الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين: حزب الترابي يهنئ طالبان بالعودة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 06:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-17-2021, 02:57 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين: حزب الترابي يهنئ طالبان بالعودة






                  

08-17-2021, 02:57 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية ا (Re: عبدالله عثمان)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    المؤتمر الشعبي
    أمانة العلاقات الخارجية
    تصريح صحفي

    يهنئ المؤتمر الشعبى الأمة الإسلامية جمعاء والشعب الأفغاني وحركة طالبان وكل أحرار العالم بانتصار حركة طالبان وتحقيق تطلعات الشعب الأفغاني فى نيل الحرية ودحر السلطة الغاصبة للدولة الافغانية المدعومة بالقوى الاستعمارية الأمريكية والغربية .

    إن إنتصار طالبان والذي تحقق بعد جهاد طويل ومضني لزهاء عشرين عاماً قدم فيه الشعب الأفغاني تضحيات جسام ليثبت للعالم بأن إرادة الشعوب لن تهزمها القوة المادية والبشرية مهما عظمت .

    قدّمت حركة طالبان بعد انتصارها التاريخى طرحاً متقدماً لإدارة الدولة الأفغانية يجد منّا في المؤتمر الشعبى كل عضد ومساندة حتى تبلغ الأهداف مبتغاها لتحقيق مشاركة كافة قطاعات ومكونات الشعب الأفغاني .

    ونسأل الله العون والسداد للقيادة الأفغانية وأن يحفظ أفغانستان وشعبها العظيم .

    ٨ محرم ١٤٤٣ هجرية
    ١٧ أغسطس ٢٠٢١م
                  

08-17-2021, 04:02 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية ا (Re: عبدالله عثمان)

    تحياتي لك أخونا عبد الله عثمان
    بوستك الأول المبرهن لرسالتكم التانية
    بنتيجة امتحان شهادة الأساس هذا البوست
    أوهى منه
    لا الأخونجية ولا الطالبانية يمثلون الاسلام برسالته
    الخالدة الأولى التي هي الأخيرة
    كما دل على ذلك نصوص رسالة الإسلام في
    ذم مذهب الخوارج
    أما متهافتي المتفلسفة فأولائك شأنهم يدعو
    للعجب
                  

08-18-2021, 04:36 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية ا (Re: منتصر عبد الباسط)

    "ودَّعنا أساتذتنا".. مستقبل "قاتم" لنساء أفغانستان بعد سيطرة طالبان
    الحرة / ترجمات - واشنطن
    16 أغسطس 2021
    مخاوف على مكتسبات المرأة الأفغانية في التعليم بعد تقدم طالبان

    مع التقدم السريع لحركة طالبان ودخول مسلحيها العاصمة، كابل، والقصر الرئاسي بعد فرار الرئيس، أشرف غني، أصبح مستقبل أفغانيات مثل نسرين سلطاني وعائشة خورام "على المحك".

    سلطاني، وهي مديرة مدرسة ثانوية للبنات في كابل، "حاربت" لسنوات من أجل حقوق الفتيات الأفغانيات، أما الآن فهي تعيش "في خوف دائم على سلامة طلابها" وفق تصريحاتها لموقع شبكة "أن بي سي" الأميركية.

    وتقول المعلمة، التي ظلت على رأس المدرسة لمدة 10 سنوات من إعادة افتتاحها بفضل مشروع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAI): "أنا حزينة للغاية. عندما أرى كل هؤلاء الفتيات، أشعر بالضيق الشديد الآن. لم نتمكن من ضمان خروج النساء من هذا الوضع البائس".

    وتضيف سلطاني أن شعورها بالحزن تفاقم مع خروج الرئيس أشرف غني، وسيطرة طالبان على مجريات الأمور.

    الأمر ذاته بالنسبة لطالبة العلاقات الدولية والناشطة الأفغانية عاشة خورام (22 عاما) التي منعت من دخول جامعتها في كابل، الأحد، وأجبرت على العودة لمنزلها، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

    سلطاني وخورام من بين أفغانيات عديدات قلن إنهن يخشين عودة حكم طالبان وما يعنيه ذلك من قهر المرأة، فتحت حكم الحركة، قبل الإطاحة بها في 2001، مُنعت الفتيات من الذهاب إلى المدارس والظهور في الأماكن العامة دون أغطية للجسم ومرافقة الرجال، والمخالِفات لتلك التعليمات كن يتعرضن للجلد علنا والإعدام.

    وتدهورت الأمور في العاصمة، التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين شخص بشكل سريع، الأحد، بعد أسابيع من تقدم طالبان واستيلائها على عاصمة إقليمية تلو الأخرى.

    وأعلنت الحركة، الأحد، سيطرتها على القصر الرئاسي بعد دخولها كابول، فيما غادر الرئيس البلاد، وفق تقارير، وقال لاحقا إنه قرر المغادرة "حقنا للدماء".

    الرئيس الأفغاني أشرف غني غادر السلطة وفق تقارير
    "خيارات صعبة".. الرئيس الأفغاني: قررت المغادرة حقنا للدماء
    أكد الرئيس الأفغاني، أشرف غني، الذي اختفى بشكل مفاجئ من المشهد مع تقدم حركة طالبان صوب العاصمة كابول، إنه قرر المغادرة "حقنا للدماء"، فيما سمع دوي انفجارات في المدينة وسط حالة من عدم اليقين
    وعلى الرغم من عدم اندلاع معارك في كابول، إلا أن تقارير أفادت بسماع أصوات إطلاق النار متقطع، وشوهد رجال يحملون علم طالبان الأبيض والأسود وهم يسيرون في شوارع المدينة الخالية، بينما هرع السكان إلى أجهزة الصراف الآلي لسحب مدخراتهم، وذهب البعض إلى المطار الرئيسي في محاولة للفرار.

    وقال مسؤول في الحركة إن الجماعة ستعلن قريبا "إمارة أفغانستان الإسلامية" من القصر الرئاسي في العاصمة، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

    إلا أن الحركة، ورغم ذلك، قالت إنها ستضع قوانين لضمان مشاركة المرأة في الحياة العامة، ونفى المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، تقارير عن إجبار النساء على الزواج.

    وتناقلت وسائل إعلام تصريحات لمتحدث باسم الحركة قال إن طالبان "لا تخطط لفرض العزلة على النساء، وإنها ستسمح لهن بالتعليم والعمل مقابل الالتزام بالحجاب".

    وخلال السنوات العشرين الأخيرة، انتعش المجتمع المدني في أفغانستان بشكل كبير، وتولت النساء مناصب عامة في كابل والمدن الصغيرة، وانتشرت الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، والإنترنت موجود في كل مكان تقريبا.

    مستقبل "قاتم"
    لكن عودة طالبان للسلطة، أثارت قلق ناشطات مثل فوزية كوفي، الناشطة في مجال حقوق المرأة والنائبة السابقة وعضو الوفد الأفغاني المفاوض مع طالبان قبل انسحاب الجيش الأميركي، التي قالت لـ"أن بي سي" إن مستقبل المرأة في أفغانستان يبدو "قاتما".

    وتضيف كوفي أن "النساء في أفغانستان هن الأكثر عرضة للخطر"، موضحة أن "المجرمين" الذين حررتهم الحركة من السجون لتعزيز صفوفها "يشكلون الآن أيضا تهديدا، إلى جانب الرافضين لتمكين المرأة في العشرين سنة الماضية".

    وأكد مسؤول حكومي إقليمي أن النساء في المدن التي وقعت تحت سيطرة الحركة "مثل السجينات في منازلهن ولا يمكنهن الخروج".

    وأعربت نساء في رسالة شاركها مكتب روغول خيرزاد، نائب ولاية نمروز، عن مخاوفهن من مستقبل "بلا حق في التعليم، ولا حق في التدريس، ولا حق في العمل". وجاء في الرسالة: "لقد أظهرت حركة طالبان، خلال النظام السابق، أنها لن تسمح للمرأة أبدا بالدراسة والعمل"

    ودعت الرسالة "المجتمع الدولي" إلى التدخل: "أرجوكم أوقفوا طالبان. احترموا النساء والفتيات".

    وحملت الرسالة مخاوف من احتمال إجبار النساء والفتيات على الزواج من مسلحي طالبان.

    وقالت كوفي والمسؤول الإقليمي إنهما تلقيا تقارير عن إجبار النساء على "الزواج بالقوة". وفي حين أن كوفي لا تعتقد أن هذه الممارسة منتشرة على نطاق واسع، إلا أن هذا لا يعني أن سوء السلوك لم يحدث، وأن من المرجح أن المكتب السياسي لطالبان "منفصل عن المقاتلين العسكريين".

    الناشطة الأفغانية الحائزة على جائزة "نوبل"، ملالا يوسفزاي، كتبت أيضا في تغريدة: "نحن نشاهد بصدمة تامة سيطرة طالبان على أفغانستان. أنا قلقة للغاية بشأن النساء والأقليات والمدافعين عن حقوق الإنسان":


    وكادت ملالا تلقى الموت داخل حافلة مدرسية بعد تعرضها لهجوم مسلح نفذته حركة طالبان في باكستان لانتقادها هيمنة الحركة على منطقتها وادي سوات شمالي غرب باكستان من 2007 إلى 2009 ولأنها ودافعت عن حق البنات في التعليم.

    توديع الطالبات
    عائشة خورام، الفتاة التي أجبرت على ترك جامعتها، الأحد، قالت لأسوشيتد برس إن الأساتذة قاموا بتوديع الطالبات، لأنهم "غير متأكدين من السماح مرة أخرى للفتيات بالعودة لفصول الدراسة أو استئناف الفصول الدراسية المختلطة".

    كانت خورام تأمل في خدمة بلدها بعد التخرج من الجامعة والعمل مدافعة عن حقوق الإنسان والتطوع وحتى التحدث في الأمم المتحدة. وقالت: "كل ما فعلته كان من أجل الرؤية والمستقبل".

    وقال خرام: "أخذ الكفاح من أجل حقوقنا والأشياء التي دافعنا عنها خلال عملية السلام المقعد الخلفي... الشيء الوحيد الذي يفكر فيه الناس الآن هو كيفية البقاء على قيد الحياة هنا أو كيفية الفرار".

    انتهجت الحركة نهجا متشددا اتسم بالتطرف الديني منذ بدايات تأسيسها
    فساد ممتد لسنوات و"خروج آمن" في المعارك.. كيف عادت طالبان؟
    لم يكف 350 ألف جنديا أفغانيا لإيقاف زحف مقاتلي حركة طالبان إلى العاصمة كابل، التي يقفون الآن على مشارفها فيما يتفاوض ممثلوهم على الدخول السلمي إليها مع من تبقى من القادة الأفغان في العاصمة.
                  

08-18-2021, 04:38 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية ا (Re: عبدالله عثمان)

    طالبان والكيزان … وحُلم الجوعان*

    اسماعيل عبد الله

    ما أن سيطرت طالبان على كابول طفحت في الأسافير بيانات عديدة لكيانات النظام البائد، تؤيد وتساند الاجتياح الطالباني، فبرغم اختلاف حيثيات وصول التنظيمين للحكم في البلدين الا أن الجماعة البائدة في السودان اتخذت من الحدث زخماً اعلامياً لتطمين النفس، وعنصراً من عناصر السلوك التعويضي المضمد لجراحات مأساة فقدان السلطة، دون أن تعقد ادنى مقارنة بين التنظيمين، فطالبان مع تطرفها واعتمادها على مصادر تشريع ديني لا يمت الى نهج النبي عليه افضل الصلوات واتم التسليم بصلة، الا أنها لم تداهن ولم تحابي المستعمرين، ولم تذهب اليهم طالبة للحماية كما فعل الدكتاتور الاسلاموي في تلك الضاحية الروسية مع فلاديمير بوتين، وطالبان لم ترسل رئيس جهاز مخابراتها للولايات المتحدة الأمريكية لتُسّلِّم البنتاقون كل الملفات المتعلقة بالرفاق، فضلاً عن أنها لم ترمي بالسلاح ارضاً ولم تركن لحياة الدعة والراحة اتّكالاً على اموال السحت المُجنّبة، كما استكان اخوة غندور ومندور وفرفور، والأهم من كل ما سبق هو أن طالبان لم تسقطها ثورة شعبية داخلية، وانما خرجت من كابول لعدم تكافوء القوة بينها وبين الغزاة.

    فوجئنا ببيان صادر من حزب المؤتمر الشعبي يثمّن فيه العودة (الميمونة) لجماعة طالبان للحكم، هذا البيان يجب أن يكون دليل اثبات تجاه الجماعات الاسلاموية بالسودان، وشاهد على عملها غير الطيب ضد مشروع التغيير، وبمثابة اعتراف صريح بأن كلب الجبهة الاسلامية لا يمكن أن يترك عادة (قُعاد أُم قنقوز) – مثل بقّاري، أي أن الولاءات العالمية والقُطرية لمجموعات احزاب النظام البائد لا يمكن أن تكون جزءاً من الانتقال الديموقراطي، وأن دعاة المصالحة مع هؤلاء المتطرفين الذين هم على شاكلة مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور، لا يمكن أن يكونوا جسراً لوصول قافلة الانتقال لبر آمن، وهذا البيان يجب أن يكون مؤشر واضح على اساءة الأدب من قبل الجماعة البائدة التي أمنت العقاب، ولا يمكن أن يمر السودان فوق جسر العبور الذي دشّنته ثورة ديسمبر المجيدة، بينما مايزال يوجد بيننا من هم مطمئنون لعدم طائلة يد القانون لهم، فليعلم القائمون على مسؤولية تحقيق الانتقال أن اكبر تحديات المرحلة وجود مناصرين لعهد الظلام بيننا، فالحل في (البل) كما اوصانا شباب المقاومة، اولئك الوطنيون الشرفاء الذين لم يتلوثوا بداء الشقاق والنفاق.

    المستفاد من درس الحملة التعاطفية المثارة من بقايا التجمعات الاسلاموية مع طالبان، هو أن المواطن السوداني عليه أن يعي حقيقة واحدة فاضحة مكشوفة ومنظورة امام عينيه، وهي أن جميع الرافعين لشعار الدولة الاسلاموية المزعومة بالسودان ليسوا سوى اشخاص موالين لمشروع الدولة الخيالية العالمية والقُطرية، التي شعارها (دينه لنا وطن)، دون أن يضع هؤلاء ادنى اعتبار لمبدأ المواطنة، وفي هذا الخصوص حُق للقائد عبد العزيز آدم الحلو أن يتمسك بمبدأ العلمانية مادام موجودٌ بالبلاد من ما يزال يرى في طالبان قدوة، ومن عجيب الاخبار أن من أوائل الدول المستقبلة للمدنيين الهاربين من جحيم الدولة الطالبانية الارهابية المستجدة (كوفيد 19 الستجد)، هي دولة يوغندا قلب افريقيا النابض بالحب والحياة والتسامح وقبول الآخر، انها ارض البحيرات التي تشير كل الوثائق العلمية والآثارية والحمض نووية على أنها اصل ومنبت الانسان الأول، تخيّل يا عزيزي القاريء فسحة الأمل وسماحة الانسانية في هذه اللوحة اليوغندية البديعة!!، حضن وسط افريقيا يستقبل المذعورين من تطرف ذوي القربى القادمين من اواسط آسيا!!!

    للمستلبين الطالبانيين نهدي بيت شعر الاعرابي المنتمي للعرق النبوي العبّاسي، عمرو بن الاهتم التميمي: لعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلها … ولكن صدور الرجال تضيق، من يُخبّر عنّي طالبان بأن السعة في الصدور لا في القصور ولا في القبور، فمن عجائب الدهور والعصور أن احفاد نبي الرحمة يبنون جسور العبور نحو الملة الابراهيمية الحنيفية، بينما الممسكون باطراف الخيط ما يزالون في غيّهم يعمهون، لقد قالها احد وزراء خارجية احدى بلدان جزيرة العرب، عندما اخذت المُرسُيّون العزة بالأثم وارادوا أن يغزوا ارض مهبط الوحي الذي يتنخذونه منهجاً: (كيف لنا أن نتقبل فكرة أن هنالك احد من افريقيا يعمل على تبشيرنا بما بشّرنا به جدُّنا الأول؟!!)، على الكيزان وطالبان أن يسعيان لتحقيق طموح شعبيهما بعيداً عن صراعات بني أمية وبني العبّاس، لم يعد في الوقت متسع غير أن يبحث القادة عن رفاهية شعوبهم، فطالبان والكيزان لن يفلحا في فرض أي قانون لم يتسق مع موجهات منبعي الحضارتين الأفغاينة والسودانية.

    [email protected]
                  

08-19-2021, 09:04 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية ا (Re: عبدالله عثمان)

    #طُروس
    #المؤتمر_الشعبي التائه
    محمد عثمان ابراهيم
    mailto:[email protected]@okakgroup.com

    بعد ٧٢ عاماً على تأسيس أول خلية لتنظيم الإخوان المسلمين في السودان وبعد العديد من التقلبات الفكرية والنظرية والحركية انتهى التنظيم الذي حكم شريحة واسعة من مواطني البلاد من مقاعد المعارضة (ما قبل مايو) ومن مقاعد المشاركة (خلال عهد مايو) وحكم البلاد كلها بالإحتكار لثلاثة عقود في عهد الإنقاذ، انتهى إلى ماكينة لا تكف عن اصدار البيانات!

    ومن الجهاد ضد الصليبيين واليهود والغربيين ومن مشروعات تصدير التجربة إلى مصر وإرتريا وتونس والجزائر وفلسطين، ومن المشاركة في الجهاد الأفغاني والبوسني أكمل حزب المؤتمر الشعبي (السابق) مشروعه الجهادي أمس بإصدار بيان ضد إدارة منصة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تدين بأشد العبارات اغلاق صفحته على المنصة وحرمانه من نشر الصور الجهادية.

    قال كاتب البيان "لقد أصبحَ العالمُ الافتراضي اليومَ في بِلادِنا الوسيلةَ الوحيدةَ التي تُمارسُ فيها الأحزابُ وَمنظماتُ المجتمعِ المَدني نَشاطهَا السياسي بِحريةٍ تامةِ دُونَ تَدخّلٍ مِن النظامِ الحَاكمِ إلا مَا نَدر ، ذَلك لأنّ النظامَ قَطعَ الطريقً أمامَ المُعارضين للظهورِ في أيِ قَناةٍ تلفزيونيةٍ أو صَحيفةٍ ورقيةٍ أو أيِ منبرٍ رَسمي، فلَم يَعد هُناك منصةٌ إعلاميةٌ للصوتِ المُعارضِ سِوى الميديا وَالإعلامِ الالكتروني" ومن الواضح أن كاتب البيان لا يعرف بالضبط معنى مفردة (ميديا) وقد قام بحشرها في بيان الاستعطاف هذا طلباً للحداثة والقربى مع الغربيين الذين تأسس خطابه على معاداتهم.

    بعد ثمانية عقود يعجز الحزب العتيق الكبير عن الوصول إلى الجماهير بشكل مباشر، وعن اصدار صحف سرية أو علنية غير مرخص بها كشكل من اشكال المقاومة، وانشاء صفحات الكترونية خاصة، والتحايل على منصات الإعلام الجديد، ويتكفف الآن الناس -أعطوه أو منعوه – من أجل الإبقاء على صفحته حية على الفيسبوك.

    منذ وفاة مؤسسه الراحل الشيخ حسن الترابي فقد حزب المؤتمر الشعبي البوصلة وصار تائهاً ما بين موائد سلطة خصمه القديم (المؤتمر الوطني) أو انشقاقاته الداخلية غير المعلنة بحيث صارت كل جماعة تعمل وفقاً لما يروق لها. رأينا الشيخ إبراهيم السنوسي مساعداً للبشير ومنسوبي حزبه يتظاهرون ضد البشير نفسه، ورأينا الدكتور علي الحاج يقاتل من أجل الحصول على نصيب لجماعته المستضعفة من سلطة كان الجميع يدرك أن أيامها الباقية لن تكفي للحصول على التمتع بمغنم جديد.

    صارت ماكينة المؤتمر الشعبي تصدر بياناتها في كل القضايا بالتركيز على تونس، ومصر، وأفغانستان لكنها لا تدير نشاطاً ذا أثر من أجل الضغط لإطلاق سراح قادة الحزب وعشرات الأبرياء في سجون السلطة، ولا تهتم بإعادة التفاعل الخلاق مع الأزمة السياسية الخانقة في البلاد.

    يمارس المؤتمر الشعبي السياسة هذه الأيام وهو يرنو ببصره إلى السلطة من أجل عدم اغضابها وترك الباب مفتوحاً لها للمصالحة وما قد يتبعها من مشاركة بعد أن تأكد لها أن د. جبريل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة لم يعد قادراً على حملهم معه إلى داخل القصر كما حملوه إلى الغابة. مقدرة حركة جبريل لم تعد تفي حتى بتسكين جماعته الأقربين وهو يتلقى في صبر كل يوم التعريض به من الأقربين والأبعدين.

    قبل الفرح بعودة طالبان إلى كابول، يحتاج المؤتمر الشعبي إلى إعادة بناء مؤسساته، وضبط خطابه، وتحديد أولوياته، والعودة إلى الجماهير على الأرض وليس السعي وراء حساب على الفيسبوك يقل متابعوه عن مهرج مرح أو مغنية تنقصها الموهبة أو (لايفبوي) يتحدث كل يوم ولا يقول شيئاً.

    هذه محاولة لنهدي للمؤتمر الشعبي بعض عيوبه ونذكره بأنه ليس محظوراً بموجب أي قانون وأن السلطات، على رعبها من الخصوم، لم تهتم – حتى الآن - بوضع الحزب على قوائم الممنوعين من العمل السياسي رغم العسف والضيم يوم قاعة قرطبة، لكن من قال إن العمل السياسي كله مكاسب ووظائف؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de