البلاد تودع المناضل المغوار أحمد ابراهيم دريج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-21-2020, 05:18 PM

شوقى الفقس
<aشوقى الفقس
تاريخ التسجيل: 03-28-2016
مجموع المشاركات: 127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البلاد تودع المناضل المغوار أحمد ابراهيم دريج

    05:18 PM September, 21 2020

    سودانيز اون لاين
    شوقى الفقس-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بقلم عبدالحميد نورين
    [email protected]
    21سبتمبر2020

    السيرة الذاتية :
    الإسم: د. أحمد ابراهيم دريج
    الميلاد: 1932 بمركز زالنجي – منطقة كارقلا – دار توقلا
    • المراحل التعليمية :
    - - الصغري والأولية : الفاشر ثم الدويم بخت الرضا ثم حنتوب الثانوية.
    - ثم إلتحق بكلية غردون التذكارية قسم (الإحصاء) –جامعة الخرطوم حالياً.
    - ثم جامعة ليستر البريطانية.
    • حياته العملية:
    - عمل بمنصب مدير عام الاحصاء بالسودان وكون جبهة نهضة دارفور عام 1964.
    - نائب برلماني عام 1966 عن داشرة أزوم – كان يطالب بالفدرالية .
    - في عام 1968 أصبح زعيما للمعارضة بعد سقوط الصادق المهدي.
    - وبعد انقلاب نميري في 1969 دخل السجن لمدة (60) يوماً وبعد إطلاق سراحه من السجن هاجر الي دولة الامارات واشتغل مستشاراً لشيخ أم القوين.
    - ثم شارك في تكوين دولة الامارات الحديثة وعاد الي السودان عام 1980 .
    - وأسس شركة الشرق الأوسط وبعد احتجاج أهل دارفور علي تعيين حاكم من خارج الإقليم ، إستدعاه الرئيس نميري وعينه حاكماً لإقليم دارفور .
    - وفي عام 1984 ظهرت مجاعة في دارفور ورفض النميري إعلان المجاعة وعلي إثر ذلك غادر دريج السودان وقدم إستقالته كحاكم لإقليم دارفور من بريطانيا وأعلن المجاعة من هناك .
    - وبعد فترة كون حزب التحالف الفدرالي السوداني وشارك في معظم المحافل الدولية عن قضايا السودان عامة ودارفور خاصة.
    - ومن أبرز المشروعات التي نفذه في دارفور الطريق المُعبد بين نيالا كاس زالنجي بطول (215) كلم كأول طريق من نوعه في دارفور.

    توفي صباح اليوم 21 سبتمبر 2020 بدولة بتسوانا – عرفناه سياسياً نزيهاً وعفيفاً قل أن يجد أمثاله في دولة سياسييها امتهنوا النفاق والقتل والغدر حتي لبني جلدتهم كوسيلة للبقاء علي سُدة الحكم ، الفقيد دريج خيارٌ من خيار رجل مواقف تاريخية مشهودة لم تحركه شهوة النفس ولا بريق السلطة ولا إغراءات المال لإسكاته ، كان يقول لا في وجه الطغاة ويرشدهم للحق ومطالب الجماهير ، أحبته الجماهير لصدقه ووفاءه وكان عند حسن ظنهم ، وعندما ضرب الجفاف اقليم دارفور وعمّت المجاعة ، أبلغ الرئيس نميري لنجدة شعب الاقليم والأخير رفض إعلان المجاعة بدارفور ، ضميره الحي أملي عليه الوقوف بجانب قضية شعبه وقدم استقالته بكل شجاعة واختار المنفي وتقديم العون لشعبه من الخارج ، موقف للأسف لم يستفيد منه (فلنقايات) الهامش في دارفور وظلوا يطيعون سعادتهم في الخرطوم بكلمة نعم نعم ، حتي أغرقوا دارفور في الحرب وأذاقوا أهله ويلات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب ضد الإنسانية كواحدة من أكبر جرائم القرن العشرين والذي استمر لمدة (18) عاماً وما زال ، بل نحن نستشرف السلام في هذه الأيام ونتمناه شاملاً وعادلاً ونهاية أبدية للحرب في دارفور والسودان .

    وعلي من هم يدعون النضال زوراً وبهتانا وباتوا تجار حرب وطموحهم فقط السلطة، أن تعوا الدرسَ جيداً وتفيقوا من سكرات السلطة وسلوك الطغاة السابقين الذين اكتسبتموه بالتعلّم ولم يعد لكم فرصة لتغيير ما بأنفسكم ، أعلموا جيداً أن من أهم أركان النضال الشجاعة والصدق والتصالح مع النفس وقبول الآخر علي ما هو عليه ، أما طموح السلطة والمال علي جماجم الأبرياء والغدر بهم لن يورثك سوي الشراب من ذات الكأس (كما تدين تدان) لأن دعوة كل أم أو أب علي فقد روح ابنه بدمِ بارد دعوته لن ترد عند رب العباد ولا يموت ظالم في الدنيا حتي ينتقم الله منه وذلك من تمام انتقام الله علي الظالم وحتي يشاهده المظلوم ويشفي نفسه منه وما موقف أكابر سادة المجرمين الآن ببعيد علكم تتعظوا وتعتبروا.

    الفقيد البطل المغوار الدكتور أحمد ابراهيم دريج ملهمة ومدرسة متفردة في النضال الشريف نأمل أن يقتدي بتجربته الشرفاء فقط حتي يعُم العدل والسلام والتنمية والعدالة الاجتماعية في السودان وقبل كل ذلك عدم افلات مجرمي الحرب من العقاب التحدي بين ثبات وسقوط قناع النضال الحقيقي ، نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء .

    تعازينا الحارة لأسرته الصغيرة بزالنجي ومنطقة كارقلا وإدارة دار توقلا وعموم الشعب السوداني في المعمورة.






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de