بمثل ما للريحِ من جسارةٍ وما للجهاتِ من يقينْ خذ ما تبقى فيك من أشلاءِ العمرِ ثم غادر جِلدَك اللعين فالآن فينا تنتصبُ المآتمُ فى كلِ حرف في أقاليمِ الدمِ الحزين وفى كلِ ناحيةٍ تجلس بوصلةٌ يتيمة لا تشير سوى إليكَ كنايةً عما كتبته يدُ الريح على جدرانِ جهاتنا السقيمة
بمثل ما للريحِ من جسارةٍ وما للجهاتِ من يقين
خذ ما تبقى من جسدِ اللعناتِ رملاً من تفاصيلِ الهزيمة رماداً من مجامرِ السنين أو إِقْنع بما تساقط حولنا من ريشِ الخسارة فهو بعض نشيدٍ يستبيح دمَ العبارة هو لفحٌ من لؤمِ الجهاتِ وزمجرة الأنين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة