كمال الجزولي: المثقفون /العلماء/المفكرون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2020, 12:55 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10907

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كمال الجزولي: المثقفون /العلماء/المفكرون

    12:55 PM July, 04 2020 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});مقال من روزنامة الاستاذ كمال الجزولي

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 11-20-2023, 06:29 PM)







                  

07-04-2020, 01:00 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10907

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المثقفون /العلماء/المفكرون (Re: محمد عبد الله الحسين)

    وجدت نفسي بدلاً من أن أنزل الجزء الذي أعنيه من المقال أعرج للتعليق على كتابات الاستاذ كمال الجزولي و أرجو ألا أكون قد أفسدت العرض بذلك..

    و لكن مهما كان سأبدأ بالتعليق على طريقة كتابة الاستاذ كمال الجزولي بشكل عام و من ثم أقدم المقتطف الذي أعجبني أو الذي وجدت فيه ضالتي لأنه يتناول موضوع

    مهم..و هو تعريف مصطلح المثقف الذي صار متداخلا مع مصطلح الخبير و المفكر.. طبعا الموضوع ليس نهائي و لكنه يفتح آفاق للاتفاق أو الاختلاف معه..
                  

07-04-2020, 01:10 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10907

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المثقفون /العلماء/المفكرون (Re: محمد عبد الله الحسين)

    أولاً لابد من القول أن كتابات كمال الجزولي تتميّز بنوع من الدسامة اللغوية والتعبيرية العصية إلا لمن تحدثه نفسه بالعزم حتى الوصول إلى نقطة النهاية..

    و ذلك ليس بقدح و إنما وصف تمييزي او تصنيفي فكتاباته لا تخلو من صعوبة على القارئ العادي (بل و حتى المتأأني) ،ويزد الأمر صعوبة عندما تكون الجملة طويلة

    و تتضمن كذلك اكثر من كلمتين او مصطلحين ممن لم يعتاد عليهما القارئ..فتكون النتيجة إما إبطاء وتيرة القراءة بالنسبة للقارئ العادي أو أن يتلكأ و قد يتجاوز العبارة
    أو الفقرة و لربما المقال...
    و هو هنا يشابه أسلوبه أسلوب د.عبدالله علي ابراهيم فكلاهما لا يحاول أن يقايض بلاغة تعبيره بإرضاء قاريء متعجل أو غير مثقف..

    و إن كان د. عبدالله علي ابراهيم مغرم في كثير من الأحيان بإدخال تعبيرات او كلمات هي من صميم اللغة الدارجة بل أحس بأنه يطرب لذلك في لذة داخلية خفيفة..و كانه يحمل

    رسالة شخصية ..و هنا لا أود أن استشهد بالنيابة عنه بالمقولة الشهيرة للكاتب الشهير لماذا لا تكتب ما يُفهم ؟ فقال له : لماذا لا تفهم ما يُكتب؟.

    بالرغم من ذلك لابد من الاعتراف بأن كمال الجزولي يهتم بما يكتب مبنىً ومعنى حتى لدرجة الاهتمام بعلامات الترقيم والتنوين و وضع علامات الإعراب ..

    و قد وجدت في سودانايل قبل يومين بعنوان (وقاحة بيل جيتس) في موضوعه الراتب الذي يكتبه بعنوان (روزنامة الأسبوع ) الذي يكتبه على أساس يوميات موزعة على أيام الأسبوع..

    و هو مقال مليء بالموضوعات المتنوعة..
    ولكن أكثر ما عجبني هو الموضوع الذي اقتطعته كان ليوم السبت حسب روزنامته وهو عن تعريف المثقف و الفرق بينه وبين الخبير والعالِم..حيث أن تعريف المثقف صار

    ملتبساً و غائماً و متداخلاً مع ألقاب (التقنيين..من مهندسين و أطباء و خلافه) ومع المفكرين.. و حاول هو أن يقدم ما يتم التفرقة به بين المصطلحات الثلاثة..كما سأنزله..

    و أهم جزئية استشهاده بفوكو الذي يتحدث عن تحميل كلمة المثقف من القدرات فوق ما يملكه حقيقةً..

    و أن الزمن الذي كان فيه كان فيه المفكرون هم سادة العالم حيث يلجأون إليهمة للبحث عن الإجابات عن الموضوعات أو السرديات الكبرى ، هذا زمان قد ولّى.

    و هذا الاستشهاد مرتبط إلى حد ما بأفكار ما بعد الحداثة التي نادت بهدم السرديات الكبرى و المبادي و الأفكار التي كانت تظلل الإنسان و تحكم مسيرة البشرية.

    إلى المقتطف من مقال كمال الجزولي:
                  

07-04-2020, 01:16 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10907

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المثقفون /العلماء/المفكرون (Re: محمد عبد الله الحسين)

    من مفكرة كمال الجزولي
    السَّبت
    مصطلح «المثقَّفون» أو «الانتلجينسيا»، مِن اللاتينيَّة intellegentia، بمعنى (العلماء) أو «المفكرون»، يشير إلى الفئة الاجتماعيَّة التي مهَّد لظهورها تقسيم العمل، وانفصال الذِّهني منه عن

    العضلي، وذلك بحسب أعمِّ التَّلخيصات الماركسيَّة. وفي مقالته «تنشئة وإعداد المثقَّفين وصقلهم» أنفق غرامشي جُلَّ سنوات السِّجن يتقصَّي حدود المصطلح، بالمعياريَّة العامَّة الموحِّدة

    لهذه الفئة الاجتماعيَّة، من جهة، دون إغفال الفارق المائز بين الشَّريحتين الأساسيَّتين فيها، من جهة أخرى، فصكَّ مصطلح «المثقَّف العضوي» الذي صار يستخدم، أحياناً، للأسف، بصورة رثَّة!

    وفي هذا الإطار لاحظ غرامشي أن الحديث عن هذه المعياريَّة العامَّة كثيراً ما يقتصر على نشاط المثقَّفين النَّوعي فقط، دون جملة العلاقات الاجتماعيَّة التي يتَّصل بها هذا النَّشاط، أو تنعكس

    فيه، مِمَّا يمثِّل قصوراً منهجيَّاً شائعاً. فالكفاءة الثَّقافيَّة التي قد يكتسبها، مثلاً، رأسمالي صناعي، ليست هي التي تقرِّر وضعه الطبقي، بل ما يقرِّره هو موقعه من قوى وعلاقات الإنتاج،

    والأمر نفسه يصدق على الكفاءة الثَّقافيَّة التي قد يكتسبها العامل أو المزارع .. الخ.

    الشَّاهد أنه، برغم كون النَّشاط الذِّهني الصِّرف يمثِّل الحقل الأساسي المائز لعمل «المثقَّفين»، بوجه عام، إلا أن ثمَّة استدراكين مهمَّين على هذا التَّعريف؛ فهو، من جهة، أبعد من أن يجعل منهم

    مالكين للحقيقة المطلقة كما شاع في الماضي! ومن هذه الزَّاوية يمكن أن يُفهم رفض ميشيل فوكو للمغالاة في تقدير سلطتهم، حيث بلغ الأمر في حقبة سارتر، مثلاً، تصوُّر أن يمكِّنك عمل ثقافي

    ما، في وقت واحد، من إدراك ماهية الحياة والموت، وأسرار الغريزة الجِّنسية، والدَّلالة الفلسفيَّة لمفهوم الحريَّة، وما إنْ كان الله موجوداً أم لا، وما ينبغي أن يكون عليه الموقف الفكري، والخيار

    السِّياسي، والمصير الوجودي، والعلاقة مع الآخر .. الخ!
    أمَّا الاستدراك الثَّاني فهو أن هذا التَّعريف لا يجعل من المثقَّفين (طبقة)، حيث يظلون «فئة» تتمايز انتماءاتها في «شرائح»، بحسب تحيُّزاتها الفكريَّة بين الطبقات الاجتماعيَّة. مع ذلك ليس من

    العسير ملاحظة أن مصطلح «المثقَّفين» أضحى يقتصر، في دارج الاستخدام السِّياسي بالذَّات، على «الشَّريحة» التي تميل انحيازاتها الفكريَّة إلى «الطبقات» الشّعبيَّة، حتَّى ليبدو أن بروز «الخبراء»،

    تاريخيَّاً، كـ «شريحة» ثالثة، من صلب «فئة المثقَّفين»، جعل هذه الأخيرة كما لو كانت منقسمة، هي نفسها، في الواقع، إلى «فئتين» فحسب: «مثقَّفين» و«خبراء»!

    أفضل كوَّة للنَّفاذ إلى هذه الإشكاليَّة هي نموذج "الاستشراق"، حيث نحتاج إلى تدقيق رؤيتنا المعرفيَّة للعلاقة بين «الثَّقافة ـ العلم ـ التَّقانة»، خصوصاً في تمظهرها من خلال اجتهادات المفكرين

    العرب، باعتبارهم أهل وجع، وأقدامهم العالمثالثيَّة على الجَّمر!

    محمد عابد الجَّابري، مثلاً، عُني، في كتابه «المسألة الثَّقافيَّة»، وتحديداً في مبحثه حول «الاختراق الثَّقافي»، بفضِّ التباسين معرفيَّين: أولهما يتعلق بمنزلة «العلم والتَّقانة»، كعنصر في الثَّقافة

    المنتسبة، بطبيعتها، إلى جغرافيا وتاريخ مختلفين، ومع ذلك لا يعيب «استيرادُها» مبدأَ استقلاليَّتها، إلا عندما يشكِّل «الاختراق» لأجل «الهيمنة» أساس الهدف من «تصديرها» ابتداءً. أمَّا الالتباس

    الثَّاني فيتعلق بالفارق بين نوعين من هذا «الاختراق»، أحدهما تعرَّضت له الشُّعوب العالمثَّالثيَّة بالأمس، والآخر تتعرَّض له اليوم. النَّوع الأحدث هو المحمول على وسائط المنجز «العلمي ـ التَّقني»، ويتحدَّد بمدى افتقار بلدان العالم الثَّالث إلى هذا المنجز في إطار علاقات «العولمة» الرَّأسماليَّة، أما الأقدم فهو الذي كان جزءاً من الظاهرة الكولونياليَّة الكلاسيكيَّة، خلال القرون18 ـ 19 ـ 20، عندما توسَّل المستعمرون بالدِّراسات «الاستشراقيَّة»، باعتبارها أهمِّ الآليَّات لتعبيد مسالك العمليَّة الاسـتعماريَّة، كالبعثات التَّبشيريَّة، والرِّحلات الاستكشافيَّة، والإرساليَّات التَّعليميَّة، والبحوث الإثنوغرافيَّة.
    من جهته كان إدوارد سعيد أكثر من كرَّس جهداً فكريَّاً لفحص ظاهرة «الاستشراق»، ضمن مؤلفه بذات العنوان، لفضح طبيعة الخدمة التي ظلَّ «المستشرقون» يبذلونها للمتروبولات،

    بتخصُّصهم في جغرافيا البلدان المستهدفة بـ «الهيمنة»، وتاريخ شعوبها، وسبر أغوار إثنوغرافياها، لجهة الثَّقافات، والدِّيانات، والعادات، والموروثات، والتَّقاليد، والأمزجة، وحتَّى الخصائص اللغويَّة،

    وكلَّ عوامل التَّأثير على حياتها المادِّيَّة والرُّوحيَّة، حتى صاروا «خبراء» في هذه المجالات! هكذا تقاصر دور «الخبير» عن قامة «المثقَّف العضوي» الذي يكرِّس معرفته في خدمة وطنه وشعبه،

    لينحبس في سمت «المستشرق» الذي يبيع هذه المعرفة لحكومة بلده، أو لأيَّة حكومة أجنبيَّة .. سيَّان!

    وربَّما بدا، بعد تصفية النِّظام الاستعماري القديم، في عقابيل الحرب الثَّانية، كما لو أن دور «المستشرق المتروبولي» قد أخذ في التَّراجع، على حين راحت طاقات المثقَّفين في المستعمرات

    السَّابقة تتفجَّر، على أصعدة التَّحرُّر الوطني، والبناء الدِّيموقراطي، والاستثمار في التَّنمية، واحترام حقوق الإنسان. غير أن ذلك المسار ما لبث أن راح ينقلب، في الواقع، على عقبيه، لعوامل شتَّى، أهمها اثنان: أولهما تراجُع أحلام الدَّولة الوطنيَّة بعد الاستقلال، من التَّحرير إلى القمع، من الدِّيموقراطيَّة إلى الشُّموليَّة، من التَّنمية الشَّعبيَّة إلى مكرمات المستبدِّ العادل!

    ومن ثمَّ لم تجد الدَّولة المستقلة الوليدة أمامها سوى النَّموذج الكولونيالي الذي لم تكن آثار أقدامه قد امَّحت تماماً، فراحت تترسَّمه! أما ثانيهما فهو أن هذا التَّراجع فتح شهيَّة الامبرياليَّة العالميَّة

    لتستسهل استعادة «هيمنتها» القديمة على مقدرات الشُّعوب والأوطان التي استقلت! وبانهيار المعسكر الاشتراكي، بعد زهاء الخمسة عقود على ذلك التَّاريخ، استكملت هذه الشَّهيَّة أقصى

    انفتاحها «يَا لَكِ مِنْ قُبّرَة ٍ بمعمر/، خَلا لَكِ الجَّوُّ فَبِيضِي واصْفِرِي»! ثمَّ ما لبثت أنْ حصُلت، بكارثة 11 سبتمبر، على مبرِّراتها «القانونيَّة»، وربَّما «الأخلاقيَّة»، أو، بالأحرى، «اللاأخلاقيَّة»!

    إقتفاء الدَّولة الوطنيَّة أثر النَّموذج الكولونيالي أفرز مزيداً من المشتغلين بالذِّهنيَّات الذين يهجرون مواقع «المثقَّفين العضويِّين» إلى مواقع «الخبراء»، ليخصُّوا الحكَّام، لا الشُّعوب، بخدماتهم،

    فأدرجتهم الامبرياليَّة ضمن خططها لاستعادة «الهيمنة»! وانظر حولك إلى نماذج هؤلاء «الخبراء» في كلِّ شئ، الذين يخدمون استراتيجيَّات «الهيمنة» في جميع المجالات، من «المال» إلى

    «القانون»، ومن «الصِّناعة» إلى «النقل»، ومن «المياه» إلى «التَّعليم»، ومن «الهندسة» إلى «الإعلام»، وهلمَّجرَّا. وما من عنزين يمكن أن تنتطحا في أن هذا «الاستشراق الجَّديد» يستمدُّ غذاءه من

    غالب مناهج المؤسَّسات الأكاديميَّة والبحثيَّة الغربيَّة. وقد لاحظ إدوارد سعيد، في آخر مؤلفاته «الإنسانيَّات والنَّقد الدِّيموقراطي»، تأثير صدمة 11 سبتمبر على راهن النَّقد والعلوم الإنسانيَّة،

    فصار «الخبراء المحليُّون» يقتفون آثار «الخبراء/المستشرقين الغربيِّين»، وصار الاستعماريُّون الجُّدد يبادرون بإغوائنا للتَّعويل على هؤلاء «الخبراء» كلما وجدونا نتلفَّت، يمنة ويسرة، بحثاً عمَّن نوليه

    أمرنا، في أيٍّ من أجهزة الدَّولة، أو منظمات المجتمع المدني!

    «الثَّقافة» و«الخبرة» مصطلحان، وليسا تعبيرين لغويَّين؛ الأولى تحليق بأجنحة «الحريَّة»، بينما الأخرى خضوع لموجبات «الهيمنة»، ولذا لزم الحذر!
                  

11-20-2023, 06:31 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10907

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المثقفون /العلماء/المفكرون (Re: محمد عبد الله الحسين)


    **مقال ممتاز أرشحه لكل من يهتم بالموضوعات الجادة

    ***رحم الله كمال الجزولي..

    *** عدّلت العنوان باضافة اسم كمال الجزولي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de