|
Re: الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثور� (Re: Nasr)
|
مقتطف من مقال الزيلعي
Quote: تقدم نفر كريم مشهود لهم بالتاريخ الوطني والانحياز الأصيل لقضايا شعبنا بمبادرة سميت بمبادرة العودة الى منصة انطلاق الثورة ، وتمت اجتماعات نتج عنها ميثاق العودة الي منصة التاسيس. وهي مبادرة متقدمة وأمينة وشجاعة، جاءت في وقتها تماما لانقاذ المرحلة والتصدي للفشل الباين الذي شابها. أومن بضرورة المبادرة ، وصحة التوقيت ، والمبدئية في الطرح. وتشكل المبادرة تحديا مصيريا امام احزابنا وحركاتنا المسلحة ومنظماتنا المدنية ولجان مقاومتنا وغيرها من قوى شعبنا، فأما الارتقاء لروح ومنصة انطلاق الثورة أوسقوط دولتنا الوطنية في هاوية لا قرار لها. |
تستحق المناقشة والإهتمام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثور� (Re: Nasr)
|
اخي الجليل نصر
متعك ربي بحلاوة العبادة في رمضان وجعلك من عتقاء النار
أخي هؤلاء النفر من المثقفاتية حالمون كيف نعود بالثورة لمنصة التاسيس وهو من الممكن نعود للوراء لو لحظة حقيقة علينا أصلاح مسار الثورة ولكن كيف وسط هذا الكم من التشاكس والتخوين بل ليس فينا من يقبل الاخر وغيرها من أمراض النخب السودانية وعليه هم خارج دائرة معاناة الشعب ويحلو لهم التخطيط والتفكير نيابة عنا ولكن بصراحة لقد ضلوا الطريق هذه المرة ولشباب الثورة خطهم وتصورهم في حل مشكلات الراهن والثورة أتركهم وعسي ربي بفضلهم ينفع البلاد مع كل التقدير لرايك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثور� (Re: زهير عثمان حمد)
|
التجربة الماضية تضعنا امام تحدي اساسي وهو ان هدفنا الاساسي هو ارساء الاسس القانونية والتشريعية والسياسية والمؤسساتية لبناء نظام ديمقراطي تعددي، تتم فيه عملية انتقال السلطة بصورة دورية وبارادة الجماهير السودانية. ضعف احزابنا وتكالبها على السلطة والمكاسب الضيقة ، وضعف الممارسة الديمقراطية داخلها ، تجعل عملية الانتقال صعبة ومعقدة وتحتاج لتضحيات من الجميع. the bottom line
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثور� (Re: Nasr)
|
تحیاتی نصر. النقاط التی اشتمل علیها المقال موضوعیة للغایة و لها فعل السحر فی مخاطبة جانب مهم من جذور الازمة السیاسیة بالسودان و ان كانت السیاسة لیست وحدها العمق الٱكثر الحاحا و ضرورة و حاجة لحل فوری فهناك قضایا صراع ٱخری تتصدر المشهد السودانی منها الازمة الاقتصادیة و قضیة الدین و الدولة( دین و سیاسة) و قضایا التهمیش بٱبعادها الثقافیة و التنمویة و قضیة المرٱة و المجتمع و قضایا ٱخری عدیدة تشتمل علیها منصات الحوار السودان - سودانی و مع ذلك یظل باعتقادی الجزء الٱهم فی الموضوع هو فهم جذور و اسباب هذا التشوه البائن الذی تعیشه الدولة السودانیة و الذی توافق علیه النخب السودانیة سواء ٱكانت طائعة او مرغمة و من ضروب هذا التشوه الوضع الماثل ٱمامنا من تحالف متناغم بین قوی مدنیة و ٱخری عسكریة لا یجمع بینها هدف سوی اقتسام السلطة و اقتسام السلطة وحده هو ما یبرر هذا التناغم ( صفة التناغم اقتبستها من حدیث دكتور حمدوك عن ٱنهم عساكر و مدنیون یعملون فی تناغم تام). هذا التناغم ( المریب) ظل و سوف یظل حجر عثرة فی طریق استكمال الثورة السودانیة لمهامها الوطنیة. فعساكر اللجنة الٱمنیة لحكومة البشیر و الذین انیط بهم دور خنق الثورة فی مهدها . هم الآن بحكم التناغم المزعوم یمثلون ركن بل حجز زاویة فی بناء الثورة التی كان واجبهم هو وٱدها فی المهد. هذه المعضلة التی خلقتها منصة التناغم ستبقی خنجرا مسموما فی ظهر الثورة ما لم یجد شعبنا وسیلة ناجعة للتخلص منها بكسر حلقات هذا التناغم المدنی العسكری المبنی علی ٱجندة لا یستطع ٱن یتكهن بها ٱحدا من المراقبین للشٱن السودانی. و لكن ما لا شك حوله بحسب ما ٱری هو ٱن هذا التناغم یصب و لو مؤقتا فی مصلحة البشیر و اعوانه المهزومین بٱمر الثورة و المنتصرون بسطوة لجنتهم الٱمنیة التی لا زالت تمسك بزمام الحكم و یبدو ذلك جلیا فی كونهم لم تمسهم ید العدالة حتی الیوم برغم صیحات المطالبة باستصدار احكام ضدهم ایا كانت طبیعة تلك الاحكام و التی لم تكن مطلوبة لذاتها بقدر ما هی مطلوبة لٱجل اثبات ٱن الثورة تمضی فی مسارها الصحیح حتی تطمئن لنجاحها القلوب. و لطالما ٱن ذلك لم یحدث حتی الآن فمن الصعب علینا ٱن نقول بٱن هناك فقط حاجة الی تصحیح مسار الثورة بل اعتقد ٱن الثورة بحاجة ماسة لاستعادة احیائها و ابتعاثها من رماد الموت الذی قضی علیها تحت مظلة تناغم الخطو بین العساكر و المدنیین فی وطن یری شعبه ٱن الخطو المنتظم لیس سوی بیادة عسكریة یعقبها الثبات و رفع التحیة و التمام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثور� (Re: وليد زمبركس)
|
ما اشبه اللیلة بالبارحة كل ما كنا نغنیه علی شارع النیل تغیب و انطوی فی الموج منسیا حطام.
الصادق الرضی. غناء العزلة ضد العزلة.
التناغم المشهود بین عساكر اللجنة الٱمنیة للبشیر و بین مدنیی الحكومة الانتقالیة یدفعنی للبحث فی حقیقة هذا التحالف الذی لا یبرره تكتیك مما یجعله من وجهة نظری استراتیجیا خالصا خاصة و ٱن الحركة الاسلامیة السودانیة تمتاز بدهاء سیاسی تفتقده اغلب الاحزاب السودانیة و الشاهد علی ذلك دور المشیر الراحل سوار الدهب فی رئاسة المجلس الانتقالی لحكومة انتفاضة ابریل التی هزمت تحالف الحركة الاسلامیة و الرئیس الراحل جعفر نمیری - فسوار الدهب بعد ٱن كان قائدا للواء الردع ( بنفسه) ذلك الطوق الٱمنی الذی كان واجبه قمع انتفاضة ابریل انتصارا لتحالف نمیری و الاسلامیین - رٱینا سوار الدهب ذات نفسه ینسلخ من جلد طاعته لنمیری و تحالفه الاسلامی ثم یفاجئ الجمیع بدعمه للانتفاضة بل و استلامه لرئاسة الدولة معلنا اقتلاع السلطة من رئیسه الامام الملهم نمیری امیر المؤمنین فی اخریات عصره المایوی الموصوم بالتقلب و الجنون. و قبل ان تكمل الدیمقراطیة الثالثة دورتها الاولی - فاجٱنا البشیر ببیانه العسكری الٱول الذی سجله من داخل مبانی منظمة الدعوة الاسلامیة التی كانت تحت ٳدارة السید المشیر معاش سوار الدهب راعی حكومة الانتقال الدیمقراطی مما یؤكد ٱن الاسلامیین السودانیین یسبقون الاحزاب الاخری بخطوتین. خطوة اخفاء حقیقة توجهات المشیر سوار الدهب الاسلامیة و خطوة تآمره معهم علی قلب نظام الحكم. عند استصحاب هذه الوقائع یصعب علی ٱن افصل بین احداث الماضی و بین الحاضر القریب. فما المانع فی ٱن یقوم عساكر اللجنة الٱمنیة للبشیر بالدور الذی لعبه سوار الدهب مع اختلاف بعض المشاهد خاصة اذا وضعنا باعتبارنا فض الاعتصام الذی حدث فی ٱوان سیطرتهم شبه الكاملة علی الدولة و اصرارهم المتواصل علی التحكم فی اقتصاد الدولة من خلال التمسك بحق مزعوم لهم فی مؤسسات الاقتصاد. هذا بالاضافة الی ٳصرارهم المتعمد علی اظهار الازمة الاقتصادیة بٱنها نتاج لاعمال الشق المدنی فی الحكومة و انهم العساكر یسعون دوما لایجاد حلول لمشاكل المواطنین كتلك الاعمال التی یقوم بها الدعم السریع فی محاولاته المزعومة لحل ازمة المواصلات و ترحیل المواطنین. اما ٳبقاء البشیر و بعض قادة حكومته بسجن كوبر فذلك ایضا له سابقة فی مسیرة الحركة الاسلامیة السودانیة التی وافق قادتها و علی رٱسهم دكتور الترابی ٱن یذهب الرجل للسجن مموها الاحزاب الٱخری مخفیا عنها حقیقة تدبیر حزبه لانقلاب البشیر.
اعتقد اننا بحاجة الی اعادة قراءة العلاقة بین العساكر و المدنیین فی الحكومة الانتقالیة و قبل ذلك یلزمنا ان نعرف موقف اللجنة الٱمنیة لحكومة البشیر من الثورة ثم نحدد من الذی یقف وراء عدم معاقبة البشیر و اعوانه رغم وجودهم بالسجن و عند فكنا لهذه الالغاز یمكننا حینها ان نرسم خطة لابتعاث الثورة من حطامها الذی خلفته هذه التحالفات المشبوهة التی جمعت بین مدنیین و عساكر اللجنة الٱمنیة و قیادات مجتمع مدنی و جنجوید.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثور� (Re: Yasir Elsharif)
|
يا زهير
Quote: حقيقة علينا أصلاح مسار الثورة ولكن كيف وسط هذا الكم من التشاكس والتخوين بل ليس فينا من يقبل الاخر وغيرها من أمراض النخب السودانية وعليه هم خارج دائرة معاناة الشعب |
تقول حكمة صينية قديمة المغفلين يتشاجرون ولكن العقلاء يتشاورون نحن دايرين ننتقل بصفوتنا المثقفة من خانة الشكل لخانة التشاور وإلا ضاعت البلد
يا مرتضي
Quote: التجربة الماضية تضعنا امام تحدي اساسي وهو ان هدفنا الاساسي هو ارساء الاسس القانونية والتشريعية والسياسية والمؤسساتية لبناء نظام ديمقراطي تعددي، تتم فيه عملية انتقال السلطة بصورة دورية وبارادة الجماهير السودانية . ضعف احزابنا وتكالبها على السلطة والمكاسب الضيقة ، وضعف الممارسة ا لديمقراطية داخلها ، تجعل عملية الانتقال صعبة ومعقدة وتحتاج لتضحيات من الجميع. |
تطاول سنوات الديكتاتورية أضعف الأحزاب خربت الأحزاب وأي حاجة تمت للديمقراطية بصلة بفعل فاعل النخبة تحالو إستعادة أحزابها وبناءها علي أسس ديمقرايطة البناء صعب كما تعلم بس السايقة واصلة
يا وليد
Quote: یظل باعتقادی الجزء الٱهم فی الموضوع هو فهم جذور و اسباب هذا التشوه البائن الذی تعیشه الدولة السودانیة و الذی توافق علیه النخب السودانیة سواء ٱكانت طائعة او مرغمة و من ضروب هذا التشوه الوضع الماثل ٱمامنا من تحالف متناغم بین قوی مدنیة و ٱخری عسكریة لا یجمع بینها هدف سوی اقتسام السلطة |
السلطة الحالية في السودان زواج إكراه بين اللجنة الأمنية "الجيش" وقوي المعارضة التي توحدث تحت مظلة قحت ... التناغم الدي يبحث عنه رئيس الوزراء هو ضرورة لإكمال الفترة الإنتقالية بأقل قدر ممكن من الإحتكاكات بالنسبة لي لو أن زواج الإكراه هذا --متناغما أم متشاكسا-- اوصلنا للإنتخابات والديمقراطية لهنأتهم علي النجاح. قضايا كثيرة تنتطر الحل ولكنها وفي معظمها اكبر من طاقات سلطة إنتقالية فقط سلطة منتخبة من قبل شعبها سيكون لديها التفويض الكامل وبصورة ددستورية لمناقشة وحلحلة القضايا القومية الكبري طبعا لو بأي سبب تجاوزت هذه الحكومة الفترة الإنتقالية فطوالي حأوافقك الراي عن سعي هده العصبة للسلطة والتشبث بكراسي الحكم
وقال وليد Quote: هذه المعضلة التی خلقتها منصة التناغم ستبقی خنجرا مسموما فی ظهر الثورة ما لم یجد شعبنا وسیلة ناجعة للتخلص منها بكسر حلقات هذا التناغم المدنی العسكری |
إذا فهمت من كلامك دا أنك من مؤيدي الثورة علي الثورة بمعني أخر من مؤيدي أسقاط الحكومة الحالية فانا أختلف معك أعتقد أنه الوضع الحالي هو ما سمح به توازن القوي بين مختلف مكونات الساحة السودانية وخاصة بين الشعب والمؤسسة العسكرية والحل ليس في العمل علي إسقاط الحكومة الحل في إصلاحها وضغطها لتبني حلول لقضايا مهمة (شفت الضغط جاب فائدة في بقاء لجنة التمكين) وهذا فحوي وجوهر مبادرة العودة لمنصة التأسيس
شكرا ياسر علي الدعم والمؤازرة وشكرا لأبن الأبيض الزيلعي علي هذه الهمة الوطنية وبعد النظر
Quote: شكرا نصر والتحية لصديق الزيلعي إبن مدينتي الأبيض مقال ممتاز ومداخلات قيمة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الضرورة التاريخية للعودة لمنصة تأسيس ثور� (Re: Nasr)
|
تحیاتی مجددا نصر التناغم الحاصل اعتقد ٱنه فی جانب كبیر منه یعود الی صمت المكون المدنی بالحكومة عن المطالبة بحسم القضایا الكبری و اولاها قضیة المحاسبة سواء تعلق ذلك بمحاسبة المتسببین فی جرائم الحروب فی عهد البشیر او محاسبة من تسبب فی فض الاعتصام. عساكر اللجنة الٱمنیة لیسو سوی حراس بوابة القصر فی عهد البشیر و الآن هم حراس بوابة السجن حتی لا یطاله سوء لٱن ٱی سوء یطال البشیر سیطالهم منه نصیب. هذا وضع فی غایة التعقید و باعتقادی ٱنه لا یمكننا الوصول الی الدیمقراطیة قبل ایجاد حل لهذا الوضع الذی لن یقبل فیه عساكر اللجنة الٱمنیة تسلیم الحكومة الی المدنیین و الرجوع الی ثكناتهم لٱنهم یعلمون جیدا ٱنه لن توجد بعد تنازلهم من السلطة ثكنات انما هی مشانق او سجون و طالما ان هذا الهاجس بقی شاخصا امام عساكر اللجنة الٱمنیة للبشیر فعلی الٱرجح ٱنهم سیعملون علی عرقلة مسار التوجه الدیمقراطی لٱنهم اذا حصلوا علی ضمانات من السلطة الحالیة بٱلا ینالهم سوء فذلك لن یكفی لٱنهم یفهمون جیدا طبیعة الصراع الدائر حول السلطة و ٱن لجان المقاومة و التیارات الشبابیة المطالبة بالقصاص یمكنها ٱن تمسك بالسلطة تحت ٱی لحظة و عندها سیقع ما یخشونه و حینها لن ینفعهم ٱی سابق اتفاق. انا لا حلول لی ٱقترحها و لكن ما ٱراه ٱمامی ینبئ بكارثة حقیقیة تنتظر التوجه الدیمقراطی المنشود و ما لم یحدث اختراق وطنی لهذه السلطة الحالیة فسیظل باعتقادی المسار الدیمقراطی محاط بمخاطر حقیقیة یصعب التكهن بها ایا كانت التقدیرات. هذا فیما یتعلق بعساكر اللجنة الٱمنیة اما ما یتعلق بحمیدتی و الدعم السریع فالٱمر اكثر تعقیدا و طالما ٱن بیده الحل والعقد الآن فلا ٱری سببا واحدا یجعله یتنازل عن هذه المكانة التی اكتسبها بقوته العسكریة لیكون بعدها تحت رحمة الآخرین. هذا حقا ما یقلقنی و اتمنی ٱن اكون مخطئ و تصل بلادنا الی التحول الدیمقراطی المنشود.
| |
|
|
|
|
|
|
|