ستونة مجروس:رمز بارز لمغنيات الشتات السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-09-2020, 11:15 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ستونة مجروس:رمز بارز لمغنيات الشتات السوداني

    11:15 AM September, 09 2020 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});ستونة : النساء المغنيات في الشتات السوداني

    أعيد نشر هذه المقتطفات من مقال قمت بترجمته قبل شهر، وفاء لذكرى الفنانة الإنسانة (ستونة).فمن خلال سيرتها العطرة- فقد كانت خير ممثلة للسودان بطيبتها

    وأخلاقها وبصمودها واقتحامها مجتمع يصعب اقتحامه إلا لمن ملك شخصية قوية أو موهبة فائقة..استطاعت ستونة أن تثبت وجودها وسط عاصمة و مجتمع يذخر

    بالفنانين و الفنانات من كل الدول العربية فاستطاعت أن تحجز لها مقعداً و أن تصبح منمثلة للفن السودان ..و أن تبدع ابتكارات تجمع فيه بين الفن السوداني و

    الأفريقي و الفن العربي.

    اعتقد أن سيرة ستونة تحتاج لأكثر من ذلك..

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 09-09-2020, 11:16 AM)







                  

09-09-2020, 11:38 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ستونة مجروس:رمز بارز لمغنيات الشتات السود (Re: محمد عبد الله الحسين)

    المقال المعني كتبته د.انيتا فابوس بعنوان:

    فتيات السودان السيئات الجدد

    النساء المغنيات في الشتات السوداني

    تأليف: انيتا ه فابوس

    New Bad Girls of Sudan
    Women Singers in the Sudanese Diaspora
    ANITA H. FÁBOS

    كُتِب هذا المقال ضمن أحد فصول كتابBad Girls of the Arab World))- (فتيات العالم العربي السيئات) الذي حررته كل من نادية يعقوب، ورولا قواس،

    ونشرته مطبعة جامعة تكساس عام 2017.
    ويتناول الكتاب سيرة النساء اللائي اخترن عبء مجابهة الانتهاكات الاجتماعية والسياسية، وتم اعتبارهن بذلك متجاوزات للأعراف والمعايير الاجتماعية، أي وفقاً

    لموقفهن المتحدي.

    تعليقي على عنوان المقال و تعبير (السيئات):

    جاء في العنوان إطلاق وصف(سيئات) على هؤلاء الفتيات من قِبَل ممثلي السلطة

    السياسية والقيّمين على الضبط الاجتماعي، بمثابة عقوبة لهن تحمل كل معاني

    الغيظ والتشَفِّ لكونهن تجرَّأن وتحدّين المعايير السياسية والاجتماعية.

    أما من وجهة نظري الشخصية فإن كلمة (سيئات) خلاف ما تحمله من إشارات ومضامين مسيئة حسب المعايير الاجتماعية فهي كذلك تعتبر مجحفة في حق أولئك

    الفتيات تصفهن.


                  

09-09-2020, 01:25 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ستونة مجروس:رمز بارز لمغنيات الشتات السود (Re: محمد عبد الله الحسين)

    مواصلة للمقال المترجم:
    دخلت ستونة مجروس إلى قاعة محاضرات مركز السودان للثقافة والمعلومات بالقاهرة ، متبوعة بحاشيتها. بعد تقديم قصير من قبل مدير المركز، بدأت في الغناء ،
    بمصاحب(الدلّوكة), وهي طبل متوسط الحجم مرتبط بالثقافة الادائية للمرأة في شمال السودان تحديداً ب(أغاني البنات)، وهي الأغاني التي تغنيها النساء والتي
    ترتبط لدى الجمهور بتقاليد الزفاف السودانية. كان كل الجمهور السوداني بأسره في تلك اللحظة‏ في منتصف 19905 تقريباً، قد عّبر عن تقديره لسماع الموسيقى
    المألوفة لديه، والمرتبطة بطقوس الزواج الوطنية والمفاهيم الجنسانية للتقاليد الثقافة السودانية، من خلال التصفيق والغناء معها بحماس.
    إلا أن ذلك الفعل لم يكن مجرد تعبير عن الحنين (النوستالجيا) من قِبَل مجموعة من المهاجرين توقاً إلى ما قد ألِفوهُ. كان كلُّ واحدٍ من الحضور في تلك الأمسية تقريباً
    ضمن من غادر السودان إلى مصر في ظل ظروف التهديد التي أوجدتها الحكومة الإسلامية، والتي استولت على الحكم بانقلاب ‏عسكري في عام 1989. ‏كان بعض من
    هؤلاء المنفيين، من الخاسرين في المعركة بين التغيير الديمقراطي والحكم لعسكري الاصولي، حيث تعرّضوا للعنف الفائق على يد النظام ففروا بحياتهم. كما تعرض
    بعضهم للمضايقات والتنمر وللفصل من العمل، بالإضافة لبعض الوسائل الأخرى- الإدارية و(البلطجية) على حد سواء، وذلك لمعاقبة السودانيين من الرجال والنساء
    لتجاوزاتهم المزعومة.
    يتم تحديد مثل هذه التجاوزات بشكل مختلف بالنسبة للنساء وبالنسبة للرجال وذلك غالبا من خلال الاتهام بالسلوك اللاأخلاقي، كما هو محدّد في المادة 152 من قانون
    العقوبات ، وهي أداة مهمة ضمن مجموعة أدوات مشروع الحضارة الإسلامية للدولة السودانية. وكان من بين أكثر من عومِلوا بقسوة بواسطة النظام هم الموسيقيون
    ‏والموسيقيات على وجه الخصوص. فخرجت أعداد كبيرة الموسيقيين إلى المنفى
    احتجاجًا و كذلك للاستمرار في أنشطتهم المهنية دون قيود أو ‏عقوبات.
    كانت ستونة مجروس، وهو الاسم المسرحي لفاطمة علي آدم عثمان – واحدة من بينهم حيث تركت مسيرتها ‏الموسيقية خلفها في الخرطوم للانضمام إلى سودانيين
    آخرين في الشتات‎ الممتد.
    إنني أركز هنا على مشاركة مجموعة من المطربات السودانيات خارج السودان وذلك في إطار الجدل السوداني المستمر حول الهوية والتغيير. إن المطربات في الشتات
    هم في خلافٍ مع إعادة تنظيم النظام الجنساني(الجندري) في السودان الذي ترعاه الدولة، و الذي يتجاوز حدود الوطن السوداني و المعايير الجنسانية. بغض النظر عن
    تفضيلاتهم الشخصية أو علاقاتهم المعقدة مع السودان ضمن المطالبة بالهوية، فإن النساء السودانيات اللائي يقمن بالأداء كفنانات مُتعرِّفات كسودانيات، فإنهن يُصبِحن

    محط انتقادٍ، وذم من المستفيدين من الوضع الراهن.
    وعلى هذا النحو، فإن دورهن المهني نفسه يعتبر متجاوزا، ويُوصَم بالتالي حسب النظام الاجتماعي والسياسي والقانوني، ووفق كبار ‏الأوصياء، باعتبارِه مخلاً بالآداب‎.
    إنني أقدم هنا ثلاثة من النساء المغنيات في الشتات المعاصر، ستونة، ورشا، والسارة.
    حيث ان مشاركاتهن الموسيقية في جغرافية السودان المعقدة ‏للشتات السوداني تربط بين الأنواع الفنية والثقافات والتاريخ. بينما كانت النساء (السيئات) جزءً من
    المشهد الموسيقي الشعبي في السودان منذ قبل الاستقلال، فإن الانترنت ومواقعَ الوسائط ‏التفاعلية على وجه الخصوص، قد اتاح ‏ الفرصة لمجموعة جديدة من الفتيات
    السودانيات (السيئات) ليكنَّ بعيداً عن متناول الدولة السودانية، والمشاركة في النقاشات الوطنية.
    إن هؤلاء النسوة الثلاث لا يرين أنفسهنَّ (‏سيئات)، إلا أن أصولهم السودانية ورؤيتهن العالمية وتحديهن للوضع الاثني والديني والطبقي والجنساني الراهن، يضعهنّ في
    نظر اللوائح الحكومية العقابية المتعلقة بالأداء الموسيقي، كعناصر هدامة. جاء أولئك المطربات، الفتيات السيئات الجدد في أعقاب مجموعة كبيرة من النساء المشهورات
    في حقبة سابقة للموسيقى السودانية واللائي دفعنَ باتجاه تضمينهن في صناعة الموسيقى المزدهرة التي ترعاها الدولة، واللائي تصدّين لأولئك الذين منعوا مسارات
    المرأة للمشاركة علناً كفنانات.
    إن الظروف السياسية قد أدت إلى غياب فتيات سيئات جديدات عن المشهد الموسيقي الوطني، وهي الظروف التي اتاحت لأصوات مطربات الشتات منصةً رحبةً
    لتعليقاتِهن ومشاركاتِهن. كان للمطربات الثلاثة تجارب مختلفة جداً، فيما يتعلق بالمنفى والمسارات المهنية، والعلاقات مع المشهد الموسيقي السوداني. فهنّ يُقِمنَ في
    كلٍ من مدريد، وبروكلين، والقاهرة، ولكنهن يقدَّمِنَ معاً رؤية حول جدلٍ أوسع لمجتمع سوداني مُتخيَّل يربط بين الأمة والشتات.
    إن مصطلح (الفتاة السيئة) هو منظور مفيد، يمكن من خلاله النظر إلى السياسة المعاصرة في السودان لعدة أسباب. في تحليلِها لتَكَوُّن الدولة الإسلامية في فترة
    الثمانينات من القرن العشرين، توضّح هيل (1996)، هيمنة الرجل على وضع المرأة في كل من اليسار، أو الحركات الثورية الإسلامية، في التحول الاجتماعي والسياسي
    ما بعد استقلال السودان و الذي امتد من منتصف الخمسينات إلى التسعينات، كذلك لاحظت هيل وغيرها من علماء الدولة السودانية(علي،2004 برنال199،ويليمسي
    2007)، مشاركة المرأة النشط في السياسة السودانية. كما لاحظوا كذلك أن هذه المشاركة قد صاحبتها مصالح ذكورية/أبوية مؤثرة، وإعادة هيكلة للأدوار العامة للمرأة
    في السنوات التي أعقبت استيلاء الإسلاميون على الدولة في عام 1989. إنّ النساء اللائي ابتعدن عن النص الاجتماعي والثقافي الذي صاغته الحركة الإسلامية، على
    سبيل المثال، قد جرى وصمَهِن ب(السيئات). ليس ذلك بناءَ على الأخلاق الدينية فقط، ولكن أيضا تأسيساً على مجازات سابقة للأنوثة خاصة بالقومية(الوطنية)الإثنية،
    باعتبارها تتضمن الاحتشام (فابوس 2010)، والتكامل الجنساني(بودي 1989)،والبياض(فابوس 2012).
    اواصل
                  

09-09-2020, 02:54 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ستونة مجروس:رمز بارز لمغنيات الشتات السود (Re: محمد عبد الله الحسين)

    سلام اخي محمد

    *

    وأخلاقها وبصمودها واقتحامها مجتمع يصعب اقتحامه إلا لمن ملك شخصية قوية أو موهبة فائقة..استطاعت ستونة أن تثبت وجودها وسط عاصمة و مجتمع يذخر

    بالفنانين و الفنانات من كل الدول العربية فاستطاعت أن تحجز لها مقعداً و أن تصبح منمثلة للفن السودان ..و أن تبدع ابتكارات تجمع فيه بين الفن السوداني و

    الأفريقي و الفن العربي.

    اعتقد أن سيرة ستونة تحتاج لأكثر من ذلك..

    *

    صدقت والله

    رحمها الله وغفر لها
    الفقيدة كسبت احترام كل اهل الفن بمصر
                  

09-09-2020, 06:33 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ستونة مجروس:رمز بارز لمغنيات الشتات السود (Re: ابو جهينة)

    تحدي السلطات
    المغنيات الثلاثة في الشتات السوداني:

    بينما يستمر الرجال والنساء في أداء الأعمال الموسيقية في عدة مواقع خاصة، أو في مواقع تحت الارض في السودان، إلا أن خطر الاحتجاز أو العنف لايزال
    كبيراً(كندا 2014). بعيدا عن هذه المهددات المباشرة، فإن النساء المغنيات مثل رشا، والسارة ستونة لهنّ الحرية في التغنِّي بما يختَرنَه، والمشاركة في الجدل
    السياسي حول مستقبل السودان.
    في اوائل عام 1990 دفع تنامي مد العسكرة والأسلمة كلَّ واحدةٍ من المغنيات لمغادرة البلاد. فقد غادرت ستونة ورشا إلى القاهرة، بينما اصطحبت السارة
    الصغيرة التي كانت نوعا ما، والديها إلى اليمن.
    وجدت ستونة جمهوراً لموسيقاها ذات الأسلوب الشعبي، ولِفنْ نقش الحنة، لدى مجتمع معتبر من السودانيين المنفيين حديثا، بالإضافة لمجتمعات قدامى
    المهاجرين السودانيين في القاهرة.
    لفتت ستونة من خلال قدراتها الموسيقية والتنظيمية انتباه مروجي الموسيقى العالميين حيث اصدرت البومها العالمي الأول( طريق السودان) في عام 1998.
    انتقلت رشا من القاهرة إلى اسبانيا في منتصف التسعينات، وطورت اسلوباً موسيقيا يجمع بين التعبير الموسيقي السوداني وبين التأثيرات الاسبانية والجاز،
    وترتيباتها الصوتية الخاصة. وقد تم إصدار البومها الأول (سودانيات) عام 1997 حيث وجد الاستحسان العالمي.
    انتقلت أسرة السارة إلى أمريكا في منتصف التسعينات. درست السارة علم موسيقى الشعوب، وفي عام 2010، وبتأثيرٍ من المشهد الموسيقي النابض بالحياة
    في نيويورك، فقد أنشأت مجموعتها الخاصة (نوبة تونز).
    تخصصت ستونة في ما تصفه صناعة الموسيقى توليفة من التقاليد الشعبية، والدولية، والعالمية والأفريقية، والشرق إفريقية و/ أو السودانية، إلا أن جمهورها
    من السودانيين يفضلون أغاني البنات. النساء اللّاتي يؤدين أغاني البنات في شمال وأواسط السودان لهن تاريخ من التعليقات الاجتماعية، والتي قد تكون في
    بعض الاحيان وقحة للغاية، حول الجنس والطبقة والتراتبيات الأخرى في السودان(مالك 2010).
    كان هؤلاء المؤديات( المغنيات) مُستبَعدات إلى حدٍ بعيد من صناعة الموسيقى الشعبية السودانية بسبب ارتباطهن الجندري بأعمال المسترقين السابقين. راق
    لستونة، باعتبارها مغنية شعبية، الفخار السوداني والشغف لثقافة اصيلة. إلا أنها لم تكن تملك صِنعَة تسجيل ذات اهمية، إلا بعد ان انتقلت للقاهرة. عمِلت رشا
    والسارة، قبل أن تصبِحا مشهورتين بسبب موسيقاهِن السودانية، مع مجموعات موسيقية ذات جذور افريقية وشرق اوسطية.
    وجدت النسوة الثلاث اهتماماً من مروّجي الموسيقى العالمية مع استمرارهن في جذب الجماهير داخل السودان وفي الشتات السوداني. لا يمكن تصنيف موسيقى
    هؤلاء النسوة بسهولة باعتبارها صنف واحد. تُغنِّي المطربات الثلاث بشكل رئيسي باللغة العربية، ويعترِفنَ علانية بأصولِهن وارتباطهِن بالسودان. بالإضافة إلى أنّهن
    يعتمِدَن على بعض عناصر الموسيقى السودانية التقليدية، مثل السلم الخماسي، والإيقاعات الشائعة في التقاليد الموسيقية في شمال السودان، والآلات السودانية
    مثل البنقُز والدربكُّة (وهما نوعان من الطبول)، والعود. إن التقاليد الشعبية الأنثوية في شمال السودان المتعلقة بأغاني البنات عبارة عن تأثير موسيقي وفلسفي
    متماسك في كل أعمال هؤلاء النسوة الثلاث. في حين أن ستونة تغني حصريًا أغاني البنات، فإن موسيقى رشا والسارة مستوحاة من التأثيرات الموسيقية الأخرى أيضًا
    - رشا من موسيقى إسبانيا والسارة من مجموعة واسعة من شرق إفريقيا وأنواع أخرى.
    إن الإنتاج الفني لستونة ورشا والسارة، والذي يمثل أجيالًا موسيقية مختلفة، قد ساعد على توفير نقطة مرجعية للسودانيين في الشتات ليتصالحوا مع الحياة المتنقلة
    ومفاهيم الانتماء الفضفاضة. إن هؤلاء الثلاثة جميعهن مشهورات داخل وخارج السودان، وبالتالي يلعبن دورًا تجسيريًا من خلال تسجيلاتهن وعروضهن الحية، ووجودهن
    على الإنترنت.
    إذا تم رسم خريطة للسيرة المهنية ولأنواع الأغاني لهؤلاء المغنيات الثلاث مقابل خط زمني للمغتربين السودانيين، فقد كان لستونة حضوراً أطول حضور في السودان،
    ولكنها لم تلفت انتباه صناعة الموسيقى العالمية كمحترفة راسخة، إلا بعد سنواتٍ عديدة.
    بدأت رشا أيضاً حياتها المهنية في السودان، إلا أنها كانت صغيرة جدًا عندما انتقلت إلى إسبانيا، وطورت نهجًا جديدًا للتعبير الموسيقي السوداني كمغنية وككاتبة أغاني.
    أخذت مهنة السارة شكلها بالكامل خارج السودان، وهي تصف موسيقاها بأنها تنتمي إلى نوع موسيقى البوب القديمة في شرق إفريقيا.
    توضِّح هذه الخريطة التقريبية لقرارات المغنيات حول عبور الحدود والتخوم، التأثير المتبادل بين تحركات السودانيين في الشتات، وبين التعبير الموسيقي، كما تحدد أيضاً
    المعايير حيث يتم من خلالها الحكم على ابتكاراتهم، وممارساتهم التجارية، ومواقفهم الهووية من قبل مستمعيهم السودانيين داخل وخارج السودان، لكونها مقبولة أو
    متجاوزة.
                  

09-10-2020, 05:26 AM

نعمات حمود
<aنعمات حمود
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ستونة مجروس:رمز بارز لمغنيات الشتات السود (Re: محمد عبد الله الحسين)

    رحم الله ستونا وحزينة انني لم اعرفها طويلا فقط في خلال العام 2019 م شاركت في مهرجان الفجيرة للاداب وكانت مشاركة تراثية بفرقتها وتغنت لليلتين ع مسرح الفجيرة ودبا الحصن وبمجموعتها كنت ضمن الحضور واهتميت للمشاركة التي جاءت باسم السودان
    التقيتها وكانت دعوة خاصة من الجهة المنظمة وباسم الحاكم مباشرة لم اقف كثيرا عند المادة التي قدمتها ولكنني تعرفت ع بت البلد الاصيلة النبيلة وكل فرقتها وزوجها كامل يعقوب كانت انسانة غير عادية (كلامها حلوووو ) كانت فرحة كون انني اتيت وقمت بتسجيل فيديوهات لما قدمت وبعثت بها الى النيل الازرق تحديدا والى الاعلام السوداني من خلال بعض الزملاء وقاموا بالواجب وتابعت مانشر عن مشاركتها وبعثت بها لها بعد عودتها الى القاهرة ومن هنا بدات العلاقة التي امتدت لشهور
    كانت تستمع لكل ما امليه عليها من ارشادات وخطط متواضعة اتفقنا ع الكثير وع طريقة مشاركاتها القادمة وقد قامت بتسجيل فيديو شكرت فيه اسرة المهرجان والحاكم وقد قمت بتوصيله للمعنيين فما اجملها كانسانة ..وعند ظهور جائحة الكورونا قدمت كل الجهد الجبار لمساعدة العالقين بمصر وقد كنت اتابع تلك الجهود وكانت الرابط بينهم وبعض الداعمين من معارفها بمصر ومع الاعلام بالسودان
    ستونا انسانة اجمل بكثير مما يراها الناس ولكن البقاء لله وكان عمرها قصيرا ولكن ماقدمته يظل تاريخا وارثا عريقا
    لايسعنى الا الدعوات لها بواسع الرحمة والمغفرة وكل التعازي لكل معارفها واهلها
    ولي حزني
                  

09-12-2020, 09:50 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ستونة مجروس:رمز بارز لمغنيات الشتات السود (Re: نعمات حمود)


    نجوم الفن ينعون ستونة
    تاريخ النشر: 08/09/2020
    استمع
    متابعة: محمد حمدي شاكر نعى عدد من كبار النجوم والمشاهير الفنانة السودانية ستونة، المعروفة بـ «ملكة الحناء»، وصاحبة أغنية «شيكولاته»، في فليم «صعيدي في الجامعة الأمريكية. وتوفيت ستونة صباح الثلاثاء في القاهرة، إثر أزمة صحية، عن عمر يناهز 58 عاماً. ورغم قلة أعمالها، تسابق نجوم الفن إلى نعيها. ونشر الفنان محمد هنيدي عبر حسابه في «تويتر» صورة من أحد مشاهدها في فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، وكتب «ربنا يرحمك يا ستونة يارب... البقاء لله»، فيما غردت الفنانة مي كساب هي الأخرى بصورة للراحلة معلقة «ستونة في ذمة الله، كانت ست طيبة وحنونة ربنا يصبر قلب زوجها وكل من يحبها. ونسألكم لها الفاتحة والدعاء». ونعاها أيضاً الفنان المسرحي حربي الطائر الذي أعلن عن وفاتها على «فيسبوك»، معلقاً «البقاء لله في مطربة السودان والوطن العربي ستونة». ونعت الراحلة أيضاً الفنانة والمنتجة إسعاد يونس عبر «إنستجرام» معلقة «ربنا يرحمك يا ستونة يا طيبة»، وأرفقت صورة بصحبتها من لقاء سابق لها معها في برنامجها «صاحبة السعادة» على قناة «دي إم سي» المصرية. وكتبت د.رغد السعيد، خبيرة لغة الجسد عبر «تويتر»: «البقاء لله ستونة، اللي ميعرفهاش، هي من غنت أغنية شيكولاته، مع محمد هنيدي، وهي مطربة سودانية اشتهرت برسم الحنة كانت الأشهر في جيل التسعينات بعمل الحناء». ونعت الصفحة الرسمية لقناة «روتانا سينما» عبر «تويتر» الراحلة بنشر مقاطع فيديو لها من أعمال مسرحية وسينمائية، وبعض المعلومات التي يجهلها الكثير عنها وكتبت «وداعاً ستونة لن ننساك يا شيكولاته». وستونة هي ممثلة ومطربة سودانية، من مواليد الخرطوم، درست بجامعة العلوم والتكنولوجيا، كلية الفنون الجميلة، قسم رسم وتصوير، ثم خاضت دراسات إضافية في معهد الموسيقى والمسرح، شاركت في بعض المسرحيات. وكان ظهورها السينمائي الأول بمصر في فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» وغنت فيه أغنيتها الشهيرة «شيكولاتة». وكانت لها مشاركة استثنائية مع النجم عادل إمام في فيلم «هاللو أمريكا» عام 2000، وقدمت مع سمير غانم فوازير «عريس حول العالم»، وأيضاً فوازير «منستغناش» مع الفنانة نادين، ثم اختفت عن الساحة الفنية لفترة كبيرة لتعود بعدها بـ «دويتو» غنائي مع الفنانة مي كساب في أغنية «البنية».
    - See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/70051363-4a91-48a4-8981-a817c1f262f7#sthash.aEV0cIbd.dpufhttp://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/70051363-4a91-48a4-8981-a817c1f262f7#sthash.aEV0cIbd.dpuf
                  

09-12-2020, 09:58 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ستونة مجروس:رمز بارز لمغنيات الشتات السود (Re: محمد عبد الله الحسين)

    شكراً أستاذ أبوجهينة

    شكرا الاستاذة نعمات حمود
    ********************************************************
    اواصل نشر آخر مقتطف عن مقال (فتيات السودان السيئات الجدد)

    وهو المقتطف الخاص بالمرحومة بإذن الله ،ستونة
    في تعريفه بستونة(1998)فإن الباحث صلاح حسن يلاحظ أن ستونة تلجأ لاستمالة جمهور الموسيقى في العالم الغربي من خلال الأفكار النمطية للأفريقانية.

    ويعرض اليوتيوب على مقاطع الفيديو الموسيقية للمغنين من المشاهدين المقيمين في السودان والشتات والذين يعرّفون أنفسهم بأنهم مسلمون،

    فإن السودانيين المتحدثين باللغة العربية لا يُظهِرون مواقف مختلفة فيما يتعلق بالهوية السودانية، بينما تُنْبِئ ثلثا التعليقات عن الموافقة والدعم والاستحسان

    للأغاني وللمؤدين، فان البقية تتراوح بين الرفض والفظاظة والإساءة. فقد تركّزت التعليقات حول عدد قليل من المواضيع الرئيسية: الإرث العرقي والاثني

    للمغنيات المغنيين ومظهرهم المرتبط بالنوع الاجتماعي وسلوكهم، و(سودانيتهم) من حيث الجوهر، وحقهم نحو تمثيلهم للسودان للعالم من خلال الموسيقى

    والكلمات.

    تضمّنت التعليقات عن شعر المغنيات:( دعوة المطربين للتحكم في شعورِهم، أو تعبيرات الاستحسان للشعَر الطبيعي)في إذكاء الجو المحموم حول

    ما اذا كانت الأفريقانية جزء من الهوية القومية.

    انتهى




                  

09-12-2020, 10:21 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ستونة مجروس:رمز بارز لمغنيات الشتات السود (Re: محمد عبد الله الحسين)

    حينما ذكرت في صدر هذا البوست، ان الراحلة ستونة تستحق اكثر من مجرد تعليق عابر او كلمات او نعي مؤثر.

    فعلى الصعيد الشخصي بالتأكيد تحملت ستونة مكابدة الغربة والبعد عن الوطن والأهل والأحباب..
    كما تحملت و قاست بالتأكيد التواجد في بلد له مقاييسه الخاصة به في علاقاته الاجتماعية و في تقييمه للأشخاص و له كذلك مقاييسه وانطباعاته نحو مختلف

    الشعوب و السحنات سلبا أم ايجاباً وهو شيء طبيعي لا نستطيع و لا يحق لنا أن نحكم على ذلك حكما قيميا ..فلكل بلد ومنطقة و قبيلة وجهة شئنا أم أبينا مرفقا ً

    مع هويتها الخاصة رؤيتها للعالم الخارجي وانطباعاتها وتقييمها..

    فإذا نظرنا إلى تواجد ستونة في ذلك المجتمع الذي هو بلا شك متجمع متماسك هووياً إلى حد بعيد..يجد فيه القادم من الجنوب على وجه الخصوص صعوبة في

    التعامل معه خاصة إذا تعامل مع المجتمع تعاملاً سطحياً..
    ولكنه إذا نفذ إلى داخله يجد أنه كمعظم شعوب الأرض يمكنك التعامل معه إذا فهمته، وفهِمك. فاعتقد ذلك ما أحدثته ستونة و ما حدث لها وهو بالضبط ما قامت به..

    فهي رغم اختلاف نشأتها، وثقافتها، وتكوينها وبرغم اختلاف ملامحها المميزة عن ذلك المجتمع، إلا أنها أن تجد لها مكاناً فيه وأن تثبت وجودها الشخصي، وأن تختط لنفسها

    طريقاً للإنجاز المهني الشخصي، بدليل مكوثها في مصر لأكثر من ثلاثة عقود، و كذلك بدليل نجاحها المهني.
    أما على الصعيد العام ،فقد استطاعت ستونة بجدارة بأن تمثل صوت للسودان في الخارج من خلال وجودها في عاصة الفن العربي..كما أنها نجحت في أن تدخل للمجتمع

    المصري و يجد القبول و الاستحسان الفن ذي الملامح و الخلفية و الثقافة الأفريقية.

    و استطاعت بكل شجاعة أن تفرض ذلك النوع من الفن و لها الحق في أن تفتخر بأنها استطاعت المزج في احايين كثيرة بين الفن العربي أو الشرقي و الفن الأفريقي..

    وهي شجاعة و رؤية يغبطها عليها كثير من اصحاب المواهب الفنية.

    إن سيرة ستونة في مصر تعلو على كثير من أوجه التناول..فهو نجاح شخصي و نجاح فني و نجاح ثقافي و نجاح اجتماعي..

    رحم الله ستونة..فكلامنا في حقها يقصر عن قامتها و ما قدمته..و إن كان ذلك قد يكون حافزاً للآخرين .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de