الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأدب في رمضان.. فيديو صوتي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-14-2021, 10:32 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأدب في رمضان.. فيديو صوتي






                  

04-15-2021, 05:58 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأ (Re: Yasir Elsharif)

    اهلا دكتور ياسر
    وشكرا لدكتور مصطفى الجيلي على التوثيق الجيد .

    كنت اتوقع ان يتكلم الاستاذ عن تجويد تقليد النبي في الصوم، حتى يصل السالك الى صومه الفردي الاصيل.
                  

04-15-2021, 10:42 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأ (Re: osama elkhawad)

    سلامات يا أسامة

    ورمضان كريم

    في هذا الكتاب الذي يقرأه علينا الأخ مصطفى الجيلي نجد الكثير عن الصوم وعن الصلاة كأكبر وسيلتين لتحقيق وحدة الفكر والقول والعمل:

                  

04-16-2021, 07:50 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأ (Re: Yasir Elsharif)



    ركن اليوم الساعة السابعة بتوقيت السودان لايف.
                  

04-17-2021, 01:28 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأ (Re: Yasir Elsharif)

    عزيزي دكتور ياسر
    رمضان كريم وسلامات
    قلت سيدي:
    Quote:
    سلامات يا أسامة

    ورمضان كريم

    في هذا الكتاب الذي يقرأه علينا الأخ مصطفى الجيلي نجد الكثير عن الصوم وعن الصلاة كأكبر وسيلتين لتحقيق وحدة الفكر والقول والعمل:

    حتى من قبل ان استمع الى الكتاب، فإنه من تلخيصك له،
    للأسف، لا يجيب على تساؤلي أو قلْ بالدقة توقعي الذي لم يرد في محاضرة الاستاذ محمود .
                  

04-18-2021, 07:47 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأ (Re: osama elkhawad)

    كان من الافضل القول ألا إجابة،

    أو لم يطرأ على بالي هذا التساؤل المشروع،

    بدلا من ترحيل الموضوع الى موضوع آخر.
                  

04-18-2021, 09:25 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأ (Re: osama elkhawad)

    سلام يا عزيزي أسامة الخواض

    هذا كان سؤالك أو توقعك:

    Quote: كنت اتوقع ان يتكلم الاستاذ عن تجويد تقليد النبي في الصوم، حتى يصل السالك الى صومه الفردي الاصيل.


    وقد وضعت لك كتاب "الصوم ضياء والصلاة نور" ومعه تعليق وليس تلخيصا:

    Quote: في هذا الكتاب الذي يقرأه علينا الأخ مصطفى الجيلي نجد الكثير عن الصوم وعن الصلاة كأكبر وسيلتين لتحقيق وحدة الفكر والقول والعمل

    فكتبت أنت:
    Quote: حتى من قبل ان استمع الى الكتاب، فإنه من تلخيصك له،
    للأسف، لا يجيب على تساؤلي أو قلْ بالدقة توقعي الذي لم يرد في محاضرة الاستاذ محمود .

    إذن كلامي لم يكن تلخيصا. وكلام الأستاذ لم يكن محاضرة متكاملة وإنما جزء من حديث في جلسة سلوكية. ولذلك رأيت أن أضع الكتيب.
    فهل استمعت إلى الكتاب أو قرأته من موقع الفكرة؟ فهو موجود هناك.

    مع تحياتي

                  

04-18-2021, 09:47 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأ (Re: Yasir Elsharif)

    وهناك كتاب آخر هو "
    الصَّـوم بين الكبت وفض الكبت"

    الطبعة الأولى – يونيو ١٩٨٢

    أرجو أن تتمكن من قراءته، وهذه بعض موضوعاته:
    Quote:
    صفحة الغلاف والإهداء
    المقدمة
    قيمة الصوم
    عمل الصوم في الكبت وفض الكبت
    الخوف، والأمر والنهي
    التعبير عن الحياة
    وجه الشبه بين الصوم والحدود
    قواعد ذهبية للسلوك
    محمد والقرآن والأحلام
    صيام المواصلة
    ليلة القدر
    ما هي ليلة القدر الكبرى
    خاتمة
    هذا الكتاب
                  

04-19-2021, 02:27 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأ (Re: Yasir Elsharif)

    ّّّّشكرا على الكتاب.

    يستخدم الكتاب مفاهيم التحليل النفسي، ومثله يؤكد على أهمية الغريزة الجنسية.

    والتحليل النفسي هو من اسهامات الحضارة الغربية التي لا يجد لها الاستاذ فضلا سوى المادة،

    بينما يستخدم مفاهيمها في تحليل عبادة دينية كالصوم
                  

04-19-2021, 07:03 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأ (Re: osama elkhawad)

    Quote: ّّّّشكرا على الكتاب.

    يستخدم الكتاب مفاهيم التحليل النفسي، ومثله يؤكد على أهمية الغريزة الجنسية.

    والتحليل النفسي هو من اسهامات الحضارة الغربية التي لا يجد لها الاستاذ فضلا سوى المادة،

    بينما يستخدم مفاهيمها في تحليل عبادة دينية كالصوم


    تسلم يا أسامة


    هل قرأت أي من الكتابين؟

    بعدين هل هناك عيب في استخدام شيء من ثقافة العصر إذا كان صحيحا؟

    الأستاذ محمود أيضا وصف الصلاة بأنها جلسة نفسية.

    وهو يقول نحن نعيش في بيئة روحية ذات مظهر مادي. وقد تحدث عن قصة الخلق فقال:

    Quote: إن قصة الخلق في القرآن، لهي أكمل، وأتم، مما هي في أي فكر نعرفه، حتى اليوم .. وقضية التطور، في القرآن، تذهب إلى بدايات، وتسير إلى نهايات، أبعد، في الطرفين، مما يدخل في ظن عالم من العلماء الذين تعرضوا لنظرية التطور، من دارون إلى آخر من كتبوا في هذا العلم ..
    في القرآن الوجود لولبي، وهو، على كل حال، وجود ليست له بداية، ولن تكون له نهاية .. وكل الذي بدأ، وكل الذي ينتهي، هو مظهر الصور الغليظة ..
    في القرآن، الوجود هو الله، تنزل من إطلاقه، فظهر في صور المادة المحسوسة، وهو إنما ظهر ليعرف .. ليعرفه من؟؟ ليعرفه الذي هو مثله – الإنسان – و(ليس كمثله شيء) ...
    الخلق في القرآن، هو الإرادة الإلهية جمدت، وتجسدت .. فهو قد تنزل من الإطلاق، في معنى ما تنزلت الإرادة .. وهو إلى الإطلاق راجع .. لأن الإرادة، في التحليل الأخير، إنما هي الإطلاق .. قال تعالى: (ولله ما في السموات، وما في الأرض، وإلى الله ترجع الأمور) ..
    والخلق، في القرآن، ليس كائنا، وإنما هو مستمر التكوين ..
                  

04-19-2021, 06:10 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأ (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: هل قرأت أي من الكتابين؟

    بعدين هل هناك عيب في استخدام شيء من ثقافة العصر إذا كان صحيحا؟

    اهلا دكتور ياسر

    نعم قرات الكتاب كله بتمعن شديد.

    المشكلة ليس في استخدام ثقافة العصر، المشكلة في ان الاستاذ يصم الحضارة الغربية بانها مادية فقط ،

    ويغفل الجانب المعرفي منها،
    ثم يستخدم مصطلحاتها !!!!

    المصطلحات الاساسية في ذلك الكتاب اي "الكبت" و"فض الكبت" و"العقل الباطني" بنوعيه الفردي والجمعي كلها مصطلحات انتجتها الحضارة الغربية "المادية"...
    هي مصطلحات فرويد ويونغ ....

    ياخي اختراع الطباعة اختراع مادي، لكنه روحي ايضا لانه وسّع من الديمقراطية وانتشار المعرفة.
                  

04-20-2021, 09:18 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأ (Re: osama elkhawad)

    أهلين أسامة
    Quote: المشكلة ليس في استخدام ثقافة العصر، المشكلة في ان الاستاذ يصم الحضارة الغربية بانها مادية فقط ،

    ويغفل الجانب المعرفي منها،
    ثم يستخدم مصطلحاتها !!!!



    المصطلحات الاساسية في ذلك الكتاب اي "الكبت" و"فض الكبت" و"العقل الباطني" بنوعيه الفردي والجمعي كلها مصطلحات انتجتها الحضارة الغربية "المادية"...
    هي مصطلحات فرويد ويونغ ....

    ياخي اختراع الطباعة اختراع مادي، لكنه روحي ايضا لانه وسّع من الديمقراطية وانتشار المعرفة.

    الأستاذ لا يهمل أو يغفل عن الجانب المعرفي من الحضارة الغربية، بل بالعكس يحتفي به ويحترمه، سواء في جانب العلوم التجريبية أو المعارف الإنسانية. بإمكانك أن ترجع إلى كتاب "الإسلام" لتتأكد مما أقوله لك. فقد جاء في ذلك الكتاب:

    Quote: مقدمة الطبعة الأولى


    تعالوا إلى كلمة سواء

    إن الاضطراب الذي نشاهده في عالم اليوم يرجع إلى أسباب كثيرة، ترجع جميعها إلى سبب أساسي واحد، هو مدى الخلف بين تقدم العلم التجريبي، وتخلف الأخلاق البشرية..
    إن العلم التجريبي الحديث قد رد مظاهر المادة المختلفة، التي تزخر بها العوالم جميعها، إلى أصل واحد، فإذا لم ترتفع قواعد الأخلاق البشرية إلى هذا المستوى فترد جميعها إلى أصل واحد، فإن التـواؤم بين البيئـة الطبيعية، وبيـن الحيـاة البشرية، سيظـل ناقصا، وسيبـقى الاضطراب الحاضر مهددا الحياة الإنسانية على هـذا الكوكب بالعجـز، والقصـور، في أول الأمر، ثم بالفناء والدثور، في آخر الأمر..

    العلم المادي التجريبي

    أما عن العلم التجريبي فاستمع إلى العالم العربي الكبير الدكتور أحمد زكي يحدثك في كتابه: مع الله في السماء تحت عنوان ((لو انفرط هذا الكون)) فيقول:-
    ((ثم نعود إلى الكون، إن هذه عناصر الأرض، وهذه مركباتها، وهى كل شيء فيها، وقد بناها بانيها من لبنات ثلاث: إلكترونات فبروتونات فنيترونات..
    وتحدثنا عن الكواكب السيارة، فقلنا إن عناصرها من عناصر الأرض..
    وتحدثنا عن النجوم، فقلنا إن عناصرها من عناصر الأرض، تستوي في ذلك نجوم في مجرتنا هذه، دنيانا، سكة التبانة، ونجوم في مجرات نركب إليها الضوء فلا نبلغها إلا بعد مئات الملايين من السنين..
    الكون أجمع إذن، يتألف من عناصر هي بعض هذه التسعين..
    الكون أجمع إذن، يتألف من تلك اللبنات الثلاث..
    فلو أننا أمرنا الأرض أن ينفرط عقدها: أمـرنا أجسـام الإنسان أن تنـفرط، وأجسام الحيوان، وأجسام النبات، وأجسام الصخر بهذه الأرض، والصخور بهذه الكواكب، وأمرنا كل غاز الشمس أن ينفرط، وأن تنفرط غازات النجوم جميعها، ما قرب منها وما بعد، واختصاراً أن ينفرط كل شيء في الوجود، لنتج عن انفراطه كومات هائلة ثلاث من: إلكترونات- وبروتونات- ونيوترونات، فهل في معاني الوحدة أبلغ من هذا المعنى؟ ونقول ثلاث لبنات، وهل هي حقا ثلاث؟ وفي الوقت الذي ترد فيه المادة إلى ثلاث لبنات، يـرد العلماء ((القوى)) إلى أصـل واحد: الضـوء، الحـرارة، الأشعـة السينيـة، الأشعـة اللاسلكية، الأشعة الجيمية، وكـل إشعـاع في الدنيا، كلها صور متعددة لقوة واحدة، تلك القوة المغناطيسية الكهربائية، إنها جميعا تسير بسرعة واحدة، وما اختلافها إلا اختلاف موجة..
    المادة ثلاث لبنات، والقوى موجات متآصلات..
    ويأتي أينشتين، وفي نظريته النسبية الخاصة، يكافئ بين المادة والقوى..
    ويقول: ان المادة، والقوى، شيء سواء، وتخرج التجارب تصدق دعواه، وخرجت تجربة أخيرة صدقت دعواه بأعلى صوت سمعته الدنيا: ذلك انفلاق الذرة في القنبلة اليورنيومية..
    المادة والقوى، إذن، شيء سواء..
    فماذا بقي من أشياء هذا الكون؟
    بقيت الجاذبية، ذلك الرباط الذي يربط الكون أجمـع، وبقي المكان SPACE، وبقي الزمان، ويحاول أينشتين أن يوحد بينها، أن يربط بينها،
    وهو في نظريته، نظرية النسبية العامة، يربط بين الزمان والمكان، فيجعـل منهما شيئاً متواصلاً، غير متفاصل وفي نظريته الجديدة، نظرية الحقل الواحد UNITED FIELD THEORY يهدف أينشتين إلى أن يثبت أن القوى المغناطيسية الكهربائية، تلك التي تتمثل في الضوء والحرارة وصور الإشعاع عامة، هي وقوى الجاذبية شيء سواء..
    وأقول السـواء وما أعني بـه السوية.. ولكني أعنـي أنهما في الأصـول في أعمـاق الحقيقة الطبيعية، متواصلان، قال أينشتين: ((إن روح العالم النظري لا تحتمل أن يكون في الوجود الواحد شكلان للقوى لا يلتقيان، شكل للجاذبية القياسية، وشكل للمغناطيسية الكهربائية))..
    وهكـذا، يتحلل المركب، ويتبسط المعقد، وتتشاكل الحقائق التي تتستر وراء الظواهر المختلفة، وتتشابه، وتجتمع كلها لتصب في مجرى واحد، تلك الوحدة العظمى التي تجـري في الكون أجمع، ولكن، هل قضى الإنسان من ذلك وطرا؟
    إن الإنسان ما زال يتساءل: وما وراء كل هذا؟
    إن الإنسان إن كان وجد جوابا لبعض ((كيف)) تساءل عنه، فهو ما زال يتساءل ((لماذا)) وهو يسأل في شيء من الهلع الفكري، والتقديس الديني، قال أينشتين: ((إن أعظم جائشة من جائشات النفـس وأجملـها تلك التي تستشعرها النفـس عنـد الوقـوف في روعـة أمام هـذا الخفاء الكـوني، والإظلام.. إن الذي لا تجيش نفسه لهذا ولا تتحرك عاطفته، حي كميت، إنه خفاء لا نستطيع أن نشـق حجبه، وإظلام لا نستطيع أن نطلع فجره، ومع هذا نحن ندرك أن وراءه شيئا هو الحكمة، أحكم ما تكون، ونحس أن وراءه شيئا هو الجمال، أجمل ما يكون، وهي حكمة، وهو جمال، لا تستطيع أن تدركهما عقولنا القاصرة، إلا في صور لهما بدائية أولية.. وهذا الإدراك للحكمة، وهـذا الإحساس بالجمال، في روعـة، هـو جوهر التعبد عند الخلائق)).. ويقول أينشتين، وهو أعلـم علماء الأرض في الكـون وظواهـره، وأحقهم بالكفـر، إن كان علم يدعو إلى كفـر، وأولاهم باتباع ما اعتاد بعض علماء الغرب ومقلـدوهم من أهل الشرق، من إغفالهم ذكـر الله، يقـول أينشتين: ((إن الشعور الديني الذي يستشعره الباحـث في الكـون، هو أقـوى حافـز على البحـث العلمي، وأنبل حافـز)) وهو يقول: ((إن ديني هو إعجابي، في تواضع، بتلك الروح السامية التي لا حد لها، تلك التي تتراءى في التفاصيل الصغيرة القليلة التي تستطيع إدراكها عقولنا الضعيفة العاجزة، وهو إيماني العاطفي العميق بوجود قدرة عاقلة، مهيمنة، تتراءى حيثما نظرنا في هذا الكون المعجز للأفهام، إن هذا الإيمان يؤلف عندي معنى الله))!!)
    انتهى حديث الدكتور العالم أحمد زكي..

    الفيزيقيا وسيلة إلى الميتافيزيقيا

    فأنتم ترون، من هذا الحديث، كيـف رد العلـم التجـريبي الظواهر المختلفة إلى أصل واحد، وكيف حمل هذا العلم أكبر علمائنا المعاصرين - أينشتين - ليقول هذه الكلمة الخالدة، التي أوردناها في آخر ما اقتبسناه من كتاب الدكتور أحمد زكي.. فكأن العلم التجريبي لا يريد أن يكتفي بأن يظهر لنا وحدة العالم المحسوس، وإنما يذهب إلى أبعد من ذلك، فيرينا كيف أن العالم المحسوس، إذا أحسن استقصاؤه، يسوقنا إلى عتبة عالم وراءه، غير محسوس، ويتركنا هناك وقوفا، في خشوع، وإجلال، نلتمس وسائل، غير وسائل العلم التجريبي المادي، بها نهتدي في مجاهيل الوادي المقدس، الذي يقع وراء عالم المادة.. اقرأوا، مرة ثانية، الكلمة الخالدة التي حمل العلم التجريبي المادي الحديـث أكبر علمائنـا المعاصرين على قـولها!! واقـرأوا، بشكـل خاص، قـوله فيها ((وهو إيماني العاطفي، العميق، بوجود قدرة عاقلة، مهيمنة، تتراءى حيثما نظرنا، في هذا الكون المعجز للأفهام))!!
    إن العالم المادي إنما هو بمثابة الظـلال للعالم الروحي، أو قل بتعبيـر أدق، أن المادة روح، في حالة من الاهتزاز تتأثر بها حواسنا، وأن الروح مادة، في حالة من الاهتزاز لا تتأثر بها حواسنا، فالاختلاف، على ذلك، بين عالم المادة، وعالم الروح هو اختلاف مقدار وليس اختلاف نوع، وهذا يفتح الباب على الوحدة.. وحدة جميع العوالم..
    وحين ينتهي بنا العلم التجريبي المادي إلى رد جميـع ظواهـر الكـون المادي إلى وحـدة هي ((الطاقة))، يبرز لنا من جديد، وبصورة خلابة، العلم التجريبي الروحي، ليتولى قيادنا في شعاب الوادي المقدس، الذي يقع وراء المادة، ونستطيع، بمواصلة البحث والاستقصاء، في العلم التجريبي الروحي، أن نرى هل يمكن أن ترد ظواهر الأخلاق البشرية إلى أصل واحد، كما ردت ظواهر الكون المادي إلى أصل واحد، ويتم بذلك الاتساق، والتلاؤم، بين سلوك البشر، وبين البيئة المادية التي يعيشون فيها، فينتهي بذلك القلق الحاضر، ويعم الأرض السلام؟؟

    الدين والعلم توأمان

    والعلم التجريبي الروحي ليس جديدا، وإنما هو قـديم قدم العلم المادي، وبحق، إنهما توأمان، ولدا في وقت واحد، ودرجا معا، وظلا يتعاونان في مدارج النمو، فإن الإنسان الأول عندما وقف على رجليه، لأول مرة، أمام قوى الكون المادي الهائلة امتلأ قلبه بالخوف، والتقديس، فأما القوى التي أخافته هونا ما، واستطاع مناجزتها فقد هدته إلى العلم التجريبي المادي، وأما القوى التي استرهبته، واستغرقته خشيتها، فقد تزلف إليها، وتملقها، وهدته بذلك إلى العلم التجريبي الروحي.. ونحن نسمي هذين التوأمين اليوم، العلم، والدين، وقد قفز العلم قفزة واسعة جدا في العصر الحديث، وتخلف الدين، وبذلك حدث الاختلال في التوازن، وظهر الاضطراب، والقلق الذي أشرنا إليه، في صدر هذه الكلمة، وليس إلى إعادة التوازن من سبيل، إلا إذا قفز الدين هذه القفزة الجريئة نفسها، فرد قواعد الأخلاق البشرية إلى أصلها الأصيل، على نفس النحو، وبنفس القدر، الذي به ردت مظاهر الكون المادي إلى أصلها الأصيل..

    الفهم الذري للدين يجعله يناسب عصر الذرة

    نعم فالعلم التجريبي الروحي - الدين - ليس جديدا ولكنه سيعود جديدا، لأن عصر الذرة يتطلب فهما ذريا للدين - أعني فهماً دقيقاً، يصل إلى نواة الدين، ويفجر تلك النواة تفجيراً يسمع له دوي أعتى من دوي تفجيـر النواة المادية، ولقـد سايـر الديـن طفـولة البشرية في سحيـق الآماد، وأحسن مسايرتها، وكان بها رفيقا، شفيقا، يمد لها في الأوهام، والأباطيل، التي كانت تكتنف تفكيرها، ريثما ينقلها، على مكث، وفي أناة، من وهم غليظ، إلى وهم أدق، ومن باطل غليظ إلى باطل أدق، وهكـذا، دواليك، حتى قطعت الإنسانية عهد الطفولة، ووقفت اليوم، في طور المراهقة، تستشرف إلى عهد الرجولة، والاكتمال. وأصبح على الدين دور جديد، هو أن يقفز بالإنسانية عبر هذا الطور القلق الحائـر المضطرب - طور المراهقة – ليـدخل بها عهـد الرجـولة، والاكتمال.. ولما كان الفرق بين الطفل والرجل كبيرا شاسعا، فالرجل يتحمل مسئولية عمله، بينما الطفـل يطلب الحماية من تلك المسئولية، فقد أصبح على الدين، منذ اليوم، ألا ينبني على الغموض، وألا يفرض الإذعان، على نحو ما كان يفعل في عهود طفولة العقل البشري.. وإنما يجب عليه أن يقدم منهاجا متكاملا للحياة، يخاطب العقل، ويحترمه، ويحاول إقناعه بجدوى ممارسة ذلك المنهاج في الحياة اليومية، في كل مضطربها..

    الإرادة البشرية مادة الدين

    والعلم التجريبي الروحي - الدين - مادته الطاقة، أيضا، ولكنها في هذه الحالة ((الإرادة)) البشريـة.. هل هي ((مخيـَّرة)) أم ((مسيَّرة)) كالطاقة المادية؟؟ ونحـن ألفنا، عند التحدث عن الدين، أن نتحدث عن أديان التوحيد، والوثنيات التعدديات، والحقيقة أن البشـر، في جميع عصورهم، لم يعبـدوا غيـر هـذه الإرادة البشـرية، وهذا يفسر لنا السر في أن جميع الأوثان كانت تـنـحت على شكـل الهيـكل البشـري.. وحـتى اليـوم، وفـي أرقـى الأديـان التـوحيـدية، وأعـني به الإسلام، فإن أرقى معتنقيه يعبدون من دون الله إلها آخر، هو (إرادتهم البشرية) ولكنهم لا يفطنون إلى ذلك، ويظنون أنهم يحسنون صنعا.. ويسخرون من باقي عباد الله من أصحاب الملل الأخرى.. فلو أنهم تفطنوا إلى حقيقة أمـرهم إذن لاشتغلوا، عن الزراية على الآخرين، بتحصيل ما فاتهم، هم..
    إن العالم الطبيعي الكبير، أينشتين، يقف عاجزا، حائرا، على عتبة معضلة الجبـر، والاختيار، ويقول، فيما يحدثنا الدكتور أحمد زكي: ((إن ديني هو إعجابي، في تواضع، بتلك الروح السامية التي لا حد لها، تلك التي تتراءى في التفاصيل الصغيرة، القليلة، التي تستطيع إدراكها عقولنا الضعيفة، العاجزة، وهو إيماني العاطفي، العميق، بوجود قدرة عاقلة، مهيمنة، تتراءى حيثما نظرنا، في هذا الكون المعجز للأفهام.. إن هـذا الإيمان يؤلف عندي معنى الله)) ونحـن، بعلمنا التجريبي الروحـي، نبدأ من حيث انتهى هذا العالم الجليل بعلمه التجريبي المادي، ومع إنه واضح أن أينشتين قد قرر الجبر، وذلك بقوله: ((وهو إيماني العاطفي، العميق، بوجود قدرة عاقلة، مهيمنة، تتراءى حيثما نظرنا، في هذا الكون المعجز للأفهام))، إلا أنـه واضـح أيضا أنـه يتـسـاءل تسـاؤلا صامتا: ما هي هـذه القدرة العاقلة المهيمنة؟؟ وما مدى هيمنتها؟؟ ونعتـقـد أن الإجابة على هذين السؤالين هي الإجابة على مسألة الجبر والاختيار، وبها ترد مظاهر الأخلاق البشرية إلى أصل واحد، كما ردت من قبل مظاهر الكون المادي إلى أصل واحد..
    قلنا إن العلم التجريبي المادي، والعلم التجريبي الروحي توأمان، ولدا في يوم واحد ودرجا في مراقي الحياة معا، على تواد حينا وعلى تدابر حينا، ولكن على تعاون في جميع الأحيان.. ومادة العلم التجريبي المادي الكون المادي، وإن كانت الإرادة البشرية تتدخل فيه، ووسيلته المعادلات الرياضية، ومعدات التجارب في المعامل، ومادة العلم التجريبي الروحي الكون المادي، والإرادة البشرية معا، ووسيلته القرآن، ومعدات العبادة، في الخلوات، والجلوات، وأنتم ترون، من هنا، أن الدين الذي أعنيه في صدر حديثي هو الإسلام.. وأحب أن أعترف أني بدأت عن تصديق، لأني ولدت من أبوين مسلمين، ولكن التصديق لم يبلغ بي درجة التعصب والعمى، فيلتوي بنتائج تجربتي وإنما استطعت، بتوفيق الله، أن أسير مفتوح العينين، إلى النتائج التي رسخت تصديقي البدائي، وانتقلت بي إلى اليقين..
                  

04-21-2021, 06:15 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأ (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: لأستاذ لا يهمل أو يغفل عن الجانب المعرفي من الحضارة الغربية، بل بالعكس يحتفي به ويحترمه، سواء في جانب العلوم التجريبية أو المعارف الإنسانية

    اختار الاستاذ من بين انجازات الحضارة الغربية العلم المادي التجريبي، ولم يتكلم عن انجازات مثل نظريات العلوم الاجتماعية،
    بل قام باستلاف مصطلحاتها دون تمجيدها ومدحها، بل وحتى دون الاشارة اليها.

    وصم الحضارة الغربية بانها مادية فقط، هو السبيل الى ادخال الدين كعنصر مخلص في حضارة مادية.

    في الحقيقة ان الاستاذ يحاول ان يرتقي بالخطاب الديني الاسلامي الى انجازات الحضارة الغربية الروحية:
    حقوق الانسان، والفردية، ويستلف مصطلحات العلوم الغربية كقوارير جديدة يصبّ فيها الخطاب الصوفي أي:
    خمر عتيقة في قوارير غربية جديدة.
                  

04-22-2021, 08:33 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأ (Re: osama elkhawad)

    تسلم يا أسامة
    Quote: اختار الاستاذ من بين انجازات الحضارة الغربية العلم المادي التجريبي، ولم يتكلم عن انجازات مثل نظريات العلوم الاجتماعية،
    بل قام باستلاف مصطلحاتها دون تمجيدها ومدحها، بل وحتى دون الاشارة اليها.

    وصم الحضارة الغربية بانها مادية فقط، هو السبيل الى ادخال الدين كعنصر مخلص في حضارة مادية.

    في الحقيقة ان الاستاذ يحاول ان يرتقي بالخطاب الديني الاسلامي الى انجازات الحضارة الغربية الروحية:
    حقوق الانسان، والفردية، ويستلف مصطلحات العلوم الغربية كقوارير جديدة يصبّ فيها الخطاب الصوفي أي:
    خمر عتيقة في قوارير غربية جديدة.

    الأستاذ محمود ينظر إلى المجهود البشري كوحدة يأخذ بعضها من بعض ما هو صالح ويطرح ما هو طالح. وطالما استشهد في ذلك بالآية القرآنية: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر"، وشرح كلمة "المعروف" بأنها العرف الصالح.
    فمن محاسن المجهود البشري التي أخذ بها الأستاذ الديمقراطية وحقوق الإنسان وفكرة الدستور والحقوق الأساسية فيه، وفكرة الاشتراكية. ولكنه في نفس الوقت انتقد الفكر الماركسي في مسألة تبني العنف كوسيلة لتحقيق أي تغيير أساسي في المجتمع، كما انتقد فكرة علاقة الإنسان بالكون في ذلك الفكر. أيضا انتقد الأستاذ الرأسمالية مع تسليمه بأنها ساهمت في التطور المادي للحضارة الإنسانية، كما انتقد عجز المدنية الغربية بشقيها، في ذلك الوقت، الاشتراكي والديمقراطي، في العجز عن تحقيق السلام.
    هذه فقرة من كتاب "رسالة الصلاة" تبين الموضوع:

    Quote: المدنية الغربية ذات وجهين ..

    إن المدنية الغربية الآلية الحاضرة عملة ذات وجهين: وجه حسن مشرق الحسن، ووجه دميم. فأما وجهها الحسن فهو اقتدارها في ميدان الكشوف العلمية، حيث أخذت تطوع القوى المادية لإخصاب الحياة البشرية، وتستخدم الآلة لعون الإنسان.. وأما وجهها الدميم، فهو عجزها عن السعي الرشيد إلى تحقيق السلام، وقد جعلها هذا العجز تعمل للحرب، وتنفق على وسايل الدمار أضعاف ما تعمل للسلام، وأضعاف ما تنفق على مرافق التعمير..
    فالوجه الدميم من المدنية الغربية الآلية الحاضرة هو فكرتها الاجتماعية، وقصور هذه الفكرة عن التوفيق بين حاجة الفرد وحاجة الجماعة.. حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، وحاجة الجماعة إلى العدالة الاجتماعية الشاملة، وفي الحق إن العجز عن التوفيق بين هاتين الحاجتين: حاجة الفرد، وحاجة الجماعة، ظل آفة التفكير الاجتماعي في جميع عصور الفكر البشري..
    وهذا التوفيق هو إلى اليوم القمة التي بالقياس اليها يظهر العجز الفاضح في فلسفة الفلاسفة وفكر المفكرين، ويمكن القول بأن فضيلة الإسلام لا تظهر بصورة يقصر عنها تطاول كل متطاول إلا حين ترتفع المقارنة بينه وبين المذاهب الأخرى إلى هذه القمة الشماء.
                  

04-23-2021, 00:27 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأ (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: فمن محاسن المجهود البشري التي أخذ بها الأستاذ الديمقراطية وحقوق الإنسان وفكرة الدستور والحقوق الأساسية فيه، وفكرة الاشتراكية.

    عندما يتعلق الامر بالمادية يتم الكلام عن "الحضارة الغربية" ،
    وعندما يتم الحديث عن الديمقراطية وحقوق الانسان والفردية والدستور ، يتم الحديث عن "المجهود البشري" بشكل عام.
    لا .

    هذه من إنجازات الحضارة الغربية التي لا يجد لها الاستاذ شيئا ذا قيمة سوى المادية والكشوفات العلمية،
    وتجاهل علم النفس وعلم الاجتماع والمسرح والرواية والسينما والعلمانية والديمقراطية إلخ....

    خليني الخّص ملاحظتي حول صورة الحضارة الغربية في خطاب الاستاذ محمود، والتي جاراه فيها الاستاذ خالد الحاج "المحبوب لدي" في كتاباته:

    لا يمكن حصر وصف الحضارة الغربية بانها مادية فقط،
    هنالك انجازات "روحية" ضخمة جدا في مجالات اخرى ،
    ذكرت أعلاه بعضا منها.
                  

04-23-2021, 11:56 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: الأدب مع رمضان والأ (Re: osama elkhawad)

    تسلم يا أستاذ أسامة

    من جانبي أنا قلت ما أردت أن أقوله..

    لك كل الشكر على الحوار الجميل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de