08:41 AM September, 01 2020 سودانيز اون لاين محمد عبد الله الحسين- مكتبتى رابط مختصر
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});بروفايل: سيرة طائرٍ مغرد هو بروفايل لشخص كان مقربا وعزيزا، تزاملنا و تعايشنا في هذه الدنيا إلى أن رمت أقدار الحياة بكل منا في شاطئ غريب.
ولكن ظلت تفاصيل حياته بيننا لا تنمحي لدينا لصدقها ورِقَّتِها و عذوبتِها و لتغلغلها في وجداننا اليافع حينئذٍ.
ووفاء لتلكم الأيام و لذلك الزمن رأيت أن أقدّمه للقراء، ليس فقط لشخصه باعتباره شخصية فريدة ومتميزة،بل ولإلقاء الضوء على زمنٍ ملأنا بالبهجةِ والرواء ،وحب الناس والحياة .
لذا رأيت أن أسجِّل سيرته هذا البروفايل السردي..فآمل أن أُوَفّقْ في ذلك.
* ترددت كثيراً في العنوان،و أنا دائماً موسوس بالعناوين،أعشقها و أطرب لموسيقاها و إشارتها و تأويلاتها ،
* همسة خارج الموضوع :عجبتني كلمة(التحولّات) في بوست الأخ سيف النصر،له مني التحية،و الذي بعنوان (تحولات آمنة مختار)..
و أؤكد أن ذلك الاعجاب يتوقف فقط على اختيار كلمة (تحولات)...و رقد اودتنبي نفسي بأن أعبّر عن ذلك في البوست المعني..
و لكني خشيت من أي تأويلات بعيدة غير مقصودة..
وهنا أعبّر عن احترامي للاستاذة آمنة مختار التي افتقدناها مؤخراً و التي يعجبني بشكل خاص أسلوبها و التعبير عن أفكارها..*
جاءنا الخبر مفاجئاً، هكذا دون مقدمات، فألجمتنا المفاجأة.
انفعل الجميع مع هذا الخبر السعيد وتوالت ردود أفعالنا نحن أصدقاؤه وزملاؤه حال سماعنا ذلك الخبر المجلجل الذي لم نصدّقه بسهولة.
و من ثم، توالت التعليقات: - مفاجأة! - كفاك هذراً ! قل كلام غير هذا. - لا أصدق ... - أكيد إشاعة. - أراهن إن كان الخبر صحيحاً، فأكيد أ سيغيّر رأيه فجأة. .....لقد عمل ذلك عدة مرات
وهكذا طفقنا نعلق ما بين مكذب، ومشكك ومصدّق.
وظل العنوان الكبيرهو: إن كان الخبر صحيحاً ، ما الذي حدث؟ ما الذي جعله يتبدّل فجأة؟
أم أنها إحدى صرعاته العديدة التي تتبدّى حينما تدخل إحداهن في مجاله الحيوي؟
و بعد أن أفقنا من المفاجأة بدأنا نتسآل:
-من هي سعيدة الحظ تلك التي فازت بقلبه ؟
- من تلك التي استطاعت أن تتغلب على قلب عنيد مثل قلبه ؟ - كيف استطاعت أن تغير رأيه و تقنعه؟
ثم......
-هل هي جميلة؟
أم أنيقة؟ ؟؟؟؟؟
09-01-2020, 10:16 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10914
وهكذا أطلّت في الرؤوس عدداً من الأسئلة الحائرة والتي ظلت تحوم في العقول منذ أن تناهى إلينا الخبر. هل قرر(سامي) أخيراً أن يُلقي عصا الترحال بين القلوب فجأة هكذا؟ أيكون قد تعب ذلك الطائر الهائم دوماً في الآفاق؟ لعل سهماَ من سهام كيوبيد اصابه ذلك القلب العنيد في الصميم؟ أم تراه ملّ السفر بين المشاعر والقلوب ؟ من كان يصدق أن يجيء يوماً ليرى سامي عاشقاً حقيقيا وجاداً؟ وفي المقابل بدأت تطل أسئلة من نوع آخر: من تكون تلك الفتاة التي ظهرت في المشهد فجأة لتفوز بذلك القلب المترع بالرومانسية، وخطرات العشق (العابر) ؟ ترى من هي تلك التي تسللت بغتة من بين حشد المعجبات لتسقط ذلك القلب العنيد؟ من هي التي برزت من بين الصفوف أومن خلفها لتفاجئ الجميع؟ ما هي مؤهلاتها ما هي مكامن جاذبيتها التي مكنتها من اجتياز الحواجز المنصوبة من سنين من ذلك القلب المشرع لكل طارق؟ وهكذا ظل الجميع في انتظار الإجابة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد عبد الله الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست