إن كان ثمة إصلاحٍ لقوى الحرية والتغيير، فهو ليس كما يرى الإمام الصادق المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2020, 07:48 PM

حسين أحمد حسين
<aحسين أحمد حسين
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
مجموع المشاركات: 1281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إن كان ثمة إصلاحٍ لقوى الحرية والتغيير، فهو ليس كما يرى الإمام الصادق المهدي

    07:48 PM May, 07 2020

    سودانيز اون لاين
    حسين أحمد حسين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    إن كان ثمة إصلاحٍ لقوى الحرية والتغيير، فهو ليس كما يرى الإمام الصادق المهدي.

    مقدمة

    نقول للسيد الصادق المهدي لقد احترمناك لكونك آخر رئيس شرعي يأتي للحكم عن طريق صناديق الانتخاب، ولكننا لن نسمح لك بممارسة الباطرياركية التي تمارسها على أبنائك لتمارسها على الشعب السوداني بأكمله، ولن نسمح لك بأن تهيئ المسرح العام لك أو لأبنائك اتكاءاً على إرثك التاريخي فقط؛ فهذه الثورة ثورة تغيير يا رعاك الله.

    فمن بين شعب السودان من أبناء جيلك من هو أكثر منك نضجاً، وأوسع علماً، وأغنى تجربةً ومواكبة واستيعاباً لقضايا القوى الحية التي أنجزت الثورة، والتي تمثل أكثر من 63.5% من شعب السودان لو تدري. أما عدم ظهور هؤلاء في الأرينة السياسية فهو ليس لأنَّهم عاجزون عما تقوم به، ولكنَّهم يعرفون أن الزمان ليس زمانهم، ويترفَّعون عن طلب السلطة والوظيفة لأنفسهم ولذويهم فقهاً وتورعاً (هذا الأمر لا يُعطى لمن طلبه – الحديث الشريف)، ويدركون أنَّ قوى الثورة مقبلة على الحياة وهم مدبرون عنها؛ وبالتالي عليهم أن يتراجعوا إلى الصفوف الخلفية ليتصدر الشباب المشهد بناءاً على الاستحقاق الثوري وليس التاريخي.

    حيثيات

    1/ تعلمنا التجربة أنَّه كلما اقتلع الإمام الصادق المهدي خيمته من اعتصام الأمة السودانية وإجماعها في أيِّ مكان، سيعقب صنيعه المكرور هذا ضربةٌ للثورة وقواها الحية؛ فانتبهوا يا ثوار. واللهْ "يكضِّب" الصادق؛ فالمؤمن لا يُلدغُ من جُحرٍ واحدٍ مرتين (الحديث).

    2/ هذا الرجل لا يمل الاعتقاد بأنَّه هو الرئيس الأبدي المنتظر للسودان؛ لا يهم أنَّه في أرذل العمر - في عقده التاسع، ولن يهدأ له بال إن استحى من فقدانه للأهلية بحكم السن أن يورِّث الحكم لأبنائه. فهو قد أرجع ابنه للجيش ليكون شريكاً في الانقلاب القادم الذي تخطط له – على مدار الساعة - شرائح رأس المال التي تتنافس على موضع الهيمنة الآن (نستثني الشريحة التجارية/الختمية التي أعلنت دعمها اللامشروط لحكومة حمدوك)، وهو يدرِّب بنته على الشئون الرئاسية بزجها في كل الفعاليات السياسية التي تعمل بماكينة رئاسية في الحكومة المدنية (فإن نجح الانقلاب "الرأسمال – عسكري" سيكون الأبن على رأس مجموعة الأنصار وحلفائهم الجبهجية هذه المرة، وإن نجحت المدنية ستزحف المنصورة إلى مجلس الوزراء أو مجلس السيادة).

    3/ لا يستحي السيد الإمام الصادق المهدي من مطالبته بأن يُعطي أغلبية الولاة محاصصةً، واتكاءاً على أغلبية ميكانيكية لا نجد لها عزماً الآن. وقد أثبتت ذلك زياراته الأخيرة لغرب السودان، حيث عجز عن إتمام أيِّ فعالية سياسية هناك دون أن يهتف الشباب صنَّاع الثورة الحقيقيون ضده "جهاراً نهاراً" ويجبرونه على المغادرة؛ فعن أّيِّ أغلبية تتحدث يا رعاك الله! فقد انتهى عهد "أدوني إضنينكم وعطلوا حواسكم الأخرى" لو تدري.

    ونضيف إلى ذلك، أنَّ تاريخك منذ انقلاب شريحة رأس المال المالي على النظام الديمقراطي الذي كنت رئيس وزرائه حتى يوم النَّاس هذا، لا يؤهلك أن تكون جزءاً من الثورة دعك عن أن يكون أغلبية ولاة ولاياتها من حزبك. فأنت من سمحت بانقلاب شريحة رأس المال المالي/الجبهة لعلمك المسبق به وتمريره لأسباب تعرفها أنت ويعرفونها هم، وليقينك أن شرائح رأس المال لا تُقصي بعضها البعض اقصاءاً نهائياً في لعبة السياسية. وقد قبلت هذه الشريحة المهيمنة بعودة شريحتكم التي تمثل رأس المال الزراعي وشريحة الختمية التي تمثل رأس المال التجاري حينما تضررت مصالحكما الاقتصادية بوجودكما النشاز في التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان أوسع تمثيلاً لجموع المستضعفين في السودان منه لشرائح رأس المال.

    أما "تحردون وتخرجون وترجعون" فهي مسألة جدلية مرتبطة بالخلاف على الأنصبة/العطية التي حددتها لكم الشريحة المهيمنة نظير عودتكم لسربكم - حلف القوى الاقتصادي؛ فإذا زِيدت بما يليق بحزب الأغلبية المزعوم رجعتم، وإذا إنتُقِصت خرجتم وهكذا دواليك. وبالتالي ما كان خلافكم مع الشريحة المهيمنة داخل حلف القوى الاقتصادي خلافاً جوهرياً (كالذي بينكم وبين التجمع الوطني الديمقراطي)، فكلاكما لا يرغب في الديمقراطية، لأنَّ ما نالته شرائح رأس المال بالديكتاتورية لم (ولن) تنله بالديمقراطية.

    ثم ثانياً أنت )على خلاف زوجتك وبعض أبنائك وكثير من أبناء حزبك الذين نشهد لهم بمشاركتهم الفاعلة في الثورة)، كنت من المشككين في قدرة الثورة السودانية السلمية على اسقاط النظام حتى يوم 11 أبريل 2019. وما أن تأكد لك الانحياز - الخديعة للثورة السودانية بواسطة لجنة البشير الأمنية لم تكف من يومها عن التآمر عليها. وقد كان أكبر تآمر لك على الثورة هو إعطاءك الضوء الأخضر للجنة الأمنية بفض الاعتصام، ولما كنت تعلم بتوقيته مسبقاً اقتلعت خيمتك منه "خيانةً" دون أن تخطر الثوار بما يُحاك ضدهم في الظلام، ظناً منك أنَّ ذلك سيُعجل بعودة حلف القوى الاقتصادي للمشهد السياسي لتكون أنت/شريحتك الرأسمالية الزراعية في موضع الهيمنة هذه المرة.

    ولم يقف عداؤك للثورة والثوار عند حد معين. فقد أعلنت أنَّ قوش هو رجل المرحلة، وما أنْ ذُكر اسمُهُ في قوائم الارهاب حتى استقويت بالشعارات الايديولوجية لفلول النظام المتساقط كالهبوط الناعم والانتخابات المبكرة (خاصة بعد رشوة دول الخليج لكم) وما زلت تخادنهم وتجتمع بهم، وطعنت الثورة في خاصرتها يوم أعلنت ترحيبك بانضمام قاتل الثوار حميدتي لحزب الأمة القومي، ولاحقاً بتزكية أبنائك لشركته الفاخر (التي لهم أسهمٌ فيها) عند وزير المالية لتحتكر الذهب، وضغطت على الحكومة الانتقالية باتجاه أن تكون المنصورة الطبيبة والجنجويدي حميدتي على رأس اللجنة الاقتصادية العليا وهما من الاقتصاد بُراء. واليوم تريد أن تقتلع خيمتك من الحرية والتغيير مساومةً لهم على ولاة الولايات بكلِّ قوة عين.

    وهكذا أنت دائماً كما وصفك المرحوم الشريف حسين الهندي والمرحوم د. منصور خالد؛ تريد من بين فرث الثورة ودمها أن تستأثر بلبنها الخالص الفصيح لكَ ولأبنائك؛ ولكن هيهات الآن.

    4/ نقول للسيد الإمام الصادق المهدي: لا تهددنا بالخروج من قوى الحرية والتغيير. إِخرجْ غير مأسوفٍ عليك، وتحالف مع أحمد عبد الرحمن وعثمان خالد ومع نسابتك من آل البرير (الذين تحولوا فجأةً من دعم الانقاذ لدعم الثورة) ومع من تشاء من فلول الجبهة الاسلامية القومية التى تسعى بلا وجه الآن ولينصبوك إماماً كما نصبك الأنصار. فعينُنا على الفضلى زوجتك وبعض أبنائك وعلى أصحاب العقول الطَّلْعَة في حزبك لا عليك؛ الذين يا طالما أحرجتهم مع القوى الحية وأدمنت إحراجهم بالمواقف المخزية وما زلتَ تفعل.

    فأنت غير مفيد للثورة بكل المقاييس، بل أنت خصمٌ عليها بتفكيرك الأبوي والمهدوي والذاتي والأناني والتآمري. وثِقْ أنَّ الثورة التي هزمت من هو أكثر منك مالاً وقوةً وجمعاً، لهي قادرة على هزيمة تآمرك الدائم عليها. وماذا تساوون، أنتَ ومن لفَّ لفَّكَ من فلول النظام المتساقط، قِبالة 63.5% من شعب السودان الفتيِّ المستنير الذين كونوا مجتمع/ملحمة اعتصام القيادة العامة الذي اقتلعت خيمتك منه؟

    5/ إن كان ثمة إصلاح لقوى الحرية والتغيير فهو ليس كما يرى الإمام المهدويُّ المتآمر. ولا نريد إنقاص عضويتها بحال من الأحوال، بل نريد أن نزيدها ليصبح اتخاذ القرارات فيها عبر ما يشبه "الإجماع السوداني (The Sudanese Consensus)" المكوَّن من القوى الحقيقية التي صنعت الثورة والمناصِرة لصناعتها لا الانتهازية والمتلونة. وهذا الإجماع السوداني من الممكن أن يخلِّص كل قراراتنا الثورية والرسمية من المواقف الذاتية والايديولوجية المغروضة والنظرات الآحادية ويركز على ما هو استراتيجي. وهو تعويض عن مؤسسات الدولة المدمَّرة لحين إصلاحها، وتلك المؤجلة لحين قيامها (المجلس التشريعي مثالاً).

    وعليه نلتمس من قوى الحرية والتغيير (ويا حبذا الحكومة الانتقالية بمكونيها المدني والعسكري) تبني "آلية الإجماع السوداني" لاتخاذ القرارات المتعلقة بالشأن العام، إذا كنا بالفعل معنيين بالتمارين الديمقراطية التي لطالما تحدث عنها السيد رئيس الوزراء حمدوك. ومهمة هذه الآلية هي إشراك الجميع في كل القرارات ذات الصفة العامة عبر ثالوث الأكاديميا، المهنيين، والسياسيين (لجان المقاومة، اللوقرز، والأحزاب والكيانات السياسية غير الانتهازية والغير معادية للثورة).

    فالأكاديميا مناطٌ بها الطرح الاستراتيجي العلمي حول مشروع/برنامج ما بما فيها مشروع/برنامج الثورة نفسه، والمهنيون سيكونون مسئولين من فحص قابلية المشروع/البرنامج للتطبيق العملي (doable or not)، والسياسيون سيكون عليهم تضمين هذه المشروعات في برامجهم السياسية والانتخابية وتوفير الزخم السياسي لما يقره علماؤنا واستراتيجيونا ويجيزه مهنيونا من مشاريعَ وبرامجَ قومية. وبالتالي هذه المستويات الثلاثة يُمكن أن تُشكِّل ما نسميه بالإجماع السوداني، الذي نرجو ألاَّ يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه في الفترة الانتقالية.

    6/ وأقول للقوى الحية التي شكَّلت مجتمع الاعتصام (الكتلة الحرجة)، سَتَسْرِقُ شرائحُ رأس المال ثورتكم في هذه الفترة الانتقالية أو في أي انتخابات عامة قادمة (مبكرة أو متأخرة) إذا لم تقوموا بتكوين حزب يمثلكم بالأصالة لا بالوكالة (إلى متى أنتم عند عتبة النقابات ولجان المقاومة؛ أين حزبكم؟). وستظلون أبد الدهر جيشاً احتياطياً من الناخبين للأحزاب السودانية العتيقة؛ يجيئون عبركم للسلطة في كل مرة، ثم يُذيقونكم الأمريْن حتى إذا ضيَّقتم عليهم الساحات سلموا السلطة لعسكريين من صُنعهم ويستمرون في ظل الحكومات العسكرية التي صنعوها عدداً من العقود (ما نالته وستناله شرائح رأس المال بالديكتاتورية لم (ولن) تنله بالديمقراطية، ولذلك هم من يقوم بالانقلابات العسكرية لا المؤسسة العسكرية) حتى يأتي جيل جديد حاملاً لِلواء التغيير والثورة من جديد، ثم تُسرَق ثورتكم من ثانِ؛ وهكذا دواليك السياسة في السودان نتيجة غياب/تغييب حزبكم عن المشهد السياسي السوداني.

    ونستطيع أن نراهن (ونبرهن رياضياً إن شئتم) بأن قيام حزب للكتلة الحرجة سيكون لحظة فارقة في تاريخ السياسة السودانية. وذلك بخلق التوازن المباشر في معادلة الإنتاج (الاقتصاد الكلي) وديمقراطيتها، واستدامتها، ونقلها إلى مرحلة العمالة الكاملة، ومن ثمَّ إلى مرحلة الانطلاق، وكل ذلك سيقود إلى الاستقرار السياسي المفقود منذ الاستقلال.

    كنتُ قد اقترحت في العام 2012 (هنا في الراكوبة الموقرة) أن يكون اسم هذا الحزب "حزب العمال والقوي الحديثة السوداني". والتسمية غير مأخذوة من منطلق أيديولوجي ولا عقائدي على الإطلاق، ولكنَّها مستوحاة فقط من شراكة معادلة الإنتاج المعروفة (العمل + رأس المال + التنظيم + الأرض = الإنتاج). وذلك لأنَّ توازن/تجانس هذه المعادلة وديمقراطيتها واستدامتها، يحقق توازن الاقتصاد الكلي ويجعله في حالة عمالة كاملة، ويحقق الاستقرار السياسي بمنعه الكامل للانقلابات "الرأسمال – عسكرية" واستدامة الديمقراطية والوصول لمرحلة الانطلاق. وهذه المعادلة لا تتوازن اقتصادياً ولا سياسياً إلاَّ بوجود حزب العمال والقوى الحديثة والمهنية (حزب مجتمع الاعتصام) ليُدافع عن حقوقهم أصالةً وليس بالوكالة. وإذا بحثنا عن السبب التاريخي الحاسم لاختلال معادلة الاقتصاد الكلي (معادلة الانتاج القومي) سنجده متمثلاً في غياب حزبكم هذا؛ الذي إن وُجد خلق التوازن على مستوى الاقتصاد والسياسة في السودان.

    وفي المعادلة أعلاه سنجد كل عناصر الإنتاج فيها، له حارس أصيل على المستوى السياسي إلاَّ عنصر العمل. وإذا أنزلنا معادلة الإنتاج أعلاه على الواقع لنتحقق من ذلك، حيث أنَّ هناك 75 حزباً مسجلاً (بحسب سودان تريبيون 2014) سنجد أنَّه: "لا يوجد حزب للعمال + توجد 3 أحزاب رأسمالية + يوجد 72 حزب وسط تمثل التنظيم + بورجوازية الدولة ممثلة للأرض". ولما نجد أنَّ أحزاب الوسط يميل جُلها/كلُّها للتحالف مع أحزاب الشرائح الرأسمالية (حتى أحزاب الوسط التي تتحدث باسم العمال تتحالف مرحلياً وتكتيكياً مع أحزاب شرائح رأس المال لانجاز قضايا العمال لأكثر من ستة عقود للمفارقة)؛ وبورجوازية الدولة دائمة الانحياز لذات أحزاب الشرائح الرأسمالية لعدم وجود حزب للعمال نفسه، فإنَّنا سنجد معادلة إنتاج متحيِّزة رأسمالياً؛ أى أنَّها غير متوازنة على مستوى الاقتصاد لأنَّها غير متوازنة على المستوى السياسي (لمزيد من التفصيل راجع حسين: التشكل الاقتصادي الاجتماعي في السودان وآفاق التغيير السياسي، 2018).

    خاتمة

    لا تستهينوا بقوتكم أيها الثوار ولجان المقاومة البواسل، ويجب أن تكونوا ممثلين بفعالية في قوى الحرية والتفيير/الإجماع السوداني، وكونوا جاهزين لملئ الفراغ المتوهَّم ضخامته بخروج حزب الأمة من كتلة الحرية والتغيير، وستتمنون لو أنَّ الأمر قد حدث من قبل.






                  

05-07-2020, 08:12 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إن كان ثمة إصلاحٍ لقوى الحرية والتغيير، ف� (Re: حسين أحمد حسين)

    تعلمنا التجربة أنَّه كلما اقتلع الإمام الصادق المهدي خيمته من اعتصام الأمة السودانية وإجماعها في أيِّ مكان، سيعقب صنيعه المكرور هذا ضربةٌ للثورة وقواها الحية؛ فانتبهوا يا ثوار. واللهْ "يكضِّب" الصادق؛ فالمؤمن لا يُلدغُ من جُحرٍ واحدٍ مرتين (الحديث).عندك دليل على كلامك ده ولا ضك حنك بس..لو عندك دليل فاتى به والا الدنيا رمضان عليك الله ساعدنا بعدم نشر الاكاذيب...هنالك فيديو لمؤتمر صحفى لهيئه شئون الانصار اتيت به فى بوست للاخ يحيى قبانى3/ لا يستحي السيد الإمام الصادق المهدي من مطالبته بأن يُعطي أغلبية الولاة محاصصةً، واتكاءاً على أغلبية ميكانيكية لا نجد لها عزماً الآن. وقد أثبتت ذلك زياراته الأخيرة لغرب السودان، حيث عجز عن إتمام أيِّ فعالية سياسية هناك دون أن يهتف الشباب صنَّاع الثورة الحقيقيون ضده "جهاراً نهاراً" ويجبرونه على المغادرة؛ فعن أّيِّ أغلبية تتحدث يا رعاك الله! فقد انتهى عهد "أدوني إضنينكم وعطلوا حواسكم الأخرى" لو تدري.انت الظاهر عليك ما متابع زيارات رئيس حزب الامه للشمال والشرق والغرب؟ ياتو ثوار الهتفو ضده؟ هل من الصعوبه بتفريق حفله او ندوه ...بالمناسبه اين طالب حزب الامه بان يعطى اغلبيه المحاصصه...انت بتسمع ونسه الواتساب ساكت..الصحيح انو حزبالامه طالب بان يرجع الامر لسكان الولايه ولا يفرض عليه شخص ما عندو حاضنه سياسه لانو يرفض مثل ما رفضت الانقاذوعليه نلتمس من قوى الحرية والتغيير (ويا حبذا الحكومة الانتقالية بمكونيها المدني والعسكري) تبني "آلية الإجماع السوداني" لاتخاذ القرارات المتعلقة بالشأن العامما وريتنا كيفيه الوصول الى اليه الاجماع السودانى حتى تتمكن الحكومه لاتخاذ القرارات المتعلقه بالشان العام6/ وأقول للقوى الحية التي شكَّلت مجتمع الاعتصام (الكتلة الحرجة)، سَتَسْرِقُ شرائحُ رأس المال ثورتكم في هذه الفترة الانتقالية أو في أي انتخابات عامة قادمة (مبكرة أو متأخرة) إذا لم تقوموا بتكوين حزب يمثلكم بالأصالةاتفق معك تماما فى هذا الراى ...على الرقم من قناعتى التامه ومعرفتى بان الذين شاركوا فى الثوره وكل الاعتصامات فى البلاد هم جماهير الاحزاب وكوادرها اضافه للشباب الغير منتمى ...الافضل ان تكون دعوتك للشباب الغير منتمى لاى حزببتكوين حزب جديد يستوعبهم ...لان التنظيم مفيد جدا جدا بقيه النقاط هى رايك الشخصى عن حزب الامه القومى ونحترمه جدا دودى

    (عدل بواسطة Mohamed Doudi on 05-07-2020, 08:39 PM)

                  

05-09-2020, 07:36 PM

حسين أحمد حسين
<aحسين أحمد حسين
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
مجموع المشاركات: 1281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إن كان ثمة إصلاحٍ لقوى الحرية والتغيير، ف� (Re: Mohamed Doudi)

    Quote: عندك دليل على كلامك ده ولا ضك حنك بس..لو عندك دليل فاتى به والا الدنيا رمضان عليك الله ساعدنا بعدم نشر الاكاذيب.


    محمد دودي تحياتي ورمضان كريم،

    وإلاَّ حقتك الفوق دي، تهديد أم التماس لمساعدة شخصكم الكريم في عدم نشر الأكاذيب.

    مع الشكر.

                  

05-07-2020, 08:29 PM

Kamal Alalla
<aKamal Alalla
تاريخ التسجيل: 10-14-2018
مجموع المشاركات: 191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إن كان ثمة إصلاحٍ لقوى الحرية والتغيير، ف� (Re: حسين أحمد حسين)

    بنصر دينك يا استاذنا كفيت ووفيت
                  

05-09-2020, 07:39 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إن كان ثمة إصلاحٍ لقوى الحرية والتغيير، ف� (Re: Kamal Alalla)

    وإلاَّ حقتك الفوق دي، تهديد أم التماس لمساعدة شخصكم الكريم في عدم نشر الأكاذيب.

    الاخ احمد
    هذا التماس رمضانى فقط

                  

05-09-2020, 07:41 PM

حسين أحمد حسين
<aحسين أحمد حسين
تاريخ التسجيل: 09-04-2014
مجموع المشاركات: 1281

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إن كان ثمة إصلاحٍ لقوى الحرية والتغيير، ف� (Re: Kamal Alalla)

    Quote: ينصر دينك يا استاذنا كفيت ووفيت


    الاستاذ Kamal Alalla تحياتي وكل عام أنتم بخير،

    شكراً يا سيدي على المؤازرة، ما عدمناك.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de