1000000 وداعا زيدان كلما طوَّل غيابك نحسب الأيام سنين لو تعرف اللهفة والريد والعذاب والشوق بطرق في دروبك الف باب لو تعرف الدنيييييا من بعدك سراب ما كنت روحتا وكنت طولت الغياب ----------- رحل زيدان دونما تلويحة وداع تليق بمقامه ؛ بعد أن كان في حياتنا حضورا أنيقا بتلقائية باهية إلى أن «غاب عنا بعد طلوع و خبا بعد التماع » ∆ جاء زيدان إلى الدنيا ليغني..جاء ولسانه ينضح بلسما لقلوب أرباب العذارى، لندماء نحيب الهوى الغلاب، لحكايات الأحزان النبيلة التي كلما همت لتفرح ما تلقى مطرح!!
07-31-2022, 09:09 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
∆ نبش رماد الذكرى مع زيدان يعني الانخراط في بحر لجي بلا شُطآن من اجترار اللحظات الأليمة، فأن تكون رقيقا ومهذباً فتلك دمغةُ غريقٍ بأنك من حزب زيدان و متلبساً بجنون عظمة الانتشاء كلما صدح بأغنياته . ∆ كان زيدان كل ذلك وأجمل ، فهو رابع أربعة في تاريخ الغناء السوداني ممن يقدسون فنهم،كما شهد له السر قدوربأداء أعطى قيمة مضافة للفن . ∆ من تأمل زيدان وهو يغني بطلعته الأنيقة ووجهه المفعم بالمشاعر المنعكسة على تمايله الرزين يدرك تماما أنه أمام مغنٍ نبيل السمت بحق. ∆ حين غنى زيدان كان على يقينٍ مُطلقٍ بأن أغنياته تستحق التضحية بمستقبله الدراسي عندما خيره ناظرٌ متزمتٌ بين الدرس والغناء . ∆ كان زيدان كالمزن زخاخاً بالشجن الناعم والأسى الشفيف ، كان صورةً مائيةً لدنيا المحبة ، حين تمثل تلك الألحان بأداء هارمونيٍّ مدوزنٍ و متناسقٍ فائق النطريب و بالغ العذوبة . ∆ بدا زيدان دائما قريباً وحميماً بأغنياته ، فهي أشبه بشيء تشعر به كما لو أن عليك سماعه منذ زمن بعيد فيما أنت تسمعها لأول مرة ! ولهذا الإحساس تنطوي ألحان زيدان على قيمة مطلقة للشجن ، إن معنى الشجن في تلك الألحان كان يبدو دائماً جزءاً من الطبيعة والذاكرة . لا يحس من يستمع إلى زيدان أن ألحانه تلك تحتاج إلى تجريب في الألفة أو توطين في الذائقة ، و زيدان نفسه كان رمزاً موحياً بهذا المعنى، كان دأئم الحاضرا بذات الألق ، وتنساب ألحانه كما لو أنها تغنى لأول مرة؛ ذلك لكون غنائية زيدان غنائية مركبة، فالمفردة عنده تحمل في ثناياها جرسا غنائيا جياشا حتى لو كانت بلا لحن (قلبي ذايب «في حنينك أصلو قلبي عليك حني» «لو أحبك عمري كلو برضو شاعر ماكفاني» «كلما غنى شادي ذوبني الشعور» «حنين ياليل ياحنيـِّن ياساتر عيون الناس»
«لونية زيدان و زمانه الجميل » ∆ اختزل غناء زيدان انعكاساً صادقاً لعالمه الخرافي بحق ، بتلقائية طفولية جعلت من ذلك الزمان أسطورة هاربة كأشبة ما تكون ب"ألس " في بلادالعجب العُجاب. كان زيدانإحدى العلامات الفوارق« Bench~Mark»على طريقها و كان تطريبه وشماً ناعماً على جبين القمر و مستدعياً إياها إلى راهننا المائل الذي لم يعُد يسر عدواً و لا صليحاً. فكلما صدح العندليب ينطوي على بنيةٍ تحنية ٍهارمونيةٍ فسيحةٍ للشجن الدفين والحنين الدفاق ، توحي لك بفردوس مفقودٍ للإبداع و قد ذهب مع ريح عالمه المسحور ؛ لكل هذا و بعض ذاك أمضى زيدان حياته طيفاً رقراقاً و نسماً هفَّافاً و ناياً هندياً مبحوحاً بغنائه لزمانه، بل ولكافَّة الأزمنة، حمالاً لأوجه كل المجازات والاستعارات والكنايات.الممكنة والا- ممكنةٍ . + فزيدان بعزوفه عن ابتداع أغنيات جديدة في اجواء النعيق الأغبرهذه كأنما ينصب سرادقَ للعزاء لروح الإبداع الثقافي الذي نحت تلك التحف و المنمنمات الخالدات؛ و كان بزمانه ثمة قيمٌ رساليةً أبعد شأواً من أرنبة أنوف العدَّادات؛ و هذا الإحساس هو ما تنضخ به أغنيات زيدان وغيره من مبدعي ذلك الزمن الذي أطلق فيه موسيقارنا الكبير محمد وردي لقب«العندليب الأسمر» على زيدان إبراهيم ، فيما كان ألأخير مفتوناً بعبقرية ذلك الفرعون عصي الالتفات لأحد!
لله درُّ حصورگ الباهي أستاذي، أكاتبك وانا عائدٌ لتوي من سفرة قاصدة كنت\ُ شددْتُ رحلي بها إلى أحضان الطيبعة في بلاد الطرب الباذخ في طرابزون؛وهكذا نظل نرحل و نجي نسوق خطواتنا لي زولن نسى الإلفة! عمومن ما بين أحزان غربتنا و فرح عودتنا ، أو بالأحرى ما ببن سگرتنا و فگرتنا ، يبقى التِّبْرُ تِرْابِاً في محاجره و عود الصندل لمن لم يعانق أرانب لنوفهم نوع من الخشب π√ فيا أيها الماجدات و الأماجد،،، [} گم تمنيتُ.. و گم من أمل مر الخداع.. وقفةً أگتب فيها لكم أجيال أمتناعي. . ســـــــــــأعةً أقرا فيها لكم أشعار الوداع..يا مناجاتي و سري..و خيالي و ابتداعي .. تبعث السلوى و تنسي الموت مهتوگ القناع.. دمعةُ الحزن التي تسگبها فوق ذراعي!
[} و گم تجالسنا أنتم و أنا ذات غربةٍ نتجاذب طرفَي حديثٍ شائقٍ و حزنٍ نبيلٍ دفينٍ عن فراق رمال حلتنا و حنين عودتنا لوطن القماري.. و نحن في غمرة ضجيج الموانئ و نقاط التفتيش على ممرات العبور التي نجتازها أنا و أنت و الدنيا أماني سندسية.
[} و تظل قلولنا مشحونةً بأسماء المدن، و حقائب الشحن؛ و أرانب أنوفنا معفرةً بغبار وعثاء الشجن ؛و حنينٌ يجتاحنا لنمتطي صهوات دايناميكا منطق الأشياء بلا وهن، لنحث خطانا الضائعة عبر أمداء الزمن.
[} ألا يا وطناً شلناك شمعة ...وحدّثنا عنك نجمة جارة .. و زرعنا اسمك.. حارة حارة .. في مناديل العذارى.. في مشاوير الحيارى .. في لحى الأشجار كتبتو.. نحتو في صم الحجارة!! تحيتي و تجلتي لك يا أعظم ذواقة يا راقي،،، .
08-01-2022, 11:57 AM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
// آهات زيدان// وقبل ما نخوض عميقاً في الآهات، لدينا وقفةٌ هنا وملاحظة لا بد منها، أنه ما من أحدٍ قط مثل زيدان إ براهيم و البلبل نادر خضر ، تناول شيئاً من أغنايات الآخرين ثم أجاد فيها أبدع في الأداء لدرجة أن سحب بساط ملكيتها الفكرية من تحت أقدام أصحابها ، فعلها العندليب ألأسمر م إبراهيم عوض في "عزيز دنياي" و "يا خاين" و امل حبيب للروح من الحقيبة؛ كما فعل الشيء ذاته حبيبو نادر مع حمد الريح في "مسافرة" ثم مع صلاح ابن البادية في "كلمة" + كانت آهات زيدان التي اشتهر بها بمثابة رسلٍ رقةٍ وحنان يبعثها من الشجن الممتد بين يدَي ألحانه في ميولديةٍ تتحدى الملل. كانت إحساساً لا أرادياً أراد به زيدان تمجيد أصالة معدن الصوت البشري الذي هو اقدم آلة في عالم التطريب ؛فلم تخرج الآهات عن صدره إلا لتنم عن اانفعالاته المشروعة بحساسية بالغةٍ في الأداء الصوتي اللا-متناهي الحنو إلى غاياتٍ مُثلىياتٍ فوق رؤوس الأصحاء لا يراها سوي بعض مجانين ليلى، فهي في موازاة صرخات (إبراهيم عوض) شكلت بصمة خاصة في أداء العندليب الذي فجَّر غناءً شجياً لم يجد تمثلاً من أهل الفن يعكس عمقه وفرادته في قلوب محبيه . فهو فنان ولد كبيراً وببنى صرحه الفني بمنزلة رفيعةٍ ظل فيها حاضراً ومتألقا طوال أكثر من أربعين عاماً، فيما اهتز آخرون وانطفئوا وتلاشوا.
Quote: ابوغفران عاطف عمرالتاى الحبيب دفع اللهود الأصيل حدثني خالي عبدالدافع قمر وهو زميلك بمدرسة الدناقلة بانك اكثر من يجيد التغني للراحل زيدان ابراهيم - طيب الله ثراه - وانك غنيت له في مسرح المدرسة وانا حين ارسلت هذه المقاطع الماتعة تذكرتك لمعرفتي بانك احد عشاق زيدان المتيمين ، فهو مطرب فريد له طريقته التي لا يشابهه فيها احد .
دفع الله ود الأصيل تسلم يا عاطف ، كنت منتظر منك واحدة من هذه المنحوتات لكي أجتر بها خيطاً رفيعاَ نحاول استلاله من رحم معاناتنا منذ يوم فراقنا المر لعندليبنا الأسمر في 22\09\2011. ألا رحمه الله رحمة واسعة. و لو سألت من زاملونا في مدرسة الدناقلة لعرفت أنني كنت زيدانا ُ صغيراً و قد تغنيت بألحانه الرائعة على نطاق منطقتنا بأسرها ثم انتقلنا بها غلى حنتوب الجميلة ، ثم عملنا شوية بيات شتوي أيام الجميلة و مستحيلة، إلى أن عوادنا الحنين إلى الدندية بآلة العود مع "لو أحبك انا عمري كلو، " قلبي مشغول يا حبيبي" و "داوي ناري و التياعي و تمهل في وداعي يا حبيب الورح هبْ لي بضعَ لحظات سراعٍ" كان ذلك في بلاد الغال فرنسا ، بين رحاب طبيعة الشاتوهات و القلاع العائمة على ضفاف نهر اللوار و رمال بلاجات لاروشيل الدافئة والنائمة بهدوء في خاصرة ساحل الأطلنطي ، و قعدات ال"H.L.M" بالضواحي و طر ف المداين، و في حضرة ناس عمنا ابن الابيض و السودان البار، الراحل لتوه صلاح عبد الرحمن في باريس و بيوت الشباب ب"بواتييه .
08-01-2022, 01:10 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
Quote: Hassan Basha دفع الله ود الأصيل حياك الله يا ود الاصيل ونحن لك من الشاهدين في ذلك الزمان الجميل , مدرسة الدناقلة حيث تغنيت للعندليب الاسمر ومازلت اذكر في الليلة ديك والناس تشارك فرحتى ، حيث سمعتها اول مرة منك ،لك كل الحب والتقدير لقد فتحت لنا ذكريات مازالت حي متقدة في الذاكره
دفع الله ود الأصيل ∆يا سلااام، مين، حسن أحمد الطاهر ، ياجماعة زول يلحقنا بي گوز موية يكشحنا بيه ساقط لامن نترعش و لا بصلة مكادة يدعكا لينا في نخرينا ديل نصحصح؛ وينكم ياحبايبنا مطولين النجعة!!؟ ∆ الحقيقة الفضل لأخينا عاطف هذا الإنسان اسم على خير مسمى رجعنا معاكم لأيام أساتذتنا الفضلاء محمد الشفيع و المرحوم/ عباس إبراهيم عبيد الله . ∆ كما نزف ليكم أحزانا بنعينا تعازيتا و تعازي مخرجنا السينمائي المهجر/عادل السعيد في مصابنا بأعز أخوتنا الباشمهندسين/ وجدي الطيب نقد و طارق محمد أحمد دفع الله, ليهم الرحمة، ودي حال الدنيا. بالله يا حسن خسمتك بي الله ، لو مانا أصدقاء علىالفيس تضيفني فورن هسي دي ، وتديدني رقمك على الواتس نتواصل، مشكوراً ، و في أمان الله.
08-01-2022, 01:03 PM
Ahmed Yassin Ahmed Yassin
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 5507
يا سلام عليك يا أبو الدفاع ود الأصيل ... رجعت بينا سنين أيام البلد وناسها في خيرين تلاتة ... أيام أبو الزيد يتوهج حضوراً وألقاً بين الطيبين والسمحين ... ومن عنصرية ناس العباسية الحلوين البتربطنا بيهم أواصر الدم والصداقة والمحبة ... لا يطيب لهم زواج إلاّ بأبو الزيد وشراحبيل وبالعدم مصطفى حمزة ... وكانت متعتنا عندما نعلم بزواج في العباسية فنشد الرحال من عصراً بدري من الجريفات الغربية ... رحم الله العندليب الأسمر وحبيبو وحوتة وكل الحلوين ... يا حنين يا ليل ... ولا هماك عذابنا ... في دنيا المحبة ... داوي ناري ... لو تعرف اللهفة ...عمر السنين ... وقصر الشوق ... ليك التحية يا أبو الدفاع وإنت تجمِّل البورد بجمالك نضمك وحكيك ...
08-01-2022, 01:21 PM
Ahmed Yassin Ahmed Yassin
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 5507
زيدان الموهوب....قال واحد من اعمامه اصر ان يقتل زيدان ببندقيته.. وظل يطارد زيدان من حفلة لحفلة حاملا بندقيته ويتوعد ان ينتهي (طب) من (السعلوك) كان شغف زيدان اكبر وامضى من سلاح عمه الفتاك. صوت كأنه بحر شعري صاف يغمرك بنداوته وطلاوته... عارف يا ودالبادية الشهير بى دفع الله ودالاصيل... زيدان لمن يغني: بنتأسف علي الروح من الأيام ونتحسر تسيل الدمعة لمن نحب لماضيك نتذكر آسفنا البينا ما طول عمر رحلتنا كان أيام وكل فرح دخل دارنا رحل بطيف من الأحلام .... دي كأنه ببكي نفسه وعمر رحلته كان ايام
08-01-2022, 03:14 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
Quote: يا سلام عليك يا أبو الدفاع ود الأصيل ... رجعت بينا سنين أيام البلد وناسها في خيرين تلاتة ... أيام أبو الزيد يتوهج حضوراً وألقاً بين الطيبين والسمحين ... ومن عنصرية ناس العباسية الحلوين البتربطنا بيهم أواصر الدم والصداقة والمحبة ... لا يطيب لهم زواج إلاّ بأبو الزيد وشراحبيل وبالعدم مصطفى حمزة ... وكانت متعتنا عندما نعلم بزواج في العباسية فنشد الرحال من عصراً بدري من الجريفات الغربية ... رحم الله العندليب الأسمر وحبيبو وحوتة وكل الحلوين ... يا حنين يا ليل ... ولا هماك عذابنا ... في دنيا المحبة ... داوي ناري ... لو تعرف اللهفة ...عمر السنين ... وقصر الشوق ... ليك التحية يا أبو الدفاع وإنت تجمِّل البورد بجمالك نضمك وحكيك
سلام عليك أنت نزار عبد الوهاب يا جميل يارايع. وأنت تُلج صدري بهمسك طاعماً لايُمَلُّ أخوي الشفيف يا من سبقتني بالفضل وأنت الكريم ابن الكرام.. وإن كت زاحمتك فمن حضرة جنابك قد تعلمت أصول الاحترام. هكذا نحن لسنا حكراً لمن نعيش وسطهم بل (نفير و تيبار سبيل ) لمن نتعلق بهم بأهداب أرواحهم و لا نقدر على العيش بدونهم. و طالما أن قاسمنا صار مشتركاً في رحاب جامع مرفعين الفقراء جوار ناس بيت ناس خالتو أم الحسين في العباسية , فأبشر بالخير لأن لدي في جعبتي من أجلك المزيد من المشاهد المذهلة عن كروكية ناس نلك الرضاب الحنان والعظام لدرجة الانحناء. وقد قيل إنما تتكؤ السنابل حين تنثني تواضعاً بقطوفها دانيةً والفارقات رؤوسهن شوامخُ.
08-01-2022, 03:49 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
* كعهدي بك الحبيب الأثير ود ياسين ، كان لابدَّ أن تأتي أخيراً و لعلك لست بآخر، و لكنك جئتني كعادتك فائضاً كسيل منحدر، إذ تعلو محياك طلة كما بدر التمام في ليلة خامس عشر.. و تفوح منك أنفاس كخاتمة المسك مشبعاً برصين المعاني معتقاً بطلاوة الروح كبوح الصبايا في مرقة عصر.. ذلك لكون أول قاسم مشترك أعظم لاحظته بيني و بينك هو رهافة الحس و قرب الدمعة الفوق الرموش،، مكبوتة بي حسرة و ضياع.. و رعشة الكف الخضيب.. مقورونة بي نظرة ودااااععععع ، جابو القدر في سكتي، على حافة وتر مشدود. هذا ليس بنظم شاعر و لا برطمة كاهن و لا هترشة مجانين ليلى ..ولكنه إحساسٌ حثيثٌ و شعور دفين يظل يعتريني، و شوق دفيق يتلبسني الآن كالمس من عرس ا ت التجلي. زيدان كان نسمةً دعاش في عز هجير الأسى و النواح ؛ وصاحب مدرسة فردانيةٍ لا يمكننا أن نرصد في مسيرتها خطا بيانياً متعرجاً ، فهو منذ نعومة أظفاره فنياً حين قدم أغنية "بالي مشغول ياحبيبي" لأول تسجيل رسمي عبر إثير هنا أمدرمان، و كان ذاك يوم ولد عملاقاً وطوداً أشمَّ ومفاجئا لمعاصريه ومن سبقوه .و هذا لم يحصل حتى للفرعون محمد وردي . وربما لإحساسه بذلك الامتلاء لم يكن زيدان يعاني انتكاساً أو تذبذباً طوال مسيرته الطويلة. + كانت الأجيال تعيد اكتشاف الأغنيات الخالدة :(في الليلة ديك) (قصر الشوق) (دنيا المحبة) (الوداع) (حنين ياليل) وغيرها، دون أن تحس فرقا في العواطف المتدفقة في صوت زيدان، فقد كانت تلك العواطف (صُوَرٌ مُصَّوَرةٌ على أعْصَابِه) كما قال التجانييوسف بشير ومنذ تلك البدايات لم يخفت شمعدان الطرب الذي توهج في باقات أغانيه مرة و إلى الأبد.فهل سنحتاج إلى ألف عام حتى يُبعث لنا زيدان آخر فزيدان هو رجع الصدى الأبدي في غنانا!
08-01-2022, 03:20 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
Quote: يا سلام عليك يا أبو الدفاع ود الأصيل ... رجعت بينا سنين أيام البلد وناسها في خيرين تلاتة ... أيام أبو الزيد يتوهج حضوراً وألقاً بين الطيبين والسمحين ... ومن عنصرية ناس العباسية الحلوين البتربطنا بيهم أواصر الدم والصداقة والمحبة ... لا يطيب لهم زواج إلاّ بأبو الزيد وشراحبيل وبالعدم مصطفى حمزة ... وكانت متعتنا عندما نعلم بزواج في العباسية فنشد الرحال من عصراً بدري من الجريفات الغربية ... رحم الله العندليب الأسمر وحبيبو وحوتة وكل الحلوين ... يا حنين يا ليل ... ولا هماك عذابنا ... في دنيا المحبة ... داوي ناري ... لو تعرف اللهفة ...عمر السنين ... وقصر الشوق ... ليك التحية يا أبو الدفاع وإنت تجمِّل البورد بجمالك نضمك وحكيك
سلام عليك أنت نزار عبد الوهاب يا جميل يارايع. وأنت تُلج صدري بهمسك طاعماً لايُمَلُّ أخوي الشفيف يا من سبقتني بالفضل وأنت الكريم ابن الكرام.. وإن كت زاحمتك فمن حضرة جنابك قد تعلمت أصول الاحترام. هكذا نحن لسنا حكراً لمن نعيش وسطهم بل (نفير و تيبار سبيل ) لمن نتعلق بهم بأهداب أرواحهم و لا نقدر على العيش بدونهم. و طالما أن قاسمنا صار مشتركاً في رحاب جامع مرفعين الفقراء جوار ناس بيت ناس خالتو أم الحسين في العباسية , فأبشر بالخير لأن لدي في جعبتي من أجلك المزيد من المشاهد المذهلة عن كروكية ناس نلك الرضاب الحنان والعظام لدرجة الانحناء. وقد قيل إنما تتكؤ السنابل حين تنثني تواضعاً بقطوفها دانيةً والفارقات رؤوسهن شوامخُ.
08-01-2022, 05:15 PM
صديق مهدى على صديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 11012
ود الاصيل لماذا زيدان الان والسودان كله نيران تلقف البنت والولد والرجال والنسوان لم يسلم منها انس ولا جان وانت تعود بنا الى ذكرى زيدان ذكرى الفنان الانسان ابن العباسية وام درمان فله الرحمة والمغفرة لقد كان كل السودان
08-02-2022, 01:12 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
وطن العواطف سؤالك في في محله تمامن يامهدينا و الجواب حاضر كان زيدان يحمل بين جنبيه وطناً لا تحده حدودٌ وسيلاً سلسبيلاً عرِماً من عاطفه الجيَّاس وباقاتٍ من الأغنيات الخوالد يجعل من الحياة أكثر جمالاً أصلب احتمالاً ومن الناس أكثر رقة . لم يكن ابو الزيد يحمل لونا سياسياَ غير الوطن في معناه العريض ؛ كان العندجليل مخبوزاً بحزمة من طيف ألوان قوز قزح احلاها نون زينب وهذا ما يمكن أن يجعل منه بطلاً قوميا ً. كان إحساسه بالوطن غناء متدفقا للملايين الذين غنى لهم و غنوا معه . غنى زيدان بحساسية وطنية يمكنها أن تعيد لنا تعريفا آخر نفتقده ٍ للوطنية الحقة ؛ تلك التي تدرج المبدعين الكبا في كل لون من ألوان الحياة السودانية في مصاف الأبطال القوميين . وبحسب هذه الحساسية الوطنية المفترضة : المبدعون هم وحدهم مقياس تلك الوطنية وعلاماتها ؛ فالإبداع هو الذي يمنح البطولة معناها في الفن والأدب والسياسة . *إذا الخاطر سرح عنك تأكد انو راح ليكا هوّم فى رؤى الأحلام قريب منك سقت غيماتو واديكا لو خليتنى فى ضنك تلقى الروح تهيم بيكا قيمة عمرى تبدا لو انك رضيت احرس مرافيكا وامتع نظرى بى محياك كيف تشبع عيون فيكا يا المخلوق بلون الطيف أوصف فيكا اوصف كيف يا الحيرت اوصافي يا السر العيميق خافى بحر ما طالتو مرافئ وأبلغ من وصف شاعر عشان تتخت فى قوافى منك تبتدى الريدة ..و بعدك ريدة جد مافى!!
08-02-2022, 05:10 PM
Ahmed Yassin Ahmed Yassin
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 5507
دي هدية بسيطة لاخي وحبيبي دفع الله ولكل الاخوة نشيد من صاحب: و هناك أسراب الضحايا الكادحون .. العائدون مع الظلام من المصانع و الحقول ملاءوا الطريق ..... يتهامسون .. ...و عيونهم مجروحة الأغوار ذابلة البريق ....... يتهامسون محي الدين فارس الذي اهدى باصرار نشيد اخر اسمه" مرحبا اكتوبر الاخضر" اهداه لزيدان الذي لم يكنل بضع سنين في الاذاعة... محي فارس قال الو دا يغني النشيد دا... لاني سمعته يغني في المدرسة الاهلية .... دا حيكون ليهو مستقبل ... بااااااهر قام زيدان بتلحينه واداءه مرحباً أكتوبر الأخضر ------------ مرحباً أكتوبر الأخضر مرحى قد ترقبناك أعواماً عجافا نحنُ قتلى قد لقيناك وجرحى مثلما يلتمس الغرقى الضفافا يا أخي من هاههنا نحن مشينا وتحدينا الطغاة الخائنينا لست منّا إن تكن تمشي الهوينى خائفاً فالليل يطوي الخائفينا لم تكن ثورة شعبي محضة صدفة لم تكن من شارع الليل انطلاقا هي كانت في ضمير النيل نطفة ثم صارت في الملايين انبثاقا لم يمت من مات يا نيل ولا صار ذكرى كجميع الذكريات هو حي رغم أسوار البلى هو نور شع في كل الجهات شعبي الأعزل لم يخشى السلاحا لا ولا نام علي البغى سنينا إن تكن عوقت الريح الجناحا فلقد عاد الذي خاض المنونا
08-03-2022, 12:12 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
* جيت في ميعادك تمامن ود ياسين، بهذا النشيد الوطني الثائر المنسي، لتضعني في موقف أشبه بالفاروق عمر، حين بلغته فاجعة وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام فلم يكد يُصدق، إلى أن تلى عليه أبو بكر الصِدِّيق"وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ ۚ " الآيه حتى عاد لصوابه، * بالقطع رحل زيدان دون هذا المعنى كما مات قبله مبدعون كبار وصُنَّاعٌ عباقرةٌ عمالقة في كل مناحي الحياة السودانية ، و لكنه سيكون ذات يومٍ ما في التاريخ بطلاً قومياَ لا تُشق له مثقال حبة خردل من غبار النسيان، فقط إذا أدرك شعبنا المحتار ها في بلدنا هذا معنى القيمة الوطنية لزيدان . * لم يعلن زيدان لونية سياسية ، ولم يحلم بتغيير العالم ، بل بالغناء له ، وكان ذلك شرطا ضروريا كي يصبح ملكا لشعبه دون تحفظ ؛ فرسالة الغناء هي لكل الناس وللمستقبل . لا يمكن أن يكون الغناء منحازا إلا للجميع وهنا تكمن إنسانيته وكونيته. * كان زيدان يدرك هذا تماماً ، ويدرك أن رصيده هو في الغناء بلا أدلوجة ، وبدون لون ٍسياسيٍ بعينه ، بل حتى بلا أغنيات للوطن، فحين يصبح الفنان وطناً لنبل المشاعر تتخذ الوطنية معنى جمالياً في وجدان مرييده. هكذا كان زيدان حتى أن البعض ذهب إلى حد تنصيبه زعيماً فخرياً على عرش حزب "البهجة والمسرة"، وتلك لعمري هي وظيفة الغناء.
08-03-2022, 03:08 PM
علاء سيداحمد علاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162
اللهم آمين يا علاء ،و شراع الريد بيعد عدا فعلن ورحل زيدان شئنا أم أبينا فهذا أجل محتومٌ ، ولا يسعنا سوى الرضا بما سؤ المولىعو ةجب. *أحب زيدان غناءه فأحبه الناس . وكانت أناقة الأداء في ممارسة المغنى شرطا ً جازماص و أسساسياً منعكساً عبر حياته اليومية . كان زيدان فنانا طبيعيا في حياته مع الناس ، وكان ذلك قيمة مضافة لفنه وسيرته الإنسانية . *ككل فنان حمل زيدانعاش حاملاً في فؤاداٍ نازفٍ كان نصفه مشلولاً وفي جوانحة طفالً يتيماً خالداً في ذاكرة المجتمع التقليدية و رمزاً للحزن النبيل بين قبيلة اهل الغناء، وكانت له تجربة من آثار تلك الذاكرة في محيطه العائلي انتهت بانتصاره حين قال قوله الشهير " دعوا هذ البنادق لتصمت و ليغنىكم زيدان" ألجانا شجيةً طروبةً تبعث السلوى و تُنسي الموتَ متروك القناع دمعة الحزن التي تسكبها فوفَ ذراع!! داوي نــــــــــــاري و التيــــــاعي! * واليوم تنعى بعض الحركات المسلحة زيدان إبراهيم لتجيـَّره إلى هوية جهوية خام وبأساليبَ مبتذلةٍ لا تمت إلى فن زيدان وإنسانيته وانفتاحه الوطني بعيدا عن الانتماءات الضيقة ؟! *كان زيدان إيقونة سبعينية للحب والشباب ، ولم يدر أنه سيكون على ذلك الأفق مرة وإلى الأبد.
08-04-2022, 04:02 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
منذ ذلك اليوم الحزين ،سيظل الفراش حائراً بحقٍّن، مرةً إلى أن يرث الله ارضه ومن علييها و باب الريدة و وناسدا و شراع الريد بعييييد عدى. كان زيدان عملافاً شامخاً كقامات النخيل و اصيلاً في سًمرة الابنوس. ونقي السرية كجوف أشجار التبلدي، وبرحيله المُرِّ يكون قد انطفأ شمعدانٌ كان يوقد صوابعة العشرة لكيينير بها دروب الحياراي و ليربت بها على قلوب ارباب العذارى و سوف يظل كنزاُ خالداً للمحبة . frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>
08-04-2022, 04:22 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
نعاه عمنا السر قدور في مداخلةٍ ضافيةٍ في ثلاث نقاط تجعلنا نقترب أكثر فأكثر من دواخله الرحيبة و عالمه المسحور الحزين.:
1/ ظهر العندليب زيدان في عهد لولا أنه \ظائرٌ سمندلي الإهاب كلما تعب منو الجناح في السرع يزيد ، لما ثبث في جوه متزلقا على مدارج السالكين على سلم البقاء حياً، فيما سقط كثيرون ، دون ذكر أسماء فمن هنا كان وردي يزاحم ناس عثمان حسين و من هناك أيقونة الكاشف وحسن عطية ، لدرجة يمكن تشبيهه بطيارٍ حيدث العهد يريد الهبوط ناعماً في جوٍ عاصفٍ ومزحوم بالعمالقة؛ فكلما حاول النزول على المدرج ينبهه برج المرافبة بألا مجالَ ، فظل زيدان يحوم بمنطاده إلى أن أستطاع النزول ليتبين الجميع بأنه كان كابتناً متمكناً من تجويد صنعته.
2/ كان ثالث ثلاثة هم الشفيع ، حسن عطية و أبو داوود، أنفردو بحضورهم الآسر بفضل خاصية تجويد الأداء الصوتي للحن المؤدى ، و هي موهيةٌ و مزية فردانيةٌ مغقون فيها كتيرٌ من المطربين، وشتان بينها وبين رصانة النص و جودة اللحن.
3/ كان بتواضعه الجم و إصراره دوماً على اعتبار نفسه لا يزال هاوياً وليس محترفاً ، رغم فوزه بنصيب الأسد من الساحة الفنية /بل، ومساعيه الجادة للعبور بالأغنية السودنية إلى الاذذن العربية الأفريقية , من خلال تناوله لأغنية الوداع للدكتور إبراهيم ناجي و اخرى العقاد. هذا فضلاً عن كونه مشرقاً و دليلاً ساطعاً و على أن الفن سفارةٌ روحانية كقسبة لوحدها يبتوحيد الجيمع و صهرهم في بوتقةٍ سمتها التنوع !!
08-07-2022, 12:06 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
لا تدس على قبري بعد مماتي يكفي انك دست على قلبي في حياتي تفضل حبيبو واقرأ كتاباتي انا المجروح و الجارحني كان اغلى من حياتي.
احييكم علي امتثالكم ودمتم ف امان الله رابطه محبي العندليب زيدان ابراهيم ١٢ أغسطس ٢٠١٣ · كنز المحبة الخالد العندليب الأسمر زيدان إبراهيم... الدنيا من بعدك سراب جميل ما سألناه ولكنا هويناه عجيب في معانيه إذا أدركت معناه فريد في محاسنه فريد في سجاياه محمد سليمان دخيل الله: أغنيات جاذبة وجميلة رسخت في وجدان الشعب السوداني، وصور جمالية بديعة وتميز وتفرد في المستوى الأدائي لم يغير سمته وظل محافظاً على أدائه دون هبوط. صوت معتق وهو واحد من فناني بلادي الذين شدوا بأجمل الألحان وقد بدأ عازف مزمار ومعجب بأغنيات العمالقة الكاشف ووردي والكابلي وردد أغنياتهم وتعلم العود على الموسيقار صالح عركي بداية الستينيات، ولقد ولد نجماً في مجال الغناء لذلك أطلق عليه العندليب. زيدان ابراهيم رقم مهم في خريطة الغناء السوداني أبدع عاطفة من كلمات مهدي محمد سعيد:- جميل ما سألناه ولكنا هويناه بديع في تثنيه وديع حين تلقاه عجيب في معانيه اذا أدركت معناه مليح الدل فتان ملاك قد عرفناه فريد في محاسنه فريد في سجاياه ما أجمل عاطفة عند مهدي محمد سعيد وما أروعها مغناة بصوت زيدان ابراهيم الذي يمتلك امكانيات تطريبية عالية في طريقة الأداء والأوطان تزدهر وتتطور بتطور فنونها. وحي العباسية بأم درمان من الأحياء الراقية والذي كان له دور في رفد الأغنية السودانية بالدرر ، ولقد شكل ثلاثة من مبدعي بلادي فيه ومنه شملة ضياء للغناء وهم الشاعر التجاني حاج موسى وتمددت قصائده في مساحات واسعة من الوطن والملحن عمر الشاعر صاحب الميلودية الموسيقية المتفردة ، وجمع ثلاثتهم الفن وكان صوتهم المفرد زيدان ابراهيم و قصر الشوق من الثلاثة نموذج للأغنية السودانية التي تحمل ملامح الابداع:- باب الريدة دا انسده تقول يا ربي ايه جده تمر أيام وتتعده وتقعد تحسب في المده * كم من المستمعين تعلق بقصر الشوق وكم منهم كانت هذه الأغنية هي البلسم والمتكئ من العشق الذي يتطور ثم يتوقف ويعيد الانطلاق، انها سمات انسانية أوجدها زيدان ابراهيم في نبراته الغنائية وشكلها عمر الشاعر في دوزنات موسيقية من أحرف وكلمات الشاعر التجاني حاج موسى، وقد ظلت من الأغنيات الخالدات في وجدان الشعب السوداني وكذلك فراش القاش من العلامات الفوا رق التي قدمها زيدان ابراهيم مع الشاعر عبد الوهاب هلاوي على ضفاف النهر الثائر:- من علمك يا فراش تعبد عيون القاش الخضرة في الضفة وهمس النسيم الماش على حمرة الوردة وحب الندى الرقاش غافل وما عارف انو الزمن غشاش وبالله ليه يا فراش خلاك وراح القاش * وتتمدد الورود والأزاهر في أغنيات الفنان زيدان ابراهيم وقد قطفت الشعر من شعراء عديدين واخترت ما يناسبك ويدهشك وينسجم مع طبقات صوتك، ولم تجامل لذلك نجدك أجدت وبرعت فيما قدمت ومن ذلك لا هماك عذابنا كلمات شيخ شعراء الغناء العاطفي عوض أحمد خليفة دنيا المحبة:- في بعدك يا غالي أضناني الألم وعشت مع الليالي لا حب لا نغم وين يا نور عيوني كم طولنا كم * وكان لزيدان خطوات على رمل الزمانبإانسانية ٍ طاغيةٍ وقد سافر للحصاحيصا بداية الثمانينات في زواج ود ابليس وقد كان رائعاً وهو يردد عمر السنين رائعة جعفر فضل المولى وألحان عمر الشاعر:- معاك قضيت عمر السنين أفرش طريقك بالورود وابني في قصور الأماني ما حاسي بي زول في الوجود عمري ما فكرت انك يوم حتخلف للوعود لكني ما فاقد الأمل يمكن تحن ترجع تعود * وفي أغنياته حب مودة وتحنان وأرى انه كما يقول صديق الطرفين عمو/ (على يسن الكنزي)إانه فنان الحب وأقول ان كان هنالك حزب سياسي للحب فزيدان ابراهيم رئيسه بلا منازع، وما حصل فارقت دربك للشاعر سيد أحمد مكي من الأغنيات الرائعة عند زيدان:- ما حصل فارقت دربك وشلت أملي عليك سراب وما بحاول يوم أسيبك أو أقول أنا نجمي غاب * وأغنياته في جوهرها عميقة في كلماتها بسيطة لكنه يردفها بإبداعت موسيقية، ويضيف إليها حلاوة التطريب لديه وأخونك أمسك بها زيدان غناءً وأمسك بأحاسيس المستمعين مع الشاعر محمد عثمان جعفر:- أخونك هل تصدق ما أظن تصدق أخونك لو شافت عيونك أيه حاصل بدونك دي الدنيا بقت عدم والفرح من غير نغم والسعادة بقت وهم والحلوة من غير طعم *لذلك نجد أن زيدان خزانة للطرب الأصيل يغني بعمق وأوجد لنفسه مجداً بحلم الرؤيا الذي يتولد من أغنياته وهي تخلق وتطرح الأسئلة المقلقة المعذبة للعاشقين وليه كل العذاب مع رفيقه التجاني حاج موسى ومن ألحان محمد الفاتح كسلاوي:- ليه كل العذاب ليه كل الألم بزرع في المحبة وحصادي العشم الدرب المشيتو مشيتو عشانك عذب وزيد عذابك يا سلطان زمانك * وتتغير وتتنوع أغنياته في تطور يتجلى في أبعاد جمالية متصلة بسيرته الفنية وفي تعامله مع عدد من الشعراء والملحنين بدءا من الملحن أحمد زاهر مروراً بعبد اللطيف خضر ود الحاوي ولم يبن على زيدان طوال هذه المدة سفر العمر كما يقول مدني النخلي بل تجده يحافظ على طلاوة صوته وعلى ابعاده الابداعية:- ما بان عليك سفر العمر لسه الربيع يا دابو زار لسه الضفاف المترعة بتفيض ندى وتطرح * لك التحايا والمجد زيدان ابراهيم، وأنت تسلك في دروب الغناء بعطاء متواصل وتجمل فضاءات السودان بسيمفونية الحب وجدلية السؤال في علاقة فنية روحية تستمد جمالها من جمال أهل السودان:- ولا هماك عذابنا ولا دموعنا وشقانا نهديك المشاعر وتخون الأمانه عارف ريدنا ليه وكم قاسينا فيه لو غاب من عيون دقيقه نخاف عليه * ونحن عزيزنا زيدان نخاف علينا من فراقك متعك الله بالصحة والعافية، ونأمل أن لا يحرمنا المرض من مواصلة ابداعاتك والدنيا قبايل عيد، وكل زول بيحلم تغني في فرحه وناس بتسأل عليك كتير وشفقانة عليك ان كان في العباسية أو أم درمان أو كل السودان وقد سعدت أن تكون علاقتك مع العباسية ممتدة زماناً ومكاناً لكن غنى الفنان وفقر الانسان حتم عليك الرحيل من العباسية للحاج يوسف، ويا بخت ناس الحاج يوسف بسكن انسان جميل رائع زي زيدان ابراهيم ولو كنت مسؤولاً لبنيت لك بيتاً في كل ميدان من ميادين السودان ولكن يكفيك أن الناس قد بنوا لك ؟يوتاً في قلوبهم وذلك لعطائك وتاريخك، وأن تعزف على أوتار الحنين في سماء الغناء السوداني وبنتأسف مع الحلنقي:- بنتأسف على الروح من الأيام ونتحسر تسيل دمعة لما نحن لماضي الريد نتذكر أسفنا البينا ما طول عمر رحلتنا كان أيام وكل فرح قصد دارنا رحل بي طيف من الأحلام وبمناسبة العيد السعيد نهديك وتهدينا يا زيدان دنيا المحبة وكنوز محبة من بشرى عبد الماجد وبشير عباس:- لما تشتاق المشاعر تملأ دنياك بي عبيرها ولما تشتاق للعواطف تنسجم تلبس حريرها وأبقى أسأل عن قلوبنا تلقى فيها كنوز محبه وتلقى فيها بحور حنان وتلقى فيهاالريده فارده جناحصها تشتاق للربيع يا ربيع * انك ربيع الغناء السوداني يا زيدان يا فنان ومن أغنياتك يفوح شذى العطور ورائحة الربيع والجمال، وأنت تغني الوداع كلمات دكتور ابراهيم ناجي:- داوي ناري والتياعي وتمهل في وداعي يا حبيب الروح هب لي بضع لحظات سراع قف تأمل مغرب العمر واخفاق الشعاع * وان شعاعك لم وسوف يخفت أو يختبئ أخ زيدان، فأغنياتك تضئ عتمة المكان لكل زول عاشق يتشبث بأحرفك وكلماتك، ولو تعرف اللهفة والشوق لي سماعك ونحن في انتظار ابداعاتك يا جميل يا راقي، يا صاحب الفن الرفيع والطرب الأصيل. ليك الحب والسلام ولمحبيك التحايا وأنك قامة وهامة في خريطة الغناء السوداني والأحرف التي كتبت هنا هي بليلة مباشر : كغيض من رد لفيض جميل ليك ولمساهماتك. < نشرت هذه المادة قبل رحيل زيدان
08-07-2022, 01:28 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
قصة نزول لوحة إبداعية ظلت محفورة فى تلافيف الذاكرة السودانية إلياذة الرومانسيات السودانية :”غرام الروح ” كيف لحن زيدان ابرهيم “غرام الروح “ولماذا بكت والدته فى بروفات الأغنية ؟ ولماذ قال الشاعر مصطفي عبد الرحيم لزيدان ” بحبك ” هزمت كل كلماتي ؟
كثيرون من عشاق العندليب الاسمر زيدان ابراهيم رحمة الله عليه ، قالوا لو ان زيدان لم يغن غير رائعتة الاثيرة “غرام الروح ” لتوجته الاغنية كواحد من اساطين الطرب الاصيل ، ولعل الكثيرون لا يعلمون ان الاغنية اياها من الحان زيدان ابراهيم نفسه ، وقد لحنها فى ظروف صعبة وقاسية ، حيث كان قد اوقف تعامله انذاك مع الملحن الكبير الاستاذ عمر الشاعر فاثرأن يلحن الاغنية بنفسه بعد ان قدح زناد المعيته فى التلحين فاخرجها بالصورة الإبداعية التى كانت محل اشادة واعجاب كل من استمع اليها حتى صارت كواحدة من الالياذات الغنائية فى سفر الرومانسيات السودانية . .
صحي أتغيرت أنت خلاص نسيت العشرة ياسيد قلبي (روحي) والأخلاص بقيت ظالم نسيت الناس جنبك عمري كان املاً مفرهد يا غرام الروح زهورُ بتملاء دنيايا بالاماني تفوح وبعدك ياما بتالم حزين وانوح غريب انا غير اهلي وقلباً حزين مجروح وحيد مجروح بحبك عمري ما اتنكرت ما جافيت حرام ياغالي انا طول عمري ما حبيت لغيرك يوم ولا اتمنيت
ولا غنيت اغاني الفرحه ما اتهنيت وقبل لقانا ما حسيت بطعم الدنيا من تبيت بقيت ظالم نسيت الناس بحسك جوه في أعماقي نور كلمات بحبك أه سعادة وبهجة في أحساسي أشراقات بحبك أه تنور لي دروب أيامي ذي شمعات بحبك أه وتمسح في جبيني وتقش دمعات بحبك أه بشيل الذكريات منك دوام غاليات بحبك أه وكيف في لحظة داير قلبي ينسى الفات بحبك أه ويعيش بالفيهو في لوعة وأسى وآهات بقيت ظالم نسيت الناس
08-07-2022, 03:10 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
/ مخرون موهبة زيدان اللحنية .. * قبل ما نخوض سحيقاً في غرام “غرام روح ” عندليبنا لاسمراني والظروف التى واكبت تلحينها ، لعل من الاوفق ان نتناول بعضا من سيرة الفنان زيدان ابراهيم التلحينية وهى موهبة واكبته وتقمصته منذ إبان المرحلة الاولية حيث كان يلحن الأناشيد المدرسية ، بمدرسة حى العرب الأولية ويصاحب ذلك بالة الناي ” الصفارة ” التى كان يجيد العزف عليها ببراعة منتاهية ، ولعل ألمعيتة كملحنٍ قد بدأت تتفتق لديه فى بواكير صباه الأول حين بدأ يمتهن الغناء ، بعد أن تعلم العزف على اله العود من الفنان صالح عركى ، فكان الموقف الذى عزز من موهبتة كملحن حين وجد الاشادة ذات مرة من رئيس وزرانا زمن الناس حُنان الراحل محمد أحمد محجوب حين كان يرتاد صالونه الأدبى فى الستينيات بالخرطوم 2 جوار حديقة التيجانى يوسف بشير بمعية المحامى الكبير عمر عبد العاطى ، حيث عزف زيدان أمام المحجوب لحناً طروباً من تأليفه ومن كلمات الشاعر الرومانسي الاشهر الراحل نزار قبانى فى قصيدته التى حملت عنوان ” على فمى احترق الشوق ” فاثار اللحن إعجاب المحجوب واثنى عليه كثيراً ، وتنبأ له بمستقبل كبير فى دنيا الغناء ، ويقول زيدان : إن تقريظ الأستاذ الكبيروالوزير محمد أحمد محجوب كان دفعاً رباعياً ومحفزاً قوياً له ليطلق العنان لموهبته فى التلحين ، فكان ان سجل أول اغنية من تلحينة منتصف الستينيات بعنوان ” لوحبيتى صحيح يا قاسية ” من كلمات عبد القادر محمد الصادق .
08-07-2022, 03:30 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
بعد غرميات روح زيدان- ربنا ينزل عليه شآبيب رحمته- بعدها رفد زيدان مكتبة الاغنية السودانية بالعديد من الحانه الرائعة ، وكانت معظم القصائد التى لحنها للشاعرالشفيف عبد الوهب هلاوى من ألحانه وعددها اربع اغنيات ” بتتبدل ــ فراش القاش ــ عشان خاطر عيون حلوين ــ لو تعرف اللهفة ،اضافة الى طاشرات الاغنيات التى شنف بها اذان عشاقه ، و لعل ابرزها واشهرها اغنية “غرام الروح ” للشاعر الراحل مصطفى عبد الرحيم ، الذى قدم جملة من القصائد الغنائية الرائعة لعدد من كبار الفنانين لعل ابرزها ” هوج الرياح “للراحل احمد الجابرى ، و” تذكار عزيز ” للراحل ابراهيم عوض . /من هو مصطفى عبدالرحيم ..؟ *شاعر اغنية “غرام الروح “الراحل مصطفى عبد الرحيم من ابناء حي العرب ام درمان وعمل بالبوستة ( البريد ) ثم صحافيا بوكالة سونا للانباء وكان في بداية السبعينيات عضواً في نادي العباسية الثقافي الإجتماعي وكان زيدان ابراهيم من اكثر المعجبين بقصائده الغنائية التى تغنى بها جملة من الفنانين الكبار ، ولاعجاب مصطفى عبد الرحيم بزيدان قام باهدائه قصيدة “غرام الروح” ..وهنا يقول زيدان : “مع فرحتى بإهدائه لى أغنية “غرام الروح أصبت بالهلع و الجزع الشديدين حين تسلمت القصيدة وقرأت كلماتها التى أطربتنى للغاية ، وقلت لمصطفى كيف تضعنى فى مثل هذا الموقف العصيب ، بعد أن قدمت لابراهيم عوض” تذكار عزيز “، و للجابرى “هوج الرياح “ نعم فقد كانت الأغنيتان تحلقان فى الساحة انذاك وكل الشفاه تترنم بتذكار عزيز” و"هوج الرياح ” ، فكيف لى ـــ والحديث لزيدان ــ ان انافس الجابرى وابراهيم عوض بغرام الرو! *كلمة بحبك .. هزمت كلمات القصيدة …! *شهدت تلك الفترة كما اشرنا لمقاطعة فنية بين الملحن عمر الشاعرو وزيدان ابراهيم ، فعكف زيدان على تلحين الاغنية بنفسه مستندا على خلفيته كملحن صاحب خبرة وتجربة ، فاخضع الاغنية لبروفات مكثفة حيث شهدت داره بالعباسية البروفات ، فانجز بعد وقت غير قصير الكوبلية الاول من الاغنية ، شأن الاغنيات الكبيرة انذاك والتى كاانت دائما ما تتكون من كوبليهين .ثم اكمل الاغنية بالكوبلية الثانى الذى اثار اعجاب الشاعر مصطفى عبد لرحيم ، حيث يبدأ المطلع بترديد زيدان للمطلع الذى يقول ” بحسك جوه فى اعماقى نور كلمات بحبك ”ويقول زيدان : لم تكن كلمة بحبك هذه مدرجة فى كلمات القصيدة فكررتها مع نهاية ترديد كل مطلع من كلمات الكوبلية الثانى على النحو التالى : بحسك جوه في أعماقى نور كلمات بحبك تزغرد في حياتي غنى وحروف حلوات بحبك سعادة وبهجة في أحساسى وأشراقات بحبك تنور لى دروب أيامى زى شمعات بحبك وتمسح من جبينى ضنا وتقش دمعات بحبك وكيف في لحظة داير قلبى ينسى الفات بحبك ويعيش بالفيهو من لوعه وأسى وأهات بحبك الأمر الذى أدهش مصطفى عبد الرحيم فقال لزيدان : ترديدك لكلمة بحبك وحدها هزم كل ما نظمته فى القصيدة من كلمات .. *غريب أنا غير أهل …! * وشهد ميلاد الاغنية العديد من المواقف المؤثرة كما يروى صديق العندليب الأستاذ عماد الدين العاقب الذى ربطته علاقة وطيدة بالعندليب حيث قال: أثناء بروفات “غرام الروح ” سمعت أم الحسين عبدالله والدة زيدان ابنها يردد (غريب أنا غير أهل ) فانهمرت باكيةً لتوقفت البروفات وهى تبكى وقالت له “ مالك يا زيدان يا وليدى نحن قصرنا فيك وخالتك ام الحسن في حاجة ” ، فبكى زيدان ومصطفى عبد الرحيم لهذا المشهد الدرامي شرح لوالدة زيدان وخالته أم الحسين ،أن زيدان لا يقصدهم فى الاغنية وان ذلك جاء فى كلمات القصيدة .. * ظهور زيدان بـ ” غرام الروح ” بشكلها النهائى حقبة السبعينيات سحب البساط من عدة اعمال فنية كبيرة انذاك وجعله يناطح بها “هوج الرياح “و “تذكار عزيز” للجابرى وابراهيم عوض ، وكما استطاع بغرام الروح ان ينافس أبوعركى البخيت وعبدالعزيز المبارك الذي كان قد بدأ يزاحم بأغنيات عمر الشاعر الجاهزة من الشاعر محمد جعفر عثمان والتي رفض زيدان ان يغنيها بدعوى أنها لم تكن تناسبه . …………………………
08-07-2022, 03:43 PM
السر عبدالله السر عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 2267
ود الأصيل الأديب الاريب كان العندليب زيدان محبوبا جدا لطلاب وطالبات جامعة الخرطوم ولذا كانت الأحزاب السياسية التي تتنافس على مقاعد اتحادطلاب جامعة الخرطوم تتنافس أيضا في احضار الفنان زيدان ليغني في مسرح الميدان الغربي للترفيه عن الطلاب ولكسب أصواتهم حتى ناس جبهة الميثاق الإسلامي ما كانوا بيقصروا وطوالي يجيبوا زيدان لانهم عارفين مدى حب الطلاب له..وكانت جميلات الجميلة والمستحيلة يقمن بتقديم الورود الفنان زيدان ويصعدن المسرح لتقديم تلك الورود والتي كان الفنان المرهفزيدان يتقبلها بكل أريحية وابتسامة ....يعني ما ينقطن ليه الجنيهات الهسع ما عندها قيمة زي ما بنشوف فنانين هذا الزمن القمئ...لان الورود أبلغ أثرا للاعجاب بفنه الراقي .فعلا كان فنانا بمعنى الكلمة وقامة في الفن .. .وقد أحسنت صنعا ود الأصيل بفتح هذا البوست لذكراه العطرة... ...(.تصليح خطأ مطبعي ....الاريب ..وليس الغريب ...فأنت بلا شك أديب اريب ..ولست أبدا غريبا على الأدب لأنك تمسك بنواصي الكلم من أطرافه .. ولكن للاسف الكيبورد يكتب كما يشاء هو وليس كما تشاء انت ..)
*يقول عمونا صلاح الياشا معلقاً على مداخلة داؤؤد مصطفى: * هذه الأغنية بالذات لي معها ذكريات لا تنسي و كثيراً ما أردد مقاطعها و كان الكاسيت الذي يحتويها لايفارق مسجل عربتي وأنا شاب صغير في جدة انا ذاك في منتصف السبعينات (لاحظ عمو صلاح كان في جدة و نحن جينا لحقنا عليه في الدوحة حيث كانت له ديد شلفت مع ناس حيدر فورسكوفون على ما أذكر، في استقدام وردي للعلاج هنا) ويستطرد: ازيدك نكهة من نكهات العندليب حين اضاف منعنده كلمة (لالا) في المقطع التالي :وكيف في لحظة دااااير قلبي ينسي الفات..لالا ..بحبك آآآهوحين قام زيدان باحساسه المرهف باضافة كلمة (لا لا) فإنه استشعر معني البيت الشعري فاراد ان يؤكد بأنه قلبه لن ينسي الفات .. و لكن رغم ذلك فقد اكد انه يحبه. شكرا داؤد ان اعدتنا الي غناء الزمن الجميل الذي . اخذتنا منه دهاليز السياسة المرهقة من تلابيبنا . صلاح الباشا – السعودية
08-07-2022, 10:06 PM
السر عبدالله السر عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 2267
Quote: .وقد أحسنت صنعا ود الأصيل بفتح هذا البوست لذكراه العطرة... ...(.تصليح خطأ مطبعي ....الاريب ..وليس الغريب ...فأنت بلا شك أديب اريب ..ولست أبدا غريباعلى الأدب لأنك تمسك بنواصي الكلم من أطرافه .. ولكن للاسف الكيبورد يكتب كما يشاء هو وليس كما تشاء انت ..)
كعاتك دوماً أستاذي المُبجَّل، يا مناجاتي و "سِرِّ"ي و خيالي وابتداعي، تطول النجعة هكذا كالمزن ثم لاتعود إلا مدرارةً هتوناً وه ي حُبلى بدعاشٍ وجَوٍ مطيرٍ و خير وفير، و نحن في رجاك هنا كأشجار التبلدي ، نكن لك في جوفنا، كما تعلم، وُدَّاً صافياً و وعداً صادقاً. *على العكس تماماً تقبلتُ (غريب) برحابة صدرٍ و تبمساً , كأقرب ما تكون إلى نفسي من " أريبٍ" لكون احتراف الأدب قد ذهب أدراج الرياح و نحن لسنا سوى هواةٍ أ أسوةً بعندلينا الأسمراني/ محمد إبراهيم زيدان ، إذ ظل َمديناً بعرفانه وتلمذته النجيبة لكل من أخذ بيده من عمالقة وأساطين الأدب الجمِّ و الفن الرفيع .
08-08-2022, 11:42 AM
محمد عبد الله الحسين محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 11555
Quote: سلام عليك أنت نزار عبد الوهاب يا جميل يارايع. وأنت تُلج صدري بهمسك طاعماً لايُمَلُّ أخوي الشفيف يا من سبقتني بالفضل وأنت الكريم ابن الكرام.. وإن كت زاحمتك فمن حضرة جنابك قد تعلمت أصول الاحترام. هكذا نحن لسنا حكراً لمن نعيش وسطهم بل (نفير و تيبار سبيل ) لمن نتعلق بهم بأهداب أرواحهم و لا نقدر على العيش بدونهم. و طالما أن قاسمنا صار مشتركاً في رحاب جامع مرفعين الفقراء جوار ناس بيت ناس خالتو أم الحسين في العباسية , فأبشر بالخير لأن لدي في جعبتي من أجلك المزيد من المشاهد المذهلة عن كروكية ناس نلك الرضاب الحنان والعظام لدرجة الانحناء. وقد قيل إنما تتكؤ السنابل حين تنثني تواضعاً بقطوفها دانيةً والفارقات رؤوسهن شوامخُ.
حبيبنا أبو الدفاع ليت لي منطق بيانك وحلو لسانك وخط يراعك كي أرد لك الصاع أصواع متدفقة شُكرا ... ولكن العجز عن مجاراة الجمال في حده جمال فقدرنا أن نُمرغ نفوسنا بجمال ما تكتبون ... فالشكر الجميل مني والجزاء من عند خالق الجمال والمحب له تبارك اسمه وعزّ ثناؤه ... وصدق شاعرنا الكبير ود حد الزين عليه شآبيب الرحمة والمغفرة ... لو ما جيت من زي ديل كان أسفاي وآ مأساتي وآ ذلي تصور كيف يكون الحال ... لو ما كنت سوداني وأهل الحارة ما أهلي ... تصور كيف !!!؟
08-10-2022, 02:08 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
شكراً جميلاً أخوي المرهف نزار، مثنى فثُلاثَ فرباع لانيق حضورك ، و بديع ثنائك ، ودا شعراً زاتنا ما عندنا ليه رقتة. كما نأسف جداً لسردنا الأليم هنا وهناك بنطفٍ مدادٍ يقطر دماً سخيناً و تعذرني مرة ثانية لنواصل لكئنا لجراح لفراق عمو زيدان المُر و لقصر رمال شوفنا الانهدا .. و حنقعد نحسب في المدة.. ونقول ياربي إيه جدَّا.. وكلما نجر ب النسيان نلاقي الشوووق أمتدَّا!! أيام في علاج العندليب الأسمر زيدان إبراهيم بالقاهرة قبل الرحيل الأخير
صباح موسى 25 سبتمبر, 2011
القاهرة- أفريقيا اليوم: صباح موسى [email protected] رحل عن دنيانا فجر أمس العندليب الأسمر الخالد زيدان إبراهيم بعد أيام قضاها في العلاج بمستشفى المروة بالمهندسين، بدأها مساء الإثنين الثاني عشر من الشهر الجاري بنزوله من الطائرة على كرسي متحرك إلى المستشفى مباشرة في عربة إسعاف، وشهدت حالة العندليب في أيامه الأولى تقدم ملحوظا واستقرارا ملفتا، فقد جلس وتحدث مع زائريه، وشكر بنفسه من سأل عنه بالتليفون، وتحدث للإذاعة وطمأن جمهوره على صحته، زاره السفير وطاقم السفاره مرات ومرات، وكان يلازمه دائما التيجاني حاج موسى، ومدير أعماله زكي عثمان، تابعناه على مدار الساعه إما بالزيارة أو بالإتصال، فلم ينقطع الإتصال بيننا وبين وزكي عثمان، وكانت المتابعة الصحفية ليست هدفنا الأساسي إلا في تطمين الجمهور العريض، وكانت هناك متابعات أخرى خلف الكواليس مع إدارة المستشفى والحسابات والأرقام، والمناشدات لمزيد من المساهمات للعلاج، وهنا نسجل وعودا كثيرة بالتبرع، ولكن كان هناك بطء شديد في ترجمة هذه الوعود إلى واقع، يوميا كنا نرفع تقريرا للجريدة عن الحالة والإحتياجات، وكنا على الإتصال بالمسئولين ورجال الأعمال لتغطية هذه الإحتياجات، إلى أن قرر مدير المستشفى يوم الإثنين الماضي استقرار حالة العندليب تماما، وأنه من المتوقع خروجه من المستشفى الخميس، مع المتابعة من داخل المنزل، لنفاجأ الثلاثاء بارتفاع في درجة حرارة العندليب ليدخل بعدها العناية المركزة وتسوء الحالة، كانت هناك حالة من الضبابية ماذا حدث؟ ولماذا دخل العناية المركزة؟ فوفق حديث الطبيب المعالج فكبد العندليب سليم ومعافى، فقررنا خروج زيدان إلى مستشفى آخر فكان هناك خيار من ثلاث خيارات اما المركز الطبي العالمي الذي يعالج فيه الرئيس السابق حسني مبارك، أو مستشفى وادي النيل التابعة للمخابرات العامه المصرية وهو مستشفى متخصص في الكبد، أو مستشفى دار الفؤاد، في البداية تم الإستقرار على مستشفى وادي النيل نظرا لأن المركز الطبي العالمي به مبارك الآن وإجراءات الدخول معقدة والوقت ليس في صالحنا، إلى أن وصل إلى القاهرة أمس الأول الجمعة الدكتور ياسين علي محمدين وهو طبيب سوداني يعمل بجده بالمملكة العربية السعودية وتربطه علاقة خاصة بالعندليب فجاء خصيصا ليطمئن عليه، وعندما وصل المستشفى عمل اتصالات مكثفة مع مدير المركز الطبي العالمي الذي وعده بأن أمس السبت سيكون هناك مكان للعندليب بالمركز الطبي العالمي، ظللنا مساء الجمعه في حالة متابعه مع المستشفى وكان الدكتور ياسين كل لحظة يسأل عن الضغط والحرارة وأشياء طبية أخرى متخصصة لا نفهمها وكل مره يغلق تليفونه، ونسأله خيرا، ورده كل مره لم يكن مشجعا، ويؤكد أن الحالة حرجة، إلى أن اتفقنا على أن نتحرك إلى المركز الطبي العالمي في الساعة السابعه صباح السبت رغم أنه يوم محاكمة لمبارك ويوم غير عادي فهو يوم شهادة المشير طنطاوي وبالتأكيد ستكون الإجراءات الأمنية في الدخول للمركز وحتى الطريق اليه ستكون مشددة، خصوصا أننا تقريبا سنتحرك في نفس خروج مبارك للمحكمة، سألت الدكتور ياسين؟ فقال لي أنه أجرى اتصالات على أعلى مستوى بالمركز وأنهم بانتظارنا، ولم تمضي ساعاتان ليرن جرس هاتفي الخامسه صباحا البركة فيكم مات زيدان كان صوت الدكتور ياسين خلاص مات زيدان متسائلا هل نحن قصرنا مع العندليب؟، فحاولت تخفيف آلامه (لا يادكتور انت جيت وعملت كل ما بوسعك، ولكن هي مشيئة الله)، اتصلت بزكي عثمان لأعرف تفاصيل الإجراءات، ليرد هذه المرة منهارا (مات زيدان أبوي مات)، لم أسأل هذه المرة (أخبار الأستاذ إيه؟) واكتفيت بتقديم العزاء وأني سوف آتي إلى المستشفى لأودع جثمان الراحل الكبير. لأرى المفاجأة الدكتور ياسين يؤكد لي بأن العندليب كان يعاني من مرض خبيث بالكبد، وكان يعاني فيرس سي أيضا، وهذا كان يعني الموت المحقق للعندليب إما اليوم أو غدا، وهذا الحديث جعلني أواسي من رافقوا العندليب بأنها مشيئة الله وأنه لا داعي لجلد الذات بأن هذا قصر وأن هذا أهمل. ومع أيام علاج العندليب بالقاهرة لي ملحوظتين أولهما هي الشفافية والصدق في نقل الحالة الصحية، فلو كنا نعلم أن هناك خبيثا ينهش في كبد الفنان الكبير لمهدنا الرأي العام لذلك، ولكن دائما ومع استقرار حالة العندليب التي كنا نراها كانت هناك مطالبات من مرافقيه انه لاداعي لإزعاج الجماهير. أما الملحوظة الثانية فهي أن العندليب قيمة كبيرة ورقم مهم بالسودان، وكان يحتاج لإحساس أن الجميع يقف بجانبه فعلا وليس قولا، مات العندليب ومازالت أوراق استخراج دعم له في دورتها الروتينية العقيمة، مات العندليب والبعض مازال يفكر ويعد بتقديم المساهمه. كنت أرى علامات الأسى على وجه العندليب كثيرا لتأثره بعدم وجود تبرعات في علاجه، حتى أنني مره داعبته لأخرجه من حالته وقلت له يا أستاذ أنا فنانة مغمورة وحاسة أني صوت جميل ولم أجد من يكتشفني ممكن لما ربنا يكتب شفائك تكتشفني، ورددت له بعض الأغاني وقولت له عاوزه رأيك فكان يلزم الصمت، وعندما قلت له ( طيب ممكن نعمل دويتو أنا وانت تكون حاجة مصري سوداني ماتخلص) هنا ابتسم العندليب فقلت له توعدني فأدار وجهه الناحية الأخرى، وسط ضحكات الحضور ( ماعجبه صوتك).
وأخيرا كان يجب علينا أن نشعره أننا بجانبه حتى لو كنا ندرك أنه ميت لا محال، ولكن كان يجب أن نفعل ماعلينا حتى لا نحس بالندم. رحم الله فنان البلاد العظيم زيدان إبراهيم وأسكنه فسيح جناته.
( خارج النص) ويظل رحيل العندليب خبرا لم أتمنى أبدا كتابته، لأنه سيحزن جماهير عريضه من أهله ومحبيه، خبر سيحزن السودان كله، وأحزنني بشكل شخصي، فكنت أعد لوداعه بالمطار مترجلا تصحبه السلامة ودعوات ملايين، ولكن ولأسفي الشديد دخل القاهرة على كرسي متحرك، وتركها في صندوق خشبي. في جنة الخلد يافنان ندمت على أني لم أعرفه في حياته، ولكني أعدك وأنت بين يد الله أن أتعرف على فنك وأغنياتك التي ستظل باقية فينا ماحيينا.
08-10-2022, 03:09 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
وأبكي جبار الليالي...هده طول الصراع - بوست توثيقي للراحل زيدان ابراهيم منقول من صحفة اللندي. ولد ( محمد ابراهيم زيدان علي ) الشهير ( بزيدان ابراهيم ) في عام 1943 م وعند ولادته كان والده بمدينة عطبره متجهاً الي طبرق ( ليبيا ) ضمن مجموعة قوة دفاع السودان المشاركة في الحرب العالمية الثانية فأصرت القابلة بأن يسمى المولود ( محمد ) وهكذا سجل في سجلات المواليد بمحمد ولكن عندما عاد والده أطلق عليه ( زيدان ) وعائل ة زيدان عائلة متاشبكة الجذور والاعراق فجده ( زيدان علي ) من عائلة زيدان الشهيرة بتجارة الفواكة في منطقة ( الزقازيق ) بمحافظة الشرقية بمصر وجدته من أبيه من عائلة ( سوار الدهب ) بدنقلا بينما جده من والدته من قبيلة التعايشة وجدته من والدته من قبيلة الشكرية وقد تزوج جده ( زيدان علي ) من الحجة حواء بجنوب السودان وله منها ابناء .
08-10-2022, 03:14 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
العندليب المقيم/ زيدان، ملح الأرض و كنوز محبتها/ * عاش زيدان طفولته الأولى في ملكال ثم انتقل لمدينة كادقلي بعد نقل والده من إداراة حسابات مجلس ملكال إلي حسابات المجلس الريفي بكادقلي فدرس الأولية بمدينة كادقلي حتى السنة الرابعة اوليه ثم عاد الي امدرمان ( الهاشماب) ليستقر مع عمه (حسن زيدان ) ويدرس السنة الرابع أولية مرة أخرى في مدرسة ( بيت الأمانة الأولية ) وبدأت علاقة العندليب الاسمر مع الفنون في مدرسة حي العرب الوسطى عندما وجهه استاذ اللغة العربية ( محمد احمد قاسم بأن يغلق حجرته ويتغنى بصوت عالي لأن زيدان كان يعاني من التأته في الحديث وقد اثمر علاج الاستاذ ( محمد احمد قاسم ) فأصبح زيدان يحفظ الكثير من الأغاني وذهبت منه التأته دون رجعه و كانت بداية الطريق في أكتشاف ملكة موهبة الغناء لدى زيدان .
08-10-2022, 04:39 PM
علاء سيداحمد علاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162
معذرتي لك صديقي علاء يا جميل يا رايع لانصرافنا لشواغل تنزعنا عن معيتكم كما ينتزعون طفلا رضيعا عن ثدي أمه. ® و باكر بعود القاش π√
® لدى فيضان نهر القاش گعادته في ذات گل خريف، مهددا بمحو كسلا الوريفة من على ظهر گوكبناا ليحلها أثرا بعد عين فوق گف عفريت مارد، على درب التبانة، دائما ما أسجل خواطري المبعثرة هنا شذر مذر. ∆و هأنا ذا استدعيها اليوم مشاهد مذرية و هي توشح صدور أنفاق و خيران عاسمة اللولوات وو العفونيات الثلاثة فضلا عن غيرها في أرض المحنة و نهر النيل الخالد حيث غرقت بالأمس 25 قرية فيسيل غرم« مساهم و بسطهم حرير و صبحكم و بسطهم حصير» و لانملك لها سوى سوى دعاء رننا، ليس رد القضاء، بل اللطف فيه.
@ فلما كتب هلاوي خواطره جياشة هكذا على عواهنها للراحل/زيدان إبراهيم، كان على أمل أن{نطير نداعب الموج بجناح نسيم رياش}.
∆ سامع منذ نعومة أظفاري ،أرجوزة مديح، يرددها دراويشنا و{ يترجمون} على إيقاعاتهاسكارى و غرقى في {حلقات الذكر} ؛ أذ تقول كلماتها<{محمر بحرو ديما ملان..حمد الناجي يا عطشان}. و لم أستوعب تلك المفارقة إلا الآن تجسدها أمامي مناظر فيوض النهرالثائر , يشق بطون الوهاد على هياكل العطشىو رمم المواشي النافقة. في خيرما مصداق و تجسيد لمقولة: " متل إبل الرحيل ، شايلة السقا و عطشانة ".
∆ و ليت الرياح قد أتت فقط بما لم تشته السفن. و ليت القاش فاض فقط بما لم يخطر ببالعندليبنا الأسمر. و إنما عمل مشهد الحدث برمته على قلب عديد من قناعات راسخة في روع الذهن الجمعي لشعوب الكوكب كمسلمات لا يأتيها الجدل من بين أيديها و لا من خلفها.
# لذا، أمام جموع أولئك القرويين المنكوبين:يمتطون صهوات العناقريب العائمة، و يتوسطهم مراسل قناة الجزيرة، ناقلاً للحدث فضائيا و على الهواء الطلق مباشرتن, و بلا أدنى {منتجة} أو رتوش, فقد بات حريا بنا استدعاء العم/ديكارت; لنضيف فصلا مأساويا جديدا ضمن {كوميديته الأرضية} بأنني: { أنا أفكر، ليس فقط، أنا موجود وحي أرزق فحسب ,و إنما أيضا أنا أخترع} , حتى نكون أكثر إيجابية.
∆ على الرغم من ضعفي الأكاديمي الشديد في مادة الفيزياء و كل ما يمت إليها بعلاقة من دايناميكا الأشياء; إذ كنت أحرص الناسعلى{دك} حصصها منذ أيام حنتوب الجميلة, مفسحا مقعدي شاغرا لدى مجرد لمحتي لزوال أستاذنا الجليل آنذاك/عثمان عبد رب النبي.أقول رغم ذلك, فإنني لا اخشى أبدا أن يعود {ناس كسلا الطيبون} بخفي حنين {قمحانين}من أية يد سلفت أو دين مستحق في ذمة السيد/ أينشتاين و نظرية نسبيته المهببة, بل و من قبله لدى سلفه الموهوم/ إسحق نيوتن و جاذبية تفاحته {المطفحة}.
¶ كذلك, ألا ترون , كم تفوقت عفوية هؤلاء الغبش الغلابة البسطاء, على عبقرية الروائي الواقعي الإنجليزيالشهير/تشالز ديكن, لما ادعى بأن صفوة عيون أعماله الإبداعية بما فيها (Devid Cupperfield) (Great Expectations)، أوليفر تويست {Oliver Twist} و حكاية مدينتين{ Tale Of Two Cities}, إنما تمثل برمتها أبناء شرعيين لدأب عاناته الممتدة طويلا {إبداع من رحم المعاناة}. # حاشية و تنويه:- رجاء من كائن من كان ، يقع بين يديه هذه الخواطر المنثورة هباء، ألا يدعه محتقنا عنده ، بل لينشره على أوسع نطاق إعلامي ممكن. حتى يتسنى لنا تعميم الشعور الوطني بالهناء و السرور ووالتفاؤل الذي نحن فيه. صدر تحت توقيعي بكامل قواي العقليةالمعتبرة شرعا و غانونا في 13\08\2022 ود الأصيل
«عزيز دنياي.. أنا طامع أبقى عزيز دنياك» ∆الطاهر ابراهيم و ابراهيم عوض ثنائيه افرزت الكثير من الاعمال الجميلة التى ظلت راسخة فى وجدان الجميع و تظل فى رأيي عزيز دنياي هي الرقم الأصغب في مسيرة الثنائي الطويلة... ∆ يا خائن هي الاخرى ارتبطت باأحداث معينة فى مسيرةالفنان إبراهيم عوض فهى كانت قد حورت و اعتبرت اغنيه منااهضه لنظام عبود فى ذلك الوقت الامرالذى جعل السلطات أيامها تمنعها من البث و كما هو معروف ان الطااهر ابراهيم كان ضابطا فى القوات المسلحة حينها... ∆زيدان عمدليب بحق يمتلك صوتا رخيمل و هو دايما ما يضيف بعدا ثالثا لأغنيات غيره من الفنانين و هذا ليس بمنقصة فى أصحاب تلك الأغنيات و لكن صوت زيدان دايما ما يضيف نكهة النعنان لهذه الاغنيات التى يتغتى بها فى هذه الاغنية و الملفت في عزيز دنياي بالذات الأداء التلقائى الذى أداها به زيدان و من هنا كان التطريب الماتع عندما امتزج بصوت العندليب الأسمر إضافة إلى مهارة الفرقة رغما عن محدوديتها. .
هانت الأيام عليك .. ولا هُنت عليك انا؟! كلما طول غيابك .. نحسب الايام سني نحن على مسافة نَيْفٍ و ثلاثة أسابيعَ فقط، من يوم رحل زيدان دون دمعة حزن ليسكبنها فوق ذراع من أحبوه ودون تلويحة وداع تليق به ؛ بعد أن كان في حياتنا بريقاً من الذكرى التي انحسرت عن وجه السودان الأنيق. + جاء زيدان إلى الدنيا فقط ليغني ثُمَّ يرحل.. و أصلت" الدينا طولا سنين ..حبيبي قول يامين نعيشا نحنا اتنين..برانا" وراها بس جاريينجاء و تحتو خلف حُنجُرته تختبئ هناك أغنياتٌ حالماتٌ للقلوب المحطمة ، للحكايات التي لم تتم ؛ لمساكين الحب ، و ندامى النحيب.
08-30-2023, 06:47 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
+ الكلام عن زيدان لا بُدَّ أن يأتي انخراط سلساً ، بوحاَ شفيفاً ومناجاةً من القلب على ا لقلب في مجااتٍ بييعة كبحر الطويل وزخات من العواطف كنبيعٍ سلسبيل و قعدة جبنة عصر متعقة بنكهة غرنجال و خلطة زنجبيل. فأن تكون رقيقًاً و متيماً بتلذذ عناء الحياة يعني أن تكون من حزب بهجة زيدان يتلبسك المَسُّ من شدوِ أغنياته . + كان زيدان كل ذلك و أجمل من كل ذلك ، فهو رابع أربعة في تاريخ الغناء السوداني ممن يحترمون غناءهم ـــ كما قال السر قدور ـــ بأداء شكل قيمةً مضافة للغناء ذاته و بضاعةً معفاةً عند نقاط تفتش جمرك و قبانات المُصنفات . من تأمل زيدان وهو يغني بطلعته الأنيقة وطلعته البهية المكتنزة بطعفه الحياشو المنعكسة على اهتزازته الرزينة و آهاته الدفينة يدرك تماماً أنه أمام حالةٍ من الاصيل. حين غنى زيدان كان على يقين مطلق بأن أغنياته تستحق التضحية بمستقبله الدراسي، خاصة عندما خيره ناظرٌ ضيق النظرة متزمتٌ بين تحصيل الدرس و تعاطي أفيون الغناء..
08-30-2023, 07:03 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
+ كان زيدان زخاخاً بالشجن الناعم والأسى النبيل ، كان صورة متحركة تتنفس عبقاً من دنيا المحبة ، حين تمثل تلك الميلودياالباكية بأداء هارموني وبعذوبة لاتُقاوم بدا زيدان دائما قريباً وحميماً و حفياً بأغنياته التي مثلت متاعه من هذاه الفانية + بل كان كشان تشارلز ديكن يرى ف أعماله أبناءَ شرعيين وعصارة شهية لألم معاناته ، فكان لسان حاله : أنا أُعاني إذن فأنا أغني و بالتالي فأنا حيُّ أ رزقُ" ، فهي أشبه بشيء تشعر به كما لوكان لزاماً عليك تذوقها مع الحليب من ثدي أمك، فيما أنت تسمعها لأول وهلة ! ولهذا الإحساس تنطوي ألحان زيدان على قيمة مطلقة للشجن ، إن معنى الشجن في تلك الألحان يبدو دائما جزءا من الطبيعة والذاكرة .
08-31-2023, 07:35 AM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
لا يحس من يستمع إلى زيدان أن ألحانه تلك تحتاج إلى تجريب في الألفة أو توطين الذات مع الذائقة الفنية ، زيدان نفسه كان جزءا من هذا المعنى ،كان دائما حاضرا بذات الألق ، وتحضر ألحانه كما لو أنها تغنى لأول مرة . وفي ظني أن غنائية زيدان ذات أبعاد خماسية مركبة ، فالكلمات نفسها تحمل مخارجلحنية مدوزنة وآهات جياشة نابعة من قلبٍ جريحٍ حتى لو كانت بلا لحن (قلبي ذايب في حنينك أصلو قلبي عليك حنين).
08-31-2023, 08:35 AM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
+ (لو أحبك عمري كلو برضو شاعر ماكفاني) هذا ا لفيديو كليب و في هذا الجو الخريفي المطير بالذات يعود بي كلياً إلى ، يوم كانت " لو أحبك زاد شجونٍ لنا في مرافئ بلاد الغال بجنبو غرب فرنسا، كانت رحلاتنا مع المصريين في جروبي واحد و كانو كلما وضعوا شريطا لفريد الاطرش أو نجاة الصغيرة أو حتى عندليبهم عبد الحليكم كنا نصر بدورنا نصر بعنادِ وعنترية شديد ة ننزعه و نفرض عندليبنا الأسمر ، و مافيش حدج أحسن من حد و كان غنانا يلقى استحسانا لافاتاً لدى حسناواتهم ، لدرجةأن بعضهم كانت تنهشهم الغيرة فينادونني ب(موسيليني) لونية الزمن اختزن غناء زيدان انعكاساً إشاعاعياً ساطعاً لكل لإشراقات زمن جميل ، بطريقة جعلت من ذلك الزمن أسطورة هاربة كسرابٍ بقيعةٍ كلما دنونا منها تتمدد بعيداً و نزداد غليها ظمأً و شوقاً ، كان غناء زيدان دليلاً عليها ومستدعيًا إياها في الحاضر . فغناء زيدان ينطوي على بنية للشجن والحنين توحي بفردوس أعلى للإبداع غاب مع ذهاب ذلك الزمان . لهذا ظل زيدان في حياته طيفا قزحياً رفيعاً لملامح الزمن الجميل بغنائه المستعاد في الحاضر . فزيدان حتى بعزوفه عن أداء أغنيات جديدة في أيامه الأخيرة لم يكن عن نضوب معينه الإبداعي بقدرما كان يمارس لونا من التميز كنوع من الإضراب عن الطعام في قصعة تداعى إليها الأكلة من المتطفلين من كل حدَبٍ و صوبٍ.
08-31-2023, 09:10 AM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
العندليب الاسمر زيدن إبراهم كان بحقٍ عبقرية لا تتجازها عقارب الزمكان وصخره عقوداً تتفتت عليها عوامل التعريبة و صوارف النسيان و يظل عشقنا و شوقنا إليه قائماً في كل المواسم و الفصول . ليطيب الله ثراه.
(حنين يا ليل يا حنَيِّن...يا ساتر عين ا لناس) مفرداتٌ عديدة حوتها الأغنية ويكاد لا يخلو منها كوبيله حتى صارت لوازمَ لا بُدَّ من طرق أبوابها من حين لآخر منها شجن الغربة، و سهر العيون، و فتات الذكرى و غياهب النسيان، و تعاقب الفصول الأربعة تمامن مثلما تفعل دلاء النواعير مع نحيب السواقي النايحة عز الليل .. حنين ممزج في بكاهالكن لم تكن هناك مفردة بث الشعراء في روعها نجواهم مثل ما فعلوا و يفعلون مع الليل، فليل العاشقين طويل كما يقول المتنبي.. ------------ وها هو عندليبنا الأسمراني زيدان ابراهيم يناجي ليله ويسبغ عليه صفة الحنان وهو يحكي عنه: حنين يا ليل ويا حنيّن .. يا ساتر عيون الناس..ويبلغ الليل من الحنان مبلغاً يصبح فيه السلوى والعزاء اللذين يستيجر بهما زيدان، ويقوى بهما: براي سهران كمان زيّك بلاقي عزاي في ليلك..
09-02-2023, 09:46 AM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
من هنا سندلف إلى ثنائية غنائية نادرة جمعت بين العندليب زيدان و بلبل صداح ، ملقب بمطرب أهل الفن ، عشان يجو يطربونا. ذلك الصوت الذي كان ينساب (زي النسمة و كت ترتاح على هدب الدعش و تنوم وأنا مسافر في عز الليل) و يتغلغل في حنايا الوجدان ويهفو الكثيرون اليه + ولد بعام 1957م بولاية الجزيرة في قرية شلعوها الخوالدة(حدانا) التي زمتله بدثار الدهشة والابداع قبل ان يخرج منها , ورشت عليه من طيب الروعة والجمال وبعد ذلك وضعت في حنجرته مزامير الشجن .. عبدالمنعم عباس ابراهيم المشهور بالخالدي الذي فاح عطره بالقرية حيث نشأ وكان أن تعلق قلبه بالغناء منذ بواكير الصبا و نعومة الاظافرحيث بدا تلك المسيرة في اوائل سبعينات القرن الماضي .. + ذكرنا سابقاً في حق زيدان و نادر خدر ، أنهما ما أن يشدوا بألحان غيرهما حتى يسحبا البساط منه قدميه و " يمسخا الغُنا في خشم سيدو" أما الآن فنحن بصدد تجربة ثنائية غنائية مذهلة جمعت بين طودين عظيمين هما زيدان و الخلدي ، قدما فيها باقة من إبداعات الشفيع كنات ( الحالم سبانا) من أروع و أمتع وأبدع بدائعها. ليرحم الله الجميع ليطيب ثراهم.
09-02-2023, 09:55 AM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
أجيز صوت الخالدي بالاذاعة السودانية وكان ذلك بعام 1976م , د وكذلك قدم اولي الاغنيات بالتلفزيون بعام 1983م بعدة اغاني وكانت هي : سلمي – جيت مهاجر – تعلمنا من ريدها – يباركو ليك ويباركو لي . * تواصلت مسيرة النجاح في مشوراه الفني وكان ان شارك في مهرجان الثقافة الثالث نهاية السبعينات تلك المشاركة التي فتحت امامه دروب النجاح والتوفيق في مسيرته التي اختطها لنفسه وكان قد شارك معه بذلك الوقت من المبدعين / الامين عبدالغفار – عثمان الاطرش – مصطفي سيد احمد .. * مسيرة العشق والكفاح وارتباط الروح باللابداع والتحدي وبعد ان وصل صوته الي الناس وبدا صيته في الانتشار وكان قد عزم علي المضي قدما في مشواره كي يصل الي اقصاه وقرر ان يصقل موهبته بالتعليم الاكاديمي ودخل الي المعهد العالي للموسيقي والمسرح وقتها وذلك ضمن طلاب الدراسات الاضافية ومن الذين زاملوه بالمعهد الفنان عمر احساس , وبعد ان اكمل دراسته اجتمع عنده العلم الذي شكل ملامح موهبته الفطرية لينطلق بعد ذلك في دروب الابداع يهب الناس اجمل الاغنيات ويحصد ثمرات ذلك العطاء وحب الناس وعشقهم له .. + ناخد جمة استراحة مع الذكريات ، ثم نواصل بعد الفاصل .....
09-15-2023, 08:22 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
[}[} «ياما بقيت حيران ياما فشل ظنى وكل الحصل يا حيبيى والله ما منى كل الحصل ما منى [} قسماً بحق عينيك ..يا سمير قلبي ومن الحصل يا جميل..أرجوك اعذرني إياك تفكيري..و إياك سمير قلبي بس جارت الأيام.. فرقتنا با حبي
(}أنت اللي بانى عليك مستقبل أيامي يا مصدر أفراحي و يا وحي و إلهامي على مدى الأيام أنا حبي ليك سامي ما بهوى زول إلاك ..ياروحي صدقنى
[} أنا ما بنوم الليل..حين اطرى فرقتنا حين أطرى إخلاصنا..و حنان مودتنا جار الزمن بينا ..و ايامنا خانتنا» [}مسجلة في المصنفات باسم «معذرة» مشبعة بأهات ذات نفس اجتماعي أكتر منه رومانسي كما هو لون زيدان النائح بطبعه. [}وليها قصة نزول لا تخلو من طرافة . في مرة تفاجأ العندليب بسؤال عن شاعرها و ما كان الجواب حاضر فقال "غايتو ما عارف يا يكون كباشي حسونة و يا حسونة كباشي" [}و ندي زيدان«المعذرة» لأنو ما من أهل مدنيو لا يدري الكثير عن نفافيجها و شعابها. [} من أعلم معالم ود مدني، بعد ناس حيدرقطامة ، الصادق أبو العافية ، عوض حلاوة و ود الفتلي، عندك أولن1) عبد الحق لود عماريالجيد 2) جرتق الجزيرة لصاحبه أب صلعة3) فولأبو ظريفة 4) سمك عمك حسن جاد الله، دا بيعملومقلي بس لقيمات ، و دا كنا بنجمع مصروف أسبوعننخاتت ليه أشلان نجي برفاس عم عبدو من حنتوبنمخمخو و نخش سينما دور تاني و نرجع كداري والمسويها الله تبقى. و خامس معلم هي محلات عمنا كباشي حسونة للعطارة و هو شاعر هذه ال«معذرة»و التي قيل إنه صاغها كوصلة اعتذار رقيق وأليمبين والد و ولده الذي قيل إنه هجر ببتوأبيه الذيضاق به ذرعا و تطاول ليله بهجرانه و لكن لرواية على ذمة أبناء عمنا الشاعر ، أخوانا د. رفعت و د. عزيز كباشيأن القصة رومانسية تمامآ وهي عن صديق لوالدهما. (} لحنها عمنا أحمد ظاهر و سجلها لزيدان بالعود. [}غلبني أنزل التسجيل و راجي ود بس/center]
وينك أحمد ياسين عزيز دُنيايا يا أعز عزيز!؟! قد يبدو الأمر وكأني أقف قبالة مرآةٍ قصمت ظهرها عصا الترحال إلى فقشتين تتناجيان على ضفتَي نهر نعم، أجل هو كذلك هما رئتان تشهقانِ بعض أكسجين لون الفرح ليتمدد ورا رماد الذكرى بينما تزفرانِ ثاني أكسيد الكربون عبر ممشى الحزن القديم ، أخوي ابو حميد سفير الإبداعات حيثما نزلت أهلاً و ارتحلت سلهـــاً ومهــــلاً و حبيبو الفخيم ود ياسين سفير السودان للنوايا الحسنة و حادي الركبان للصلات الطيبة + والوعد بيناتنا إنك : حتماً نعود.... سنعمر... سنلتقي بضفاف النيل هناك عند الصخرة... ولن نمضي حقبا. و ظهرت لي محبة ثُمَّ ما ذا يكون.. بعد الّذي جرّته أيّام العذاب و توشّح القلب المولّه بالسراب وهو الّذي يلقي الصباح علي أمل و يبثه من وجده شوق الكنـــــار و ينضّد النغم المورّد للنهار حتّي مع الّليل المخيّم بالظلام يهب الحياة غناؤه... يهب الفنون. ******* ماذا يكون؟ ******* بعد الوعود وقد تلاشت و انطوت بعد البراعم في أكمّتها ذوت بعد العناد و قد توشّح بالظنون؟ ******* ماذا يكون؟ ******* و مع السلام لك من فؤادي باقة الحبّ الحنون لك من عيوني دمعة المزن الهتون لك من جنوني، يا جنوني، ألف لون لك من فؤادي ما يكون و لا يكون و لك السلام و لهفتي و تساؤلي: |أين أنت يا بو حميد ، أهظر وبان ود البادية ، كما تحلو لي عل لسانك المعتق بالوداد
حبيبو الموسيقار الفلتة / أحمد ياسين ، مطلوب حضورك فورن للتعليق و الإفادة : حول اللحنين علاه: + في نهاية المقدمة الموسيقية ل"بعد إيه" و قبل ما الفرعون العملاق يفتح و يقوم سداري مع الكوبليه الأول، في هنا حتة لازمة او نسميها نكتة موسيقية سغيرة ـ هي تقريباً مطابقة كنسخة طبق الاصل من حتة زيها في لحن "يا خاين" + فالسؤال : من فيهما الذي سبق بوضع لحنه و التاليف الموسيقي؟! عشان نميِّز ما إذا كانت سرقة لا سمح الله أن هو مجرد توارد خواطر بين ود الحاوي و موسيقار وردي؟!! نعلماً بأن كلاهما لا تُشقُّ له ذرة غبارٍ في مضماره. السؤال موصول للأخوين المبدعين : مولانا كبر لو فاضي يفتينا بالتحليل ، موسيقا بس المرة دي وأحمد ساطور لو عندو نفس يرد علينا ،لأنو طلبناه كم مرة و لا كلف نفسو يرد بقبول ولا برفض وله العذر في ذلك.
10-28-2023, 11:42 PM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14209
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة