الأستاذ محمود محمد طه: مازن سخاروف يواصل الردود لـ: عادل عبدالعطي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2021, 03:14 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ محمود محمد طه: مازن سخاروف يواصل الردود لـ: عادل عبدالعطي






                  

08-05-2021, 03:15 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: مازن سخاروف يواصل ا (Re: عبدالله عثمان)

    مرايا محمود محمد طه، أم نظارات عادل عبد العاطي؟ (1) .. بقلم: مازن سخاروف
    رئيس التحرير: طارق الجزولي رُفع بواسطة رئيس التحرير: طارق الجزولي 2 أغسطس, 20212 أغسطس, 2021
    264المشاهدات
    هذا المقال كتبته بعد أن أطلعت على مقالة للسيد عادل عبد العاطي بعنوان ” المرايا المكبرة: صورة محمود محمد طه عن نفسه وصورة الجمهوريين عنه (1/3)”, نـُشرت بتاريخ 30 يوليو 2021 بموقع سودانايل. مادة المقال كما فهمت أراد لها صاحبها القول إن ” محمودا كان ينظر لنفسه وأن الجمهوريين كانوا ينظرون له من خلال مرايا مُكبرة مُصخًمة، أعلت من شأنه في أمر أشبه بجنون العظمة من طرفه، وبالتأليه والغياب الكامل للعقل من طرفهم “.

    بعد (انتقاد ليس غير متوقع) لمقالة عبد العاطي, عاود هو برد البارحة, الفاتح من أغسطس مفندا, كما رأى من انتقده. وقد بدا أن أهم أسباب الإنتقاد كان اقتطاع السيد عبد العاطي لأقوال الأستاذ محمود طه, أو تناولها دون رَوِية, بافتراض أكثر النوايا حسنا. ما لم يشفع لعبد العاطي هو “سابقة” وبدعة قد ابتدعها تخصم من طرحه جدا وقد تُلبسه شبهة الغرض. السابقة مقالة أخرى له من قبلُ بتاريخ 17 يوليو بموقع سودانايل بعنوان ” الطائفة الجمهورية والخطاب المعادي للمرأة: (1)” عن محمود والجمهوريين, وقد بدا فيها عادل عبد العاطي متحيزا جدا في جانب من حديثه حين تجرأ بالقول بإن البهائيين (الذين هم في رأينا ورأي المراجعة التاريخية أذناب استعمار وفئة فتنة) هم أصدقاء الجمهوريين. أرى ولا أقول أقترح ألا شيئ يجمع الإثنين (البهائيين والجمهوريين), اللهم إلا خيال الأستاذ عبد العاطي الخصب. رددت على تلك المقالة الأخرى المشار إليها في مقالة بتاريخ 18 يوليو بعنوان “خطاب الجمهوريين العدائي تجاه المرأة، أم تحيز عادل عبد العاطي ضد الجمهوريين؟ رد (1), وبيّنت بأدلة ومراجع الدور غير المشرف, بل المشين للبهائيين, ومن ثم وخطأ وخطل ما ذهب إليه عادل في مقامه ذاك. عودة إلى افتتاحية الحديث وانتقاد البعض لما عدّوه, على لسان عادل أنه “شوه وبتر” حديث محمود طه في الحوار الذي أجراه معه صالح بانقا. أتفق مع هؤلاء فيما ذهبوا إليه, وذلك لأن السيد عبد العاطي أسقط الأساسيات, فلم يقصر في اقتطاعه لإجابة محمود محمد طه على فواتيح ما نقله عنه, بل كذلك لم يفصّل مصدره الذي جاء منه بالإقتباس كاملا, كما تقتضي الدقة الأكاديمية. أذكر, وهذه مجرد ملاحظة نظام, أنني في تاريخ قراءتي لتلك المقالة عانيت في إيجاد مصدر الإقتباس, إلى أن وفقني الله “بعد تلتلة” للعثور عليه برمته. لعله درس لكاتب المقال أن يتحرى الدقة في بيانات ما ينقل, مع الإنصاف فيما يقتبس في المنقول, وإلا فهو يثير متاعب لصاحب النص أكثر مما يظنه واقع على من يقتبس عنه لينال منه. وقد كان.



    داخل النص, واختصارا للكلام, سأقصر مقالي هذا على مقالة عبد العاطي الأصلية بعنوان “المرايا المكبرة” والفقرة من كلامها بها التي عنونها “محمود محمد طه: نبيّ أم رسول”. ولذات مقصدي من الإختصار, لن أكرر كلام عبد العاطي, بل سأكتفي فقط بإيراد الجزء من الحوار الذي أجراه صالح بان النقا مع الرجل الفاضل محمود * وملاحظاتي وشروحاتي عليه بأرقام في كل جزئية مهمة, حتى يستفيد المتابعون بما فيهم “سيد الشورة” عادل عبد العاطي, كما نأمل.

    فإلى أضابير ذلكم الجزء من الحوار:

    =====================

    ساعة مع الأستاذ محمود محمد طه

    حوار أجراه صالح بان النقا



    رفاعة – 29 مارس 1951

    نص الحوار

    ساعة مع الأستاذ محمود محمد طه

    رئيس الحزب الجمهوري سابقا

    أجرى الحوار – صالح بان النقا – ٢٩-٣-١٩٥١





    (س): يعتقد العم خاطر (أبو بكر خاطر, كما جاء في نهاية الحوار, سخاروف) أنه نبي ورسول ، وأن الآيات القرآنية لا تؤكد عدم وجود الأنبياء بعد محمد كما أنه يعتقد أنك نبي ، وفي كلا الاعتقادين لدينا شك وشكوك.



    (ج): لا نبي بعد محمد من لدن بعثه إلى قيام الساعة. ليس في هذا إشكال ولا خلاف لأن النص في القرآن صريح ولكن الإشكال في أمر الساعة ، وذلك بأن الساعة ساعتان: ساعة يبدأ بها “يوم الله في الأرض” وساعة يبدأ بها “يوم الله في السماء”.

    أما يوم الله في الأرض فذلك حين تبلغ الإنسانية الكمال وهي في إطارها الأرضي من اللحم والدم فتملأ الأرض عدلا وحرية ومحبة بين الناس وقد أرسل الله جميع الرسل من لدن آدم والي محمد ليعدوا حياة الأحياء لهذا اليوم العظيم (1) بتعليم الناس الأخلاق التي تستقيم مع معاني العدل والحرية والمحبة، وحين قال الصادق الأمين “بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” إنما أشار إلى هذا الإعداد الخاص الذي اشترك فيه جميع الرسل وحين قال “كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا” إنما أشار إلى هذا اليوم “يوم الله في الأرض” واليه الإشارة أيضا في القرآن الكريم حين قال عن لسان المصطفين فيه “وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين” تلك (جنة الله في الأرض) في “يوم الله في الأرض” فإذا ابتدأ هذا اليوم فقد ابتدأت الساعة التي بها نهاية توقيت ختم النبوة بمحمد (2) وجاء وقت المبعوث الذي بشر به محمد والرسل من قبله وهو عيسي (3) ومع عيسي يبعث جميع الأنبياء والصديقين والأولياء كأصحاب له .. في هذا اليوم يصح أن تكون هناك نبوة (4) لا بمعني وحي محسوس يجيء به الملك كما كان الشأن بين محمد وجبريل فإن ذلك قد إنقطع باستقرار القرآن بالأرض ولكن بمعني إلقاء رحماني علي قلوب عباد تطهرت من شوائب الشرك (5) ولهذا اليوم علامات لا تعرف إلا بأنوار البصائر فمن كانت له بصيرة يبصر ويعرف أن الوقت قد حان ومن كان لا يري إلا بعيني رأسه كما تري الدواب لا يبصر شيئا ويظن أن الوقت هو الوقت منذ الأزل ، لأن الشمس مازالت تشرق من المشرق وتغرب في المغرب كما فعلت دائما .. إن هذا اليوم قد أظلنا الآن (6) والناس عنه في عماية عمياء وقد مد لهم في عمايتهم عنه إلتباس صورته في أذهانهم باليوم الآخر الذي أسميته أعلاه بيوم الله في السماء (7) فأن ذلك لا يجيء إلا حين تنتصر الحياة علي الموت بتجربته واجتيازه وهو امتداد ليوم الله في الأرض و ليس مغايرا له والي ذلك الإشارة بقوله تعالي: “من كان في هذه أعمى فهو فى الآخرة أعمى وأضل سبيلا (8).

    أما الجزء الأخير من السؤال فانه الإجابة من الناحية الموضوعية وهي المهمة قد سلفت أعلاه ومن الناحية الشخصية “فإني أزعم لنفسي ذلك وأرجو أن أكون محقا.” (9)



    =========================



    إنتهى إقتباس جزئية الحوار مع الرجل الفاضل محمود. والخلاصة, بين مقالة المرايا الأولى, وتعقيبه على منتقديه في مقال المرايا الثانية, أن رأيي أن عادل عبد العاطي, أهمل في الأولى, و”وكس” في الثانية. فلم يسعفه فهمه للغة محمود الرصينة والتي يمكن لذي صبر (أو حتى متصبر) أن يفهمها دون كسر عنق الحقيقة. فهو وإن كان في الأولى كالقافز في الظلام فوقع وحطم الآنية, فقد أفسدها أكثر في الثانية بلوم من وضع الآنية في طريقه الظلامي دون أن يناوله المصباح. بعض من الأخلاقية في النقاش مطلوب حتى لا تترصد للخصم فتسارع إلى إعلان النتيجة قبل التحقق من دليل الإدانة.



    الخلاصة الثانية, أن ما يبدو لي أن مُجريَ الحوار, صالح بان النقا, كان والله أعلم يود أن يوقع محمودا في فخ “من قولة تيت”, إذ أقحم عليه, أي محمودا هذا العم خاطر (أبوبكر خاطر) طولا وعرضا وعن أيمانه وعن شمائله, وكأن رأي محمود في “بوح” أبي بكر خاطر مقترنٌ برغبة صاحب الحوار في معرفة محمود وفكره. هذه الحيلة فيها مكر وأكاد أقول خبث أيضا. فشيمة أولئك “المحاوراتية” هي الزج بالأشخاص المثيرين للجدل في صلب الموضوع بإسم التنوير في قضية أخرى. لكن محمود محمد طه سواء أدرك الأمر بحسن طويته أم لم يدرك, فقد استطاع ببلاغة لفظه وقوة منطقه أن يفلت من فخاخ بان النقا (وليت شعري أهو بان النقا, أم عكر الشوائب). حركات “جلابة”.



    الحواشي أدناه من عندي كملاحظات وشروح لكلام محمود محمد طه:

    ———————————

    (1) يعني حسب شرح محمود ابتداء يوم الله في الأرض, سخاروف.

    (2) ذلك تأويل محمود لـ “حتى تقوم الساعة”.

    (3) محمود استدل بحديث للنبي الكريم حين قال, “كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم”.

    (4) إنظر الدقة في اختيار الألفاظ فهو لا يجزم بنبوة ضربة لازب, ولكنه يقترح صحة وجود لنبوة – إن وُجدت, لكن بتخريج وشرط وليس كما قد يُفترض. المشكلة, إذن في الذين يحملون على كلام محمود من مظانه للف الحبل حول عنقه جهلا أو لؤما. هذه هي الفتنة وإشانة السمعة تُسمع شنشنتها من أفواه الحمقى وعيدا لأصحاب الحكمة. للضمان, حصّن حق الدفاع عن النفس جنبا إلى جنب مع المنطق.

    (5) هل هذه الفرضية توقع محمودا في شرك, أو تخرجه من الملة؟ اللهم لا, فهو قد ذكر “شبهة” الشرك صراحة وأنه يتطهر منه, وهذا مع ما سَبَقَ من حاله أجده حديثَ الرجل الواعي والورع, وإن لأزنُ كلامه فأحسن الظن به بعد أن قدّم رأيه بالتي هي أقوم.

    I will do give Mahmould the benefit of doubt.

    (6) لأول وهلة, كما ظننت, قلت ربما هذه أضعف حلقة في منطق محمود؛ لكني تريثت فوجدت الوصف في “قد أظلنا”؛ وهذا لا يعني أن اليوم قد حان وحل بيننا, ولكنه أظلنا, كناية عن سحب صائرة لتكوين غيمة حبلى؛ يوم وإن لم يحل بعد فإماراته معنا. مرة أخرى يدقق محمود في التعبير, و”يسرح” عادل عبد العاطي فيسيئ الفهم. وعين السخط تبدي المساويا.

    (7) إذن الساعة الأولى, كما شرحها محمود هي ابتداء يوم الله في الأرض بإقامة العدل, أو البدء في إقامته؛ بينما الساعة الثانية بذات الفهم هي يوم الله في السماء, أو ساعة الحساب أو اليوم الآخر,.



    (8) الخلاصة أن الساعة الأولى تبدء بالبدء في إقامة العدل في الأرض حتى تحققه؛ ثم يميت الله من عليها, أي الأرض بقيام الساعة الثانية, أو يوم الله في السماء, ثم يبعثهم من بعد ذلك بإرادته موتا من بعد حياة.

    (9) هذه الذي اقتطعه عادل عبد العاطي اقتطاع من لا يخشى العاقبة. فهو في منطق اللغة كالمنبت, لا أرضا قطع, ولا ظهر أبقى. وفي دغل النص كحاطب ليل, ينكر فأسه وتنكره حين يخطئ هدفه فيرمي بالنقمة على الظلمة أو حظه العاثر. كما يقال في مباريات الشطرنج (مباريات المنطق في هذه المسألة), إنقشع الغبار واتضحت نتيجة المعركة: واحد لمحمود محمود طه, صفر لعادل عبد العاطي.

    (1) إلى (9) أعلاه اجتهاد, فإن أخطأت فمن عندي. وما توفيقي إلا بالله.

    مازن سخاروف في 2 أغسطس 2021
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de