الذكرى الأربعين لرحيل المناضل الأستاذ عباس الطاهر.. بقلم سيزا حاج الطاهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2020, 07:23 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الذكرى الأربعين لرحيل المناضل الأستاذ عباس الطاهر.. بقلم سيزا حاج الطاهر

    07:23 AM June, 23 2020

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر



    من صفحة الأستاذة سيزا حاج الطاهر المحامية
    ــــــــــــــــــ

    ذكرى الأربعين لرحيل المُناضِل الأستاذ / عباس الطاهر أحمد


    أكتُبُ اليومَ بحبرِ الغُراب الأسود
    مضتْ أربعون يوماً على فراقِك يا عمو
    مُنّذ رحيلك لم يسكتْ النُّواح بداخلي
    تتلاطم بداخلي أسئلةٌ لحوحْ

    هل قلتَ كلَّ شيئ ؟
    أم أنها لعثماتُ ما يُرى ويُحَسْ، ولكن لا يُقال ؟

    أم أنها القِصَّةُ الغَصَّة ؟
    أم ...........؟؟؟؟؟

    هل كتبتَ وصيتَك الأخيرة ؟؟
    ******************

    كم أحزنني موَتُك الثُّلاثي
    يوم : فُصِلتَ من عملِك ومصدرِ رزقِك وتحت جناحِك زوجةٌ وأربعةُ أطفال ، أكبرُهم الوردة آمنة وعمرُها سبعُ سنوات

    ويوم : غادرتَ الأُبَيِّض محبوبتَك و زهرة المدائن

    ويوم : لبيتَ نداءَ ربٍ رحيمٍ ، ولا اعتراض على حُكمِك فالموتُ سبيلُ الأولين والآخرين

    وفي كلِ الحالات آآآآآآآآآآآآآآه

    هكذا هي جحافلُ التَّتارِ والجهل
    في خوفها تكاتل رفة الطير والهفيف
    ولكنك اخترتَ أن تُشْنَقَ جسداً لا أن يُشْنَقَ فيك الإنسان
    ليتك افتتحتَ لنا مدرسةَ الصبرِ على المكاره وأجْلَسْتَنا بها تلاميذ نُجَبَاء

    *******************
    من هو عباس الطاهر؟
    وما هو كُنهُه ؟
    وكيف يُمكن سبرُ أغوارِه؟
    وما هي مفاتيحُ فكِ طلاسمِه ؟
    الغوصُ في ذاتِك يا عمو ليس مجانيَّاً وليس متاحاً للجميع، فقط لأهلِ الحظوة.
    لأنو الما بيعرفك يقول "عدس"
    تمتلك مفاتيحَ ورموزاً للولوجِ بداخلِك
    أهمُها إلمامُ القارئ بِلُغاتِك التي أتقنتَها
    العربية والإنجليزية والروسية
    كنتَ مُوشحاً بالمعارف
    تمضِي مُنْصَرِفاً إلى قضاياك ومُمْسِكاً بإزميلِك تَنحَت الحياةَ التي تنشُد
    تاركاً الخواء والخيلاء والتَّبختُر للآخرين
    فمثل هذه المواضِع ليست بِموطِئِ قدمٍ لك
    *******************
    كنتَ سهلاً كالماء وبسيطاً كعشاءِ الفقراء
    ما أن أراك حتى تتلألأ أمامي عبارة" الدنيا ما زالت بخير"
    تدخل خفيفاً كلمحِْ الخاطرة
    وما أن تتوهط وتبدأ الحديث حتى ينفرط عقد المعارِف والثقافة والإستنارة
    حِينها فقط يُعرَف قدرُكَ ومقامُك
    رقيق الحال
    وعظيم الشأن
    عملتها كيف دي يا راقي يا فنَّان ؟؟
    **************
    ذبحتَ الوظيفة والامتيازات قرباناً للرجولةِ والجسارة والالتزام
    عباس شهيد المتاريس
    عباسُنا شهيد المتاعيس وخائبي الرجا قُساة القلب
    لكنهم الآن يصرخون
    مهلاً ؛ هل تسمع صِراخَهم في عليائِك ؟؟؟
    *****************
    إِخْتِرْتَ التربُعَ في القلوب، فمكانُك ليس الهوامش
    تربعتَ على قلبي أنا " كم كم أُحبُكَ يا عمو "
    تربعتَ على قلوبِ أصدقائِك " تحدثتُ إلى العديدِ منهم بعد رحيلِك " وجميعهم مفجوعين
    تموضعتَ في قلبِ الحركةِ الجماهيرية
    وتربعتَ في قلب عروس الرمال
    كم زينتَ صباحاتِها وزركشتَ مساءاتِها بحضورِك الطاغي
    حتى بعد أن غابتْ شمعتُك وانزوت ، إلا أن جذوةَ الرفض فيك حَيَّةٌ لم تَمُتْ
    كم هي مُلهِمة ومُفرِحة زيارتُك لميدان الاعتصام
    كحلتَ عيونك يا عمو قبل الرحيل
    نَعَم
    رَبِح البيع .. رَبِح البيع .. رَبِح البيع

    ******************
    "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"
    صدق الله العظيم

    يا الله يا رحمن يا رحيم يا عدل يا قُدُّوس
    بِرِفقتِك روح عباس الطاهر أحمد
    عباس نفسُه مطمئنة
    بل شديدةُ الطمأنينة لأنه كثيرُ الجدوى والنفع لبلدِه
    عافتْ نفسُه المقاعد ولم يقربَها في حياتِه
    اللهمَ ارحمه وعوِّضه بالمقاعد الأمامية الوثيرة في جناتِ الخلد والنعيم والرُضوان

    * لم أكتب شيئا ولا أرى أمامي سوى ورقةً بيضاءْ حزينة

    سيزا حاج الطاهر - أُم البنون
    تكساس
    22 يونيو 2020

    *مرفقات
    صور لباحثين من سويسرا سمعوا عن عباس الطاهر وبحثوا عنه حتى وصلوا للأبيض في بيت جدي المرحوم الطاهر أحمد في فريق القبة .
    حضر الوفد وبرفقتهم إعلاميين وأجروا مقابلة معه.








                  

06-23-2020, 07:29 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الذكرى الأربعين لرحيل المناضل الأستاذ عب� (Re: Yasir Elsharif)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de