عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2021, 07:55 AM

محمد التجاني عمر قش
<aمحمد التجاني عمر قش
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 501

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين!

    07:55 AM March, 22 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد التجاني عمر قش-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين!
    محمد التجاني عمر قش
    في خطوة جريئة أقدمت حكومة الدكتور عبد الله حمدوك على تعويم الجنيه السوداني، بحجة محاربة المضاربات في العملة السودانية، وكبح جماح تجار العملة، بتوحيد سعر الصرف؛ حتى يتحسن وضع الجنيه مقابل العملات الأجنبية، حسب قول المختصين في الشؤون المالية! ولكن العالمين ببواطن الأمور يجزمون بأن ذلك الإجراء هو ضمن مطالب البنك الدولي والمؤسسات المالية العالمية؛ خاصة تلك التي لديها ديون بمبالغ طائلة على حكومة السودان. وأياً كان مبرر تعويم الجنيه فقد استجابت مجموعات مقدرة من المغتربين لنداء الوطن وطفقت تحول ما لديها من أموال عبر المصارف السودانية حتى بلغ معدل التحويلات ما يقارب ستمائة ألف دولار أمريكي في اليوم الواحد. وهذا لعمري مبلغ معتبر من شأنه تحسين الموفق فيما يتعلق بالتدفقات النقدية بالعملات الحرة وبالتالي تستطيع الدولة والمصارف توفير الحد الأدنى المطلوب من النقد الأجنبي، ومن ثم تحريك عجلة الاقتصاد إلى الأمام.
    ومع إن الوقت لا يزال مبكراً للحكم على هذه التجربة إلا أن ما رشح من فيديوهات تصور حال الناس داخل المصارف السودانية يجعل الإنسان يشعر بالأسى والحزن على هذا البلد الذي ابتلي بجهاز مصرفي مترهل لا يهمه إلا مسمى الوظيفة دون مراعاة لظروف الناس وأصحاب الحاجات الذين لا يطلبون سوى قيمة أموالهم التي أودعوها أو حولوها عبر النظام المصرفي ظناً منهم أن تلك التضحية سوف تحفز القائمين على أمر المصارف حتى يقابلوا حسن النية والحرص على مصلحة الوطن بمزيد من حسن الاستقبال وتذليل الصعاب للمراجعين بحيث يعكسوا انطباعاً جيداً لغيرهم؛ حتى تتغير تلك الصورة النمطية القاتمة ويستمر الناس؛ خاصة قطاع المغتربين، في التحويل عبر النظام المصرفي، وبالتالي تتلاشى ظاهرة الاتجار بالعملة، ويستقر الاقتصاد السوداني ويشعر المواطن بالتغيير الذي يتحدث عنه المسؤولون. ولكن يبدو أن الشعب السوداني يجب عليه الانتظار سنين عدداً، حتى يهيئ الله لهذه الأمة المغلوبة على أمرها كوادر مؤهلة ومدربة من الموظفين والمصرفيين تستطيع التعامل مع المواطن بما يستحق من تقدير واحترام لوقته وحقوقه.
    ومن المعلوم أن المغترب قد ظل هو البقرة الحلوب، عبر كل الحقب الماضية التي مر بها السودان، منذ أيام جعفر نميري ومروراً بالديمقراطية الثالثة ثم الإنقاذ ومن بعدها حكومة قحت التي وعدت الشعب السوداني بتحقيق الحرية والسلام والعدالة. وثمة سؤال يطرح نفسه هنا: هل العدالة، التي بشرت بها حكومة قحت، تشمل المغتربين أم أنها مقصورة على غيرهم فقط؟ وإذا اكانت الإجابة بنعم، فلماذا لم تفي الحكومة بما قدمت للمغتربين من حوافز، عبر جهاز شؤون العاملين بالخارج، الذي تحدث أمينه العام عن حوافز مغرية للمغربين إن هم حولوا مبالغ معينة عبر المصارف السودانية؟ فقد تحدث بعض المغتربين عما فرض عليهم من مبالغ باهظة من أجل ترخيص سيارتهم التي دخلت السودان بإفراج مؤقت، وعندما راجعوا سلطات الجمارك لتسديد الرسوم فوجئوا بأن عليهم سداد مبالغ كبيرة لإحدى الشركات التابعة لجهاز المغتربين!
    ألا يكفي أن المغترب الآن يدفع ضرائب مباشرة وغير مباشرة تتمثل في القيمة المضافة، ورسوم تجديد الإقامة ورخصة العمل، في بعض دول المهجر، ويدفع ضريبة تحت مسمى المقابل المالي لإقامة الأسرة، ويدفع ضرائب لحكومة السودان، ويلتزم بإعالة عدد من الأشخاص إن لم نقل أسر من ذويه وأقاربه في السودان، ويدفع مقابل تعليم أطفاله سواء في المهجر أو في داخل الوطن، فماذا تبقى لهذا المغترب؟
    وبغض النظر عما ذكر إلا أن معشر المغتربين ما زال يحلم بالعودة إلى أحضان الوطن، ويجد العيش الكريم والرعاية الصحية له ولأسرته، والتعليم المجاني لأطفاله، إلا أن هذا الحلم يبدو بعيد المنال، في الوقت الراهن والمستقبل القريب! وقد بات من المؤكد ألا أحد من أبناء المغتربين سيجد فرصة للالتحاق بالجامعات السودانية حسبما شهدنا من تخبط وإجحاف في قبول الطلاب في الجامعات هذه السنة. وهذا يعني ببساطة أن المغترب، سواء أن حوّل أمواله عبر المصارف أو لم يفعل، فإن الأمر سيان؛ ولذلك على المغترب البقاء حيث هو في دول المهجر؛ لأن الوطن لم يعد يرقب فيه إلا ولا ذمة!
    إن المبالغ التي دخلت المصارف السودانية بطريقة نظامية خلال الأيام القليلة الماضية كافية لرفع المعاناة عن كاهل الناس، لكن يبدو أن حكومة السيد حمدوك غير مشغولة أو مهتمة بهذا الملف الحيوي، بل كل ما يهمهم هو إيجاد وظائف دستورية لمحاسيبهم، وتدويرهم في المراكز السيادية المرموقة؛ لأنهم لا يستطيعون العيش بمقدراتهم العادية كغيرهم من أبناء الشعب السوداني الكادح، الذي يكابد الأمرين من أجل الحصول على الخبز والغاز والدواء، وقد أضيف إلى ذلك عبئ آخر هو الصرف على التعليم العام والجامعي الذي اعتمدته الدولة كأحد مصادر الدخل المستدامة، وليس كما كان سابقاً كخدمة وحق مكتسب للمواطن !
    إن المغترب لا مانع لديه من تحويل مدخراته عبر النظام المصرفي لكن في المقابل يتوقع رفع الظلم وإعطاء الحقوق، والتعامل معه بقدر من الصدق والشفافية والعدالة.






                  

03-22-2021, 08:20 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12483

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين! (Re: محمد التجاني عمر قش)

    Quote: أن ما رشح من فيديوهات تصور حال الناس داخل المصارف السودانية يجعل الإنسان يشعر بالأسى والحزن على هذا البلد الذي ابتلي
    بجهاز مصرفي مترهل لا يهمه إلا مسمى الوظيفة دون مراعاة لظروف الناس وأصحاب الحاجات الذين
    لا يطلبون سوى قيمة أموالهم التي أودعوها أو حولوها عبر النظام المصرفي


    حبيبنا محمد التيجاني .. تحياتي
    كلامك صحيح 100% السوق الموازي أعاد نشاطه
    ليس منافساً للسعر بل السعر اقل من البنوك ولكن سرعة التوصيل
    الف ريال سعودي = 97 الف جنيه ، اقل من البنك بـ 4 الف جنيه
    ولكن سرعة التوصيل حتى المنزل .. أو التحويل في الحساب في نفس اللحظة
    بالواتساب يرسلوا وثيقة تأكيد دخول المبلغ في الحساب المطلوب

    تحياتي الحبيب محمد التيجاني .. يبدو أن لم البنوك لم تكن مهيأة

    كان الله في عون الوطن ..



                  

03-22-2021, 08:46 AM

ولياب
<aولياب
تاريخ التسجيل: 02-14-2002
مجموع المشاركات: 3785

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين! (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    Quote: وثمة سؤال يطرح نفسه هنا: هل العدالة، التي بشرت بها حكومة قحت، تشمل المغتربين أم أنها مقصورة على غيرهم فقط؟ وإذا اكانت الإجابة بنعم، فلماذا لم تفي الحكومة بما قدمت للمغتربين من حوافز، عبر جهاز شؤون العاملين بالخارج، الذي تحدث أمينه العام عن حوافز مغرية للمغربين إن هم حولوا مبالغ معينة عبر المصارف السودانية؟ فقد تحدث بعض المغتربين عما فرض عليهم من مبالغ باهظة من أجل ترخيص سيارتهم التي دخلت السودان بإفراج مؤقت، وعندما راجعوا سلطات الجمارك لتسديد الرسوم فوجئوا بأن عليهم سداد مبالغ كبيرة لإحدى الشركات التابعة لجهاز المغتربين!


    كلامك سليم أخي محمد التيجاني ، ولكن لا أعتقد أن أية حكومة سواء الحالية أو الآتية أن تنصف المغتربين ، فالبقرات الحلوبات عليها أن تدر العملات وتدفع الجزيات (أو سمها كما شئت) ، والدليل أن معظم المغتربين لديهم عشرات السنوات في الغربة ولم ولن يحظى أحد منهم باية ميزة .

    في عمر إغترابنا الطويل دفعنا مبالغ طائلة في سبيل الضريبة والزكاة والخدمات ، ومبالغ كبيرة تم تحويلها زمن (التحويل الالزامي) وأيضا زمن ثبات الجنيه السوداني الذي إستمر زهاء الثمانية سنوات ، حاليا المشكلة التي تواجه كثير من المغتربين القدامى ، أن أيامهم أصبحت قليلة في الغربة

    وما قدموه للوطن بفضل الله أعمال كثيرة ، ولكن نهاية المطاف ندرك أننا لن نجد شيئاً من الحكومات الشحيحة التي تنكر وتنكرت للمغتربين ، حتى ابناءنا ظلموا بممارستهم في القبول في الجامعات كطالب سوداني .

    الله يعين يا أخوي ....
                  

03-22-2021, 08:50 AM

Hafiz Bashir
<aHafiz Bashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 7216

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين! (Re: محمد التجاني عمر قش)



    السلام عليكم التيجاني عمر قش
    Quote: بحجة محاربة المضاربات في العملة السودانية، وكبح جماح تجار العملة، بتوحيد سعر الصرف؛ حتى يتحسن وضع الجنيه مقابل العملات الأجنبية
    تعليل تدهور العملة بسبب تجار العملة والمضاربات في العملة السودانية ما هي إلا أكذوبة ترددها الحكومات هرباً من مسؤلياتها وتغطية لإخفاقها في حل المشكلة الحقيقية.
    تدهور العملة مربوط بالطلب والعرض والذي بدوره يدور مع الميزان التجاري والعجز فيه.
    أي معالجات لاتعتمد على إزالة خلل الميزان التجاري ستكون معالجات فاشلة.

    هذا لا يعني أن التحويل عبر القنوات الرسمية ليس له فوائد.
    بل له فوائد عديدة أغلبها يعود على الأفراد من مغتربين ومصدرين ومستوردين وسياح إذا ما قدمت البنوك الخدمة بشكل مقبول.
    ولكن يجب أن نتذكر أن تجار العملة يقومون بعمل هو في طبيعته مشروع ولكن مشروعيته منقوصة بسبب أنهم لا يحملون التراخيص اللازمة لأداء العمل.
    فتجار العملة لا يختلفون عن الصرافات الموجودة في كل العالم، فقط أنهم يعملون بدون ترخيص من الدولة.
    مثلهم مثل بعض الفريشة الذين يبيعون الطماطم في سوق ستة، فبيع الطماطم في حد ذاته عمل مشروع ولا ضرر منه.
    ولكن لتنظيم الأسواق يحتاج لترخيص وإتباع إجراءات معينة.

    Quote: حوافز مغرية للمغربين إن هم حولوا مبالغ معينة عبر المصارف السودانية
    سمعت هذه العبارة تتردد كثيراً
    ولكني لم أرى أبداً وجه من وجوه العدالة فيها.
    فلماذا تقوم الدولة بتحفيز المغترب للتحويل عبر نظامها المصرفي؟
    المفترض أن تحويل الأموال من دولة الإغتراب إلى السودان هو خدمة تقدمها المصارف وهي القنوات الطبيعية والأكثر أماناً ومن المفترض أن تكون هي الوسيلة الأسهل للجميع.
    وعلى البنوك تحسين مستوى خدماتها حتى تكون جاذبة وبالتالي لا يضطر المغترب إلى اللجوء إلى قنوات أخرى في تحويل أمواله التي كسبها من عرق جبينه.
    وفي مقابل هذه الخدمة على المغترب أن يتقدم بوافر الشكر للنظام المصرفي وللحكومة على ما قدمته له من خدمات في تسهيل تعاملاته المالية.

    المطلوب أن تتحول نظرتنا ونظرة البنوك ونظرة الدولة من فكرة أن الدافع من تحويل المغترب لأمواله عبر النظام المصرفي هو أنه يريد أن يدعم الدولة وبالتالي يستحق المغترب الشكر والتحفيز
    إلى فكرة أن المغترب يستخدم النظام المصرفي للتحويل النظام المصرفي يقدم الخدمة الأفضل في التحويل وبالتالي فالنظام المصرفي والدولة التى أنشأته ووفرته هي التي تستحق الشكر والإشادة.
    او على الأقل أن نرى أن المصلحة في التحويل عبر النظام المصرفي هي مصلحة متبادلة بين النظام المصرفي والمغترب (win-win) وليس فيها جانب يستحق التحفيز,


    .
                  

03-22-2021, 09:57 AM

محمد التجاني عمر قش
<aمحمد التجاني عمر قش
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 501

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين! (Re: Hafiz Bashir)

    لكم التحية والتقدير الإخوة علي وولياب وحافظ


    لكم الشكر على المرور
    كل ما قلتم حقائق لا ينركها إلا مكابر

    المغترب ضحية للحكومات المتعاقبة


                  

03-22-2021, 10:07 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12483

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين! (Re: محمد التجاني عمر قش)

    الاحباب الكرام
    سوف أنقل لكم الواقع من هنا اليوم
    تجار العملة ازدادت نشاطهم بسبب تعطيل البنوك والصفوف
    وشكوى الأهل خاصة العائلات
    أكرر ياجماعة أن الحوالة اليوم لدى التجار اقل من البنك ولكن
    الناس مضطرين مصاريف الاسرة والجامعات وخوفاً من الصفوف
    والخاصة بالنسبة للزوجات والبنات أكرر مرة اخرى الف ريال = 97 الف جنيه اقل من البنك
    بالنسبة لمن اهله بعيدين عن العاصمة والبنوك كذلك ..

    بلغوا هذه الرسالة للمسئولين وللبنوك ( عليهم مراجعة طريقة الادارة والتعامل مع الجمهور والمرونة )

    تحياتي قلبنا على الوطن ومصلحة الوطن






                  

03-22-2021, 10:39 AM

محمد التجاني عمر قش
<aمحمد التجاني عمر قش
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 501

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين! (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    قلبنا على الوطن ومصلحة الوطن


    نحن للوطن الفداء
                  

03-22-2021, 12:08 PM

محمد التجاني عمر قش
<aمحمد التجاني عمر قش
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 501

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين! (Re: محمد التجاني عمر قش)


    انتماء المغترب للوطن اكبر من حزمة المزايا والاغراءات المعلنة .. بقلم: دكتور طاهر سيد ابراهيم

    التفاصيل

    C نشر بتاريخ: 21 آذار/مارس 2021

    < الزيارات: 165




    قد يتساءل البعض ما هو الدافع من اهتمام السودانيون بدول المهجر والشغف الشديد في متابعة احوال وتطورات الداخل بكل تفاصيلها وربما بعض الأحيان لديهم اخبار واطلاع دقيق عن سير الاوضاع اكثر من هم في الداخل يتفاعلون مع الأحداث بعمق ويعيشون الهم همين لانهم يشعرون بالضيق والضجر من نار الغلاء وعدم الاستقرار في توفير الكثير من السلع الضرورية وانقطاع الكهرباء المتكرر مقارنة بالبلاد التي يعيشون فيها وكثيرون منهم أسر وابناؤهم يتلقون التعليم بانتظام والرعاية الصحية بعناية فائقة ولايعانون من أزمات الخبز والوقود والغاز والاجابة لانهم جزء اصيل من شعب عظيم الخصال ويحمل بلده في قلبه وحنين الأهل ويعشق ذرات تراب الوطن وقطرات مياه النيل وكيف لا يتفاعل مع الأحداث ولقد اثبتت التاريخ على مر الزمان ان الانسان عندما يغترب ويفارق الوطن يزداد لديه الشوق وغلاوة الوطن والحنين الي الديار يفرح بالجديد المثمر في بلده ويحفوه الامل ربما يكتب له العودة قريبا عندما تتحسن الاوضاع وينزعج بالاخبار المؤلمة والمدمرة لان امد الغربة ستطول وعطفا على احوال الناس اضف الي ذلك ان مغطيس الوطن يجذب من لديه الانتماء كالمغنطيس الذي يجذب كل ما هو حديد والحمدلله على هذه الظاهرة ليست وليدة اليوم انما هي ثقافة اهل السودان منذ ان كتب الله لنا الاغتراب والرزق في بلاد الغربة يقومون بدفع الضرائب والخدمات ويدعمون كل مرافق الخدمات عونا لأهلهم في القرى والمدن وعندما تحرك اهل الداخل وارتفع صوت الشارع المطالَب بالتغيير والتف المغتربون في بلاد المهجر صفا واحدا مع صمود ثوار الداخل رأيناهم كيف كانوا في ساحات نيويورك وواشنطن وفِي داون أستريت بلندن وجوار برج ايفيل بفرنسا وانتفضوا بأرقى أساليب السلمية والوجهة الشعبية الحضارية لسفارات الثورة يمثلون قيم الشعب السوداني الراقي السلمي في سلوكه أينما حل هكذا هو الشعب السوداني في المهجر منذ الازل يقدم الغالي والنفيس واستبشروا خيرا بحكومة الفترة الانتقالية الاولى وكانت التطلعات عالية ولكن استمرار الحال دون تحسن لهو شئ مزعج ورغم ذلك لا يزالون يتأملون خيرا والطموح لا يزال معقودا على الحكومة الانتقالية الثانية الحالية الجديدة بعد التوقيع على اتفاقية السلام والاجراءات الاقتصادية المعلنة وارتضى معظم المغتربون بالحكومة وبالاجراءت رغم علمهم بوجود اثرها السلبي في الداخل اكثر واندفعوا نحو التحويل عبر المصارف دعما لاستقرار العملة الوطنية ولدعم مجهود الداخل وقبل ان تعلن الحكومة الجديد حزمة الإغراءات الخاصة للمغتربين وهذا ما يؤكد ان الانتماء الوطني للمغترب اكبر من مجرد الإغراءات التشجيعية للتحويل و ان اغلىً حزمة واغراء للمغتربين الاستمرار لتحويل مدخراتهم عبر القنوات الرسمية هو تبني الحكومة برنامج ونهج واضح للنهوض بالبلد الي الامام في كل الاصعده حتى تعم الاستقرار والرخاء عموم السودان .

    دكتور طاهر سيد ابراهيم
    عضو الأكاديمية العربية الكندية


    منقول
                  

03-23-2021, 09:57 AM

محمد التجاني عمر قش
<aمحمد التجاني عمر قش
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 501

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عوموا الجنيه وأغرقوا المغتربين! (Re: محمد التجاني عمر قش)

    فشل جهاز المغتربين في تقديم اي خدمة أو حافز للمغتربين على الرغم من أن الأمين الحالي هو أحد من فقضى سنوات طويلة في الاغتراب وكنا نتوقع منه على أقل تقدير أن يتواصل مع تجمعات المغتربين بكل توجهاتها لللتاشور فيما يخص هذه الفئة من السودانيين ولكنه آثر العمل بنفس طريقة من سبقوه في هذا المنصب للأسف الشديد.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de