الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثورة ديسمبر المجيدة .. بقلم: صديق الزيلعي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2021, 03:55 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثورة ديسمبر المجيدة .. بقلم: صديق الزيلعي

    03:55 PM May, 06 2021

    سودانيز اون لاين
    Nasr-Los Angeles
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثورة ديسمبر المجيدة .. بقلم: صديق الزيلعي
    التفاصيل
    نشر بتاريخ: 06 أيار 2021
    الزيارات: 113


    تقدم نفر كريم مشهود لهم بالتاريخ الوطني والانحياز الأصيل لقضايا شعبنا بمبادرة سميت بمبادرة العودة الى منصة انطلاق الثورة ، وتمت اجتماعات نتج عنها ميثاق العودة الي منصة التاسيس. وهي مبادرة متقدمة وأمينة وشجاعة، جاءت في وقتها تماما لانقاذ المرحلة والتصدي للفشل الباين الذي شابها. أومن بضرورة المبادرة ، وصحة التوقيت ، والمبدئية في الطرح. وتشكل المبادرة تحديا مصيريا امام احزابنا وحركاتنا المسلحة ومنظماتنا المدنية ولجان مقاومتنا وغيرها من قوى شعبنا، فأما الارتقاء لروح ومنصة انطلاق الثورة أوسقوط دولتنا الوطنية في هاوية لا قرار لها.
    مرت شعوب عديدة بمرحلة الانتقال الديمقراطي بعد اسقاط الدكتاتوريات ، وتراكمت خبرات ثرت ، استخلصت منها الشعوب دروس عديدة من أهمها: طريقة الوصول للسلطة وأثرها في انجاز التحول، تعقد مهام الانتقال وتشعبها ، البط في انجاز التحول الديمقراطي ، مقاومة بقايا النظام القديم واستماتتها الشرسة في الحفاظ مكاسبها، صعوبة اجراء التحولات التشريعية والقانونية والمجتمعية في ظل جهاز الدولة القديم وكوادره المتشربة بتفكير النطام القديم. ولكن ، اثبت التجارب ، في معظمها ، إمكانية الانتقال الديمقراطي رغم صعوبة المخاض.
    لدينا في السودان تجارب متنوعة، تضيف لخبرتنا السياسية، من حيث التعلم منها ، للابحار خلال موجات صراعات وتناقضات فترات الانتقال الديمقراطي ، وتشعب قضاياها وتعقدها، وتحولات مزاج الجماهير من التطلعات العالية ما بين الرغبة والحماس لتغيير سريع، والغضب واليأس من بطء التغيير. فهناك تجارب ثورة أكتوبر وما تمخض عنها ، وانتقاضة 1985 وما شاب فترتها الانتقالية ، بالإضافة للتجارب الديمقراطية الثلاث وما لها وما عليها. الآن تواجه بلادنا قضية التحول الديمقراطي في ظل ازمة اقتصادية مزمنة وضغوط معيشية خانقة ، وتوازن سياسي هش في ظل وجود مراكز قوي متصارعة ، وحروب أهلية توقفت ولكن لم يتحقق السلام بشكل كامل.
    أثبتت تجربة الحكومة الانتقالية الأولى والثانية الفشل المبين. الفشل الذي تمثل في الازمة الاقتصادية الطاحنة والمتطاولة ، وفي البطء المريب في محاكمة قادة النظام المباد على جرائمهم ، التلكؤ في تحقيق ديمقراطية الاجهزة العدلية والقانونية ، التغييب المتعمد للمجلس التشريعي، سيطرة المكون العسكري على كامل مهام الحكومة ، الاتفاق المعيب الذي تم في جوبا. رغم كل تلك الاخفاقات لن ننكر تحقيق اختراقات هامة في جبهة العلاقات الدولية وخاصة المؤسسات المالية، وهذا مكسب كبير وأساسي لمستقبل تطوير اقتصادنا.
    التجربة الماضية تضعنا امام تحدي اساسي وهو ان هدفنا الاساسي هو ارساء الاسس القانونية والتشريعية والسياسية والمؤسساتية لبناء نظام ديمقراطي تعددي، تتم فيه عملية انتقال السلطة بصورة دورية وبارادة الجماهير السودانية. ضعف احزابنا وتكالبها على السلطة والمكاسب الضيقة ، وضعف الممارسة الديمقراطية داخلها ، تجعل عملية الانتقال صعبة ومعقدة وتحتاج لتضحيات من الجميع.
    انطلاقا من كل النقاش اعلاه، تأتي مبادرة ذلك النفر من القادة الوطنيين في توقيتها الصحيح. تأتي لتؤكد قدرتنا كشعب على تصحيح مسار الثورة العظيمة ، وامكانيتنا على تخطي ومعالجة الصعاب ، ومحاسبة من تسببوا في الفشل، وفي توقيف من ضخموا مكاسبهم على حساب شعبنا ليعودوا لحجمهم الطبيعي والمعروف. والأهم أن نعود للعمل معنا من اجل وطننا، وان نخلق الآليات التي تحول إختلاف رؤانا لمصدر قوة. وان نؤمن، بصدق، ان وطننا متعدد الانتماءات والاديان والثقافات والاثنيات، وانه قطر بحجم قارة ، وان النظام البائد قد ترك حطام دولة مفلسة معزولة ن مما يجعل عملية التغيير في غاية الصعوبة ، ولكنها ليست مستحيلة.
    حددت المبادرة في ميثاقها وبكلمات واضحة اهدافنا: " في اعقاب ثورة ديسمبر المجيدة، المخضبة بدماء الشهداء، والتي أذهلت العالم بمدنيتها وسلميتها، آن لنا البد في تحقيق ذلك الهدف الاستراتيجي القومي، والذي اشارت له بوضوح ديباجة الوثيقة الدستورية ( المرجعية الأولى والاخيرة) حيث نصت: ( استجابة لتطلعات الشعب السوداني لبناء الدولة الوطنية الديمقراطية، وفق مشروع نهضوي متكامل، وذلك وفق رؤية استراتيجية قومية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية طويلة ومتوسطة المدي والآنية) "
    هذه المبادرة تحتاج لعصف ذهني حقيقي من كافة القوى والمنظمات والافراد. تحتاج لتحديد مكامن الفشل ولماذا حدث ومن المسئول عن حدوثه وكيفية معالجته ومن ثم تخطيه مع الاستفادة من دروسه لكيلا يتكرر. علينا الخروج من حالة الانتظار السلبي على الرصيف، وان نحارب ، بلا هوادة روح الاحباط واليأس التي تسربت لقطاعات من شعبنا. وأن نشمر عن ساعد الجد، فهذا الوطن لن تبنيه المنظمات الدولية ولا المساعدات الاممية ، مهما سخت. ولكن يبنيه أولئك الشجعان الذين فتحوا صدورهم لرصاص الطغاة، ونجحوا في اسقاط واحدة من اشرس الدكتاتوريات.
    أعتقد ان أفضل ما أختم به هذا المقال المختصر ما اختتم به الميثاق: " إنها فرصة تاريخية للعودة للوحدة ولنقطة التأسيس ، ليعود للثورة ألقها وللشعب أمله وثقته في مكوناته السياسية والمجتمعية، ويحي تطلعه لغد مستحق للوطن، ويتناسب مع ما تم بذله من تضحيات وما اريق من دماء في ثورة ديسمبر المجيدة. "
    .........
    نقلا عن سودانايل






                  

05-07-2021, 07:44 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثور� (Re: Nasr)

    مقتطف من مقال الزيلعي
    Quote: تقدم نفر كريم مشهود لهم بالتاريخ الوطني والانحياز الأصيل لقضايا شعبنا
    بمبادرة سميت بمبادرة العودة الى منصة انطلاق الثورة ، وتمت اجتماعات نتج عنها
    ميثاق العودة الي منصة التاسيس. وهي مبادرة متقدمة وأمينة وشجاعة، جاءت في
    وقتها تماما لانقاذ المرحلة والتصدي للفشل الباين الذي شابها. أومن بضرورة المبادرة ،
    وصحة التوقيت ، والمبدئية في الطرح. وتشكل المبادرة تحديا مصيريا امام احزابنا
    وحركاتنا المسلحة ومنظماتنا المدنية ولجان مقاومتنا وغيرها من قوى شعبنا، فأما
    الارتقاء لروح ومنصة انطلاق الثورة أوسقوط دولتنا الوطنية في هاوية لا قرار لها.


    تستحق المناقشة والإهتمام
                  

05-07-2021, 07:58 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثور� (Re: Nasr)

    اخي الجليل نصر

    متعك ربي بحلاوة العبادة في رمضان وجعلك من عتقاء النار

    أخي هؤلاء النفر من المثقفاتية حالمون كيف نعود بالثورة لمنصة التاسيس وهو من الممكن نعود للوراء لو لحظة حقيقة علينا أصلاح مسار الثورة
    ولكن كيف وسط هذا الكم من التشاكس والتخوين بل ليس فينا من يقبل الاخر وغيرها من أمراض النخب السودانية وعليه هم خارج دائرة معاناة الشعب
    ويحلو لهم التخطيط والتفكير نيابة عنا ولكن بصراحة لقد ضلوا الطريق هذه المرة ولشباب الثورة خطهم وتصورهم في حل مشكلات الراهن والثورة
    أتركهم وعسي ربي بفضلهم ينفع البلاد
    مع كل التقدير لرايك

                  

05-07-2021, 08:48 PM

مرتضي عبد الجليل
<aمرتضي عبد الجليل
تاريخ التسجيل: 10-04-2010
مجموع المشاركات: 3097

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثور� (Re: زهير عثمان حمد)

    التجربة الماضية تضعنا امام تحدي اساسي وهو ان هدفنا الاساسي هو ارساء الاسس القانونية والتشريعية والسياسية والمؤسساتية لبناء نظام ديمقراطي تعددي، تتم فيه عملية انتقال السلطة بصورة دورية وبارادة الجماهير السودانية. ضعف احزابنا وتكالبها على السلطة والمكاسب الضيقة ، وضعف الممارسة الديمقراطية داخلها ، تجعل عملية الانتقال صعبة ومعقدة وتحتاج لتضحيات من الجميع.
    the bottom line
                  

05-08-2021, 03:18 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثور� (Re: Nasr)

    تحیاتی نصر.
    النقاط التی اشتمل علیها المقال موضوعیة للغایة و لها فعل السحر فی مخاطبة جانب مهم من جذور الازمة السیاسیة بالسودان و ان كانت السیاسة لیست وحدها العمق الٱكثر الحاحا و ضرورة و حاجة لحل فوری فهناك قضایا صراع ٱخری تتصدر المشهد السودانی منها الازمة الاقتصادیة و قضیة الدین و الدولة( دین و سیاسة) و قضایا التهمیش بٱبعادها الثقافیة و التنمویة و قضیة المرٱة و المجتمع و قضایا ٱخری عدیدة تشتمل علیها منصات الحوار السودان - سودانی و مع ذلك یظل باعتقادی الجزء الٱهم فی الموضوع هو فهم جذور و اسباب هذا التشوه البائن الذی تعیشه الدولة السودانیة و الذی توافق علیه النخب السودانیة سواء ٱكانت طائعة او مرغمة و من ضروب هذا التشوه الوضع الماثل ٱمامنا من تحالف متناغم بین قوی مدنیة و ٱخری عسكریة لا یجمع بینها هدف سوی اقتسام السلطة و اقتسام السلطة وحده هو ما یبرر هذا التناغم ( صفة التناغم اقتبستها من حدیث دكتور حمدوك عن ٱنهم عساكر و مدنیون یعملون فی تناغم تام). هذا التناغم ( المریب) ظل و سوف یظل حجر عثرة فی طریق استكمال الثورة السودانیة لمهامها الوطنیة. فعساكر اللجنة الٱمنیة لحكومة البشیر و الذین انیط بهم دور خنق الثورة فی مهدها . هم الآن بحكم التناغم المزعوم یمثلون ركن بل حجز زاویة فی بناء الثورة التی كان واجبهم هو وٱدها فی المهد.
    هذه المعضلة التی خلقتها منصة التناغم ستبقی خنجرا مسموما فی ظهر الثورة ما لم یجد شعبنا وسیلة ناجعة للتخلص منها بكسر حلقات هذا التناغم المدنی العسكری المبنی علی ٱجندة لا یستطع ٱن یتكهن بها ٱحدا من المراقبین للشٱن السودانی. و لكن ما لا شك حوله بحسب ما ٱری هو ٱن هذا التناغم یصب و لو مؤقتا فی مصلحة البشیر و اعوانه المهزومین بٱمر الثورة و المنتصرون بسطوة لجنتهم الٱمنیة التی لا زالت تمسك بزمام الحكم و یبدو ذلك جلیا فی كونهم لم تمسهم ید العدالة حتی الیوم برغم صیحات المطالبة باستصدار احكام ضدهم ایا كانت طبیعة تلك الاحكام و التی لم تكن مطلوبة لذاتها بقدر ما هی مطلوبة لٱجل اثبات ٱن الثورة تمضی فی مسارها الصحیح حتی تطمئن لنجاحها القلوب. و لطالما ٱن ذلك لم یحدث حتی الآن فمن الصعب علینا ٱن نقول بٱن هناك فقط حاجة الی تصحیح مسار الثورة بل اعتقد ٱن الثورة بحاجة ماسة لاستعادة احیائها و ابتعاثها من رماد الموت الذی قضی علیها تحت مظلة تناغم الخطو بین العساكر و المدنیین فی وطن یری شعبه ٱن الخطو المنتظم لیس سوی بیادة عسكریة یعقبها الثبات و رفع التحیة و التمام.
                  

05-08-2021, 04:47 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثور� (Re: وليد زمبركس)

    ما اشبه اللیلة بالبارحة
    كل ما كنا نغنیه
    علی شارع النیل
    تغیب و انطوی
    فی الموج منسیا حطام.

    الصادق الرضی. غناء العزلة ضد العزلة.

    التناغم المشهود بین عساكر اللجنة الٱمنیة للبشیر و بین مدنیی الحكومة الانتقالیة یدفعنی للبحث فی حقیقة هذا التحالف الذی لا یبرره تكتیك مما یجعله من وجهة نظری استراتیجیا خالصا خاصة و ٱن الحركة الاسلامیة السودانیة تمتاز بدهاء سیاسی تفتقده اغلب الاحزاب السودانیة و الشاهد علی ذلك دور المشیر الراحل سوار الدهب فی رئاسة المجلس الانتقالی لحكومة انتفاضة ابریل التی هزمت تحالف الحركة الاسلامیة و الرئیس الراحل جعفر نمیری - فسوار الدهب بعد ٱن كان قائدا للواء الردع ( بنفسه) ذلك الطوق الٱمنی الذی كان واجبه قمع انتفاضة ابریل انتصارا لتحالف نمیری و الاسلامیین - رٱینا سوار الدهب ذات نفسه ینسلخ من جلد طاعته لنمیری و تحالفه الاسلامی ثم یفاجئ الجمیع بدعمه للانتفاضة بل و استلامه لرئاسة الدولة معلنا اقتلاع السلطة من رئیسه الامام الملهم نمیری امیر المؤمنین فی اخریات عصره المایوی الموصوم بالتقلب و الجنون. و قبل ان تكمل الدیمقراطیة الثالثة دورتها الاولی - فاجٱنا البشیر ببیانه العسكری الٱول الذی سجله من داخل مبانی منظمة الدعوة الاسلامیة التی كانت تحت ٳدارة السید المشیر معاش سوار الدهب راعی حكومة الانتقال الدیمقراطی مما یؤكد ٱن الاسلامیین السودانیین یسبقون الاحزاب الاخری بخطوتین. خطوة اخفاء حقیقة توجهات المشیر سوار الدهب الاسلامیة و خطوة تآمره معهم علی قلب نظام الحكم. عند استصحاب هذه الوقائع یصعب علی ٱن افصل بین احداث الماضی و بین الحاضر القریب. فما المانع فی ٱن یقوم عساكر اللجنة الٱمنیة للبشیر بالدور الذی لعبه سوار الدهب مع اختلاف بعض المشاهد خاصة اذا وضعنا باعتبارنا فض الاعتصام الذی حدث فی ٱوان سیطرتهم شبه الكاملة علی الدولة و اصرارهم المتواصل علی التحكم فی اقتصاد الدولة من خلال التمسك بحق مزعوم لهم فی مؤسسات الاقتصاد. هذا بالاضافة الی ٳصرارهم المتعمد علی اظهار الازمة الاقتصادیة بٱنها نتاج لاعمال الشق المدنی فی الحكومة و انهم العساكر یسعون دوما لایجاد حلول لمشاكل المواطنین كتلك الاعمال التی یقوم بها الدعم السریع فی محاولاته المزعومة لحل ازمة المواصلات و ترحیل المواطنین.
    اما ٳبقاء البشیر و بعض قادة حكومته بسجن كوبر فذلك ایضا له سابقة فی مسیرة الحركة الاسلامیة السودانیة التی وافق قادتها و علی رٱسهم دكتور الترابی ٱن یذهب الرجل للسجن مموها الاحزاب الٱخری مخفیا عنها حقیقة تدبیر حزبه لانقلاب البشیر.

    اعتقد اننا بحاجة الی اعادة قراءة العلاقة بین العساكر و المدنیین فی الحكومة الانتقالیة و قبل ذلك یلزمنا ان نعرف موقف اللجنة الٱمنیة لحكومة البشیر من الثورة ثم نحدد من الذی یقف وراء عدم معاقبة البشیر و اعوانه رغم وجودهم بالسجن و عند فكنا لهذه الالغاز یمكننا حینها ان نرسم خطة لابتعاث الثورة من حطامها الذی خلفته هذه التحالفات المشبوهة التی جمعت بین مدنیین و عساكر اللجنة الٱمنیة و قیادات مجتمع مدنی و جنجوید.
                  

05-08-2021, 07:38 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثور� (Re: وليد زمبركس)

    شكرا نصر

    والتحية لصديق الزيلعي إبن مدينتي الأبيض

    مقال ممتاز ومداخلات قيمة.

    ويا زهير التفاؤل واجب كما يقول الفيلسوف كارل بوبر.
                  

05-08-2021, 05:57 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثور� (Re: Yasir Elsharif)

    يا زهير
    Quote: حقيقة علينا أصلاح مسار الثورة
    ولكن كيف وسط هذا الكم من التشاكس والتخوين بل ليس فينا من يقبل الاخر
    وغيرها من أمراض النخب السودانية وعليه هم خارج دائرة معاناة الشعب

    تقول حكمة صينية قديمة
    المغفلين يتشاجرون ولكن العقلاء يتشاورون
    نحن دايرين ننتقل بصفوتنا المثقفة من خانة الشكل لخانة التشاور
    وإلا ضاعت البلد

    يا مرتضي
    Quote: التجربة الماضية تضعنا امام تحدي اساسي وهو ان هدفنا الاساسي
    هو ارساء الاسس القانونية والتشريعية والسياسية والمؤسساتية لبناء نظام ديمقراطي
    تعددي، تتم فيه عملية انتقال السلطة بصورة دورية وبارادة الجماهير السودانية
    . ضعف احزابنا وتكالبها على السلطة والمكاسب الضيقة ، وضعف الممارسة ا
    لديمقراطية داخلها ، تجعل عملية الانتقال صعبة ومعقدة وتحتاج لتضحيات من الجميع.

    تطاول سنوات الديكتاتورية أضعف الأحزاب
    خربت الأحزاب وأي حاجة تمت للديمقراطية بصلة بفعل فاعل
    النخبة تحالو إستعادة أحزابها وبناءها علي أسس ديمقرايطة
    البناء صعب كما تعلم بس السايقة واصلة

    يا وليد
    Quote: یظل باعتقادی الجزء الٱهم فی الموضوع هو فهم جذور
    و اسباب هذا التشوه البائن الذی تعیشه الدولة السودانیة و الذی توافق
    علیه النخب السودانیة سواء ٱكانت طائعة او مرغمة و من ضروب
    هذا التشوه الوضع الماثل ٱمامنا من تحالف متناغم بین قوی مدنیة
    و ٱخری عسكریة لا یجمع بینها هدف سوی اقتسام السلطة

    السلطة الحالية في السودان زواج إكراه بين اللجنة الأمنية "الجيش" وقوي المعارضة التي
    توحدث تحت مظلة قحت ... التناغم الدي يبحث عنه رئيس الوزراء هو ضرورة
    لإكمال الفترة الإنتقالية بأقل قدر ممكن من الإحتكاكات
    بالنسبة لي لو أن زواج الإكراه هذا --متناغما أم متشاكسا--
    اوصلنا للإنتخابات والديمقراطية لهنأتهم علي النجاح.
    قضايا كثيرة تنتطر الحل ولكنها وفي معظمها اكبر من طاقات سلطة إنتقالية
    فقط سلطة منتخبة من قبل شعبها سيكون لديها التفويض الكامل وبصورة ددستورية
    لمناقشة وحلحلة القضايا القومية الكبري
    طبعا لو بأي سبب تجاوزت هذه الحكومة الفترة الإنتقالية
    فطوالي حأوافقك الراي عن سعي هده العصبة للسلطة والتشبث بكراسي الحكم

    وقال وليد
    Quote: هذه المعضلة التی خلقتها منصة التناغم ستبقی خنجرا
    مسموما فی ظهر الثورة ما لم یجد شعبنا وسیلة ناجعة للتخلص
    منها بكسر حلقات هذا التناغم المدنی العسكری

    إذا فهمت من كلامك دا أنك من مؤيدي الثورة علي الثورة
    بمعني أخر من مؤيدي أسقاط الحكومة الحالية فانا أختلف معك
    أعتقد أنه الوضع الحالي هو ما سمح به توازن القوي بين مختلف مكونات الساحة السودانية
    وخاصة بين الشعب والمؤسسة العسكرية
    والحل ليس في العمل علي إسقاط الحكومة
    الحل في إصلاحها وضغطها لتبني حلول لقضايا مهمة
    (شفت الضغط جاب فائدة في بقاء لجنة التمكين)
    وهذا فحوي وجوهر مبادرة العودة لمنصة التأسيس

    شكرا ياسر علي الدعم والمؤازرة
    وشكرا لأبن الأبيض الزيلعي علي هذه الهمة الوطنية وبعد النظر
    Quote: شكرا نصر
    والتحية لصديق الزيلعي إبن مدينتي الأبيض
    مقال ممتاز ومداخلات قيمة.
                  

05-10-2021, 04:25 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثور� (Re: Nasr)

    تحیاتی مجددا نصر
    التناغم الحاصل اعتقد ٱنه فی جانب كبیر منه یعود الی صمت المكون المدنی بالحكومة عن المطالبة بحسم القضایا الكبری و اولاها قضیة المحاسبة سواء تعلق ذلك بمحاسبة المتسببین فی جرائم الحروب فی عهد البشیر او محاسبة من تسبب فی فض الاعتصام.
    عساكر اللجنة الٱمنیة لیسو سوی حراس بوابة القصر فی عهد البشیر و الآن هم حراس بوابة السجن حتی لا یطاله سوء لٱن ٱی سوء یطال البشیر سیطالهم منه نصیب.
    هذا وضع فی غایة التعقید و باعتقادی ٱنه لا یمكننا الوصول الی الدیمقراطیة قبل ایجاد حل لهذا الوضع الذی لن یقبل فیه عساكر اللجنة الٱمنیة تسلیم الحكومة الی المدنیین و الرجوع الی ثكناتهم لٱنهم یعلمون جیدا ٱنه لن توجد بعد تنازلهم من السلطة ثكنات انما هی مشانق او سجون و طالما ان هذا الهاجس بقی شاخصا امام عساكر اللجنة الٱمنیة للبشیر فعلی الٱرجح ٱنهم سیعملون علی عرقلة مسار التوجه الدیمقراطی لٱنهم اذا حصلوا علی ضمانات من السلطة الحالیة بٱلا ینالهم سوء فذلك لن یكفی لٱنهم یفهمون جیدا طبیعة الصراع الدائر حول السلطة و ٱن لجان المقاومة و التیارات الشبابیة المطالبة بالقصاص یمكنها ٱن تمسك بالسلطة تحت ٱی لحظة و عندها سیقع ما یخشونه و حینها لن ینفعهم ٱی سابق اتفاق.
    انا لا حلول لی ٱقترحها و لكن ما ٱراه ٱمامی ینبئ بكارثة حقیقیة تنتظر التوجه الدیمقراطی المنشود و ما لم یحدث اختراق وطنی لهذه السلطة الحالیة فسیظل باعتقادی المسار الدیمقراطی محاط بمخاطر حقیقیة یصعب التكهن بها ایا كانت التقدیرات.
    هذا فیما یتعلق بعساكر اللجنة الٱمنیة اما ما یتعلق بحمیدتی و الدعم السریع فالٱمر اكثر تعقیدا و طالما ٱن بیده الحل والعقد الآن فلا ٱری سببا واحدا یجعله یتنازل عن هذه المكانة التی اكتسبها بقوته العسكریة لیكون بعدها تحت رحمة الآخرین.
    هذا حقا ما یقلقنی و اتمنی ٱن اكون مخطئ و تصل بلادنا الی التحول الدیمقراطی المنشود.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de