إتفاقية سلام جوبا ما فحواها ونصها؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 04:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2020, 02:52 AM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إتفاقية سلام جوبا ما فحواها ونصها؟!

    02:52 AM October, 14 2020

    سودانيز اون لاين
    نادر الفضلى-أوهايو ـ أمريكا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    حيث الإعلام السودانى سواء مقرؤ ومشاهد ضعيف فى تقديم الخدمة الإعلامية الأساية وهى الخبر المجرد وتوثيق المعلومة والإتفاقيات الموقعة

    وحيث الجهات الرسمية وبإعلامها أيضا غير حريصة على تمليك المعلومة كاملة للرأى العام وللمواطنيين السودانيين عامة

    مما يتسبب فى عدم التوثيق والتجهيل والذى يبدو متعمداً أحياناً

    مثال الوثيقة الدستورية التى دار حولها غلاط عن المسودة والنهائية وتعديلات أجريت، وكان لقصور تمليك المعلومات سببا أساسيا يتيح التلاعب والبلبلة

    وتتعددت الأمثلة .. وآخرها إتافاقية السلام بجوبا التى وقعت قبل ايام .

    أحاول وأرجو المساعدة فى تجميع المعلومات ونص إتفاقية سلام جوبا إذا أمكن من أجل التوثيق ومن ثم التقييم






                  

10-15-2020, 02:53 AM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية سلام جوبا ما فحواها ونصها؟! (Re: نادر الفضلى)

    منقول:

    "العين الإخبارية" تنشر بنود اتفاق السلام بالسودان
    مرتضى كوكو - الخرطوم الثلاثاء 2020/9/1 03:28 ص بتوقيت أبوظبي

    وقعت الحكومة الانتقالية في السودان وتحالف الجبهة الثورية المسلح الإثنين، على اتفاق سلام بالأحرف الأولى، وذلك عقب مفاوضات امتدت لما يقرب العام في العاصمة جوبا.

    وقضى اتفاق السلام المبرم، وفق بروتوكولات حصلت عليها "العين الإخبارية"، بتمديد الفترة الانتقالية إلى 39 شهرا تبدأ مع التوقيع النهائي لهذا الإتفاق.

    ونص الاتفاق في محور القضايا القومية، على إعطاء الحركات المسلحة 3 مقاعد في مجلس السيادة الانتقالي و5 مقاعد بمجلس الوزراء أي بنسبة 25%، إلى جانب 75 مقعدا في المجلس التشريعي.

    اتفاق السلام بالسودان.. ترحيب عربي ودولي باللحظة التاريخية
    وأقر الاتفاق استثناء قادة الكفاح المسلح من أحكام المادة 20 بالوثيقة الدستورية، التي تمنع الذين تقلدوا مناصب في السلطة الانتقالية من الترشح في الانتخابات القادمة.

    وقضى الاتفاق بإعطاء منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ذات الغالبية غير المسلمة، حكما ذاتيا والحق في سن التشريعات، كما منحها حق التمتع بـ40% من مواردها لمدة 10 سنوات وهو ما ينطبق على دارفور وبقية مسارات الاتفاق.

    ونص برتوكول تقسيم السلطة الموقع مع حركات دارفور، على تخصيص 20% من الوظائف في الخدمة المدنية والسلطة القضائية والنيابة العامة والسفراء والبنوك والشركات العامة لأبناء الإقليم، على أن يتم ذلك بقرار سياسي خلال 45 يوما من توقيع الاتفاق.

    وقضى البروتوكول بالعودة إلى حكم السودان بنظام الأقاليم بدلا عن الولايات، على أن يعقد مؤتمر قومي للحكم في السودان غضون 5 أشهر من توقيع اتفاق السلام.

    ونص البروتوكول على منح 40% من السلطة في إقليم دارفور لمكونات مسار دارفور، و30% إلى مكونات السلطة الانتقالية، و10% لحركات دارفور الموقعة على هذا الاتفاق، و20% من السلطة لأهل المصلحة.

    كما نص أيضاً على إعفاء أبناء دارفور في الجامعات والمعاهد العليا من الرسوم الدراسية لمدة 10 سنوات قادمة، ومنحهم 20% من المنح الدراسية الخارجية.

    وشمل الاتفاق أيضاً بنودا تحض على التنمية والإعمار والكهرباء لإقليم دارفور الذي يشهد حربا منذ العام 2003.

    ونص الاتفاق في بروتوكول تقسيم الثروة التزام حكومة السودان بتوفير مبلغ 750 مليون دولار أمريكي سنويا، لمدة 10 سنوات قادمة لصندوق دعم سلام دارفور الذي سينشأ بموجب هذا الإتفاق.

    وألزم الحكومة أيضاً بسد الفجوة المالية لتنفيذ اتفاق سلام دارفور وتوفير 100 مليون دولار أمريكي بعد شهر من توقيع هذا الاتفاق، فيما نص البروتوكول أيضا، على تخصيص 40% من عائدات دارفور للإقليم لمدة 10 سنوات قادمة.

    وفي القضايا القومية، تضمن الاتفاق ضرورة تمثيل المرأة في كل مستويات السلطة، وعقد مؤتمر دستوري عقب الفترة الانتقالية، وإصلاح المنظومة العدلية، وإجراء تعداد سكاني.

    أما بروتوكول الترتيبات الأمنية، نص على وقف إطلاق النار الشامل والأعمال العدائية، وإيصال المساعدات الإنسانية، ودمج وتسريح قوات الحركات المسلحة خلال عملية مرحلية تبدأ في غضون 90 يوما من توقيع الاتفاق.

    وقضى أيضاً بتشكيل قوة مشتركة لحفظ الأمن في إقليم دارفور، من القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وقوات الحركات المسلحة.

    كما نص البروتوكول الأمني على تشكيل قوة من 320 جنديا لحماية قادة مسار إقليم دارفور، وإصلاح القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى.

    وألزم الاتفاق السلطة الإنتقالية بإصدار عفو عام وإسقاط كافة البلاغات والأحكام القضائية الصادرة بحق قادة الحركات المسلحة.

    وفي بروتوكول العدالة والمحاسبة، اتفقت الأطراف على مثول المطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية، وتحقيق العدالة الانتقالية لضحايا الحرب، وعودة النازحين واللاجئين وتعويضهم وتمكينهم من إستعادة أراضيهم التاريخية.

    ورحبت العديد من الدول العربية والغربية بالتوقيع على بروتوكولات اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، مشيرين إلى أنها لحظة تاريخية، مؤكدين استمرار دعمهم لكل ما يسهم في تعزيز أمن البلاد.

    ووقع فرقاء السودان، الإثنين، في عاصمة جنوب السودان، جوبا، بالأحرف الأولى على اتفاق سلام ينهي سنوات من الصراع الدامي.
                  

10-15-2020, 02:55 AM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية سلام جوبا ما فحواها ونصها؟! (Re: نادر الفضلى)

    منقول

    قادة السودان مشيدين باتفاق السلام: مستقبل جديد لبلدنا
    مرتضى كوكو - الخرطوم الإثنين 2020/8/31 09:21 م بتوقيت أبوظبي

    امتدح قادة السودان في السلطة الانتقالية، وحركات الكفاح المسلح، الاتفاق الذي جرى توقيعه في العاصمة جوبا، ووصفوه بالخطوة التاريخية التي ترسم مستقبلًا جديدًا لبلادهم.

    وتم التوقيع على بروتوكولات الاتفاق الثمانية للمسارات الخمس التي جرى حولها التفاوض والتي شملت دارفور، والمنطقتين، ومسار الوسط، ومسار الشرق، ومسار الشمال.

    وشارك في مراسم الاحتفاء ممثلون لدول "إيقاد" وسفراء السعودية والإمارات، وممثلون لمصر، علاوة على مندوبين للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

    اتفاق السلام في السودان.. ترحيب عربي ودولي باللحظة التاريخية
    وقال رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إن التوصل إلى اتفاق سلام ظل مسعى الحكومة الانتقالية من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية.

    وأشار خلال مخاطبته حفل التوقيع بجوبا، الإثنين، إلى أن الاتفاق أنهى أزمات البلاد وعالج أسبابها السياسية والاقتصادية، وتوقع أن يؤدي أيضًا إلى إنجاح مرحلة الانتقال.

    واعتبر أن اتفاق السلام المبرم بين حكومته وقوى الكفاح المسلح لا يخص الطرفين فقط، وإنما هو مهم لكل السودانيين حتى تكون المواطنة أساس الحقوق والواجبات.

    خبراء: اتفاق جوبا نقطة تحول في تاريخ السودان
    وأعرب رئيس السيادي، عن أمله في أن يقود اتفاق السلام إلى وضع الأسس لبناء سودان المستقبل حيث الحرية والعدالة.

    ن جانبه، قال رئيس وفد التفاوض الحكومي، الفريق أول محمد حمدان حميدتي، إنّه طوال عقود الحرب لم يكسب أحد وإنما خسر الجميع.

    وحذّر حميدتي من خسارة المستقبل حال لم يُعترف بالفشل والذي أجمله في غياب العدالة والمشروع الوطني وعدم الاعتراف بالآخر.

    وقال، "إننا نقف اليوم في الجانب الصحيح من التاريخ، بتجاوز تلك المراحل المؤسفة".

    وأشار رئيس وفد التفاوض الحكومي إلى أن رجال الدولة السودانية في حاجة إلى التحرر من فشل وأخطاء الماضي والتحصن لمرحلة الانتقال إلى سودان المستقبل بفتح فرص للتعافي والتصالح والتعايش.

    بدوره، اعتبر رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أن اتفاق السلام يفتح طريقًا طويلًا يحتاج إلى الجميع لعبوره معًا، داعيًا رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو، وقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، للانضمام إلى السلام.

    وقال مخاطبًا الممانعين، "نحن في انتظاركم، أغلب القضايا تم نقاشها، وسنعمل على مناقشتكم للتوصل إلى توافق وطني شامل".

    وأشار إلى أنَّ السلام أمانة يجب حملها وتعهد بالرعاية والاهتمام بغرض تنفيذه على أرض الواقع حتى لا تكون ورقًا يُوضع في الأوراق.

    وقال حمدوك مخاطبًا النازحين واللاجئين وضحايا الحرب، إن اتفاق السلام المبرم بمثابة سلام للمستقبل، حيث إنّه يمهد الطريق لعودة النازحين إلى مناطقهم والاستقرار فيها بأمان.

    ودعا رئيس الحركة الشعبية مالك عقار، إلى ضرورة أن يستخدم اتفاق السلام لبناء سودان جديد، وحث الجميع على عدم إهدار هذه الفرصة.

    أشار إلى أن الشعب السوداني أهداهم الحرية، في إشارة إلى قيامهم باحتجاجات واسعة قادت إلى إسقاط نظام الرئيس المعزول عمر البشير، وهم بدورهم يُهدونه السلام.

                  

10-15-2020, 02:57 AM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية سلام جوبا ما فحواها ونصها؟! (Re: نادر الفضلى)

    منقول

    إتفاقية جوبا للمصالحة الوطنية: النتائج والآفاق

    ­­وقّعت الحكومةُ الانتقالية السودانية في 31 أغسطس 2020 اتفاقَ سلام مع حركات التمرد المسلحة، بما اعتبرته السلطات الحاكمة في الخرطوم إعادةَ تأسيس للدولة السودانية وإنهاء لمسار الحرب الأهلية الطويلة التي انفجرت منذ عقود في المناطق الجنوبية والغربية السودانية.

    تُسلِّط هذه الورقة الضوء على بنود اتفاقية السلام، وتحاول استشراف آفاق الاتفاقية على الوضع السياسي السوداني.

    خلفية الصراع السياسي المسلح في السودان

    لم يُنهِ استفتاء 2011 الذي نتج عنه انفصال جنوب السودان، وإعلانه دولة مستقلة، الأزمةَ الداخلية السودانية التي واكبت نشأة الدولة السودانية الحديثة. وتتلخص الأزمة في عجز هذه الدولة عن بناء نظام حكم سياسي ملائم لتنوع البلاد الإثني والديني، بحيث هيمنت طوال العقود الستة التي مضت على استقلال الدولة (1956) المجموعات العربية المسلمة الشمالية التي تشكلت منها القيادات العسكرية والدينية والسياسية، رغم تغيُّر واجهة الحكم ما بين أحكام مدنية وأنظمة عسكرية.

    بدأت "الحركة الشعبية لتحرير السودان" التي أسسها جون قرنق عملَها المسلح عام 1983، إلا أنها لم تكن حركة انفصالية بل كانت تدعو إلى دولة علمانية فيدرالية موحدة. وبعد مرحلة طويلة من النزاع المسلح توصلت الحركة عام 2005 إلى اتفاقية سلام مع حكومة الخرطوم (اتفاقية نيفاشا) سمحت بتقاسم السلطة معها إلى حين استفتاء تقرير المصير الذي أفضى في يونيو 2011 إلى استقلال دولة الجنوب.

    بيد أن الحركة ظلت نشطة عسكرياً وسياسياً في الولايتين المحاذيتين لجنوب السودان، أي ولاية جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق، وهما منطقتان على تداخل كثيف قومياً ودينياً مع دولة جنوب السودان. ومع أن الجماعات المسلحة في كردفان توصلت عام 2016 إلى هدنة مع الجيش الحكومي، إلا أن الصراع المسلح لم يتوقف عملياً في عهد الرئيس السابق عمر البشير.

    أما النزاع المسلح في إقليم دارفور (غرب السودان) فقد اندلع عام 2003 بقيادة حركتي "تحرير السودان " و"العدل والمساواة "، وتركَّز حول المجموعات المنحدرة من القبائل الرئيسة الثلاث في الإقليم (الفور والزغاوة والمساليت)، ونتج عنه 300 ألف قتيل و4 ملايين مهجر (بحسب تقديرات هيئة الأمم المتحدة). ومع أن حكومة الخرطوم توصلت 2010 إلى اتفاق مبدئي للسلام مع الفصائل المسلحة (حركة العدل والمساواة خصوصاً)، إلا أن جوهر الحل المطروح (شبه حكم ذاتي للإقليم) لم يتضح في نهاية المطاف، وظل موضوع تجاذب وتنازع.

    ومع سقوط نظام البشير في أبريل 2019 تبلورت فرصٌ جديدة للمصالحة الشاملة في السودان، بعد التسوية التي تمت مع الفصائل السياسية المدنية، بما فتح الطريق أمام مسار المفاوضات الحالية التي نتجت عنها الاتفاقيات الأخيرة.

    اتفاق جوبا: البنود والنتائج

    وقّعت أربعةُ فصائل مسلحة سودانية منضوية في الجبهة الثورية السودانية (تأسست في نوفمبر 2011) اتفاقَ جوبا مع حكومة الخرطوم، وهذه الفصائل هي:

    حركة العدل والمساواة: إحدى أهم حركات التمرد المسلح في دارفور، وتتشكل أساساً من قبيلة الزغاوة، يقودها خليل إبراهيم الذي يُعتقد أن له ميولاً إخوانية.
    حركة تحرير السودان (جناح مني أركو مناوي): من أهم حركات التمرد المسلحة في دارفور.
    الحركة الشعبية لتحرير السودان (جناح مالك عقار): حركة تمرد مسلحة في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
    المجلس الثوري الانتقالي: الذي يضم المجموعات المنفصلة عن حركات دارفور المسلحة، ويقوده الهادي إدريس.
    خرجت عن الاتفاق حركتان أساسيتان هما: "حركة جيش تحرير السودان" (جناح عبد الواحد نور) النشطة عسكرياً في دارفور، و"الحركة الشعبية لتحرير السودان" (جناح عبد العزيز الحلو) التي تقاتل في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وقد علّقت مشاركتها في المفاوضات اعتراضاً على ممثل الوفد الحكومي الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي.

    يتمحور الاتفاق حول ثلاثة بنود كالآتي:

    المراجعة الدستورية للنظام السياسي: إذ يؤسس الاتفاق لنظام سياسي يراعي خصوصية المناطق الثلاث، ويمنحها صلاحيات تشريعية وإدارية موسعة تراعَى في الدستور النهائي الذي ستُفضي إليه المرحلة الانتقالية الحالية. وبخصوص إقليمي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ينص الاتفاق على الاعتراف بالتنوع الديني في المنطقتين وفق أحكام دستور 1973 بما يقتضيه من حقوق تشريعية للمسيحيين، كما ينص الاتفاق على إنشاء مفوضية قومية للحريات الدينية ممثلةً في الإقليمين لمراقبة وضمان حقوق المجموعات غير المسلمة. ووفق بنود الوثيقة الموقعة يُمنح الإقليمان حقوقاً دستورية تصل إلى حد الحكم الذاتي الموسع ضمن دولة فيدرالية متنوعة دينياً وقومياً.
    تقاسم الثروة والسلطة: فقد نص الاتفاق على تمثيل المجموعات المسلحة في كل هياكل الحكم التشريعية والتنفيذية، ومنحَ الأقاليم المذكورة حقوقاً ثابتة في ثرواتها المحلية، مع بعض إجراءات التمييز الايجابي لإصلاح آثار واختلالات عقود التهميش والاضطهاد. ووفق الاتفاق ستمثل الأطراف الموقعة بثلاث مقاعد في المجلس السيادي الحاكم، وخمسة مقاعد في مجلس الوزراء، و75 مقعداً في المجلس التشريعي، مع تعيين 40 بالمئة من مسؤولي الحكومات الإقليمية من سكان الأقاليم. كما نص الاتفاق على تمتع المناطق المعنية بـ 40 بالمئة من ثرواتها المحلية وعوائد الضرائب المحصلة فيها، وإنشاء صندوق لتنمية الأقاليم الثلاثة بميزانية قدرها 750 مليون دولار.
    الترتيبات الأمنية: فقد تضمَّنت دمج الحركات المسلحة بالجيش السوداني والأجهزة الأمنية الحكومية، على أن تُشكل قوات خاصة بحفظ الأمن في الأقاليم الثلاث تُمثل فيها الحركات المسلحة بنسبة 30 بالمئة.
    آفاق المصالحة في السودان

    على الرغم من أهمية الاتفاق الذي دعمته وشاركت فيه حكومة جنوب السودان، ووقّعته أطراف مهمة من الحركات المسلحة، إلا أن هناك عقبات ومصاعب عديدة لا تزال تعترض إمكانية نجاحه العملي، ومن أهمها:

    خروج حركتين مهمتين على الاتفاق، وهما حركة جيش تحرير السودان-جناح عبد الواحد نور، الذي هو القوة الأساسية على الأرض في دارفور؛ والحركة الشعبية لتحرير السودان-جناح عبد العزيز الحلو القوية في إقليم كردفان. ومن الواضح أن رئيس الحكومة عبد الله حمدوك يبذل جهوداً قوية لاستقطاب الحركتين اللتين لا تزالان خارج إطار التسوية.
    صعوبة تنفيذ الاتفاق في بنوده التفصيلية المتشعبة والمعقدة، خصوصاً ما يتصل منها بتقاسم الثروة والسلطة، وإجراءات التمييز الإيجابي، وتصفية تركة العهد السابق، وما تتطلبه من محاكمات تشمل عدداً من القيادات العسكرية القريبة من النظام الحالي.
    تضارُب مصالح ورؤى الأطراف الإقليمية المتشابكة مع الوضع السياسي السوداني، وبصفة خاصة تشاد وجمهورية وسط أفريقيا بخصوص إقليم دارفور، وجمهورية جنوب السودان وإثيوبيا بالنسبة لإقليمي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
                  

10-15-2020, 03:05 AM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية سلام جوبا ما فحواها ونصها؟! (Re: نادر الفضلى)

    منقول (ثمانية أسئلة لتوضيح الإتفاقية):

    شمل 5 مسارات وغابت عنه حركتان.. 8 أسئلة تشرح بنود اتفاق الحكومة السودانية والجبهة الثورية

    مزدلفة عثمان - الخرطوم
    31/8/2020

    في خطوة وصفت بالتاريخية، وقعت الحكومة السودانية وتحالف الجبهة الثورية -الذي يضم مجموعة من القوى السياسية والحركات المسلحة- اتفاقا للسلام بالأحرف الأولى، في جوبا عاصمة جنوب السودان اليوم الاثنين، غابت عنه حركتا تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور التي تسيطر على أجزاء من جبل مرة في إقليم دارفور، والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو التي تقاتل في جنوب كردفان والنيل الأزرق.

    وحضر مراسم التوقيع على الاتفاق في جوبا: رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي" (رئيس الوفد الحكومي المفاوض)، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك؛ وناشد القادة السودانيون والوسطاء عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو الانضمام لركب السلام.

    توقيع بالأحرف الأولى.. لماذا؟
    ووُقعت غالب نصوص الاتفاق بالأحرف الأولى خلال فترات متقطعة من عمر التفاوض الطويل، في محاولة لتأكيد جميع الأطراف الالتزام بها، أما الاحتفال بالتوقيع النهائي فينتظر أن يكون بحضور على مستوى دولي واسع، وربما يكون في دولة أخرى على أن يعطى لجنوب السودان أفضلية احتضان المراسم الأولية للاتفاق بحكم وساطتها في هذه الجولات.

    ما الأطراف الموقعة؟
    يضمّ تحالف الجبهة الثورية الذي وقّع الاتفاق مع الحكومة السودانية بعد مفاوضات استمرت نحو عام، قوى مسلحة من دارفور هي: حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان-المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس يحيى، وهو الذي يرأس تنظيم الجبهة الثورية حاليا.

    كما يضم التحالف: الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار وتفاوضت عن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، إلى جانب تنظيم حركة كوش النوبية وهي التي فاوضت باسم شمال السودان الذي حرم من التنمية لسنوات طويلة. وفي داخل الجبهة الثورية أيضا تيارات تمثل شرق ووسط السودان، وقعت جميعها باسم هذه المسارات، فكانت المحصلة اتفاقا بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية بمساراتها الخمسة.

    لكن من المهم الإشارة إلى أنه في أثناء هذه المفاوضات الطويلة، انشق مناوي عن الجبهة الثورية وكان يشغل منصب نائب الرئيس، حيث ظل يطلق بين الحين والآخر انتقادات لأداء التنظيم ويطالب بإدخال فصائل أخرى متحالفة معه، بينما كانت القوى الأخرى ترى أهمية التركيز على إنجاز ملف السلام والتسوية مع الحكومة السودانية ومن ثم الالتفات إلى القضايا التنظيمية.

    وتعاملت الوساطة في جنوب السودان مع هذا الوضع بحياد، ووافقت على أن يكون هناك تياران للتنظيم، وظهر مناوي في حفل التوقيع بمعية رفاقه السابقين موقعا على البروتوكولات الثمانية.

    ما وزن الغائبين؟
    حرص القادة الحكوميون وزعماء التمرد على عدم تجاهل غياب فصيلي عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو عن اتفاق السلام، وهو ما يعكس تأثيرهما الكبير على خارطة السلام. فنور يتمتع بنفوذ واسع داخل العديد من مخيمات النازحين في دارفور، وله قدرة على تحريك كل الخيوط ذات الصلة بتحركات الآلاف من المشردين داخليا، علاوة على سيطرته على مناطق عديدة في جبل مرة.

    أما الحلو، فله سطوة عسكرية وقوات كبيرة في جنوب كردفان، ويحظى كذلك بتقدير واسع لدى الأهالي هناك، ولم تمنعه علاقته الشخصية برئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي زاره في معقل رئاسة الحركة بكاودا قبل أشهر من التمسك بضرورة ضمان فصل الدين عن الدولة في التشريعات القانونية الرسمية للحكومة، وإلا منح منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق حق تقرير المصير، وهو ما أعاق لحد كبير الوصول إلى تفاهم مع حركته.

    ما أهمية الاتفاقيات التي وقعت؟
    خاطبت اتفاقيات السلام في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وبروتوكولات شرق ووسط السودان وشماله، قضايا محورية في مسائل قسمة الثروة والسلطة، إلى جانب الترتيبات الأمنية على نحو يصفه قادة الحركات المسلحة والقوى في الجبهة الثورية بأنه غير مسبوق، ويضمن توزيعا عادلا للسلطة والثروة، وبموجبه يصبح قادة التمرد شركاء في الحكم الانتقالي الذي تقرر أن يبدأ حساب فترته من تاريخ التوقيع النهائي على اتفاق السلام، لمدة 39 شهرا، بمعنى إلغاء عام كامل من عمر الحكومة الانتقالية في السودان.

    كيف عالج الاتفاق قسمة السلطة والثروة؟
    ضمن اتفاق منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان الموقّع مع مجموعة مالك عقار، نصيبا من الثروة المنتجة محليا يصل إلى 40% لمدة 10 سنوات. ويكفل الاتفاق أيضا لها حق التشريع وأُسس نظام تشريعي استنادا على دستور 1973 القائم على الاعتراف بالدينين الإسلامي والمسيحي، ويكفل المساواة في الحقوق والحريات لجميع مواطنيه.

    اعلان
    كما ستؤسس بموجب هذا الاتفاق مفوضية قومية للحريات الدينية لها أفرع في المنطقتين، لإنصاف المسيحيين السودانيين الذين يشكلون مجموعة مقدرة من سكان المنطقتين.

    أما اتفاق دارفور، فضمن استيعاب أبناء الإقليم في مؤسسات الخدمة المدنية عبر مرحلتين: الأولى، تتم بقرار سياسي يقضي باستيعاب أبناء وبنات دارفور بنسبة 20% في كافة مؤسسات الخدمة المدنية بالدولة، ابتداء من وكلاء الوزارات والمديرين العاميين والسفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية، وفي الإدارات المختلفة في المفوضيات والهيئات والشركات الحكومية، بالإضافة إلى الوظائف الوسيطة. والمرحلة الثانية وهي مرحلة تحديد أوجه الخلل في الخدمة المدنية.

    كما اتفق على أن تكون نسبة دارفور من الموارد النفطية والتعدينية المستخرجة من الإقليم 40% لمدة 10 سنوات.

    كيف سيشارك المتمردون السابقون في الحكم؟
    كفل اتفاق السلام السوداني لقادة الجبهة الثورية وتنظيماتها مشاركة فعالة في أجهزة الحكم الانتقالي، حيث منحتهم الاتفاقية 75 مقعدا في المجلس التشريعي الذي لم يتشكل بعد، والمكون من 300 مقعد إجمالا، كما يحق للمتمردين السابقين المشاركة في مجلس السيادة بـ3 مقاعد و25% من مجموع المناصب التنفيذية في الحكومة، إضافة إلى المشاركة بنسبة 40% في الحكومات المحلية في إقليم دارفور.

    كيف عولجت الترتيبات الأمنية؟
    ولأن للقوى المسلحة الموقعة على السلام قوات على الأرض، فإن بند الترتيبات الأمنية كان الأكثر تعقيدا على طاولة التفاوض، وتسبب أكثر من مرة في تأجيل الوصول إلى اتفاق حتى تم أخيرا حسمه بأن تكون عملية الترتيبات الأمنية الشاملة في المنطقتين ودارفور وفق مدد وجداول زمنية للتنفيذ، يتفق عليها في إطار جيش سوداني مهني واحد.

    وتقرر أنه عند الوصول لوقف إطلاق النار الدائم والترتيبات الأمنية النهائية التي وقعت كجزء من اتفاقية السلام، يلتزم الطرفان بمعالجة أمر المجموعات المسلحة التي لم توقع على هذه الاتفاقيات.

    كما تقرر دمج قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال ومؤسساته الأمنية الأخرى، والقوى المسلحة في حركات دارفور الأخرى، في الجيش السوداني المهني الموحد والقوات النظامية الأخرى، وفق المعايير المهنية المتعارف عليها خلال 39 شهرا.

    ما مواقع الأطراف حاليا على الأرض؟
    منذ نحو 5 سنوات، توقفت الحرب المباشرة في إقليم دارفور بين الجيش السوداني والحركات المتمردة، بعد سلسلة معارك طاحنة أبرزها معركة "قوز دنقو" التي جرت في جنوب دارفور في أبريل/نيسان 2015، وقال الجيش الحكومي بعدها إنه نجح في "كسر شوكة التمرد"، وهو ما تنفيه الحركات المسلحة. وقد وقعت اتفاقيات بوقف العدائيات يتم تجديدها كل بضعة أشهر تمنع تصاعد المعارك، وإن كانت هناك مناوشات بين الحين والآخر تقع بين الحكومة وقوات تابعة لمجموعة عبد الواحد على تخوم جبل مرة، لا تتحدث عنها السلطات الرسمية.



    أما في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، فالانشقاق الكبير الذي وقع في الحركة الشعبية-شمال قسمها إلى فصيلين: أحدهما بقيادة مالك عقار والآخر يقوده عبد العزيز الحلو، ولا توجد سوى مناوشات متباعدة بين قوات الدعم السريع بقيادة "حميدتي" ومجموعة الحلو، وهذه المناوشات كانت سببا في أن يوقف الأخير مشاركته في مفاوضات جوبا، محتجا على رئاسة حميدتي لوفد التفاوض الحكومي، باعتبار أن وجوده على طاولة المفاوضات بينما تقاتل قواته على الأرض يفقده الحياد، وهو مطلب لم تستجب له الخرطوم وتمسكت بأن يكون حميدتي رئيسا لوفدها المفاوض.

    المصدر : الجزيرة
                  

10-15-2020, 03:59 AM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية سلام جوبا ما فحواها ونصها؟! (Re: نادر الفضلى)



                  

10-15-2020, 04:15 AM

الشيخ سيد أحمد
<aالشيخ سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2725

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية سلام جوبا ما فحواها ونصها؟! (Re: نادر الفضلى)

    نادر

    سلام

    Quote: أما بروتوكول الترتيبات الأمنية، نص على وقف إطلاق النار الشامل والأعمال العدائية، وإيصال المساعدات الإنسانية، ودمج وتسريح قوات الحركات المسلحة خلال عملية مرحلية تبدأ في غضون 90 يوما من توقيع الاتفاق.



    Quote:

    وقضى أيضاً بتشكيل قوة مشتركة لحفظ الأمن في إقليم دارفور، من القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وقوات الحركات المسلحة.




    الإقتباسين ديل ورا بعض ...
    انا شايف انو فيهم تناقض شوية.

    كسف سيتم دمج كل القوات في الجيش ..وفي ذات الوقفت نجد ان القوة
    التي ستحرس الإتفاق في دارفور ستكون قوات بمسميات وولاءات مختلفة؟؟


    Quote:

    كما نص البروتوكول الأمني على تشكيل قوة من 320 جنديا لحماية قادة مسار إقليم دارفور، وإصلاح القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى.


    ديل منو كمان؟؟
    معناها في ناس مؤثرين خايفين عليهم من الاغتيال !!
    طيب مش كان احسن يعالجوا المسببات المؤدية للاغتيال عشان ما يكونو مضطرين لفرض حماية مخصصة ليهم.

    مشكور على ايراد البنود يا "نادر".
    انا غايتو ما وقع لي الكلام ده. شايف انو في تناقض

    تحياتي
                  

10-15-2020, 05:16 AM

نادر الفضلى
<aنادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية سلام جوبا ما فحواها ونصها؟! (Re: الشيخ سيد أحمد)

    سلام الشيخ سيد أحمد

    تساؤلك وجيه .. أعتقد صياغة التقرير أو ربما الإتفاقيو نفسها صياغتها ضغيقة ومستعجلة
    حسب ما فهمته أن دمج الجيوش حددت له مهلة 90 يوميا، وأنه قبل الدمج تكون قوة مسلحة
    مشتلاكة من الجيش والدعم السريع والشرطة والحركات المسلحة لحفظ الأمن (بإقليم) دارفو،
    وهذا إضافة لقوة عسكرية أمنية لحماية سلامة (القيادات) بدارفور وإقترح لها 320 فرد
    وأقحمت معاها نقطة أخرى منفصلة ( وإصلاح القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى)
                  

10-15-2020, 05:27 AM

الشيخ سيد أحمد
<aالشيخ سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 2725

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إتفاقية سلام جوبا ما فحواها ونصها؟! (Re: نادر الفضلى)

    Quote: تساؤلك وجيه .. أعتقد صياغة التقرير أو ربما الإتفاقيو نفسها صياغتها ضغيقة ومستعجلة
    حسب ما فهمته أن دمج الجيوش حددت له مهلة 90 يوميا، وأنه قبل الدمج تكون قوة مسلحة
    مشتلاكة من الجيش والدعم السريع والشرطة والحركات المسلحة لحفظ الأمن (بإقليم) دارفو،
    وهذا إضافة لقوة عسكرية أمنية لحماية سلامة (القيادات) بدارفور وإقترح لها 320 فرد
    وأقحمت معاها نقطة أخرى منفصلة ( وإصلاح القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى)


    السؤال الأهم هنا يا "نادر"
    كيف ح نضمن عدم إحتكاك هذه القوات مع بعضها البعض؟؟

    إختلاف الولاءات والتبعية للقيادة ممكن تكون سبب في عدم وضوح الرؤية!!
    كل قوة عسكرية ح تتلقى تعليماتها من جهة محددة.
    طيب اذا في قرار مختص بالأمن صدر من القوات المسلحة ..هل باقي القوات ملزمة بالتنفيذ؟؟
    الخوف من نشوب احتكاك يفضي الى قتال بين هذه القوات.. ويكون السبب إختلاف القيادات التي تديرهذه القوات.

    كان الافضل الانتهاء من مسألة الدمج ومن ثم الشروع في تنفيذ الإتفاق.

    قراءة أخرى ..ربما كانت هناك أجندة خفية لم يفصح عنها حتى الآن...
    ربما كان من هناك من يتربص حتى تحين الفرصة للسيطرة على مركز القرار ومكان التنفيذ.

    في حاجة غلط يا "نادر"...والحرب والقتال على السلطة من اقسى انواع القتالات لأنك تعرف جيدآ
    ما يمتلكه حلبف الامس الذي سيغدو عدو اليوم.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de