|
Re: عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين! (Re: محمد التجاني عمر قش)
|
Quote: أن ما رشح من فيديوهات تصور حال الناس داخل المصارف السودانية يجعل الإنسان يشعر بالأسى والحزن على هذا البلد الذي ابتلي بجهاز مصرفي مترهل لا يهمه إلا مسمى الوظيفة دون مراعاة لظروف الناس وأصحاب الحاجات الذين لا يطلبون سوى قيمة أموالهم التي أودعوها أو حولوها عبر النظام المصرفي |
حبيبنا محمد التيجاني .. تحياتي كلامك صحيح 100% السوق الموازي أعاد نشاطه ليس منافساً للسعر بل السعر اقل من البنوك ولكن سرعة التوصيل الف ريال سعودي = 97 الف جنيه ، اقل من البنك بـ 4 الف جنيه ولكن سرعة التوصيل حتى المنزل .. أو التحويل في الحساب في نفس اللحظة بالواتساب يرسلوا وثيقة تأكيد دخول المبلغ في الحساب المطلوب
تحياتي الحبيب محمد التيجاني .. يبدو أن لم البنوك لم تكن مهيأة
كان الله في عون الوطن ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين! (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
Quote: وثمة سؤال يطرح نفسه هنا: هل العدالة، التي بشرت بها حكومة قحت، تشمل المغتربين أم أنها مقصورة على غيرهم فقط؟ وإذا اكانت الإجابة بنعم، فلماذا لم تفي الحكومة بما قدمت للمغتربين من حوافز، عبر جهاز شؤون العاملين بالخارج، الذي تحدث أمينه العام عن حوافز مغرية للمغربين إن هم حولوا مبالغ معينة عبر المصارف السودانية؟ فقد تحدث بعض المغتربين عما فرض عليهم من مبالغ باهظة من أجل ترخيص سيارتهم التي دخلت السودان بإفراج مؤقت، وعندما راجعوا سلطات الجمارك لتسديد الرسوم فوجئوا بأن عليهم سداد مبالغ كبيرة لإحدى الشركات التابعة لجهاز المغتربين! |
كلامك سليم أخي محمد التيجاني ، ولكن لا أعتقد أن أية حكومة سواء الحالية أو الآتية أن تنصف المغتربين ، فالبقرات الحلوبات عليها أن تدر العملات وتدفع الجزيات (أو سمها كما شئت) ، والدليل أن معظم المغتربين لديهم عشرات السنوات في الغربة ولم ولن يحظى أحد منهم باية ميزة .
في عمر إغترابنا الطويل دفعنا مبالغ طائلة في سبيل الضريبة والزكاة والخدمات ، ومبالغ كبيرة تم تحويلها زمن (التحويل الالزامي) وأيضا زمن ثبات الجنيه السوداني الذي إستمر زهاء الثمانية سنوات ، حاليا المشكلة التي تواجه كثير من المغتربين القدامى ، أن أيامهم أصبحت قليلة في الغربة
وما قدموه للوطن بفضل الله أعمال كثيرة ، ولكن نهاية المطاف ندرك أننا لن نجد شيئاً من الحكومات الشحيحة التي تنكر وتنكرت للمغتربين ، حتى ابناءنا ظلموا بممارستهم في القبول في الجامعات كطالب سوداني .
الله يعين يا أخوي ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين! (Re: محمد التجاني عمر قش)
|
السلام عليكم التيجاني عمر قش
Quote: بحجة محاربة المضاربات في العملة السودانية، وكبح جماح تجار العملة، بتوحيد سعر الصرف؛ حتى يتحسن وضع الجنيه مقابل العملات الأجنبية |
تعليل تدهور العملة بسبب تجار العملة والمضاربات في العملة السودانية ما هي إلا أكذوبة ترددها الحكومات هرباً من مسؤلياتها وتغطية لإخفاقها في حل المشكلة الحقيقية. تدهور العملة مربوط بالطلب والعرض والذي بدوره يدور مع الميزان التجاري والعجز فيه. أي معالجات لاتعتمد على إزالة خلل الميزان التجاري ستكون معالجات فاشلة.
هذا لا يعني أن التحويل عبر القنوات الرسمية ليس له فوائد. بل له فوائد عديدة أغلبها يعود على الأفراد من مغتربين ومصدرين ومستوردين وسياح إذا ما قدمت البنوك الخدمة بشكل مقبول. ولكن يجب أن نتذكر أن تجار العملة يقومون بعمل هو في طبيعته مشروع ولكن مشروعيته منقوصة بسبب أنهم لا يحملون التراخيص اللازمة لأداء العمل. فتجار العملة لا يختلفون عن الصرافات الموجودة في كل العالم، فقط أنهم يعملون بدون ترخيص من الدولة. مثلهم مثل بعض الفريشة الذين يبيعون الطماطم في سوق ستة، فبيع الطماطم في حد ذاته عمل مشروع ولا ضرر منه. ولكن لتنظيم الأسواق يحتاج لترخيص وإتباع إجراءات معينة.
Quote: حوافز مغرية للمغربين إن هم حولوا مبالغ معينة عبر المصارف السودانية |
سمعت هذه العبارة تتردد كثيراً ولكني لم أرى أبداً وجه من وجوه العدالة فيها. فلماذا تقوم الدولة بتحفيز المغترب للتحويل عبر نظامها المصرفي؟ المفترض أن تحويل الأموال من دولة الإغتراب إلى السودان هو خدمة تقدمها المصارف وهي القنوات الطبيعية والأكثر أماناً ومن المفترض أن تكون هي الوسيلة الأسهل للجميع. وعلى البنوك تحسين مستوى خدماتها حتى تكون جاذبة وبالتالي لا يضطر المغترب إلى اللجوء إلى قنوات أخرى في تحويل أمواله التي كسبها من عرق جبينه. وفي مقابل هذه الخدمة على المغترب أن يتقدم بوافر الشكر للنظام المصرفي وللحكومة على ما قدمته له من خدمات في تسهيل تعاملاته المالية.
المطلوب أن تتحول نظرتنا ونظرة البنوك ونظرة الدولة من فكرة أن الدافع من تحويل المغترب لأمواله عبر النظام المصرفي هو أنه يريد أن يدعم الدولة وبالتالي يستحق المغترب الشكر والتحفيز إلى فكرة أن المغترب يستخدم النظام المصرفي للتحويل النظام المصرفي يقدم الخدمة الأفضل في التحويل وبالتالي فالنظام المصرفي والدولة التى أنشأته ووفرته هي التي تستحق الشكر والإشادة. او على الأقل أن نرى أن المصلحة في التحويل عبر النظام المصرفي هي مصلحة متبادلة بين النظام المصرفي والمغترب (win-win) وليس فيها جانب يستحق التحفيز,
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين! (Re: محمد التجاني عمر قش)
|
الاحباب الكرام سوف أنقل لكم الواقع من هنا اليوم تجار العملة ازدادت نشاطهم بسبب تعطيل البنوك والصفوف وشكوى الأهل خاصة العائلات أكرر ياجماعة أن الحوالة اليوم لدى التجار اقل من البنك ولكن الناس مضطرين مصاريف الاسرة والجامعات وخوفاً من الصفوف والخاصة بالنسبة للزوجات والبنات أكرر مرة اخرى الف ريال = 97 الف جنيه اقل من البنك بالنسبة لمن اهله بعيدين عن العاصمة والبنوك كذلك ..
بلغوا هذه الرسالة للمسئولين وللبنوك ( عليهم مراجعة طريقة الادارة والتعامل مع الجمهور والمرونة )
تحياتي قلبنا على الوطن ومصلحة الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين! (Re: محمد التجاني عمر قش)
|
انتماء المغترب للوطن اكبر من حزمة المزايا والاغراءات المعلنة .. بقلم: دكتور طاهر سيد ابراهيم
التفاصيل
C نشر بتاريخ: 21 آذار/مارس 2021
< الزيارات: 165
قد يتساءل البعض ما هو الدافع من اهتمام السودانيون بدول المهجر والشغف الشديد في متابعة احوال وتطورات الداخل بكل تفاصيلها وربما بعض الأحيان لديهم اخبار واطلاع دقيق عن سير الاوضاع اكثر من هم في الداخل يتفاعلون مع الأحداث بعمق ويعيشون الهم همين لانهم يشعرون بالضيق والضجر من نار الغلاء وعدم الاستقرار في توفير الكثير من السلع الضرورية وانقطاع الكهرباء المتكرر مقارنة بالبلاد التي يعيشون فيها وكثيرون منهم أسر وابناؤهم يتلقون التعليم بانتظام والرعاية الصحية بعناية فائقة ولايعانون من أزمات الخبز والوقود والغاز والاجابة لانهم جزء اصيل من شعب عظيم الخصال ويحمل بلده في قلبه وحنين الأهل ويعشق ذرات تراب الوطن وقطرات مياه النيل وكيف لا يتفاعل مع الأحداث ولقد اثبتت التاريخ على مر الزمان ان الانسان عندما يغترب ويفارق الوطن يزداد لديه الشوق وغلاوة الوطن والحنين الي الديار يفرح بالجديد المثمر في بلده ويحفوه الامل ربما يكتب له العودة قريبا عندما تتحسن الاوضاع وينزعج بالاخبار المؤلمة والمدمرة لان امد الغربة ستطول وعطفا على احوال الناس اضف الي ذلك ان مغطيس الوطن يجذب من لديه الانتماء كالمغنطيس الذي يجذب كل ما هو حديد والحمدلله على هذه الظاهرة ليست وليدة اليوم انما هي ثقافة اهل السودان منذ ان كتب الله لنا الاغتراب والرزق في بلاد الغربة يقومون بدفع الضرائب والخدمات ويدعمون كل مرافق الخدمات عونا لأهلهم في القرى والمدن وعندما تحرك اهل الداخل وارتفع صوت الشارع المطالَب بالتغيير والتف المغتربون في بلاد المهجر صفا واحدا مع صمود ثوار الداخل رأيناهم كيف كانوا في ساحات نيويورك وواشنطن وفِي داون أستريت بلندن وجوار برج ايفيل بفرنسا وانتفضوا بأرقى أساليب السلمية والوجهة الشعبية الحضارية لسفارات الثورة يمثلون قيم الشعب السوداني الراقي السلمي في سلوكه أينما حل هكذا هو الشعب السوداني في المهجر منذ الازل يقدم الغالي والنفيس واستبشروا خيرا بحكومة الفترة الانتقالية الاولى وكانت التطلعات عالية ولكن استمرار الحال دون تحسن لهو شئ مزعج ورغم ذلك لا يزالون يتأملون خيرا والطموح لا يزال معقودا على الحكومة الانتقالية الثانية الحالية الجديدة بعد التوقيع على اتفاقية السلام والاجراءات الاقتصادية المعلنة وارتضى معظم المغتربون بالحكومة وبالاجراءت رغم علمهم بوجود اثرها السلبي في الداخل اكثر واندفعوا نحو التحويل عبر المصارف دعما لاستقرار العملة الوطنية ولدعم مجهود الداخل وقبل ان تعلن الحكومة الجديد حزمة الإغراءات الخاصة للمغتربين وهذا ما يؤكد ان الانتماء الوطني للمغترب اكبر من مجرد الإغراءات التشجيعية للتحويل و ان اغلىً حزمة واغراء للمغتربين الاستمرار لتحويل مدخراتهم عبر القنوات الرسمية هو تبني الحكومة برنامج ونهج واضح للنهوض بالبلد الي الامام في كل الاصعده حتى تعم الاستقرار والرخاء عموم السودان .
دكتور طاهر سيد ابراهيم عضو الأكاديمية العربية الكندية
منقول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين! (Re: محمد التجاني عمر قش)
|
فشل جهاز المغتربين في تقديم اي خدمة أو حافز للمغتربين على الرغم من أن الأمين الحالي هو أحد من فقضى سنوات طويلة في الاغتراب وكنا نتوقع منه على أقل تقدير أن يتواصل مع تجمعات المغتربين بكل توجهاتها لللتاشور فيما يخص هذه الفئة من السودانيين ولكنه آثر العمل بنفس طريقة من سبقوه في هذا المنصب للأسف الشديد.
| |
|
|
|
|
|
|
|