انتصار بطعم الحنظل

Quote: * امريكا ليست دولة غبية –تعرف ان الحركة الاسلامية هي التنظيم الارهابي لكنها لا تصنفها بهذا التصنيف ولا تعمل على اسقاطها ولكنها تصنف الدولة والشعب بهذا التصنيف –سمحت للتنظيم الارهابي بان يحكم ثلاثين عاما" –لمصلحتها-فتنظيم الحركة الاسلامية كان يلبي لها مطالبها داخل السودان وخارجه وحتى مطالبها الخاصة بكشف وضرب الحركات الاسلامية الحليفة للحركة الاسلامية في البلدان الاخرى

Quote: جعلتم التفاؤل مهمة صعبة .....وجعلتم ما تحقق من انتصار بطعم الحنظل!!

Quote: * اذن امريكا حافظت على استمرار الحركة الاسلامية في الحكم –لان الحركة وحكومتها كانت خاضعة وبشكل كامل لارادتها ومنفذه مطيعة لسياستها ولثلاثين عاما" – ولا داعي للتذكير بالنفاق الاعلامي للحركة والذي يعلن معكوس هذا السلوك وهذه السياسات تماما"

اتّفق معاك في الموضوع دا، ولكن يداخلني ريبُ منون جرّاء هذا الاتفاق..!! ذلك أن الإدارة الأمريكية، زعيمة رأس-المال
المتوحّش، والتي غالباً ما تبدو أنها متمسّكة بقاعدة السوق "الســوقية" الكبيرة: أمسك ليْ وأنا بقطَع ليك! غضّ النظر
عن أي حاجة تانية؛ ومع ملاحظة أن كل المعايير والمواصفات والمقاييس، بِــ "يــد" فُندُكِها، فالجماعة دوول طِلعوا
ع الآمَر، والمريخ اللحمر ذاتو في ظنّ الكثيرين في دُول العالَم التي تدور حول فَلَك أمريكا شيكا بيكا. إن كانت قد
ملكتْ النظام الفات ال فات وفي إيدينو 60 مليارات! يعني هايغلبها أن تملك النظام الجديد!!؟ وقد صنعته أو صُنّع
لها بأيدٍ لِ"حَرَكيين جُدد" مزدَوَجي الهُويّات والمواهب وال.كنجالات ذاتو ..! ثم لا يحيون بظُرفٍ لافتٍ إلّا وهُم
"أمييغيكان" وبتوع حقوق إنسان..! وشخصي الضعيف يعتقد، بأن الإدارة الأمريكية حتى لو لم تُرِد امتلاك بلادنا
بالتي أو التي، فهؤلاء الجُدد، سيصــِــرّون بإلحاح "كمان!" كي يُمَلّكوا وطنهم للآخر! (لكأنه عندهم وطنٌ للبيع!!!)
لا سيما أن هذا الآخر، قد طلع القمر و جاب حقوق الإنسان..! ثم إنّو هــَــزّ وسار يا عشايا.

ربما أواصل .. وربما لا، ولكن قبل مغادرتي هذه المُكَينة، لابد أن أقول لك: مُحال يقبل "وُلاة أمرنا الاقتصادي"
إلّا أن يكون هم السيادة، التشريع، التنفيذ، التنظير والتطبيق وكلووو وكولللو حتى إن كان ناتج هيصاتهم هذه،
مــَـا طلعنا به بعد 15 شهر من العَك وال فَك وال كك! وإن هو إلّا التصريع، التجويع، التفزيع والتلويع..
لا دَرّ لهم دَر، ولا قَــرّت لهم أعيُن ولا اخضَرّ لهم زمان!!

أتوكم بأقوالهم والحســـام يسُدُّ به ،،، زاعــــــمٌ مــَا قــد زَعم ..
تـَــلَو باطلاً وَ جــَــلــَــو صارماً ،،، وقالوا: صدقنا؟ فقلنا نَـعــَــم






ــــــــــــــــــــــــــ
وشكراً لهذا المقال، وعلى نحوٍ خاص، حيث أني قرأته بُعيد استماعي لِــ "عمود على الهواء" خاضَ فيه حسين خوجلي،
كما جرت عادتهم، خوضَ مَنْ لا يخشى لجنة التفكيك! وبذات خواضاتهم الكيزانية إيّاها؛ والمشكلة ليست في تصديقه
لهتره الذي ينشر ويُذيعــه "قاعداً" على آفا مَــنْ يشيل أو يخُتْ..! لكن المشكلة أن هناك كثيرون يصدّقونه بحُكم الإلفة
وَ عدم العِفّة وَ قِلّة الحِرفَة والفاجعة التي خمشتهم في اللّفّة