على طلب طرف جيوسياسي يحمل مصالح في الخليج.

    ولم تكشف أدلة المصدر التفاصيل التي تثبت هوية الفاعل. ولكن يبقى نمط المشغلين التجاريين الذين يديرون عمليات التأثير على العملاء السياسيين موجودين في عدد من الأماكن.

    وذكرت الشركة في النقطة الثالثة، أن اعتماد الحملة على مؤسسات إخبارية ومجموعات حقوقية مزيفة يبرز كيفية عمل المضللين الذين يسعون إلى انتحال شخصية الجماعات التي تلاقي مصداقية مع جماهيرها المستهدفة.

    كما تؤكد هذه العملية مدى تأثر القضايا الرياضية بالاهتمامات الجيوسياسية، حيث ظهرت أحداثها الكبرى في السنوات الأخيرة كنقاط محورية في العمليات المعلوماتية (تعرف أيضا باسم عمليات التأثير). ولجأ البعض إلى انتحال هوية المرتبطين بالفرق الرياضية ومشجعيها لنشر روايات معيّنة بين الجمهور.






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de