حول سورة الممتحنة ج١

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2020, 07:54 AM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول سورة الممتحنة ج١

    07:54 AM September, 28 2020

    سودانيز اون لاين
    بدر الدين العتاق-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم


    حول سورة الممتحنة ج ١

    القاهرة في : الأحد ٢٧ / ٩ / ٢٠٢٠

    كتب / بدر الدين العتاق


    تاء التأنيث ؛ أو التاء المربوطة آخر كلمة " الممتحنة " لا تعني لزاماً الجنس الأنثوي بحال من الأحوال بل تفيد إن شاء الله الذكوري معا في ذات الوقت ؛ وهي كما قدمنا في سورة النساء والشورى والحج { وتضع كل ذات حمل حملها } ؛ من أنها النفس البشرية وليس المرأة " الأنثي " وغيرهم ؛ فإن الخطاب الرباني إذا جاء بصيغة التأنيث فلا تعني لزاماً المرأة وإن كان للمرأة أقرب ؛ ولكن يتعدى اللفظ للرجل أيضاً ؛ لأن الخطاب موجه للناس كافة ؛ والعكس صحيح ؛ إذا كان الصيغة الربانية جاءت بصيغة المذكر فهو لا يعني بالضرورة توجيه الخطاب للذكور فقط دون الإناث ولكن يتعداه للمرأة وإن كان للرجال أقرب منه للنساء كقوله تعالى بسورة المؤمنون : { قد أفلح المؤمنون } ؛ فالصيغة أو النداء " ظاهر النص " مقصود به الرجل دون المرأة وهذا ليس دقيقاً بل مقصودان معا ولكنه للرجال أقرب .

    تاء التأنيث : لأن المرأة تحمل في جيناتها الوراثية XX وهي الصفة الوراثية " بينما الرجل يحمل في جناته الوراثية XY وهي الكروموسومات الذكورية والانثوية ؛ ما لم يكن هناك تخصيص بعينه لفئة ما دون الأخرى ؛ هذا عند الإشارة الربانية موضوع الكلمة .

    الإمتحان ؛ فرق من الإختبار ؛ فالأول لا يقبل غير الصفة الموجبة بينما الثاني يقبل الصفتان السالبة والموجبة ؛ بمعنى ثاني : الإمتحان محصلته النهائية هي النجاح / الصفة الموجبة فقط حتماً / ؛ والإختبار محصلته النهائية فشلاً أو نجاحاً / يقبل الصفتان السالبة والموجبة ؛ بمعنى : يحمل في طياته فرص التجديد للحصول على درجة النجاح في الإمتحان حال الفشل - السالب - وفي ذات الوقت يقبل الصفتان النجاح والإخفاق فكأنما الإمتحان أعلى مستوى من الإختبار وهذا واضح بجلية / وليس هنا موضع التفصيل ؛ فقط أردت التنبيه والإشارة ؛ وبغض النظر عن سبب نزول السورة فإنها تمثل في واقعنا المعاش اليوم في القرن الواحد والعشرين قفزة إستثنائية ممتازة بحسب حكم الوقت وتطوير شريعة الأحوال الشخصية والمتمثلة في القانون المدني للناس كافة مما يتوجب وضعها في الدستور العالمي وميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على النحو التالي :

    ١ / الحريات العامة والخاصة لحقوق الإنسان ؛ وهي حرية التعبير والإعتقاد ( زائداً الحريات الأخرى المكفولة بموجب الدساتير والقوانين المنظمة لحياة المجتمع المدني وتقرها المواثيق والأعراف والتقاليد والمعاهدات الدولية ) ؛ على أن يشترط عند تبني أي حرية ما الإلتزام بالمسؤولية تجاهها وتتحمل عاقبة ما يصدر منك حال مخالفتك أو تعديك أو اختراقك لحقوق الغير بصورة من الصور ؛ وأن تتحمل تبعات تلك الحريات وفقاً للقانون والمشرع من قول أو عمل .

    ٢ / عدم الدمج بين معتقد وآخر ؛ بغض النظر عن ماهية هذا المعتقد ؛ للفصل والحيلولة القانونية لتجنب المسؤلية الكاملة تجاه ما يصدر منك متنافيا مع حقوق الآخرين ؛ والمقصود هنا هو فصل السلطات والقوانين المنظمة لحياة المجتمع الذي تنتسب إليه وتحمل قيمه ومعاييره ومن ثم عدم الإفلات من العقاب بحجة أنك بين معتقد وآخر .

    ٣ / استغلال هذه الحريات الممنوحة لهوى النفس أو لتقويض الدستور لجهة معينة أو حزبية أو جهوية أو طائفية أو دينية أو عرقية أو طبقية أو ما يدخل حاق التعريف لهذا البند ؛ بغرض أو بفهم احتكار السلطة والقانون أو الإخلال بالعدالة الاجتماعية الشاملة مما يميل أحد كفي الميزان جورا لجهة دون الأخرى أو لطرف دون الثاني .

    ٤ / المسؤلية المالية كتعويض أو معاوضة عن تبعات هذا الإلتزام وذاك التحول فلا مناص من التهرب المعاوضي حين يتعلق الأمر بالناحية المادية والمعنوية والنفسية ؛ وهذا الشرط الجزائي غرضه العقوبة النفسية والمعنوية والمتمثلة في دفع الإستحقاقات المالية ؛ فهي مقرونة مع جزاءات تحددها السلطات القائمة .

    ٥ / عدم الإبتزاز أو السخرية أو التقليل من الآخر بحجة الفضل للأقوى لو للاقدر ؛ مما يحط من قيمة ومنزلة الكرامة الإنسانية وهي مناط التكليف والأداء ؛ وانتفاء سلطة القانون .

    ٦ / في حالة وجود ثغرة قانونية أو ذريعة تحول دون تحقيق الحرية والإلتزام بها مثل التهرب أو التخفي أو التذاكي أو التحذلق ؛ فإن على المشرع الجديد الأخذ في الإعتبار بيانها و رد المنافع لأهلها ودرء الضرر عن الآخرين بما يحقق بذلك المساواة والعدالة الإجتماعية والكرامة وإنفاذ القانون .


    سن المشرع السماوي قانونية الحرية الفردية المطلقة والعدالة الإجتماعية الشاملة ووافق بين حاجة الفرد وحاجة الجماعة ؛ انفرادا وتضامنا ؛ بفضل الله ثم بفضل التطور الإنساني الهائل في كل المستويات الحياتية اصطلحنا عليها بلغة العصر الحديث ب " الديمقراطية والإشتراكية " التي تحقق هذا المفهوم ؛ ولم يترك المشرع السماوي حالات الفوضى بين القطيع الآدمي في مواضع الخلاف والإختلاف دون ذكر - تعالى الله عن ذلك علوا كبيراً - فسماها ( العداوة ) بين القبول والتطبيق للقانون ؛ وبين الرفض والعصيان ؛ وشملت هذه العداوة بين القطيع الآدمي فيما بينهم وبين أنفسهم وما بين أنفسهم والمشرع الإلهي العظيم ؛ وقال عن شكل العداوة الأولى : " وقد كفروا بما جاءكم من الحق ! يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم " ؛ وقال عن الثانية : " عدوي وعدوكم " ؛ ثم شمل الحالة العامة بقوله : " تسرون إليهم بالمودة " ؛ وهي التعامل وفقاً للفطرة البشرية السليمة ؛ لكن ... أراد هنا التفريق بين كل هذا وذاك لإحقاق الحق كل على شاكلته ؛ لذا ندبهم للفصل بين الحقوق والواجبات والإلتزامات الدستورية ؛ كما جاء على ألسنة الأنبياء والمرسلين الإبراهيميين ؛ " الديانات السماوية الثلاث " ؛ وجعل أول ما جعل النموذج لشكل العداوة بين إبراهيم وأبيه ؛ لأن القانون - الآيات القرآنية - والحالات الحادثة والحديثة تستمر بوجود تفعيل أو تعطيل تلكم القوانين واللوائح المنظمة الإجتماعية و المنظمة لحياة الناس ؛ فيجب الفصل بين الإعتبارات الشخصية - الحريات الفردية - والإلتزامات الدستورية الجماعية الدولية - العدالة الإجتماعية الشاملة - فلا ينفع التخلي والتهرب من المسؤلية بينك وبين نفسك وبين الله ؛ وبينك وبين نفسك والناس تجاه الله ؛ كما لا تجدي نفعاً إلقاء المسؤلية عن عاتقك ليتحملها غيرك وإن كان أقرب الأقربين إليك [ النبي إبراهيم وأبيه ؛ نموذج واقعي / الأخذ بجريرة الغير ] حتى وإن أدى إلى المقاتلة في سبيل تحقيق هذا الهدف .

    راعى المشرع أيضاً العدل والمساواة بين القطيع الآدمي وندب إليه وحث على مراعاة حسن الجوار الجغرافي والأسري كمبدأ دستوري مكمل ؛ فإن لم يعمل ويحسن العمل بهذا المبدأ انتقلنا سويا لإعلاءه وفق ما يتاح لنا من آليات ووسائل وآيدلوجيات - المظاهرة والتأييد سبباً سالبا أو موجبا لأدوات التنفيذ - فليس من تساهل في إقامة دولة الإنسان ودولة القانون الدولي .

    شكلية العداوة والبغضاء بين القطيع الآدمي يتمثل في أقلاها درجة : الخلاف الفكري والثقافي والإجتماعي والسياسي والأخلاقي والديني لمجتمع ما في موضع ما داخل هذا الكوكب لدرجة أن تصل هذه العداوات للقتال وبث الرعب النفسي واستعراض القوى والآلة الإعلامية وغيرها ؛ وفي ذات السياق يمكن تلافيها تماماً بالأخذ في الإعتبار سبل التعاون المشترك والتفاوض والحلول السلمية وتبادل المنافع والمصالح في أكبر المستويات الحياتية ( الطاقة وتقسيم المياه والثروات الطبيعية والموارد البشرية ) ؛ هنا في تطبيق هذه الحالة العامة والخاصة تتحقق إن شاء الله الموافقة بين المفهومين : الحرية الفردية المطلقة والعدالة الاجتماعية الشاملة " عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة ! والله قدير ! والله غفور رحيم " .

    المصداقية والشفافية والنزاهة وإحقاق الحقوق والواجبات والإلتزامات الدستورية الجماعية الدولية والفردية ( سماها المشرع السماوي ب " الإيمان بالله " وعن انفاذها على أرض الواقع وتطبيقها على حذافيرها سماها : " الممتحنة " - بقدر الإمكان وهو مقياس نسبي لكن تحققه بعض الدول الأوروبية كالسويد ودول اسكندنافيا بنسبة كبيرة جداً - والآن ؛ منذ هذه اللحظة تتقدم البشرية نحو كمالاتها المرجوة والمرجوءة بفضل الله ثم بفضل التطور الإنساني الهائل في كل المجالات الحياتية المستمررة فهي ذاهبة إن شاء الله لجعله حياة معاشة كريمة ) المتلخصة في الآتي :

    ١ / الفصل أو قل : عدم الدمج { سماها المشرع هنا ب : الإشراك بالله ؛ وقد وضحنا كثيراً معنى كلمة : الإشراك بالله ؛ فالتراجع في موضعها من الكتاب إن شاء الله } بين التخصصات الحقوقية والإنسانية وإعطاء كل ذي حق حقه ؛ بمعنى آخر : إقامة دولة الإنسان ودولة القانون الدولي دون المحاباة أو المراعاة لطبقة دون الأخرى أو لطرف دون الثاني فالفيصل في القضايا هي السلطات القضائية المختلفة لا غير .

    ٢ / المحافظة على حقوق الملكية الخاصة والحق العام المتمثل في المؤسسات الحكومية الرسمية للدولة من غائلة التعدي من الفئتين : الأفراد فيما بينهم وبين أنفسهم ؛ والافراد فيما بينهم وبين الجماعة ؛ أو قل : الجماعة فيما بينها وبين نفسها ؛ والجماعة فيما بينها وبين الأفراد ؛ ويشير بالتأكيد إلى منع الفساد المالي والإداري والإقتصادي والإجتماعي والسياسي والأخلاقي والديني والثقافي ليحفظ كل الحقوق والواجبات والإلتزامات الدستورية الجماعية والفردية .

    ٣ / المحافظة على الأعراض والخصوصيات الإنسانية ؛ في عدم التعدي بسبب أو لآخر على حرمات الآخرين كأن باستلابك أو استلابها الملكية الخاصة والحق الخاص في التمتع بواحد فقط أو واحدة فقط { سماها المشرع السماوي بالزنا أو اللواط ؛ بينما نتعارف عليها اليوم بالمثلية الجنسية ؛ أو العاشق والعشيقة ؛ واصطلح عليها آخرون بالفاحشة وهي شيوع الممارسات الجنسية خارج الأطر المتعارف عليها وتشير بالتأكيد على إعلاء الفضيلة الأخلاقية والإنسانية وكبت الغرائز السالبة السالبة للحرية الفردية } وجعل الرباط الأسري رباطا مقدساً .

    ٤ / النهي عن سفك الدماء ؛ وهو زج الرجل والمرأة - الناس عموماً - في مثالب مهلكة لأتفه الأسباب تحت ذريعة أي إسم وهو ذاته الإستغلال السيء للسلطة وتقويض مبدأ الحريات العامة والخاصة لتحقيق أهداف دنيئة ؛ إذ جعل المشرع السماوي قدسية لدم الإنسان وحرمته مكاناً مميزاً دون سائر الخلق .

    ٥ / خلق نظريات وأفكار ومفاهيم خاطئة { سماها المشرع السماوي " بالبهتان " ويعني بها إن شاء الله الذرائع المهلكة والمهدرة لحياة الإنسان الكريم } بناء على إعادة تجربة إنسانية سالبة أو قراءة واقع معاش أو ماضي وئيد أو مستقبل بعيد لا يتماشى مع الواقع القريب لأرض الناس ويفرض فرضا بقصد أو بدون قصد لغرض معين يتبناه بأنه الحق والحقيقة وهو غير ذلك " يفترينه بين أيديهن / الواقع القريب لحياة الناس / وأرجلهن / السعي لخلق نظريات وأفكار ومشاريع ومفاهيم خاطئة كما هو اليوم : نظرية المؤامرة / المتسببة في أزمات سياسية لدول كثيرة " ؛ وكل ذلك يهدف إلى تحقيق مآرب ذاتية للفرد أو للجماعة ؛ وهو ما منعه الله منعا باتاً .


    ٦ / إقامة علاقات أخوية تراعي حق الجوار الجغرافي والأسري كمبدأ دستوري إنساني مكمل لحياة المجتمع المدني وتقرها المواثيق والأعراف والتقاليد والمعاهدات الدولية ؛ وهي ذاتها المستنبط منها القانون الدولي { سمهاها الله تعالى : " ولا يعصينك في معروف " والمعروف هو : ما تعارف عليه الناس والموضوع هو : ما تواضعوا عليه إما عملا به أو تركا له } ؛ لأن الإنتقال السريع لعجلة الحياة تتطلب سوقا للمفاهيم السائدة في المجتمع المعني بالأمر ؛ ولا يعني تركها لكن بالضرورة يعني تطويرها إن شاء الله ؛ راجع كلمتنا عن سورة النساء .

    نواصل إن شاء الله






                  

09-28-2020, 05:41 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول سورة الممتحنة ج١ (Re: بدر الدين العتاق)

    اهلا بالباشمهندس وقريبنا العزيز

    شكرا على المشاركة الكريمة..

    واضح تاثير الاستاذ محمود محمد طه، وهذا ليس بمنقصة..

    هل نناقش ونسال الآن ام ننتظر حتى تنتهي كل الاجزاء؟

    مع خالص المودة.
                  

09-28-2020, 08:37 PM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول سورة الممتحنة ج١ (Re: osama elkhawad)

    حبابك حبابك وكثير تحايا





    محمود محمد طه ؛ ليس له تأثير هنا ... ولا كرامة ...كما أنه ليس بمكملة ...


    خش طوالي وربك الاكرم .. نحن لاقنك ويييين .. وما تنتظر بقية الأجزاء لأنها أكثر واطول من اللازم بحيث لا ينفع وضعها هنا ...


    مودتي
                  

09-28-2020, 09:50 PM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 1848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول سورة الممتحنة ج١ (Re: بدر الدين العتاق)

    سلام أخي المهندس بدرالدين!

    نتابع معك الموضوع إلى نهاياته.
    طبعا الصورة ستتضح رويدا رويدا.
    لكني أرى مثل ما يرى الأستاذ
    الأديب أسامة الخواض, أن أسلوب
    و مقاصد كتاباتك فيها شيئ من روح
    الأستاذ محمود محمد طه.

    بإذن الله نزوركم قبل المغادرة
    للوطن الحبيب.

    طارق الفزاري
    ود زينب
                  

09-28-2020, 11:12 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول سورة الممتحنة ج١ (Re: wedzayneb)

    قال ودزينب:
    Quote: لكني أرى مثل ما يرى الأستاذ الأديب أسامة الخواض, أن أسلوب و مقاصد كتاباتك فيها شيئ من روح الأستاذ محمود محمد طه.

    أهلا باشمهندس
    التأثر ليس عيباً.

    في بوستي عن التاريخ المبكر للاسلام بسطت حوارا عن المقاربات الحداثية للقران.

    ومن ضمن الاشارات المهمة الواردة فيه، هي ان تلك المقاربات نشأت معزولة عن بعضها.

    فلو كان هنالك حوار ونقد مشترك لاثمرت تلك المقاربات المبعثرة..

    وعليه طالماهنالك مشتركات بينك وبين الاستاذ محمود محمد طه،
    فقد كان عليك ان تبيّن اتفاقاتك واختلافاتك معه،
    حتى لا تتم إعادة اختراع العجلة.

    سأحاول اثبات تأثرك بالاستاذ محمود محمد طه، وهذا يعني ان ثمرات فكر الاستاذ بدأت في الظهور.

    قلت سيدي:
    Quote: سن المشرع السماوي قانونية الحرية الفردية المطلقة والعدالة الإجتماعية الشاملة ووافق بين حاجة الفرد وحاجة الجماعة ؛ انفرادا وتضامنا ؛ بفضل الله ثم بفضل التطور الإنساني الهائل في كل المستويات الحياتية اصطلحنا عليها بلغة العصر الحديث ب " الديمقراطية والإشتراكية " التي تحقق هذا المفهوم

    وسأورد مقتطفات منجّمة من كتابات الاستاذ ،حصلت عليها عبر البحث في موقع "الفكرة":
    Quote: فأما روح الإسلام، كما كان يعيشها المعصوم، فهي الحرية الفردية المطلقة، وأما حاجة المجتمع الحاضر فهي العدالة الاجتماعية الشاملة.. ولا تتم العدالة الاجتماعية الشاملة إلا إذا قامت على ثلاث مساويات: المساواة الاقتصادية، والمساواة السياسية، والمساواة الاجتماعية.


    Quote: فالوجه الدميم من المدنية الغربية الآلية الحاضرة هو فكرتها الاجتماعية ، وقصور هذه الفكرة عن التوفيق بين حاجة الفرد وحاجة الجماعة .. حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة ، وحاجة الجماعة إلى العدالة الاجتماعية الشاملة ، وفي الحق أن العجز عن التوفيق بين هاتين الحاجتين :
    حاجة الفرد ، وحاجة الجماعة ظل آفة التفكير الاجتماعي في جميع عصور الفكر البشري .

    Quote: كان ذلك ممكنا ، بفضل الله ، ثم بفضل تطور المجتمع البشري خلال ما يقرب من أربعة عشر قرنا من الزمان


    Quote: وذلك بفضل الله ، كما أسلفنا القول ، ثم بفضل تطور المجتمع البشري خلال هـذه المدة الطويلة ، مما جعله مستعدا لتفهم التشريع المتطور من الشريعة إلى السنة


    Quote: وهو سيعود نورا بلا نار، لأن ناره، بفضل الله ثم بفضل الاستعداد البشري المعاصر، قد أصبحت كنار إبراهيم بردا وسلاما..
                  

09-29-2020, 00:02 AM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول سورة الممتحنة ج١ (Re: osama elkhawad)

    الحبيب القدير ... الخواض...


    لك الشكر على المداخلة التي تزيد الموضوع لمعانا وفهما بلا شك ؛
    *****

    التاثير بالاستاذ محمود محمد طه ؛ لا يخفى ولكن تبني الفكرة هو المحال ؛ ونسبة هذا التأثير ليست اكثر من اعتماد مصدرية الجملة ...وفي ذات الوقت العبارة ما زالت قائمة في أضابير الفكر والمنهج الحياتي فبالتالي هي معاشة ونحتاج إليها إعمالا ..

    شيء آخر .. في فترة ما كنت متأثرا بالترابي ولا أجد ذاك التأثير على شخصي أو كتاباتي اليوم ولن تجده كذلك .. وإن كان هناك تأثيرا واضحا وانا به فخور فهو تأثيري بالبرو فيسور عبد الله الطيب ...فهذا شرف لا يدانيه شرف ..وغيرهم ممن عاصرتهم وعايشتهم وكنت معهم .. لكن بطبيعة الحال لا بد من تمييز الصفوف وأبرز بشخصي الضعيف وفكري مهما يكن ..
    قال الشاعر :
    ولقد مارست الرجال ومارسوني ... فمعوج علي ومستقيم

    انا صحبت الكثير من مفكري بلادي وكتبت عنهم . لكن محمود محمد طه .. لم التقيه بقدر ما مارست فكره ولم اتبناه ..

    المهم هو ليس بمن تأثرت ولكن بروح المادة المطروحة .. فالاستاذ محمود .. لم يتطرق بتأويل القران .. لأنها لم تكن رسالته ولا تكليفه .. بل طرق الباب فقط .. وهنا العكس ..ما هو موجود في روح المادة المطروحة اكبر من طرق الباب كما ترى ....


    اكرر واقرر : يجب التمييز بين التأثير والتبني .. للأفكار ...وأخشى ما أخشاه أن يطغى عندك العكس مع ثقتي التامة إن شاء الله بعدم حدوثه ..


    تحياتي ومودتي
                  

09-29-2020, 00:06 AM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول سورة الممتحنة ج١ (Re: wedzayneb)

    الحبيب الانيس الكريم .. ود زينب


    سلامات كثيرات ...لك وللأسرة الكريمة .. وأحبابك حبابك في أي وقت تشاء إن شاء الله


    *****


    يمكنك مراجعة الرد على الأخ الخواض ...فهو يناسب المداخلات بلا شك ..


    لك الود المقيم بلا حدود
                  

09-29-2020, 00:18 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول سورة الممتحنة ج١ (Re: بدر الدين العتاق)

    اهلا باشمهندس

    وشكرا على مقالاتك الدسمة التي تفتح الباب للتفاكر العميق..

    قلت سيدي:
    Quote: فالاستاذ محمود .. لم يتطرق بتأويل القران .. لأنها لم تكن رسالته ولا تكليفه .. بل طرق الباب فقط

    جوهر فكر الاستاذ مبنٍ على التأويل من خلال فكرة بسيطة، ولكنها هائلة:
    إعادة تعريف نسخ القران.

    فعنده القرأن المكي الآن ينسخ المدني.

    وكل ماتلى ذلك هو تنويعات على تلك الفكرة البسيطة الهائلة..
                  

09-29-2020, 04:44 AM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول سورة الممتحنة ج١ (Re: osama elkhawad)

    أسعد الله اوقاتك بكل خير الحبيب الهمام ...

    الخامسة والنصف صباحا بتوقيت القاهرة ...

    ****

    فكرة الأستاذ محمود .. ليست بسيطة كما تفضلت بل خطيرة للغاية .. وحقيقة لا تقوم ( غير مبنية ) على نسخ القرآن المدني ؛ بل على التفريق بينه والمكي .. فكلمة " نسخ " تفهم على أنها ( إلغاء ) وهي ليست كذلك ..بل تتصاقبان فتبرز المكية منها بحكم الوقت ...وما تلاها ليست ب" تنويعات" كما تفضلت .. فالنوع عند العارفين يمتنع .. إنما هو تبريزات إن شئت أو مخرجات مكنونات التفريقات بين القرءآنين ... المكي والمدنية .. بينما تقوم فكرة سورة الممتحنة وغيرها على تأويل جملة آي القرآن بمعنى : تفصيل التفصيل بطريق الاجمال ...


    شكر الله لك أخي الحبيب على ( تنويع ) فرص النقاش ..
                  

09-29-2020, 05:41 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول سورة الممتحنة ج١ (Re: بدر الدين العتاق)

    Quote: فكرة الأستاذ محمود .. ليست بسيطة كما تفضلت بل خطيرة للغاية .. وحقيقة لا تقوم ( غير مبنية ) على نسخ القرآن المدني ؛ بل على التفريق بينه والمكي .. فكلمة " نسخ " تفهم على أنها ( إلغاء ) وهي ليست كذلك ..بل تتصاقبان فتبرز المكية منها بحكم الوقت ..

    الذي يأتي بشيئ جديد، لا بد من ان يبدأ بالقديم ،ثم يعيد تشكيله حسب فهمه الجديد.

    الايات المدنية في عرف مفهوم النسخ تعني الغاء المكية..

    محمود اعطى الآيات المكية اسما مختلفا ÷هو أيات الاصول"، والمدنية أيات الفروع..

    طبعا قسمة الفرع والاصل لم تسر كما ينبغي ،

    فحدث في النهاية ما يمكن تسميته كوكتيلا من آيات الاصول والفروع.
                  

09-30-2020, 04:55 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول سورة الممتحنة ج١ (Re: osama elkhawad)

    Quote: فإن الخطاب الرباني إذا جاء بصيغة التأنيث فلا تعني لزاماً المرأة وإن كان للمرأة أقرب ؛ ولكن يتعدى اللفظ للرجل أيضاً ؛ لأن الخطاب موجه للناس كافة ؛ والعكس صحيح ؛ إذا كان الصيغة الربانية جاءت بصيغة المذكر فهو لا يعني بالضرورة توجيه الخطاب للذكور فقط دون الإناث ولكن يتعداه للمرأة وإن كان للرجال أقرب منه للنساء

    وهذا يشمل حتى آيات القتال؟؟
                  

09-30-2020, 06:41 AM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول سورة الممتحنة ج١ (Re: osama elkhawad)

    صحيح
                  

09-30-2020, 04:37 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول سورة الممتحنة ج١ (Re: بدر الدين العتاق)

    شكرا على التأكيد.

    طيب ،

    هنالك اسئلة كثيرة تتناسل من هذا التأكيد عن طبيعة ومعنى الخطاب القرأني.

    السؤال الأساس هو:

    لماذا لم تتم المخاطبة باستعمال كلمة " المسلمين والمسلمات"، طالما انهم يعتنقون الاسلام، بدلاً من "المؤمنين والمؤمنات"؟

    والآن لا نوصف بأننا "مؤمنون" بل بأننا "مسلمون".

    كيف جرى هذا التحوّل في الخطاب العام من مؤمنين إلى مسلمين؟

    طبعاً هذا السؤال هو معكوس الأول،

    إذْ هنا تمييز بين خطاب القران لأتباعه في وقت نزوله ، وبين خطاب الآخرين لأتباع القران،

    و إدراك هوية أتباع القران الآن لأنفسهم في البداية بأنهم "مسلمون"،

    وليس "مؤمنين " كما يجري الحديث عنهم في القرآن الكريم..

    ويمتد السؤال ليشمل حتى الحكام.

    فكان الحاكم يسمّى "أمير المؤمنين"، وهو ما ينسجم مع الخطاب السائد في القرآن الكريم،

    وليس "أمير المسلمين"....

    كيف يمكنك ردم هذه الهوّة؟
                  

09-30-2020, 11:03 PM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول سورة الممتحنة ج١ (Re: osama elkhawad)

    تحياتي لك أخي الحبيب الأريب للإهتمام والمتابعة فجزاك الله خيراً وبارك فيك


    "*****

    وإن كانت الإجابة على السؤال تبع الجزء التاني من تأويل السورة الكريمة ... ولا بأس من التطرق ليه هنا ..

    لفظة " المؤمنين " أوجب هنا لأنها تعدت مرحلة الإسلام الشفوي أو قل : الإسلام الأول البدائي وده معروف بالضرورة ؛ فالخطاب لما هو بعد الشهادة المعروفة أو قناعاتك بالدين الجديد وهو التكليف والأداء ؛ فطالما انت أسلمت وجب عليك التكليف وتحمل المسؤولية تجاه نفسك والاخرين بغية تحقيق مراد الله من ذلك .


    الأمر المباشر هنا للسؤال : في ناس من غير ملتك المحمدية زي ما قلت ليك قبل كده في حوار سابق ؛ ومعروف إنو الإسلام أو الدين المحمدي هو دين متطور ويشمل كل زمان ومكان فالبتالي مرحلة الإيمان لغير الناس المسلمين المؤمنين المقتنعين المعتقدين في الدين الإسلامي هم المخاطبين في المرحلة دي ؛ ويشملم التوجيه والتكليف الرباني بحكم الميكانيكية الإنسانية الواعية الكاملة منذ اللحظة وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .


    لاحظ : في سورة النور ؛ لم ترد إشارة قط أو لفظة قط بغير كلمة " المؤمنين ' ليه؟! نفففففففس الفكرة ؛ لكن بصورة تانية لأنو الموضوع غير الفي سورة الممتحنة ؛ وإن كان للنظرة العجلى بكون في إشارة أو لفظة قاسية تدل على فعل شنيع وهو ما لا يوجد .. بحكم موضوع السورة الكريمة ..
    .

    في سورة الأحزاب ؛ " إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات" ... شمل الخطاب كللللل المستويات العقدية والمتطورة والبدائية والفكرية والعبادية و...
    فأنت ترى خصوصية الموضوع البتتناولو السورة .. أي سورة في القرآن موضوعا يختلف عن التاني ...

    نواصل إن شاء الله

    الهوة بتتردم شوية شوية إن شاء الله

    مودتي وتقديري لك
                  

09-30-2020, 11:50 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول سورة الممتحنة ج١ (Re: بدر الدين العتاق)

    شكرا على الاجابة المفيدة.

    سأرجي الاسئلة الاخرى حتى تنتهي من بسط كل الاجزاء،

    فقط عندي سؤالان حتى أفهم "ستراتيجية" التأويل عندك:

    ١-هل تؤمن بالترادف في مفردات القرآن الكريم؟
    ٢-هل تأخذ بأسباب النزول، وتفاسير القدماء كابن كثير وغيره؟؟

    مع خالص التقدير.
                  

10-01-2020, 00:44 AM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول سورة الممتحنة ج١ (Re: osama elkhawad)

    تحياتي

    ١ / إذا كنت تقصد بالترادف معنى المثاني .. فنعم .. أنا اؤؤمن قطعا بمثاني القران .. المعاني المتجددة واللانهائية ..

    ٢/ لا أصحب معي إطلاقا كلام القدماء من المفسرين والشرائح... إلخ.. ولا القي لهم بالا ..كذلك اسباب النزول ... ما لم يتعارض أو يتوافق مع المراد عندي من التأويل ..وبكون واضح أثناء المطالعة ..

    شكري وتقديري
                  

10-01-2020, 01:09 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول سورة الممتحنة ج١ (Re: بدر الدين العتاق)

    شكراً على الإجابة.

    في سؤالي عن الترادف كان في بالي "محمد شحرور"،

    الذي لا يقول بالترادف في ألفاظ القرآن الكريم مثل أن "الكتاب" هو نفسه "القرآن" ،

    كما يرى كثير من المفسرين القدامى.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de