داري عينيك-مقال مميز كتب بلغة عفوية وبسيطة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 00:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-23-2021, 08:16 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
داري عينيك-مقال مميز كتب بلغة عفوية وبسيطة

    07:16 AM February, 23 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كتبت الابنة إسراء رفعت

    للست نانسي فضلها علي شخصيًا، فهي تقرب إليّ ما ابتعد عني أو فاتني من الأغاني السودانية الصعبة علي، لازدواج ثقافتي ونشأتي بعيدة عن السودانيّ من الأشياء.

    أول ما سمعت (داري عينيك) كنت قد سمعتها في ليلة باردة من ليالي أكتوبر ٢٠١٧، كان لرائحة الشاي الأحمر بالنعناع سطوتها على الليلة كلها وعلى تدفق الأغنية.

    سمعتها بصوت نانسي، ووقعت في قلبي، ومهما تخيلت.. مهما تخيل أيَّ صوت هو صوت مغنيها الأصلي لم أتخيل أنه سيد خليفة!


    الفنانة السودانية نانسي عجاج
    سيد خليفة الحُلو الصاخب.. ها هو يبتهل..



    مثل ابتهال، حارةً تدفقت، دفّأت مباشرة الليلة التي بدأت في الإذاعة – كنت أسجل حلقة عن قصصي- وانتهت بتجوال طويل على الأقدام ابتدأ في شارع ١١٧ بالخرطوم، ولا أدري أين انتهى ولا متى بالتحديد ركبت وصولا للبيت في ساعة متأخرة من الليل.

    مشيٌ طويل، سماعتان مغروستان غرسًا في أذني البنت، تمشي وتمشي وتمشي، في العادة تهرب من البرد ولكنها الآن تواجهه، والخرطوم بالنسبة لبنت عاشت عمرها جوار البحر كانت مدينة الضباب في آخر العام!


    الفنان السوداني الراحل سيد خليفة
    في مرة سماعها من سيد خليفة، تهيأتُ لهذا.. إي والله!

    حضرت نفسي، جلوسٌ في خشوعٍ كما يتهيأ شخصٌ لصلاة روحية، جلست، تنفست نفسًا عميقًا، مرة بعد مرة، ثم نزلت عليّ جليلة، أفرغَت عليّ سطلًا من الدهشة، أنا التي لا زال.. لا زال يدهشني الخماسي، وسطلين آخرين من الحب والثراء، لأنني أعرف الآن أنني بالإمكان أن أغنيها..

    أنا ثرية، في جيبي أغنية!

    قلت لصديقتي بمثل هذه البعثرة التي أكتب بها الآن هذه الذكريات الحلوة، فضحكت وقالت: الأغاني يا إسراء ضارة بصحتك!

    وهي تمسد على يدي التي تجمدت من البرد.

    سقى الله أيامنا الحلوة تلك.



    بعدها..



    فسدت الأغنية عليّ!



    مثل أغان كثيرة عزفتُ عن سماعها تذكرني براحلين أو ليالٍ سوداء.. فسدت داري عينيك.. وأنا آسفة عليها لأنني.. كنت قد وصلت، لصيغة حلوةٍ حلوة، من غنائها بنفسي.. صيغة في المسافة الفاصلة بين نانسي وخليفة، أكررها على نفسي فأطير من الفرحة.

    صيغة حلوة، لم تنزل علي كشراب ساخن، لكنها نزلت على سمعي وأوتاري الصوتية ندفًا ندفًا.. في نهار قائظ!

    حين سمعتها قبل قليل فقط.. كنت كبنت تركت حبيبها الحلو، ثم لقيته صدفة، حدثت نفسها: عليك الله زي دا بيخلوه. وخطت نحوه خطوة، ثم.. تجاوزًا من كلام السلام والمُصالحة إلى ترجمة الشوق: عانقته من فورها!



    *واحد ياشباب ينزل الاغنية






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de