الأستاذ محمود محمد طه: كرامة الإنسان.. فيديو قصير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 09:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2021, 01:05 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ محمود محمد طه: كرامة الإنسان.. فيديو قصير

    00:05 AM February, 26 2021

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر





    Quote:
    الأستاذ محمود محمد طه

    كرامة الإنسان

    الجانب الغربي، اللي هو الديمقراطية الرأسمالية؛ والجانب الشرقي، اللي هو الاشتراكية الدكتاتورية، الاتنين عجزوا عن حل مشكلة الفرد مع الجماعة.. وما استطاع الحل دا، إلا الإسلام.. والإسلام استطاع أن يحلها لسببين: سبب أساسي، هو «التوحيد».. في الإسلام ما في معارضة زي دي.. دي مرحلة، دي جهل.. يعني، الإنسان البيكون ضد المجتمع لمصالحه، دا «أناني جاهل».. إذا كان تعلّى من أنانيته، يصبح يرى مصلحته في مصلحة الجماعة.. الأناني الجاهل يرى مصلحته حيث يغفّل الجماعة؛ الأناني العارف يعلم أن مصلحته امتداد لمصلحة الجماعة.. فيبقى، في حقيقة: التعارض مرحلة من مراحل الجهل، في المجتمع البشري، ودي ما مضروبة علينا ضربة لازب – مرحلة.. عندما نتعلم، نعرف أنُّ نحن، والجماعة اتجاهنا واحد.. بل، الجماعة وسيلتنا.. كلما ارتقت الجماعة، أمكن نحن أن نرتقي، كأفراد.. بالصورة اليمكنك أن تقول، أنُّ الجماعة والد شرعي للفرد.. الفرد النابغة يطلع من الجماعة الراقية.. ولا يمكن إنت أن تنتظر نبوغ الفرد من الغابة، أصلك، ما ممكن.. لا بد أنُّ المجتمع يكون بسبيل من الفرد البينجبه.. عندما تجيء المعرفة، بالصورة دي، يبقى مصلحتنا، ومصلحة الجماعة ما متعارضة.. الإسلام للتوحيد، وأنها الأشياء كلها ماشة في اتجاه واحد، ما في تعارض.. إلا في حالة الجهل، حلّ التناقض القائم بين الفرد والجماعة.. المسألة التانية، أنُّ [ودي تنبع من الأصل دا، أنُّ] الإسلام شريعته في مستويين: مستوى الجماعة، سماها «المعاملة»؛ ومستوى الفرد، سماها «العبادة».. فكأنُّ، الإسلام بشريعته التانية، في تعليم الفرد وإنضاجه بالصورة، اللي بيمارسها في العبادة، بتخلي «عبادته» تنعكس على الجماعة، «معاملة».. التشريع الفي مستويين دا، ميزة للإسلام، في الأديان الأخرى في، لكن كمالها في الإسلام.. في التفكير المدني ما في.. الإسلام بالصورة دي استطاع أن يوفق بين الفرد والجماعة.. ولذلك، وضع الجماعة في موضع الوسيلة؛ والفرد في موضع الغاية.. الصورة دي هي روح الديمقراطية، لأنُّ، إذا كانت الجماعة وسيلة الفرد، يبقى الفرد غاية كل سعي.. ودي، في الحقيقة، الديمقراطية.. الديمقراطية: أنُّ الفرد لازم تتوفر كرامته بأجهزتنا كلها، وباقتصادنا كله – كل ما نعمله كأنما بيلف حول كرامة الفرد، «الإنسان».. دا المعنى نفسه، اللي قلنا لِكم قبيلك بِه، أنُّ نحن بنعتقد أنُّ الدستور المطلوب، «دستور إنساني».. والدستور الإنساني هو البيعتبر الإنسان غاية، في ذاته، مهما كان مستواه.. الإنسان الأبله غاية، في ذاته.. أي وضع، من الأوضاع، يستعمل الإنسان وسيلة لغاية وراءه، دا وضع غلط.. كل إنسان غاية في ذاته.. في الحقيقة، دي قمة دستورية القوانين.. نحن لمًا نتكلم عن الديمقراطية، بتجيء مسألة الدستور البنتكلم عنه هسع.. الدستور هو التخطيط للحقوق الأساسية للمواطن.. الدستور هو القانون البينسّق حقوقك إنت مع الدولة؛ في الوكت البيكون القانون لحقك معَيْ أنا – حق الأفراد فيما بينهم – الدستور لحق الفرد مع الدولة.. يبقى، في حق الفرد مع الدولة، يجب أن يقوم التشريع البيضع الدولة كلها «خادم» للإنسان، مش «سيد»..
    أنا، الحقيقة، يعجبني رأي أبو العلاء، قاله من زمن طويل، قال:
    ملّ المقـام، فكم أعاشر أمـة * أمرت بغير صلاحــها، أمراؤهـا!!
    ظلموا الرعية واستباحوا كيدها * وعدوا مصالحها، وهم أجـراؤها!!
    أجير، «الموظف»، أجير، مهما كان.. مثلًا أزهري، بندفع مرتبه أنا، وإنت، والتالت، والرابع.. لكن، الوضع المعكوس، عندنا، أنُّ الناس البندفع مرتباهن بكونوا سادتنا، مش خدامنا.. لذلك، قال:
    ملّ المقـام، فكم أعاشر أمـة * أمرت بغير صلاحــها، أمراؤهـا!!
    ظلموا الرعية واستباحوا كيدها * وعدوا مصالحها، وهم أجـراؤها!!
    في الوضع الإسلامي، لمًا يجيء، الإنسان غاية.. يبقى الجهاز دا، النحن اتفقنا على إقامته، وعلى أن ندفع تكاليفه، يجب أن يكون في خدمتنا.. وأنا وإنت يجب أن تكون عندنا العزة، فعلًا، أن نشمخ بِها على أي رأس – الذلة ما من حقنا، إطلاقًا، إلا عند الجهل بالصورة.. الحاكم، أقل موظف، هسع إنت لمًا تدخل في المجلس البلدي، تجد أنك إنت في رهبة وخوف؛ وأنك إنت بتفكّر كيف تعمل!! هل تدفع بلصة، ليقضى غرضك؟؟ ولّا ينهروك، يطردوك؟؟ وتعال بكرة!! الوضع من قاعدته غلط..
    هنا، لمًا يجيء الدستور الإسلامي، في حاجة حقيقية لِهُ.. بيقوم، أول حاجة، على تربية الحاكم دا؛ وبيقوم على تربية المحكوم.. وإنتو شفتوا، طبعًا، الصور البتُحكى لِنا من أوائلنا، لمًا عمر بن الخطاب قال لِهم: «إذا رأيتم فيّ إعوجاج قوّموني [أو، فأنصحوني]».. قال لِهُ: والله، لو رأينا فيك إعوجاجًا، لقوّمناه بسيوفنا.. لأنُّ إنت مش حاجة؛ نحن جبناك.. إذا كان إنت بقيت طاغية علينا، بنغيّرك.. والعبارة الحكيمة جدًا، اللي قالها أبوبكر الصديق: «لقد ولّيت عليكم ولست بخيركم.. فإن رأيتموني على حق، فأعينوني!! وإن رأيتموني على باطل، فسددوني!! أطيعوني ما أطعت الله فيكم!! فإذا عصيته، فلا طاعة لي عليكم»!! التربية دي البتربي الحاكم، وتجعله يعرف مكانه، ويعرف مكانة الشعب، وكرامة الشعب، ثم تربي الشعب، وتخليه أن يعرف حاجته، هي الديمقراطية..
    والدستور ما بيجعل الناس ديمقراطيين.. نحن قد تكون عندنا دستور مكتوب، بكرة – دستور السودان الدائم – ويكون عندنا الهيئة التنفيذية؛ والهيئة التشريعية؛ والهيئة القضائية، ثم لا نكون ديمقراطيين.. القوانين ما بتجعل الناس ناس.. الناس بيكونوا مربّيين، القوانين تعينهم.. ولذلك، الديمقراطية ثورة، في المستوى دا.. حاجة الإسلام مش حاجة القوانين بتاعه.. دا من الأشياء ترى أنُّ الدستور الإسلامي، المطلوب هسع، دستور زائف، لأنه ما بدا ينبع مني ومنك، راح يجيء من فوق.. راح يجيء من فوق، يطبقوه ناس يزيّفوا التطبيق – يزيّفوا الإسلام..
    من سلسلة محاضرات بعنوان «مناهضة الدستور الإسلامي المزيف»، بتاريخ يناير 1969 – نادي العباسية بمدينة أمدرمان


    Quote:
    تكملة
    الدستور الإسلامي، إذن، في طبيعته، مطلوب.. والحقيقة، مطلوب ما عنده نظير، ولا شبيه، في العالم كله.. كل البشرية محتاجة لِهُ.. والبشرية، هسع، في حيرتها، وفي وعستها، اللي ظاهرة لِكن، هي، فعلًا، بتبحث عن حقائق كبيرة تستطيع أن توفق بِها التوفيق دا: الإنسان الفرد مصلحته امتداد لمصلحة الجماعة، مش معارضة لِها؛ الجماعة وسيلة للفرد؛ الفرد الكامل هو الغاية من أي نظام رشيد؛ الفرد الكامل لا يمكن أن يجيء إلا من مجتمع كامل.. لمًا يجيء دستورك على الأصول دي، راح ينبثق منه النظام الديمقراطي، والنظام الاشتراكي، يتعاونوا مع بعض، زي الجناحين للطائر.. ما ممكن تكون زي الشرقيين، يقولوا، الديمقراطية ما ضروري، يقوموا على جناح واحد، وما نهضوا.. الماركسين، هسع، في كل جهة متراجعين من صورة الاشتراكية حتى، خلي عنك الشيوعية المنّوا بِها الناس – من الاشتراكية في رجوع.. الديمقراطيين ما قدروا يحققوا حاجة.. جارين، في الحقيقة، وبين بين، كل موضوعهن – لا هناك ديمقراطية، ولا هناك اشتراكية.. ولولا وجود النظام الاشتراكي الشيوعي في الشطط، من هناك، لما كانت في تطورات في النظام الرأسمالي، إطلاقًا.. النظام الرأسمالي محاول أن يقطع على الثورة الشيوعية الطريق، ألا تدخل في بلده.. دي كلها حوافزه ليتطور.. وجود الثورة الماركسية بشططتها داك، هو اللي خوف ديل، خلاهن يتطوروا، وما وصلوا لحاجة.. لا هن اشتراكيين، لا هن ديمقراطيين.. ديلك، لعجزهن، برضو، لا هن اشتراكيين، ولا هن ديمقراطيين.. حاجة الإنسان، اليوم، أن يكون في النظام البيجمع بين الاشتراكية والديمقراطية، ودا الإسلام، لأنه، زيما قلنا، بيقوم على التربية – تربية الفرد، وتربية الجماعة – تربية الحاكم، وتربية المحكوم.. ومن أجل دا، نحن لا يمكن أن نفكر في غير الدستور الإسلامي.. لكن، الدستور الإسلامي يجب أن يُفهم..

    الدستور الإسلامي هو القرآن، مش الشريعة.. الإسلام أصل، في القرآن، الشريعة فرع منه.. الشريعة، لمًا شُرّعت، شُرّعت في مرحلة ما فيها حكم ديمقراطي.. من الوهم الكبير جدًا، أن نقول أنُّ حكم نبينا كان حكم ديمقراطي.. حكم النبي كان حكم الوصي الرشيد على الناس القُصّر.. ولشدة رشاده، ولشدة عزوفه عن أن يكون مسيطر على الناس، شِبه لِنا حكمه شبه الحكم الديمقراطي.. لأنُّ هو، في نفسه، تربيته ألا يتسلط على الناس.. العبودية هي ألا يكون لِك دعوة سيادة على أي مخلوق.. وهو ناحيته، في العبادة، العبودية.. العبودية ألا تكون لِك رائحة ربوبية، إطلاقًا، في دعوة السيطرة، ولّا دعوة المِلكية، حتى.. النبي لمًا تخلى عن المِلكية الفردية، للحدود دي، لئلا يكون عنده سيادة على شيء.. لأنُّ العبد ما عنده سيادة.. خلوص العبودية، اللي تربى عليه، خلاه يحكم الناس بصورة، توهموا الناس أنُّ الحكم كان ديمقراطي.. لكن إنت دا لمًا تجيء للحقائق العلمية، في التطبيق، الحكم كان ماهو ديمقراطي.. كان حكم الوصي الرشيد على الناس القُصّر.. أُمر بأن يشاورهن.. لكنه، كما الوضع مع القُصّر، شورة القاصر ما ملزمة للوصي..

    الناس البيتكلموا عن السيادة، لمًا يقول الترابي، مثلًا، «السيادة للشريعة»، دي فيها جهل كبير بالموضوع.. الشريعة فرع؛ السيادة للدستور – السيادة للقرآن.. القرآن ما بيُفهم من التفاسير.. هسع، كتير من الناس يتكلموا يقولوا لِك: لكن، البيضاوي ما قال كدا [نحن يدفعوا في وشنا بالصورة دي، لمًا نتكلم]، البيضاوي ما قال كدا؛ أو الزمخشري ما قال كدا.. الزمخشري والبيضاوي مش هم القرآن.. التفسير هو فهم المفسر للقرآن.. وما في مفسر أحاط بالقرآن، ولا يمكن أن يُحاط بِهُ.. والقرآن، باستمرار، قدامنا.. كلما نحن فهمنا من الثقافة المعاصرة شيء أكتر – كلما نحن فهنا أي شيء من الأشياء الجديدة؛ دخول أي مختَرع جديد، دخول المايكرفون دا – يوجد في عقولنا استعداد لأن نفهم القرآن أكتر.. الأرض البنقِف فيها، زي البلاط دا، اللي ما كان موجود زمان؛ زي النجيلة، البتُزرع؛ زي المباني بالصورة دي؛ زي الكهرباء؛ زي مواصلاتنا بالعربات بدل الجمال، دي كلها إعداد لِنا، لأن نفهم القرآن فهم جديد.. لكن، في سبب بيحجبنا، هي أنه، في الوكت النحن بنترقى، في جانب المادة، مانا متطورين، في جانب الروح.. كأنما الإنسان، زيما هو ما بيمشي برجليهُ، مرة واحدة – بيمشي برجل واحدة ويقدمها؛ بعدما يثبتها، يقدم التانية – البشرية سائرة، بالصورة دي.. نحن، هسع، متقدمين في ناحية الاختراعات.. العلم التجريبي، اللي هو الآلة بنته ونتيجته، والآلة اللي صبغت حياتنا بالتقدم المادي الواسع الإنتو شايفنه، دي مرحلة من السير.. لمًا إنت تشوفنا نحن، دينيًا، متخلفين، لأننا قدمنا رجل المادة، بس.. زيما إنت سائر بتمش بيمين، وشمال.. ما بتمش بيهن، مرة واحدة، الاتنين.. البشرية، يوم تجيء تقدم رجل الروح، بعدما تثبّت رجل المادة، زيما نحن بنعتقد في الأيام المقبلة، راح ترتفع، في فهم القرآن، لقمة ما بُلغت قبل كدا، إطلاقًا.. هنا، من فهم القرآن بالصورة دي، يجيء الدستور..

    الدستور في الدين.. من فهم القرآن يجيء، ما من الشريعة.. بعدين، لمًا أنت تفهم القرآن على مستوى جديد، على حسب عصرك، راح تشرّع لعصرك، في مستواه – تجيء الشريعة الجديدة.. ودا، نحن بنتكلم عنه، عن «تطوير التشريع الإسلامي»؛ أو تكلمنا عنه في محلكن دي، وفي محلات كتيرة، وطلع بِهُ كتاب، «الرسالة التانية من الإسلام».. دي كلها في أصول الدين، وفهم جديد للدين يستقيم مع إنسانية القرن العشرين، ويطوّع الدين لخدمة إنسان القرن العشرين.. ولا يمكن لإنسان عنده بداهة بسيطة أن يقول، أنُّ خدمة إنسان القرن العشرين يمكن أن تتيسر لِنا بما خُدم بِهُ إنسان القرن السابع.. إذا نحن قلنا كدا، كأننا بنقول، أنُّ 14 قرن قطعتها البشرية، يمكنك إنت أن تحذفها من تاريخ البشرية.. يمكنك أن تقول كدا: إذا إنت بتعتقد أنُّ إنسان القرن العشرين تُحل مشاكله بما حُلت بِهُ مشاكل القرن السابع، أسقط من التاريخ 14 قرن، إن استطعت!! ما ممكن..

    الدين ما غاية، في ذاته.. دي نقطة، كمان، أساسية.. الدين جاء مطوَّع ليخدم الإنسان.. إذا كان الدين غاية، في ذاته، بيبقى واجب علينا أن نرجع للصور ديك، على أي حال – نحن ما عندنا اختيار.. لكن، ماها كدا.. الدين ربنا يسّره لِنا نحن.. ربنا غني عن عبادتنا لِهُ.. العبادة لِنا نحن، مش لِهُ هو؛ التوحيد لِنا نحن، ما لِهُ هو، لمصلحتنا نحن.. ولذلك، الدستور الإسلامي بيقوم على وعي كبير، في التطوير، دا..






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de