|
Re: الفالنتاين : عندما ترسل الزوجات هدايا عيد (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كل عيد حب وأنت جميلة: عيد الحب أو يوم العشاق أو عيد القديس فالنتاين ذكرى لا تخفى على أحد، بيد أن بريقه يخفت ويخبو ألق الاحتفال به بعد مرور سنوات على الزواج. السبت 2020/02/15
الـ" فالنتاين".. مضاد الإهمال العاطفي
النساء، النساء يا عزيزي هن قناديل الحياة، ينشرن الحب والرومانسية والمشاعر الدافئة في محيطهن أينما حللن، لكنهن بالمقابل كما يعطين الحب ينتظرنه بشغف.
تحتاج المرأة دائما للحب مهما ارتفع قدرها ونالت من المناصب والشهادات، وبالطبع لا تؤثر سنوات عمرها التي تخفيها عمدا أو هزراً على حاجتها لإظهار الحب، فنساء العشرين لا يختلفن عن نساء الثمانين في هذا القاسم المشترك للحنان والتدليل، نفس الاحتياج الجامح للتأكيد على الاهتمام وبذل الرعاية اللائقة.
عيد الحب أو يوم العشاق أو عيد القديس فالنتاين ذكرى لا تخفى على أحد، يحتفل بها كثيرون من شباب وشابات تربطهم علاقات متباينة بين الحب والصداقة والزواج، بيد أن بريقه يخفت ويخبو ألق الاحتفال به بعد مرور سنوات على الزواج، تتقدم صور جديدة في تقديم الهدايا، وتأخذ طريقها بين الزوجين، قد تكون مساعدة الشريك في الأعمال المنزلية يعدها الرجل أحد مظاهر الدعم النفسي والعاطفي، أو شراء بعض متطلبات البيت.
هذا العام، تلقيت دعوة مبتكرة للتفكير في هدايا عيد الحب، وشراء المناسب للأزواج كمبادرة لطيفة من زوجات للتعبير عن حبهن بعد سنوات من حيوات زوجية تختلف في أشكالها وتتفق جميعها في مضامينها، التفكير بطرق بديعة لإعادة إنتاج الكلمات الرقيقة واستحضار ذكريات لا تنسى.
جذبتني الفكرة بصورة تفوق الوصف، مجموعة من النسوة اجتمعن لبحث حاجتهن للعاطفة الدافئة، وشلالات المشاعر المحرومات منها بعد سنوات زواج عديدة وانشغالهن بالعمل والأطفال فأنساهن وأنسى الأزواج قبلهن هذه الاحتفالات الرومانسية الشيقة، نساء من مختلف المهن وقاسمهن المشترك التقارب العمري والتقارب المكاني، اجتمعن في ناديهن الرياضي لبحث طرق مبتكرة لتجديد العواطف بعد ركودها في طيات حياة زوجية طالت وتآكلت معها كافة الاهتمامات.
مناقشات ساخنة تهدأ تارة وتشتعل تارة أخرى للتفكير غير النمطي في هدايا لتذكير الأزواج بحق زوجاتهم في التعبير عن مشاعرهن، وإيصال رسائل ضمنية لهم بحاجة المرأة للحب والكلمات الجميلة، لتأكيد أن الغزل ليس له تاريخ صلاحية، فيظل صالحاً للاستخدام الآدمي مهما طال العمر. Thumbnail
بدأت الاقتراحات رومانسية حالمة عند بعضهن اللواتي اخترن شراء هدايا من أفخر الملابس، العطور، الساعات، أقلام الحبر، حتى الزهور وباقات الورد الطبيعي والصناعي، دبابيس رابطات العنق والأزرار الذهبية، ذهبن إلى خيارات ربما كن يعتقدن بأنها تصلح فقط لفتيات صغيرات، مثل الدباديب والدمى القطنية تتراص حولها قطع الحلوى والشيكولاتة.
وخرجت أفكار إبداعية جذابة في طرق التعبير عن الحب، حتى تلك المرأة التي اقترحت شراء طاقم من الجوارب الصوفية لتعويض النقص من ضياع بعضها في غسالة الملابس، وأتبعتها بضحك هستيري شاركنها فيه باقي النساء، كانت تلك المرأة تبحث عن احتياجات زوجها، وتبادلن الأفكار والمداعبات بمقترح لطيف عن شراء طاقم ملابس داخلية تصلح لمواجهة برد الشتاء، حتى السخرية كانت مغلفة بالحب.
جميع المقترحات تدور في فلك استعادة المشاعر التي ربما تاهت في زحام الحياة وكثرة مشاغلها وتلبية متطلبات المعيشة المتزايدة وخروج النساء أيضاً للعمل والمشاركة الفعالة في تلبية هذه المتطلبات.
وتسبح آلاف القصص والحقائق وبعض الخرافات عن عيد الحب في الفضاء الأزرق أرجحها تحريم ملك الرومان على جنوده الزواج حتى لا يشغلهم عن الحروب والقتال، فكان أحد قساوسة الكنيسة ويدعى فالنتاين يكتب عقود الزواج سراً وحين وصلت الأخبار إلى الملك حكم عليه بالإعدام وفي السجن أحب ابنة السجّان، ومعروف أنه يحرم على الرهبان والقساوسة الزواج والعلاقات العاطفية.
رفض فالنتاين عرض الملك بترك النصرانية ومصاهرته وعبادة آلهة الرومان، ونفذ حكم الإعدام فيه في الرابع عشر من شهر فبراير ليلة عيد “لوبركيليا” في الخامس عشر، وصار يوما يرمز لعيد الحب أو العشاق يحتفلون فيه بذكرى وفاة القديس العاشق.
بعيدا عمّا ذكرته كتب التاريخ وموسوعات عديدة عن صحة وأهمية التاريخ أو رمزيته للرومانسية والعشق، وما يحمله من دلالات تاريخية ودينية واختلاف الرؤى بين الكنيسة الغربية ومثيلتها الشرقية، يظل عيد الحب قشة تتمسك بها نساء يخشين غرقهن في بحور النسيان والإهمال العاطفي.
رابعة الختام
كاتبة من مصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفالنتاين : عندما ترسل الزوجات هدايا عيد (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كل عيد حب وأنت جميلة رابعة الختّام
النساء، النساء يا عزيزي هن قناديل الحياة، ينشرن الحب والرومانسية والمشاعر الدافئة في محيطهن أينما حللن، لكنهن بالمقابل كما يعطين الحب ينتظرنه بشغف.
تحتاج المرأة دائما للحب مهما ارتفع قدرها ونالت من المناصب والشهادات، وبالطبع لا تؤثر سنوات عمرها التي تخفيها عمدا أو هزراً على حاجتها لإظهار الحب، فنساء العشرين لا يختلفن عن نساء الثمانين في هذا القاسم المشترك للحنان والتدليل، نفس الاحتياج الجامح للتأكيد على الاهتمام وبذل الرعاية اللائقة.
عيد الحب أو يوم العشاق أو عيد القديس فالنتاين ذكرى لا تخفى على أحد، يحتفل بها كثيرون من شباب وشابات تربطهم علاقات متباينة بين الحب والصداقة والزواج، بيد أن بريقه يخفت ويخبو ألق الاحتفال به بعد مرور سنوات على الزواج، تتقدم صور جديدة في تقديم الهدايا، وتأخذ طريقها بين الزوجين، قد تكون مساعدة الشريك في الأعمال المنزلية يعدها الرجل أحد مظاهر الدعم النفسي والعاطفي، أو شراء بعض متطلبات البيت.
هذا العام، تلقيت دعوة مبتكرة للتفكير في هدايا عيد الحب، وشراء المناسب للأزواج كمبادرة لطيفة من زوجات للتعبير عن حبهن بعد سنوات من حيوات زوجية تختلف في أشكالها وتتفق جميعها في مضامينها، التفكير بطرق بديعة لإعادة إنتاج الكلمات الرقيقة واستحضار ذكريات لا تنسى.
جذبتني الفكرة بصورة تفوق الوصف، مجموعة من النسوة اجتمعن لبحث حاجتهن للعاطفة الدافئة، وشلالات المشاعر المحرومات منها بعد سنوات زواج عديدة وانشغالهن بالعمل والأطفال فأنساهن وأنسى الأزواج قبلهن هذه الاحتفالات الرومانسية الشيقة، نساء من مختلف المهن وقاسمهن المشترك التقارب العمري والتقارب المكاني، اجتمعن في ناديهن الرياضي لبحث طرق مبتكرة لتجديد العواطف بعد ركودها في طيات حياة زوجية طالت وتآكلت معها كافة الاهتمامات.
مناقشات ساخنة تهدأ تارة وتشتعل تارة أخرى للتفكير غير النمطي في هدايا لتذكير الأزواج بحق زوجاتهم في التعبير عن مشاعرهن، وإيصال رسائل ضمنية لهم بحاجة المرأة للحب والكلمات الجميلة، لتأكيد أن الغزل ليس له تاريخ صلاحية، فيظل صالحاً للاستخدام الآدمي مهما طال العمر. Thumbnail
بدأت الاقتراحات رومانسية حالمة عند بعضهن اللواتي اخترن شراء هدايا من أفخر الملابس، العطور، الساعات، أقلام الحبر، حتى الزهور وباقات الورد الطبيعي والصناعي، دبابيس رابطات العنق والأزرار الذهبية، ذهبن إلى خيارات ربما كن يعتقدن بأنها تصلح فقط لفتيات صغيرات، مثل الدباديب والدمى القطنية تتراص حولها قطع الحلوى والشيكولاتة.
وخرجت أفكار إبداعية جذابة في طرق التعبير عن الحب، حتى تلك المرأة التي اقترحت شراء طاقم من الجوارب الصوفية لتعويض النقص من ضياع بعضها في غسالة الملابس، وأتبعتها بضحك هستيري شاركنها فيه باقي النساء، كانت تلك المرأة تبحث عن احتياجات زوجها، وتبادلن الأفكار والمداعبات بمقترح لطيف عن شراء طاقم ملابس داخلية تصلح لمواجهة برد الشتاء، حتى السخرية كانت مغلفة بالحب.
جميع المقترحات تدور في فلك استعادة المشاعر التي ربما تاهت في زحام الحياة وكثرة مشاغلها وتلبية متطلبات المعيشة المتزايدة وخروج النساء أيضاً للعمل والمشاركة الفعالة في تلبية هذه المتطلبات.
وتسبح آلاف القصص والحقائق وبعض الخرافات عن عيد الحب في الفضاء الأزرق أرجحها تحريم ملك الرومان على جنوده الزواج حتى لا يشغلهم عن الحروب والقتال، فكان أحد قساوسة الكنيسة ويدعى فالنتاين يكتب عقود الزواج سراً وحين وصلت الأخبار إلى الملك حكم عليه بالإعدام وفي السجن أحب ابنة السجّان، ومعروف أنه يحرم على الرهبان والقساوسة الزواج والعلاقات العاطفية.
رفض فالنتاين عرض الملك بترك النصرانية ومصاهرته وعبادة آلهة الرومان، ونفذ حكم الإعدام فيه في الرابع عشر من شهر فبراير ليلة عيد “لوبركيليا” في الخامس عشر، وصار يوما يرمز لعيد الحب أو العشاق يحتفلون فيه بذكرى وفاة القديس العاشق.
بعيدا عمّا ذكرته كتب التاريخ وموسوعات عديدة عن صحة وأهمية التاريخ أو رمزيته للرومانسية والعشق، وما يحمله من دلالات تاريخية ودينية واختلاف الرؤى بين الكنيسة الغربية ومثيلتها الشرقية، يظل عيد الحب قشة تتمسك بها نساء يخشين غرقهن في بحور النسيان والإهمال العاطفي. S
كاتبة من مصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفالنتاين : عندما ترسل الزوجات هدايا عيد (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ضمن الموضوعات الأخرى التي أشرت إليها في العنوان رسائل حب بين مشاهير
قد يكون معظمها ضمن نطاق الخصوصية أو السرية...
و قبل أن أستعرض بعضها، شدني و أدهشني تصرف أحد طرفي العلاقة و الذي يقوم بهتك اسرار العلاقة
و ذيوعها على الملأ...
و المثال الذي أمامي هو ما قامت به الأديبة غادة السمان من كشف علاقتها السرية بالشاعر و المناضل الفلسطيني غسان كنفاني...
فما هو الهدف من كشفها لتلك العلاقة؟ هل رغبة في الشهرة؟ أم إثبات لجاذبية و ثقة في النفس؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفالنتاين : عندما ترسل الزوجات هدايا عيد (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
رسائل إلى غادة السمان نشرت الأديبة السورية غادة السمان عام 1992 كتاب رسائل حب لها من الأديب والمناضل الراحل غسان كنفاني (1936-1972)، شكل صدمة في الأوساط الأدبية، فانقسم بين من أيّد نصرة للأدب، ومن عارض كشف مشاعر رجل متزوج راحل. المهم أن كتاب “رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان” حمل عبارات حب جارف، في كلمات تقطع الأنفاس لتظهر الرقة في شخصية المناضل الشهيد. وهذه بعض الأسطر من عدة رسائل: “أنتظرك… وأفتقدك أكثر مما في توق رجل واحد أن يفتقد امرأة واحدة، وأحبك، ولن أترك سمائي التي تحدثت عنها (تفجر الثلج)، إنني فخور بآثار خطواتنا ولا أريد لشيء، حتى السماء، أن تكنسها”. ومن رسالة أخرى “أنت وأنا اعتقدنا أن في العمر متسعا لسعادة أخرى، ولكننا مخطئون، المرأة توجد مرة واحدة في عمر الرجل، وكذلك الرجل في عمر المرأة، وعدا ذلك ليس إلا محاولات التعويض…”. وعادت السمان لتنشر عام 2017 رسائل الشاعر اللبناني الراحل أنسي الحاج (1937-2014) إليها، وكانت وطأتها أقل من الكتاب الأول. وفي إحدى رسائله كتب: “ليتك تعلمين كم أنت أساسية وخطيرة وحساسة. ليتك تعلمين كم أنت حيوية ولا غنى عنك. ليتك تعلمين كم أنت كل شيء في صيرورتي. ليتك تعلمين كم أنت مسؤولة الآن. لو تعلمين إلى أي درجة أنت مسؤولة عن مصيري الآن لارتجفت من الرعب. لقد اخترتك. وأنت مسؤولة عني شئت أم أبيت. لقد وضعت لعنتي الحرة عليك”.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفالنتاين : عندما ترسل الزوجات هدايا عيد (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
مواصلة: مي وماري وسطوة رسائل جبران تبادل الكاتب اللبناني جبران خليل جبران الرسائل مع الأديبة الفلسطينية اللبنانية مي زيادة (1886-1941)، وتبادلا فيها الآراء الأدبية والحب من دون لقاء. وفي رسالة منها يكتب “تقولين لي إنك تخافين الحب، لماذا تخافين يا صغيرتي… أنا أعلم أن القليل من الحب لا يرضيك، كما أعلم أن القليل في الحب لا يرضيني. أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل، نحن نريد الكثير. نحن نريد كل شيء، نحن نريد الكمال… لا تخافي الحب يا رفيقة قلبي. علينا أن نستسلم إليه رغم ما فيه من الألم والحنين والوحشة، ورغم ما فيه من الالتباس والحيرة”. كما جمعت جبران علاقة حبّ بالأميركية ماري إليزابيث هاسكل التي اعترف غير مرة بفضلها عليه، وخلدها في رسمه لها وتبادلا الرسائل. يقول في إحدى رسائله: “حينما يعتريني الغم، يا عزيزتي ماري، أقرأ مكاتيبك (رسائلك). حينما يغمر السديم الأنا في داخلي، آخذ اثنتين أو ثلاثا من رسائلك من الصندوق الصغير وأعيد قراءتها. إنها تذكّرني بذاتي الحقيقية. إنها تجعلني أبصر كل هين وجميل في هذه الحياة. ينبغي لكل واحد منا، يا عزيزتي ماري، أن يجد ملاذا في مكان ما. وملاذ روحي جنّة غنّاء حيث تحيا معرفتي بك”. جوزفين ترش وسائد نابليون بالعطر أحبّ الجنرال الفرنسي نابليون بونابرت، ماري جوزف روز تاتشر دي لا باجيري، وأسماها جوزفين، وكانت أرملة تكبره بستة أعوام، ويقال إنه رغم انفصالهما لم يتوقف يوما عن حبها. وإنها يوم رحلت بعدما طلقها باكيا رشت عطرها على الوسائد في منزله كي تعذبه. وقد كتبت جوزفين مرة لصديقتها “زوجي لا يحبني، إنه يقدسني… أظن أن من المستحيل أن أكون سعيدة أكثر مما أنا عليه”. أما نابليون فقد كتب لها في إحدى رسائله عام 1796: “لم أمضِ يوما واحدا من دون أن أحبك ولا ليلة واحدة من دون أن أضم طيفك… وما شربت كوبا من الشاي من دون أن ألعن العظمة والطموح اللذين اضطراني أن أكون بعيدا عنك… إن اليوم الذي تقولين فيه إن حبك قد نقص هو اليوم الذي يكون نهاية حياتي”. سيمون وسارتر.. من القوة إلى الحنان جان بول سارتر فيلسوف الوجودية، أحب زميلته الكاتبة سيمون دي بوفوار عام 1929، وأصبحا ثنائيا فكريا وعاطفيا في آن معا، ليسطرا واحدة من أكثر قصص الحب تشعبا وغرابة. ورغم أنها رفضته في البداية، فإنه عاد وفطر قلبها طوال حياته، فاهتمت به في مرضه وظلت تقرأ له وتعينه على آلامه. كتب لها سارتر ذات مرة “أردت أن آتيك بسعادتي كمنتصر وأضعها أسفل قدميك كما كان الرجال يفعلون في عصر ملك الشمس. ثم -متعبا من كل صراخي- أخلد إلى الفراش. أنا اليوم أفعل هذا من أجل متعة لا تعرفينها بعد، متعة الانتقال المفاجئ من الصداقة إلى الحب، من القوة إلى الحنان”. وزاد “الليلة أحبك بطريقة لم يسبق لك اكتشاف وجودها فيّ. لست مرهقا من الترحال ولست محاصرا برغبتي في وجودك قربي. إنني أتقن فنّ حبي لك وأحوّله إلى عنصر أساسي من عناصر نفسي. هذا يحدث أكثر بكثير مما أعترف لك به”.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفالنتاين : عندما ترسل الزوجات هدايا عيد (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تحياتي اخ محمد ، وشكرا للبوست الملهم للحياة والملهب للمشاعر .. كنت على يقين أن أفضل هدية للفالنتاين السنوي، واليومي هو كلمة حب ولهفة للحبيب .. لا شئ يعدل عن المرأة كلمة أحبك ولا شيء يعدل عند الرجل نظرة لهفة وحب يراها في أعين حبيبته كل شيء عدا ذلك لا يسوى غير متعة جسدية ومادية عابرة اما الكلام فهو طاقة سحرية جبارة تسري في النفس فلا تمحى ولا تستبدل ولذا ظلت رسائل العشاق هي الخالدة عبر التاريخ، لاهداياهم النفيسة ولا أموالهم التي انفقوها على حبيباتهم وهذا البوست شاهد على ذلك ، ومناسبة طيبة لكي أقول ل (ج): أحبك حد الهلاك *** قبل حتى أن أراك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفالنتاين : عندما ترسل الزوجات هدايا عيد (Re: عمر التاج)
|
Quote: أهلين يا ود الطيب
معليش انشغلت شوية ما نزلت المقال...
حاااضر حالاً أنزله ..
و هابي فلانتاين |
هابي فلنتاين ليك دكتور محمد و لكل الجميلين في حياتك امس و المدام نايمة قفلتا المطبخ و عملتا ليها طبخة هي بتحبها و قبلها كنت طلعتا جبتا ليها وردة حمراء صحيتا و قدمتا ليها الوردة قالت لي الحاصل شنو قلتا ليها الليلة عيد الحب قالت لي الكلام دا بالليل و لا بالنهار قلتا ليها هسي جاي انت تقول لي رومانسية و زوجات بجيبن هدايا ههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفالنتاين : عندما ترسل الزوجات هدايا عيد (Re: خضر الطيب)
|
الأخ عمر التاج
الأخ خدوووري
وجدت تعليقاتكم هسه
معليش برد عليكم بكرة الصباح
عذرا يا حبايبنا ...الوقت أتاخر...
تصبحوا على خير يا أصحب القلوب الشابة..
(نادي الفلوب الشابة) أظن ده كان باب ثابت في صباح الخير...
باسم نادية عابد
الجلاكين يعرفون
أحلام وردية لغاية بكرة
الله يحيينا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفالنتاين : عندما ترسل الزوجات هدايا عيد (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
صباح الخير عمر التاج
و تحية فلنتاينية طازجة
Quote: تحياتي اخ محمد ، وشكرا للبوست الملهم للحياة والملهب للمشاعر .. كنت على يقين أن أفضل هدية للفالنتاين السنوي، واليومي هو كلمة حب ولهفة للحبيب .. لا شئ يعدل عن المرأة كلمة أحبك ولا شيء يعدل عند الرجل نظرة لهفة وحب يراها في أعين حبيبته كل شيء عدا ذلك لا يسوى غير متعة جسدية ومادية عابرة اما الكلام فهو طاقة سحرية جبارة تسري في النفس فلا تمحى ولا تستبدل ولذا ظلت رسائل العشاق هي الخالدة عبر التاريخ، لاهداياهم النفيسة ولا أموالهم التي انفقوها على حبيباتهم وهذا البوست شاهد على ذلك ، ومناسبة طيبة لكي أقول ل (ج): أحبك حد الهلاك *** قبل حتى أن أراك |
*************************
تحية فلنتاينية و أنت تستدعي ما توارى من أحاسيس رومانسية خلف بوستاتك السياسية ..
شكرا يا صديق على دفقات المشاعر و التجاوب مع أعظم المشاعر الإنسانية و ما تحمله من ود و إيثار و تضحية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفالنتاين : عندما ترسل الزوجات هدايا عيد (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الصديق الأثير خضر
صباح الخير
يا خضوري ياخ ما ممكن الحب يكون يكون يوم واحد....
.......و إنت السنة كلها معطر برائحة السلمون و الثوم و الخلطات الاسبايسي..
عشان كده دخولك المفاجيء بزهرة حمراء كان زي من يرفع رأية الاستسلام في نص المعركة...هههههههههههه
المدام طبعا ليها حق تستغرب إذا كان رائحة الاسبابيسي سبقت ريحة الوردة...
و هل تصدق يا خضر إنه في اللحظات ديك سندويتش الشاوروما و الا الوجبة العملتها للمدام كان أهم ليها من الوردة؟؟
ياخ الوردة و برتوكولات الفلانتاين لازم يكون ليها مقدمات.... مش مفاجآت.... خاصة و إنت داخل كده بابرول الشيف..ههههههههههه
تحياتي يا صديق و كل فلانتاين و أنتم بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفالنتاين : عندما ترسل الزوجات هدايا عيد (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يسعد كل اوقاتك دكتور محمد
Quote: الصديق الأثير خضر
صباح الخير
يا خضوري ياخ ما ممكن الحب يكون يكون يوم واحد....
.......و إنت السنة كلها معطر برائحة السلمون و الثوم و الخلطات الاسبايسي..
عشان كده دخولك المفاجيء بزهرة حمراء كان زي من يرفع رأية الاستسلام في نص المعركة...هههههههههههه
المدام طبعا ليها حق تستغرب إذا كان رائحة الاسبابيسي سبقت ريحة الوردة...
و هل تصدق يا خضر إنه في اللحظات ديك سندويتش الشاوروما و الا الوجبة العملتها للمدام كان أهم ليها من الوردة؟؟
ياخ الوردة و برتوكولات الفلانتاين لازم يكون ليها مقدمات.... مش مفاجآت.... خاصة و إنت داخل كده بابرول الشيف..ههههههههههه
تحياتي يا صديق و كل فلانتاين و أنتم بخير |
اكيد يا محمد الحب ما يوم واحد لكن هي شكلها كانت ناسية و انا متذكر و الذكرى تنفع المؤمنين بحق الزوجة في الحياة الكريمة اتكيفت من الوضع هذه الزوجة الوغدة :) لازم الاستسلام يا دكتور و السلام الداخلي مهم قصدي داخل البيت طبعا من محاسن الصدف هي ما عضو في سودانيز مرات كتيرة بتقول لي الصفحة الصفراء البتفتحا دي شنو بقول ليها دي صفحة بتاعة الشيوعيين ههههههه ما كانت طبخة سلمون كانت دجاج بالحُب مع الرز
https://top4top.io/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفالنتاين : عندما ترسل الزوجات هدايا عيد (Re: Amira Hussien)
|
شكرا الأخت أميرة على المتابعة..
Quote: موضوع جميل …زى كل مرة اتذكرت بعد تعليقك على تسريب الخطابات و نشر اسرار العلاقة قول البحتري حبيبي حبيب يكتم الناس أنه لنا حين تلقانا العيون حبيب يباعدني في الملتقى وفؤاده وإن هو أبدى للبعاد قريب ويعرض عني والهوى منه مقبل إذا خاف عينا أو أشار رقيب |
الموضوعات التي تستثير الخيال، وتنعش الذاكرة، هي التي نحتفي بها لأنها تحيلنا وتحيل القاريء إلى فضاءات أرحب وإلى
مساحات وارتباطات وتشابكات لها أبعاد وتأثيرات في النفس.
** تصدقي أول مرة أسمع الأبيات الجميلة دي؟
يستحق الحفظ للاستشهاد به أحيانا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفالنتاين : عندما ترسل الزوجات هدايا عيد (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الآن في بحثي وجدتأبيات إضافية...كل ذلك بفضلك.
حَبيبي حَبيبٌ يَكتُمُ الناسَ أَنَّهُ لَنا حينَ تَرمينا العُيونُ حَبيبُ
يُباعِدُني في المُلتَقى وَفُؤادُهُ وَإِن هُوَ أَبدى لي البِعادَ قَريبُ
وَيُعرِضُ عَنّي وَالهَوى لي مُقبِلٌ إِذا خافَ عَيناً أَو أَشارَ رَقيبُ
فَتَخرَسُ مِنّا أَلسُنٌ حينَ نَلتَقي وَتَنطِقُ مِنّا أَعيُنٌ وَقُلوبُ
— البحتري
| |
|
|
|
|
|
|
|