جرح غائر # الورقة الاولي المدخل لهزيمة جديدة في لحظة ما تحس أن ما تفعله هو السخف والتعالي والغباء العاطفي والتكبر علي واقع أمامي بل ما أمارسه هو الجنون قد أضل و لا أصل الي الغاية التي أسست عليها حبي ومشاعري أعرف العواطف هي جزء أصيل من حياتنا بل بها ينجح مشروعنا الحياتي ولكن وقعت في دهشة عندما دخلت تجربة حب وأنا مؤمن أن عناصر نجاحها ولدت معها ولا ألوم من أعشق ودوما أبحث لها عن التفاسير المعقولة والاعذار بل أكون منفعل ولكن يغلبني التسامح والرحمة التي بين بني الانسان وهذا جلبت عليه منذ نعومة مشاعري وصدر صباي ولكن مكمن دهشتي هو ما تعيشه هي من شكوك والاصرار علي الاعتقاد بأن ما تحسه هو الحقيقة لأسباب عديدة وحتي الطنون لديها وبذات نفسها واقع له جذور وجلها ما نقله الاخرون عني بلا سند ولابينه و لا حتي قرائن واضحة كما أسلفت أنها قد نعيش تجارب قاسية ونعاشر مرضي وضعاف نفوس خلال سنوات العمر وذلك يعكس ظلاله علينا ويجعلنا لانري الواقع أو الشريك أو الاخر ألا من خلال ثقوب الماضي والقبح التي أورثنا مرضها جله رهب الخوف والشكوك الطنون وعدم أعتماد مصداقية أقرب الناس اليها وأظنها حالة من الشك الوسواسي تسيطر عليها بالكامل وجعل العلاقة بيننا شيئا مستحيل التعايش معه وبجانب الوساوس القهرية ربما تعاني من شخصية وسواسية وغالباً ما تعتريها حالات مرضية وأعراض اكتئابية أيضاً أقدربحسي الانساني ماتعاني وأدعم وأساند بل أحتمل الكثير ولكن تحملي يفهم في كل الاحوال بطريقة غير سليمة ودائما يفسر علي النقيض حتي وأن كانت اللغة واضحة تؤدي لمعني محدد ما أؤمن به الي أن أغادر الدينا هو أن الحب أسمى العلاقات في الحياة وأرقى المشاعر على الإطلاق وإن العلاقات العاطفية القائمة على الحب تجعل الحياة سعيدة ومشرقة ومبهجة وتخلق الإبداع والشئ العجيب والمبهر وهي أيضا القدرة على تحمل أي تحدي والكثير من مصاعب الحياة التي من حولنا الجدل في أمور تافهة ونقاشات عقيمة يولد في كثير من الأحيان شعورا بخيبة أمل كبيرة حاولت العلاج والتعايش مع هذه الظروف ويصل الأمر في بعض لاحتقار الآخر! وهنا أعتبر محاولة تغيير السلوكيات الراسخة لدىها مستحيلة وحاولت كثيرا وبكل أصرار أواجه نفسي أتخلص من الاعتماد علىها ولكن كانت ظروفي أقوي مني لا أدعي الكامل لي أيضا عيوبي وأمراضي بالاضافة الي لساني القاسي بل متعلق بها تعلق مرضي بجنون بعد هذا العمر من الوحدة لقد أصبحت صاحب جرح غائر بطرف من أطراف الجسم وعسي أن أجد علاجا ناجع.
وغدا لنا ورقة أخري
08-03-2020, 11:02 PM
زهير عثمان حمد زهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273
جرح غائر الورقة الثانية مشاعري تصرخ وتسالني هل ما أعيشه واقع
(سيبتلع الظلام الفظيع أقباس الأمل وسيخفي وعد أقواس قزح بالمطر وسيبلل بالعطب رهافة الأجنحة وتلال الطريق هذا الليل الذي أعرف لا ينتهي) شاعر مغمور أصحو من نومي متي كان وقت صحوي أول صورة تقفز الي مخيلتي أنتَ وهنا بروحي مقامك هل تسمعين حفيف روحي وهي تناديك بكل برهة أفتقدك فيها تحطمني خوفي من الوحدة الكذوب ياسيدتي لا يذكرغير مصالح دنياه وبعض مايريد من غرض وتبقي المشاعر بعيدة عنه قصرا لانه لايفكر فيها بل مشغول بالتخطيط لكي لايفقدربحا أو موقف يدرعليه ماهو أهم من الحب الساعة الآن الرابعة قبل صلاة الفجر وأنا لازلت ساجد في بمحراب عشقك أرفع صلواتي المهدجة بالولاء وألف شوق وشوق وامي أيات الاقوال المنكسرة ومن قسوتي و سقيم أقوالي وردودالافعال أني حزين وفي حالة رعب رهيبة وكثيرا ماقلت لك أن الفارغ الذي بحياتي بعدك أنتفي لا أريد العودة اليه هل وصلك صوتي أصرخ سالتك بربنا وقبور الراحلين من الاباء والامهات فاتركني أسحب قلبك لأكتب بوحي عليه لا أعاتبك على شيء بل لأنعي فيك عظمة الانثي وأنا الذي تعلمت منك أن حكمة العشاق جنون لا منطق لها بل لأخرج عصى صمتناو الاشواق تمزقني من حلقي فقد ظللت أكبت تلك الرغبة وأقمعها كما ظلت هي تدفعني إليها دفعا طلبت مني أن لا أكتب، ولكن لم أستطع إلا أكتب أنها الوسيلة الوحيدة التي أستطيع بها الشعور بالهدوء من الانفعال رغم أني أعلم أن اللغة الآن فقدت شططها وربما قد تكون هذه الحروف حشرجة ما قبل موتها بين ورقتي هذه ومداد قلمي ها أنا أغالبك وكذلك أغالب كل ضعف في وأنا أكتب لك بأفكار عشواء لا لأهزم طغيان الحب بهذا أحاول قول حقيقة مشاعري بحرية لاتسويد هذه الصفحة ولا رهبت كيف يمكن ميلاد الحروف بحبر لا أرى له لونا بل هي رغبة متوهجة لا أحسك تفهمين ماأسطر عله يعبرعن جنوني وتكوني جنبي وهل هذا ممكن لا أعلم لأن الأحلام كالماء لا نستطيع الامساك بها في قبضة اليد أكتب لك لأني أفتقدك بشدة وأنت التي أخذت كلي بلا خوف، وبعضي بلا ثقل ولأنك أنتَ وأنت من سأنتظرك ولو طال الغيب سأنتظرك لأنك كل أحلامي ولا تنتظرالاحلام فقط ينتظر عمري الهالك سأنتظرك لأن يقينا يشبه يقين الأنبياء في داخلي يقول أنك لست سراب بعيد وأنك قادمة لا ريب وأني سأراك بدهشة تشبه فتنتك وهبلك وتشبه طيشك وتشبه جنونك أنت وحدك الآن أيتها الغائبة الحاضرة فهمت بعد فوات الأوان معنى لاأكرهك وعرفت منها كم هو معقد هذا الإنسان وكم هي متشابكة خيوطه ومتشعبة حتى في الحب معقد حد التلف لأن الوجد ظل للوجود وليس هو شيئا ملموسا بقدر ما هو عائش في دائرة الطبيعة يتنفس فيها ويأكل منا ومنها يعتنق قيمها أكثر منا حتى البهيمية منها أنا بهيمي الطباع أصلحيني ولا أعتنق دين القوي الذي يأكل الضعيف ويمثل عليك أو يخادع انا فقط أتذكر حالة كرهت فيها أنسانيتي هي أني كثير التنقل بين الاخريات بخواء الفكرو الفؤاد لعنة مستني لسنوات والان في حالة حضور وطاهرة لأجلك أني أحبك بعمق لحد التملك الذي يأكل بأنيابه عشقيةحتي المضغ لأنه لايستطيع أن يشذ عن الطبيعة حتى في أكثر حميمياته هشاشة لذلك نجد الحب دائما مرفوق بعنف القول لا كراهية بالحب سيدتي هذا السلوك تفرضه النفس بأتجاهك ولكن ليس هو الاصل في التعامل بل أكره عبوديتك الطواعية لي وتملكي الاختياري لك فمن يا ترى أكل الآخر فينا أم أننا كنا مقاتلين بسراشة وطعنا أنفسنا الطعنة السريعة والأخيرة لا أدري ولكني أعلم أيتها الانسانة أني غسلت يدي منك ليس تطهرا أو أنسحاب ولكني قاسي مجنون كثيرالجرائم وسلمت روحي للمجهول وسأعود كأنني جندي مهزوم يجر أذيال الخيبة ذات يوم لا لن أذهب عنك حقيقة باقي هنا حتي لو خسرت كل العمر حيث أفهم منك كيف أمارس فضيلة الانسان بفهم رومانسي بحميمية متناهية وتتبادل أنبل مشاعر بشبقية صارخة لا أستطيع أن أنصت إلى صراخي المسلوب الأصداء محاولا أن أغلق علي نوافذ السمع فأنا أوهن من تحمل كل هذه المشاكل ولا قوة لي كي أشتم روائحة روحي تحترق أنه وجعي الذي سببته لك أعاني منه كل شيء يسرقني نحوك يسافر بي على جناح رغبة العاشق إلى أقصى الجنون يضعني هناك حيث أطل وحدي علىك أراك بيقين الأنبياء أو وهم العاشقين جنبي كما أود أن نكون أنت معي وأنا معك نمضي لا أريد أمشي على وقع خطاك نحو تيه الغياب والمستحيل أنه موتي وضياعي ودليلي نبض قلبي ونأيك القميء وعلامات قطع الطريق علي ترفع عقيرتها بالأسئلة القلقة الهاربة من المعقول واللامعقول تناجي الجواب الملموس واللاملموس أعلم أني كنت أخنقك يوما بعد يوم وأدق برعونة آخر مسمار في نعش هبلنا معا لكن لِمَ دفنتني في العراء ولماذا أنجبتني في هذا الفراغ خارج رحم قلبك وفطمتني عن أنفاسك ولما أسقطتني من مخمليات سرير أحلامك لأحبو خارج جنتك وكيف استحلت من إنسانة رحيمة إلى سادية مجنونة ؟ أريد أن أتعلم أني لازلت على يديك فالعقيدة شيء يصعب إسقاطه ولو يتنكر المرء لها بالكبرياء الخواء وأني في تلك اللحظة المهبولة لم أحترق لأكون رماد الاسيء الوضيع أو أتقمص دور ذبيحة التي نحرت عنقها لتقتل السكين بل أرى باليقين القادر لا بالتكهن العاجز ألا ألم يفوق آلام النأي أن حريق قلبي لم يعد يؤلمني منكثرة تخدير الروح بالتيه العنجهية والجنون ربما وربما ولكن أنا لست نبيا فقد رسالة آلهته في لحظة مجنونة قادر أن يشغل هذه الدنيا حرائقا ترمد كل شيء لتذروه الرياح أن كنت بعيدة مني هذه مشاعري بلا تجميل أو مايجعلهاجاذبة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست