بسؤاله ما كشف إلا عن جهله: الصحفي ضياء الدين بلال في لقائه أسماء محمود!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2020, 09:03 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بسؤاله ما كشف إلا عن جهله: الصحفي ضياء الدين بلال في لقائه أسماء محمود!!

    09:03 PM May, 08 2020

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ركن نقاش

    عيسى إبراهيم

    الجهل بالشيئ ليس عيباً، ولكن العيب، كل العيب، أن تقعد على عيبك، وفي امكانك أن تزيل جهلك بالعلم، حاضر الأستاذ محمود محمد طه المحاضرات، وعقد الندوات، وكتب الكتب، وكان بيته مفتوحاً على مصاريعه للسائلين وطالبي المعرفة، وكذلك تلميذاته وتلاميذه من الأخوات الجمهوريات والأخوان الجمهوريين، حاضروا وعقدوا الندوات وكتبوا الكتب وعقدوا أركان النقاش في الجامعات وفي الشوارع في المدن والأرياف، ولهم موقع على الشبكة العنكبوتية: http://http://www.alfikra.org،www.alfikra.org، يحوي الكتب والمحاضرات والندوات واللقاءات والانشاد العرفاني، ويستقبل أسئلة الزوار ويجيب عليها متفاعلاً مع زائريه ومتتبعاً لتطورات فهمهم بلا كلل ولا ملل، والسؤال الذي يفرض نفسه: هل القول بأن الأستاذ محمود محمد طه لم يكن يصلي صلاتنا هذه لسقوط التقليد عنه؛ (يسقط التقليد ولا تسقط الصلاة)، هل كان إعلانا جديداً ظفر به الصحفي ضياء الدين بلال من إجابة أسماء محمود عليه في برنامجه (في عهد الانقاذ) ومنعه لها توضيح المسألة، هل أتى بما لم يأتِ به الأوائل؟!، أم هو أمرٌ معلومٌ لكل من قرأ أو استمع أو شاهد فعاليات الأستاذ محمود محمد طه كاتباً ومحاضراً ومحاوراً؟!، سنرى!!..

    توضيحات من أسماء بشأن تسجيلها مع الصحفي ضياء:

    أسماء: يا “أحمدية” على سؤالك عن موضوع المقطع الحايم اليومين ديل في الفيس بوك وفي كثير من وسائل التواصل الاجتماعي في ما يخص الفيديو المسجَّل من مقابلة كان تمت معاي انا مع ضياء الدين البلال:

    ضياء الدين: الاستاذة اسماء محمود محمد طه القيادية الجمهورية البارزة هل فعلا الأستاذ محمود محمد طه تحدث عن ان الصلاة رُفعت عنُّو؟،

    أسماء (تواصل توضيحاتها) وكانت الغرض منها – في حقيقة الأمر – عندو هو انو ينتهي في النهاية لتشويه الفكرة الجمهورية وحتى تستغلها المعارضة على أساس انو الاستاذ ما بيصلي، وبيفتكرو انو المسألة دي خلاص ح تقضي على الفكرة الجمهورية، وما علموا انو الاستاذ كتب كتب وعمل محاضرات وأوضح رايو في المسألة دي، الموضوع كان تم اني دُعيت لمقابلة تلفزيونية من ضياء الدين وقال انو ح يبثوها في الأيام الجايا، وانا بكل أمانة يعني تحمَّست للفكرة لأنو شعرت بانو يعني لأول مرة تكون عندنا أو مرات قليلة جدا تكون عندنا فرصة يدعونا يعني نتحدث من وسائل الاعلام بتاعة الانقاذ ما كانت الفرص قدامنا متاحة في الوكت الـ”هي” دايماً كان فكر الأستاذ مشوه من المنابر ومن المساجد وغيرها فقلت دي فرصة انو الواحد يلقى فرصة انو يتكلَّم ويشرح الفكرة بصورة فيها اسهاب، وكنت يعني ظانا ظن حسن في ضياء الدين لاحدي ما مشيت…،

    ضياء: معناها في تأسيس عملي انو الصلاة رُفعت عنُّو،

    أسماء: معناها في مستوى من الصلاة أكبر مفروض الناس يصلو ليها،

    * كانت الاسئلة أسئلة ما بطالا في جملتها لاكنو هو في النهاية اضمر في نفسو شيئ انو يسألني سؤال وما يخليني أتم الاجابة عليهو، وكان السؤال هو: هل الاستاذ محمود بيصلي الصلاة ذات الحركات المعروفة عندنا، فانا بديت في الاجابة: لا ما بيصلي الصلاة…وقطع طوالي:

    أسماء: الاستاذ ما كان بيصلي الاوكات الخمسة المعروفة بمعناها ودا ما معناهو انو ما كان بيصلي،

    ضياء: الصلاة ذات الركوع والسجود كان بيصليها؟،

    انا ما كنت راضية عن سلوكو دا…ولمَّن طلبنا منو يسلمنا الفيديو، يرجع لينا الفيديو، قال انو الفيديو شالوهو ناس الأمن!!..

    سقوط التقليد (لا الصلاة) في الكتب والمحاضرات والندوات:

    1 – “لاكين الاجابة على السؤال دا انا بصلي باتقان شديد لتقليد النبي وأمرو هو في التقليد لغاية ما أمرني بأن أكون أصيل وقال لي: ها أنت وربك، وأخدت صلاتي الفردية من الله بلا واسطة، ودا أمر ليك انت، وليك انت، وليك انت، لكل واحد مننا، أن يصير إلى فرديتو، لأنو التكليف بالعبودية تكليف فردية، والتكليف بالعبادة جماعية ليصير إلى الفرديات، أها دا الموضوع (من تسجيل لمحاضرة للأستاذ محمود)..

    2 – سؤال: هل الأستاذ محمود محمد طه بصلي الصلاة كاملة وهسي الليلة أدى الأربعة ركعات حقت العصر أو الظهر أم لا؟،

    إجابة الأستاذ: “أسمع.. هي … لا، موش راح أطوِّل عليك.. أنا ما صليت الظهر أربعة ركعات بالصورة ال إنت بتصليها، ولا قاعد أصليها.. دي الإجابة عليك بإيجاز في الموضوع دا.. لكن إنت إذا كنت عايز تفهم حقيقة دينك، الكلام أنا قلتو.. الكلام الأنا قلتو واضح للناس المقبلين بقلوبهم ليهو، لكن إذا كنت إنت فعلاً بتحاول أن تثير مسائل ما الغرض منها الفهم، ما بتجد غير انك بتواجه بأشياء تسوءك بس .. ف أنا لمن بشرح، عشان ما أرميك إنت في الفتنة.. أنا ما كان ممكن بإيجاز.. أنا مابقول الكلام الأنا البقولو، إنت ما جيت جبتني للمنصة دي عشان أتكلم، ما إنت إتسببت في أن نفتح نحن الدار دي و نتكلم عنها بإستمرار.. أنا لمن أجي للمنصة دي بجي لأن أقول للناس الحقايق بدون أي مواربة و أنا ماني خايف من أحد إطلاقاً.. فيبقى أنا لمن أشرح، لمن أشرح في الحقيقة رفق بيك إنت، فإنت حقو تحاول أن تفهم موش تحاول أن تثير الفتن البتضللك إنت و بتضلل غيرك.. أنا لو كنت جيت من قبيل وقلت ليكم مثلاً يا جماعة أنا ما قاعد أصلي، كليةً، ولا صلاة الدين ولا صلاة الشريعة، أنا ما قاعد أصلي، أنا بفتكر أنو ضللتكم، لو قلتها ليك بصورة ما فيها شرح وافي، برضو أنا ضللتك.. أنا حريص على أنو الكلام الأنا بقولو يسوقك للخير ما يسوقك للفتنة، من أجل دا شرحت.. فإنت لمن قام في بالك أنك إنت تجي تسأل من المنصة دي: محمود بصلي الظهر زي ما صلاهو في صلاتو الماضية؟ .. و يقوم في بالك أنو محمود ممكن يجي يقول ليك: و الله أنا صليتو.. تفتكر أني أنا بجي أقول ليك الكلام دا و أغشك؟.. لمن أنا أقول ليك أنا ما صليتو، تفتكر أنا بعتقد في نفسي أقولو ليك بإيجازبالصورة دي ، أني أنا نصحتك؟.. فأنا تعبت كل التعب، كتبت ليك الكتاب و شرحت ليك الأمر دا لأعصمك من أن تنفتن. أنا بصلي، الصلاة العايزا الله، الصلاة اللي ربنا جعل صلاة الشريعة الإنت بتصليها وسيلة ليها.. و إنت بتصليها ما وصلت للأمر المطلوب، و صلاتك ماها مقبولة عند الله… الأمر العليهو هسع الفضا كلو الأمر النحن في مشكلة عنو، أنو صلاتنا بقت صلاة بلا روح.. الأمر الأنا عايزو يرجع، ليك و للآخرين هو أن تكون الصلاة دي عندها روح.. الروح مودياك لي وين، هو ما إتكلمت ليك عنو- أنو الشريعة الجماعية، الحكمة وراها أن تسوقك إلى الشريعة الفردية في صلاتك و أنو نبينا صاحب شريعة فردية و في صلاتو الفردية جبريل كان دون أن يدرك المقام بتاع الصلاة الفردية.. الشرح دا كلو إن ما ادى عنك، خذ الإجابة عني، أنا ما صليت الظهر و ما بصليهو بالهيئة الإنت بتصليها و أنا عايزك أنك إنت تصلي الظهر و تصليهو بروح ليوصلك إلى مقام شريعتك الفردية لأنو دا مراد دينا”.

    (المصدر: محاضرة بيننا و بين محكمة الردة .. دار الحزب الجمهوري – ود مدني)..

    3 – “الموضوع في الكلام عن الصلاة وفي كلام في أصول الدين عندو حرمة كبيرة وما بكون الاتجاه فيهو للاستجابة للاستفزاز ولا الخروج عن موضوعو وانا بفتكر انو الناس المسلمين كل واحد مسؤول عما يقول وعما يفعل وحقو المجلس يكون فيهو من الادب الديني ما يخلي الناس يطلعو بي نور وبركة فما في داعي للاستفزاز واللا الاستجابة للاستفزاز الكلام دا الحق ما بيدلَّس والحق واضح نحن لمن اتكلمنا عن الاصول دي قلنا انو بسقط التقليد الصلاة ما بتسقط اها دي مسألة من المسائل النحن لمن نتكلم ونوسع في الموضوع عايزين الناس يدركو بي دقة؛ التقليد هو البسقط، ليه؟، لانو التقليد قدامك المقلَّد والمقلَّد حجاب عند شهود الذات وقلنا انو نبينا كان ساير خلف جبريل لأنو هو رسولو الى سدرة المنتهى فتأذن الله بأن يزول الحجاب فبرز الى مقام الشهود الذاتي التقليد بيسيرك في المراقي الى أن تجي في مقام سدرة المنتهى قلنا جبريل زال لنقص نشأتو ونبينا يزول من بينك وبين الله لكمال تبليغو لأنو موصلك يقول ليك: “ها أنت وربك” في الوكت داك يسقط عنك التقليد لأنو الصلاة دي مش صلاتك انت هو أصيل فيها أصل التقليد ما واجهو لأنو نبي وكل نبي صاحب شريعة فردية دي صلاتو هو بالأصالة وصلاتك انت والتالت والرابع والخامس بالتقليد المشكلة في التقليد، فانت عندما تبرز لمقام أصالتك تعطى صلاتك ولا تسقط عنك الصلاة والقاعدة زي ما قلناها لما قال الصلاة صلة الصلة دي دايما بتنزل، الانسان زي البيرتقي الى الحضرة ثم تدركو الغفلة ثم يرتفع للحضرة مرة تانية دي الصلاة وقال عنها “إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه” لاكين التقليد والاصالة هما الفرقة النحن بنتكلم عنها فكونو نبينا صلى الى أن التحق بالرفيق الأعلى لأنو أصيل وماهو مقلد وما بتواجهو عقبة التقليد وحجاب التقليد وكل عارف يصلي الى أن يلتحق بالرفيق الأعلى عندما يكون أصيل الأصالة والتقليد نحب أن تكون المسألة مميزة بالصورة دي بعدين مسألة المؤمنين والمسلمين نحن اتكلمنا عنهم وقلنا انو ابوبكر وما دونو مرحلة الايمان وانو وردو في حديث جبريل وانو الامة المقبلة هي مرحلة الاسلام وانو نبينا تشوَّق ليهم بالصورة الواضحة في الحديث “وا شوقاه لاخواني الذين لمَّا يأتو بعدُ” قالو ليهو الأصحاب: “أو لسنا اخوانك يا رسول الله؟” قال: “بل انتم اصحابي”، احب ان يكون في ادراك وتمييز للفرقة بين الاصحاب والاخوان ، “وا شوقاه لاخواني الذين لما يأتو بعدُ”، قالوا: “أو لسنا اخوانك يا رسول الله؟”، قال: “بل انتم اصحابي”، “وا شوقاه لاخواني الذين لمَّا يأتو بعدُ”، قالوا: “من اخوانك يا رسول الله؟”، قال: “قومٌ يجيئون في آخر الزمان للعامل منهم أجر سبعين منكم”، قالوا: “مِنَّا أم منهم”، قال: “بل منكم”، قالوا: “لماذا؟”، قال: “لأنكم تجدون على الخير أعوانا ولا يجدون على الخير أعوانا”، (من تسجيل لمحاضرة للأستاذ محمود)..

    4 – “ماذا يكون من أمر آية ((إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا))؟؟ فاسمع إذن.. المقصود هنا الصلاة الشرعية و ((كتابا موقوتا)) يعني فرضا له أوقات يؤدى فيها…”

    “…ويصبح شأن الآية ((إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)) مع المسلم الذي يمر بمرحلة الإيمان، الذي هو مرتبة الأمة الأولى، أن الصلاة الشرعية، في حقه، فرض له أوقات يؤدى فيها، فإذا ارتقى: بحسن أدائها بتجويده تقليد المعصوم، حتى ارتقى في مراقي الإيقان، التي ذكرناها، حتى بلغ حق اليقين، وسكن قلبه، واطمأنت نفسه، فأسلمت، طالعه المعنى البعيد لكلمة ((موقوتا)) في الآية ((إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)) وذلك المعنى، في حقه هو، أن الصلاة الشرعية فرض، له وقت ينتهي فيه، وذلك حين يرتفع السالك إلى مرتبة الأصالة، ويخاطب بالاستقلال عن التقليد ويتهيأ ليأخذ صلاته الفردية، من ربه بلا واسطة، تأسيا بالمعصوم.. فهو، حينئذ، لا تسقط عنه الصلاة، وإنما يسقط عنه التقليد، ويرفع من بينه وبين ربه، بفضل الله، ثم بفضل كمال التبليغ المحمدي، الحجاب الأعظم.. الحجاب النبوي” (رسالة الصلاة – الطبعة الأولى 1966 – الصلاة بين المؤمن والمسلم)..

    الصحفي ضياء حاطب ليل لا أكثر:

    بتقديمنا ما قاله الأستاذ في المحاضرات والندوات وما كتبه في الكتب يدل بوضوح أن الصحفي ضياء الدين البلال كان جاهلاً بمصادر الفكرة الجمهورية وما قالته عن الصلاة بين الأصالة والتقليد، ولم يستوف شروط الصحفي في الاستقصاء الكافي عما يتناوله، ولم يكن أكثر من حاطب ليل!!..

    [email protected]






                  

05-09-2020, 10:55 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بسؤاله ما كشف إلا عن جهله: الصحفي ضياء الد� (Re: زهير عثمان حمد)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de