*كيف تم خلط فيروس الكورونا بغاز الكيميتريل لزيادة فاعلية الفيروس ونشره في سماء الدول* ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 00:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2021, 02:15 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
*كيف تم خلط فيروس الكورونا بغاز الكيميتريل لزيادة فاعلية الفيروس ونشره في سماء الدول* ..

    02:15 PM April, 30 2021

    سودانيز اون لاين
    سيف اليزل برعي البدوي-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    *أحداث النهاية .. 5* ..



    *هل تم خداع العالم* ؟

    *كيف تم خلط فيروس الكورونا بغاز الكيميتريل لزيادة فاعلية الفيروس ونشره في سماء الدول* ..


    *حيدر التوم خليفة*


    *توطئة* ...

    هذا المقال لا يسعي إلي تخويف الناس أو إثارة ذعرهم ، وانما يحاول *وضع لبنة في بناء الحقيقة*..


    نشرت مجلة *فوربس العالمية Forbes* مقالا للكاتب أرييل كوهين متناولا فيه تصريحا للملياردير الأمريكي ، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس عزمه إطلاق مشروع *لتبريد الأرض عبر نثر مواد كيميائية في الجو لكسر حدة أشعة الشمس* ..

    وجاء في المقال ..

    يدعم مؤسس شركة مايكروسوفت الملياردير بيل جيتس مالياً تطوير *تقنية تعتيم الشمس التي من المحتمل أن تعكس ضوء الشمس من الغلاف الجوي للأرض ، مما يؤدي إلى تأثير تبريد عالمي* .

    تهدف تجربة الاضطراب الخاضع *للتحكم في طبقة الستراتوسفير* ( SCoPEx ) ، التي أطلقها علماء *جامعة هارفارد* ، إلى فحص هذا المحلول عن طريق *رش غبار كربونات الكالسيوم غير السامة* (CaCO 3 ) في الغلاف الجوي - وهو رذاذ عاكس للشمس قد *يعوض آثار الاحتباس الحراري* ..


    "لقد توقفت الأبحاث واسعة النطاق حول *فعالية الهندسة الجيولوجية الشمسية لسنوات بسبب الجدل* ، اذ يعتقد المعارضون أن مثل هذا العلم يأتي مع *مخاطر غير متوقعة ، بما في ذلك التحولات الشديدة في أنماط الطقس التي قد لا تختلف عن اتجاهات الاحترار التي نشهدها بالفعل* .. ويخشى أنصار البيئة بالمثل من أن يتم التعامل مع *تحول جذري في استراتيجية التخفيف*.. *كضوء أخضر* لمواصلة انبعاث غازات الدفيئة مع تغييرات طفيفة أو معدومة في أنماط الاستهلاك والإنتاج الحالية" .. انتهي ..

    وعندما صرح الرئيس التنزاني جون ماغوفولي *مشككا في الكورونا وفي أجهزة الكشف* عنها ، وهو الذي مات اخيرا بها ، صرح بانهم قد *أجروا الفحص ، على ثمرة باباي وعنزة* ، وان نتيجة الفحص التي سجلتها *أجهزة PCR المستخدمة في فحص الكورونا كانت إيجابية للعينتين* ، الأمر الذي دعاه *للتشكيك* ليس في أجهزة الفحص ولكن في وجود مرض الكورونا ذات نفسه .. لذا أمر قوات الأمن *بفتح تحقيق* حول كفاءة هذه الأجهزة ..

    ولكنه لم يكن يعرف بأن الأجهزة *لا عيب فيها ، وان نتائجها صحيحة* ، وان *ثمرة البابايا فعلا ملوثة بفيروس كورونا* .. وذلك لان *الجو والمحيط العام العالمي قد تم تلويثه بالكامل* بعد أن تم *تحميل غاز الكيميتريل بفيروس كورونا ورشه في الهواء عبر سماء الدول* ..

    وتاريخيا استعملت *الغازات السامة* في الحروب منذ زمن بعيد ، وبلغ أوج استعمالاتها في الحرب العالمية الأولي ، إذ حصدت من الأرواح *أكثر من أي سلاح اخر* ، الأمر الذي ادي الي تحريمها من غير تجريمها ، وذلك *لضررها الكبير* علي الاطراف المتحاربة بدرجات متقاربة ..

    *والكيميتريل رغما عن أنه لا يوصف كسلاح كيمائي صافي* ، مثل غازات الكلور والخردل والسارين ، إلا أن له *أضرارا عظيمة* ، إذ يمكن استعماله كسلاح ثنائي مزدوج ... *كيمائي/ بيولوجي* ..

    خطورة الكيميتريل ، *اتصافه بالشبحية* ، لهذا يسمي *بالسلاح الصامت ، وبسهولة الاستخدام* ، وإمكانية التنصل من جريمة استعماله والإفلات من العقاب ، ورغما عن هذا ، نجد العديد من الدول ومن ضمنها امريكا لا تريد أن *تعترف حتي بوجوده* ..

    والكيميتريل يعتبر من *أسلحة القرن الحادي والعشرين* ، ويصنف ضمن *الأسلحة البيئية* ، أو *أسلحة المناخ* ، وكثيرا ما يخلط الناس بينه وبين سلاح ( *برنامج الشفق النشط عالي التردد* ) المعروف باسم *هارب* .. HAARP

    *وهو إختصار لـ
    *High Frequency Active Auroral Research Program.*.

    بدأ اهتمام الجيش الأمريكي بدراسة *وتطوير أسلحة المناخ في بداية الخمسينات* من القرن الماضي ، وكان تطوير سلاح الكيميتريل ضمن برنامج كامل في وزارة الدفاع ، البنتاجون *(يُدعى فيجن باور ٢٠٢٠)* وهو المسؤول عن تطوير هذه الأسلحة ..

    *ما هو الكيميتريل* ..؟

    من اسمه يعني *الاثر أو الغيمة او الطريق الكيماوي* ، وهو عبارة عن *سحابة بيضاء ، يطلق عليها الضبوب* ، ويتكون من عناصر *كيماوية ثقيلة أهمها الباريوم والالمينيوم والتيتانيوم واملاح المغنيسيوم والكالسيوم ، إضافة إلي يوديد الفضة ومواد أخري ذات سمية عالية* ..

    والكيميتريل سلاح فتاك ، يعمل علي إحداث *تغييرات مناخية عميقة في طقس الدول المستهدفة* ، ويمكنه *قلب الفصول* من صيف الي شتاء أو من شتاء الي صيف ، أو *إفشال الخريف وحبس الأمطار وإحداث موجات جفاف طويلة* ، وهذا ما قامت به امريكا ضد *كوريا الشمالية* ، الأمر الذي أدخلها في *موجة جفاف قاتلة* ( لم تعاني منها جارتها الجنوبية) ، ونتج عن ذلك مجاعة عظيمة ادت الي *موت حوالي 7 مليون ومائتي الف كوري* وذلك خلال عامين فقط من 2002 وحتي 2004.

    كما استعمله الجيش الأمريكي بعد أن *حمله بفيروس مُمُرِض في حرب الكويت الاولي* ..
    وهو أمر أكده اعلان
    "وكالة ناسا"، عندما سجلت صوراً بتاريخ 28 يناير 1991 .. وذلك في الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت بغداد، مؤكدة إطلاق "الكيمتريل" فوق العراق قبل حرب الخليج *بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا (X)* لحساب وزارة الدفاع الأمريكية والمعد للاستخدام في الحروب البيولوجية .. وقد قام البنتاغون بتطعيم الجنود الأمريكيين بالمصل المطلوب ، ولكن رغما عن هذا ، *فقد اصيب به ما نسبته ٤٧% من الجنود بما صار يُعرف بمرض الخليج* ..

    أيضا تواطأت التقارير الموثوقة على استعمال الجيش الأمريكي للكيميتريل في *حرب البوسنه ، وضد المجاهدين في تورا بورا ، وفي غزو العراق* ٢٠٠٣ ..

    ويحتاج الكيميتريل الي *طائرات مجهزة لرشه* من مسافات عليا تتراوح بين 4000 الي 12000 قدم ، وقد التقطت العديد من الصور من داخل طائرات كيميتريل ضخمة تشبه المعامل الطائرة ، بها *تكنولوجيا متقدمة لمزج عناصر الكيميتريل ورشه في الجو* (يمكن الاطلاع عليها في الشبكة العنكبوتية) ..

    وقبل عدة سنوات *قامت الصين بإسقاط أحدي الطائرات التي كانت تقوم برش الغاز في سماء الصين ، كما قامت روسيا ونيجيريا بالقبض علي طائرات* قبل تنفيذها لعمليات رش للغاز في سمائهما ..

    والكيميتريل يمكن اعتباره أحد *منتوجات الهندسة الجوية* ، وقد قامت امريكا بضخ مبالغ كبيرة في بحوثه وتطبيقه ، اذ رصدت له *50 مليار* دولار للفترة من 2000 حتى 2050 ، بواقع مليار دولار سنويا ، وتقضي خطتهم بأن تكون امريكا هي *المتحكم الرئيسي في طقس ومناخ العالم بحلول عام 2025* ..

    وقد جاء ذلك ضمن ما يسمي *مشروع الدرع الأمريكي لتبريد الكرة الأرضية بالهندسة الجغرافية* ..

    *Global Geo Engineering Project for Cooling the Planet*

    *وللكيميتريل آثاراً مدمرة على البيئة الطبيعية والحيوانية ، وعلي الإنسان* .. إذ أنه *يعيد هندسة مناخ اي جهة في العالم وفقا للمصالح الأمريكية* ..
    وقد جاء في تقرير اعده *مجموعة من الخبراء عن الكيميتريل* ما يلي ..

    من أهداف استعمالاته الرئيسية، *التحكم في المناخ لأغراض عسكرية ، أو سياسية أو اقتصادية* ، والتي عادة ما يكون لها *عواقب سلبية على السكان والنظام البيئي* ، وذلك عبر *الاستخدام المشترك مع برنامج الشفق النشط عالي التردد (هارب)* ، وقد أجريت تجارب أولية لهذا الغرض في بعض ولايات الولايات المتحدة في عام 1990..
    وهذا يعني أن من بين أهداف سلاح الجو الأمريكي *مراقبة المناخ وتسخيره وفقا لمصالح امريكا* وذلك كما ذُكر في إحدى التقارير:" *أن المناخ مثل القوة المضاعفة*
    *سيُحكم الطقس في* 2025".

    هذا إضافة إلي *أهداف أخرى*:

    *أهداف اقتصادية:*

    ... *التحكم في المناخ يعني التحكم في جزء من اقتصاد أي دولة سواء كان ذلك اجتماعيا أو فلاحيا* ، فعلى سبيل المثال يمكن *تفادي او احداث خسائر في المحاصيل الزراعية لدولة ما* ، بسبب غزارة الأمطار أو العواصف الرعدية او الأعاصير اوموجات الجفاف والحر المفتعلة ..

    ... التحكم في المناخ أثناء الحروب *بالتعاون مع برنامج الشفق النشط عالي التردد* ، والقيام بتوليد اضطرابات جوية عنيفة .. تؤدي إلي *التشويش الفاعل علي أجهزة الرصد والمتابعة والتوجيه لمنظومات الدفاع الجوي ، وللصواريخ الهجومية الموجهة* ..

    ... *التحكم في نسبة السكان ومراقبة نسبة التغير* ، أو التأثير على الصحة العقلية ، لأن انتشار الكيمتريل يعمل على *إضعاف الجهاز المناعي للإنسان*.. إضافة إلى دوره في *انتشار البكتيريا والفيروسات* ..

    ... بخصوص تغير المناخ على الصعيد العالمي، فإن التقنيات المستعملة في هذا المجال انبثقت عن *علم مراقبة المناخ والمسمى الهندسة الجوية* والذي ظهر منذ الخمسينات ..

    وبحسب مؤيدي هذه النظرية ، فإن هذا العلم *استخدم في تطبيقات عدة على المستوى العالمي* ، منذ ما يقارب العقدين ، كما أن الكيمتريل *مسؤول نوعا ما عن التعتيم العالمي للشمس* ..

    *ولكن ما هي اثاره الضارة على صحة الإنسان .. وعلي جيوفيزيائية الأرض* ؟


    في دراسة نُشرت علي الويكبيديا عن اثاره علي صحة الإنسان وعلي تركيبة الأرض .. جاء ما يلي ..

    أن للكيمتريل تأثيرات على صحة الإنسان، فبإستطاعته التسبب *بمشاكل خطرة في التنفس* ، ويمكن في بعض الأحيان أي يسبب *مرض آلزهايمر* بسبب إحتوائه على *الأليمنيوم* ..

    وقد وجد الكيميتريل *معارضة شديدة تنادي بوقف استعماله ، وكمثال علي ذلك فقد أعلن المتحدث باسم الحزب المعارض في كندا* ، وهو الحزب الديمقراطي الجديد ، في 18 نوفمبر 1998 غوردن إيرلي ، في شكل عريضة موجهة للبرلمان باسم *سكان بلدة إسبانيولا في كندا ، ذكر فيها: "وقع أكثر من 500 من سكان منطقة إسبانيولا عريضة تتعلق بمخاوفهم بشأن إمكانية تورط الحكومة في دعم طائرات تقوم برش ضبوب ، خلٌفت آثارا عالية من جزيئات الألومنيوم والكوارتز في عينات من مياه الأمطار* ، وقد دفعت هذه المخاوف بالكنديين لاتخاذ إجراءات خاصة ، كما سعوا إلى الحصول على إجابات واضحة".

    والكيميتريل يسبب أيضا *التهابات حادة في الحلق والجيوب الأنفية التي تسبب الصداع ، وتورم الغدد اللمفاوية ، ونوبات السعال ، وضيق وفشل عام في الجهاز التنفسي ، كما يلحق ضررا بالقلب والكبد .. كما أن التعرض لثاني بروميد الإيثلين ، وهو أحدي مكونات الغاز يجعل الأشخاص أكثر عرضة لعوامل بيولوجية أخرى بسبب التهيج الشديدة في الرئة .. (لاحظ تشابه أعراضه مع أعراض الكورونا )* ..

    كما ظهرت *أمراض جديدة بالولايات المتحدة ، مثل مرض مورجيلونز* ، الناتج عن عمليات رش الغاز ، وهو مرض يصيب الجلد ، ويؤدي الي ظهور ألياف ملونة وملتوية ، وبحسب اختبار التلوث لمادة الكيمتريل ، فقد وُجدت *ألياف المكثور المجهرية في الجسم* .. ( نفس نتائج الكورونا) ..
    ...
    يتفاعل الكيمتريل *كمجفف ، إذ يقوم بتجفيف الأرض* ، في تأكيد علي ان " *الحرب البيئية العالمية حقيقة* ، الأمر الذي يعني أن *الأعاصير والفيضانات والزلازل و الجفاف يمكن أن تُستعمل كأسلحة مدمرة* "..

    إن الغلاف الجوي فوق الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وأوروبا يحتوي على كميات كبيرة من *الضبوب المتكونة من الباريوم وغيرها من المواد السامة* ، التي تستخدمها ترسانة الأسلحة الجوفيزيائية الجديدة."

    وقد قام باحثون ومنظمات تهتم بدراسة تأثيرات الكيمتريل على الغلاف الجوي والسكان بجمع ما يكفي من أدلة بشأن *آثاره السلبية على النباتات ، وعلى كوكب الأرض والسكان والحيوانات والماء ، ووجد العلماء أن كوكب الأرض مشبع بالكثير من المعادن الثقيلة الممرضة للإنسان مثل الألومنيوم والباريوم، وكذلك أملاح الكبريتيك* ، تلك التي *يستعملها المهندسون الجيولوجيون لمنع وصول ضوء الشمس إلى الأرض* ..

    يعود استعمال الكيمتريل الي *بداية الستينات عندما افادت بعض الحكومات بأن رش الغلاف الجوي بالمواد الكيميائية يأتي كحماية للغلاف الجوي* ، ولكن منذ ذلك الحين، خسرت الأرض *22 بالمائة من ضوء الشمس المنبعث إليها بمعنى أن الأرض الآن أظلم 22 بالمائة من الوقت التي بدأت فيها عمليات رش هذ الغاز* ..

    كما اعترفت وكالة ناسا *بظهور سحب عملاقة من صنع الإنسان ويُطلق عليها "السحب النفاثة*".وسيسبب استعمالها المتواصل *انهيارا شبه كامل تقريبا للنظام البيئي* في مناطق معينة من العالم ، وسينتج عنه خلق *أكبر الأعاصير على الإطلاق* .. وما يصحبها من دمار ، وهنا نتذكر *إعصار هاييتي المصنوع* ..

    هناك من لا يزال يشكك في موضوع الكيميتريل ، ويصنفه ضمن *نظرية المؤامرة* ، متناسيا أن الأمر تجاوز مرحلة النظرية ، ودخل مرحلة *التطبيق العملي* تحت بصر وسمع المتآمر ضدهم ، وان *المؤامرات لم تعد تحاك في السر وداخل الغرف المظلمة ، وانما يخطط لها وتنفذ تحت الشمس ، وبرعاية الإعلام المأجور* ..

    وهناك مجموعات خفية *منتظمة فيما يسمي بالاخويات* ، بعضها يعمل وفق خطط مدروسة ولها *ارتباطات ومعاهدات مع مجموعات سفلية ،جوف أرضية* تعمل على *إنقاص سكان الأرض* ،

    *واعضاء الاخويات هؤلاء ، والذين لديهم ارتباطات بقوي غيبية جوف أرضية* ( راجع مقالنا السابق عن *تجمع الأساطيل العالمية في خليج عدن وفتح البوابات البعدية*) يسارعون الخطي في *وضع بصماتهم علي أحداث النهاية* ..

    وفعلا *الأمور المستترة والخفايا بدأت تكشف عن نفسها* ، وبدأت مؤسسات بعض الدول تفرج عن بعض المعلومات ، *الخاصة بالكائنات الخفية ، سواء الفضائية منها أو السفلية الجوف أرضية* ، فبالامس اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية بأن *الاجسام التي تظهر جوار أحد بوارجها الحربية ما هي إلا اطباق أو اجسام طائرة مجهولة ، (UFO)*

    *Unidentified Flying Objects* .

    واهم هذه الاخويات هي مجموعة *(الريتش)* اي الأغنياء ، ومعظم أعضائها هم أعضاء أيضا في منظمة *الثلاثة عشر ، ومنظمة امنا الأرض ومنظمة المليار الذهبي ، وخدام الحكمة* ، وتضم هذه المنظمات *زبدة عائلات الأرستقراطية الأوربية علي مر التاريخ* ، وبعضها ينسب نفسه الي سلالة من خارج الأرض ، ومنهم من يدعي الانتماء *الي سلالة آلهة الانوناكي ، سادة الارض والسماء* ...

    ويعتبر الحفاظ علي بيئة الأرض ومواردها من *أكبر اهتماماتهم واهدافهم .. ويتم تنفيذ برامج الحماية وفقا لرؤيتها*
    وهناك *صراع بين هذه المجموعات نفسها لاختلاف رؤيتها ومصالحها* ...
    فمثلا بينما ينتمي *ترامب الي اخوية تعمل على تدمير البيئة ، منطلقين من نصوص دينية تقول بأن الحياة على الأرض قد اقترب تدميرها ، لهذا لا معني للحفاظ عليها* ، وهذا واضح من موقفه من اتفاقية باريس للمناخ وإنسحابه منها ، فإن *أوباما وكلينتون وبايدن ينتمون إلي مجموعة تعمل علي الحفاظ على البيئة ، منطلقين أيضا من تفسر النصوص الدينية اعتمادا على مرتكزات علمانية ، علمية ، إنسانية* ..

    ومعظم *الاخويات السرية الناشطة في مجال الحفاظ على البيئة ، تؤمن بأن السبيل الاسرع والأمثل للحفاظ علىها يكمن في إنقاص عدد السكان الي مليار نسمة أو الي دون ذلك* ، وهي تعمل في صمت وسرية كاملة لتحقيق هذا الهدف عبر *برامج نشر الأمراض ،،( الايدز ، الايبولا ، السارس) والأوبئة ( كورونا) وبرامج إنهاء الخصوبة القهرية ( برامج العقم)* ..
    وقد بنيت خطتهم علي *التخلص اولا من البشر أصحاب الخصوبة العالية* ، غير المنتجين ، المستهلكين لموارد الأرض ، *وهم الأفارقة والذين يوصفون بأنهم مجرد أكلة Eaters* .. وشعوب كسولة *لا تضيف* الي الحضارة شيئا ...

    *وقد جاء تخليق فيروس كورونا وفقا لهذا المفهوم* ، وتم *تطويره بمساعدة من قوي سفلية جوف أرضية ،.. وهذه رؤية قد يرفضها العديد من الناس الذين لا يؤمنون الا بالقوي الظاهرة* ، مع أن كل *القوي والطاقات* التي يتعاملون معها في حياتهم اليومية لا يمكن *التحقق منها بالرؤية أو اللمس وانما بالاثر* ، وكمثال لذلك *الكهرباء* ..

    ولتحقيق الأهداف المرجوة من تخليق الفيروس بفاعلية قصوي ، كان الأمر الأهم ذلك المرتبط *بنجاعة نشره* ..
    وقد تفتقت عبقرية المخططين له عن كيفية *الاستفادة من غاز الكيميتريل لنشر الفيروس* ، في خطوة تأخذ في حسبانها عدة أشياء ..
    اولا .. أن نشر الفيروس عن طريق رش غاز الكيميتريل *يحقق نتائج مضمونة ١٠٠%* ..

    ثانيا .. *عدم الشك من الاخرين في هكذا اسلوب* ، لأنه لا يترك أثرا ممتدا ، ويزول من *الجو بعد ساعات قليلة من رشه* ..

    ثالثا ،، *ضمان الوصول إلي اكبر عدد من البشر ، مما يعني تغطية كل سماء الكرة الأرضية* ، ووجوده في جميع الانحاء لسرعة انتشاره ، لهذا وجدنا الفيروس *قابعا في ثمار شجرة الباباي ، وفي اجسام بعض الحيوانات كالماعز* ، كما صرح الرئيس التنزاني مستهزءا ، وهو *غير مُدرك أنها الحقيقة التي قتلته* لاحقا ،
    وهو شيئ لم *يخطئه الفحص* ، لأن الفيروس فعلا كان *منتشرا في جميع سماء الكرة الأرضية وسطحها* .. ولو انك اخذت حفنة تراب لوجدتها *معطونة في الفيروس* ...

    وقد ساعد صفاء الاجواء العالمية وخلوها من آثار مخلفات الطائرات القابعة علي الارض *لتعطل حركة السفر والنقل والطيران* ، ساعد علي تسريع انتشاره ، لهذا حرص مخططوا نشر الفيروس على بقاء الناس في منازلهم لضمان *التسرب البطئ للفيروس* ، وهنا تحضرني قصة *حاملة الطائرات الفرنسيةشارل ديجول* ، والتي كانت معزولة في البحر *عدة أشهر بلا أي اتصال بشري خارجي* ، ولكن اصابها الفيروس بنسبة بلغت حوالي 40% من عدد العاملين بها ..

    كما يحضرني *تصريح الرئيس الإيراني روحاني عندما اشتد المرض وتفشي ، وارتفعت نسبة الإصابات الي ارقام عالية ، صرح قائلا إن هناك مؤامرة على بلاده وأنه يتم نشر المرض بواسطة طائرات بلا طيار تحلق في سماء إيران* ، لهذا عندما *شددت إيران المراقبة على حدودها وسمائها هبطت نسبة الإصابة بدرجة كبيرة* ..

    وهو عين ما حدث للصين ، والتي ما أن مر *منتصف مارس 2020 الا وأدركت مصدر الخطر ، فحرست اجواءها فاستطاعت التحكم في المرض وانتشاره ومحاصرته في مناطق معينة* ..

    وقد تم استعمال الكيميتريل ليس *كحامل وموزع للفيروس فقط ، ولكن كمساعد وعامل ممرض* ، خاصة وأن اثاره الصحية علي الإنسان تكاد *تطابق اثار فيروس كوفيد* 19.. فكلاهما يسببان *فشل الجهاز التنفسي ، وأمراض الأنف والاذن والحنجرة ، وتضخم الغدد الليمفاوية ، وإضعاف الجهاز المناعي ، والتهابات المعدة* .والطفرات

    إن من أكثر الدلائل على أن خارطة انتشار *الفيروس تعتمد على الكيميتريل ، هو توزيع الإصابات* ، ابتداء من خارطة البلد ، وانتهاء بالإصابة في داخل الأسرة الواحدة وتباينها ، الأمر الذي يشير إلي أن العدوي لم تكن *من ذات المصدر* ..

    فمثلا *منحي وخارطة الإصابات في إيران نجدها متصاعدة في ما يسمي بالمدن المقدسة مثل مدينة ( قُم) اي أن نشر الفيروس في إيران عمد إلى التركيز على مراكز التجمع العالية لضمان سرعة انتشاره في كل البلد والبلدان المجاورة ، لأن زوار هذه المدن هم عبارة عن حجيج وزوار* يأتون من جميع الجهات ومن داخل وخارج إيران ...

    *إن فيروس كورونا حقيقة ماثلة ، وهو خطير جدا ، ولا يجب التقليل من خطورته بتاتا ، وهو مازال في بداياته التكوينية* ، اي انه غير *مستقر جينيا* ، الامر الذي يؤدي إلي تعرضه للكثير من *التحورات والتبدلات والطفرات* ، مما يقلل من *فهم سلوكه لارتفاع تأثير نسبة عدم اليقين Uncertainty* ، وبالتالي *فشل اعتماد خريطة جينية تفصيلية ثابتة له ، تُمكِن من تخليق لقاح له ، أو وضع علاج ناجع* ..

    كما اذكر وعندما *تصاعدت اعداد حالات الإصابات بالفيروس الي مستويات مخيفة في مقاطعة لومبارديا الإيطالية* في ٢٠٢٠ ، أن قمت بالبحث والتقصي حول هذا الأمر ، فوجدت *أن انفجار الوضع الوبائي تم فقط بعد أقل من ٧٢ ساعة من إطلاق شركة سبيس اكس التابعة لألون ماسك لحوالي ٦٠ قمرا الي الفضاء من قاعدة تتبع للناتو في نفس المقاطعة* ، وهو ما أثار لدي عدة تساؤلاتك عن علاقة ذلك بسرعة انتشار الفيروس ..

    *وماذا عن السودان* ؟

    *حتي نهاية فبراير لم يكن التنفيذ الفعلي قد بدأ لنشر الفيروس بصورة كبيرة* في افريقيا ، خاصة في السودان ، والذي بدأ رشه بصورة فعلية في *أيام 12/11/10* مارس 2020.. وقد تم رشه ثلاث مرات ، وفي كل مرة كان يسبقه *اعلان مريب عن وصول طائرة لإخلاء الرعايا الأمريكيين من السودان* ( وهنا يمكن الرجوع الي سجلات الطيران المدني *لمعرفة تواريخ وصول هذه الطائرات في رحلات ليلية ، ومقارنتها بموجات المرض العالية* والتي تحدث بعد مرور 48 ساعة من اقلاع هذه الطائرات) ، وأذكر أن الرش الثاني حصل تقريبا *في 24 من مايو* 2020 ، وأدي ذلك الي موجة عنيفة من المرض ..
    كما ان هناك *بعض المدن التي تم رشها بالكيميتريل المحمل بالفيروس مثل القضارف وسنار والابيض* ، الأمر الذي ادي إلي حدوث إصابات كثيرة بالمرض ، والي *اضطرابات مناخية كبيرة تجلت في تساقط أمطار في هذه المدن في شهر ابريل* وهو أمر تقريبا مستحيل الحدوث في الظروف العادية .. ولكنه الكيميتريل *مهندس الطقس العجيب الجديد* ..

    وانا عندي اعتقاد جازم بأن فيروس كورونا قد *تم نشره في العالم لأول مرة علي نطاق ضيق في بعض المناطق المختارة ، من بينها السودان وذلك في شهر مايو* 2019 ، وانه تمت تجربته علي *جموع المعتصمين في شهر يونيو* 2019 ، خاصة وأن البلد كانت سماؤها مفتوحة وسيادتها مستباحة ، *فقد حصلت العديد من الوفيات الغامضة التي لم يتم التقصي حولها لضعف النظامين الاحصائي والتشخيصي* لدينا ..

    ولعدم التقصي فقد *اعتبرت امراضا عادية* ، ومعظمها مرتبط بأمراض القلب والتهابات الرئة ومضاعفات الضغط والسكري ..

    وقد حكي لي العديد من الناس أنهم قد فقدوا *أقرباء لهم ماتوا بعد أن عانوا من أمراض تحمل نفس اعراض مرض الكوفيد* ، وبعضهم *مروا بتجربة مرضية تشابه في اعراضها اعراض مرض الكورونا* ، وان هذا الأمر كان ملاحظا في *الأشهر الممتدة من يوليو حتي نوفمبر* ، اي قبل الاعلان عن المرض نفسه من جانب منظمة الصحة العالمية ( المتآمر الاكبر) ..

    إن السودان *ما زال يتعرض لموجات من غاز الكيميتريل المحمل بالفيروس* .. وما *التغيرات المناخية* التي تشهدها البلاد اليوم ( الاسبوع الثاني من ابريل ٢٠٢١) الا تصديقا لكلامي هذا ، وقد تابعنا كيف عانت مصر خلال شهر مارس الماضي ، *وكيف تقلب طقسها بين صيف وشتاء وربيع* ، وكيف تداخلت *المنخفضات الهوائية* فيها ، تلك القادمة من الشمال بالقادمة من الجنوب .. *ومرور تيارات وجبهات باردة* في مشهد عبثي ، وامتد ذلك حتي السودان ..

    اليوم *يتقلب الطقس في الخرطوم والتي تم رشها بالكيميتريل المحمل بسلالة جديدة من الفيروس* وذلك في بدايات شهر مارس الماضي ، والذي تم إعادة رشه قبل أيام ، وهو الأمر الذي أحدث *اضطرابات مناخية* كبيرة ما زلنا نعاني منها حتى كتابة هذا المقال ..

    كما أن هذا الأمر تزامن مع حدث مناخي اخر ، وهو القدوم والتدفق *المبكر لنهر القاش* ، وذلك بعد ان فاضت الخيران والأنهر الصغيرة المغذية له في كل من إثيوبيا وإريتريا ، وذلك *نتيجة لاستعمال غاز الكيميتريل في مشروع الاستمطار الاثيوبي* ، والذي دشنه *رئيس الوزراء الاثيوبي بحضور ممثليين من الامارات ، الدولة الممولة له* ، وهو *المشروع الذي قُصد منه تلقيح السحب فوق الهضبة الإثيوبية لتؤدي إلى هطول أمطار غزيرة تقود لاحداث فيضانات للأنهر المغذية للنيل الازرق للبدء في ملء السد بصورة سرية بعيدا عن أعين السودان ومصر* ، والقصد من ذلك *امتلاك القنبلة المائية ، التي سوف تساعدها في التفاوض حول الفشقة ، ضمن إطار المبادرة الإماراتية الطامعة ذاتها في أراضي الفشقة الخصبة* ...

    إن السودان كان وما زال *مستهدفا من كثير من الدول الطامعة في موارده ، من جيرانه ومن محيطه الإقليمي والدولي* ..

    *ختاما* ..

    *لولا غاز الكيميتريل لتمت محاصرة الفيروس ، ولكان أثره محدودا ، ولتجاوز العالم أزمته سريعا* ..

    ولكن ولأن المؤامرة كبيرة ، وهناك العديد من المشاركين فيها ، وعلي *رأسهم منظمة الصحة العالمية ورئيسها الاثيوبي التقريني تادرس ، ومجموعة (الريتش) بقيادة بيل غيتس وبعض أعضاء منتدي دافوس* .. وهو أمر كشفه العديد من المراقبين وأهل الاختصاص من علماء وأطباء وسياسيين وغيرهم ..
    *ويتولى التنفيذ ، العديد من أجهزة الاستخبارات العالمية، وعلى رأسها السي أي اي ووكالات الأمن القومي الأمريكي ، ومجموعات سرية أخري مرتبطة بها من تنظيمات الاخويات المسيطرة على العالم اليوم . وبعضها يعمل من داخل ستار قوي الامن الأمريكي ولكنه منفصل عنها في التخطيط والقرار ، إضافة إلى مشاركة كارتيلات المال ومجموعة وول ستريت ، واباطرة السلاح وشركات الدواء الضخمة ، وشركات وادي السيليكون العملاقة ، ومراكز البحوث العلمية في الجامعات وغيرها ، واللوبيات الصاعدة الأخري* ..

    ومن من أدرك خفايا المؤامرة ، نجد *الرئيس ترامب* ، والذي حاول الوقوف أمامهم وأمام مشاريعهم ، ولكنهم *استنفروا قواتهم وعملوا علي إسقاطه وطرده من رئاسة امريكا* ، وتنصيب بايدن المطيع مكانه في *مسرحية سيئة الاخراج* ، رغم فوز ترامب البائن ..

    لقد *مكنت الجائحة لمجموعة (الريتش)* ماليا ، إذ أن الكثير منهم *تضاعفت ثرواته عدة مرات* ، كما تضاعف عدد المليونيرات الذين دخلوا نادي المليار ..
    وهم الآن في *مرحلة تنفيذ الجزء الاخير من خطة المليار الذهبي* ، والتي واجه تطبيقها عدة مصاعب ، ولكنهم يعملون على تجاوز ذلك ، *بتسريع الجزء الثاني من المؤامرة ، وهي خطة الإبادة عبر الطعوم المهندسة وراثيا* ، تلك *اللقاحات التي تم تحميلها بجسيمات نانوية متناهية الصغر* ( مستفيدين من منجزات النانو تكنولوجي) ، *وهي جسيمات بها برنامج مشفر سوف يتم تفعيله اشعاعيا عبر الأقمار الصناعية .. تؤدي إلى الموت خلال دقائق من تفعيله* ... وهو يعمل *عبر آلية تنشيط جسيمات الالمونيوم النانوية الموجودة في اللقاح* ، فهي ( أحدي مكونات لقاح تقنية ال DNA ) حيث تعمل *كنقاط جذب للبلازما ينتج عنها تخليق دوامات تؤدي إلى تكوين جلطات قاتلة* لا حصر لها . وقد رأينا كيف *أن بعض من تلقوا اللقاح قد حدثت لهم تجلطات ، وهو أمر ناتج عن تفعيل البرنامج المشفر المزروع في اللقاح بواسطة إشعاعات الجيل الخامس* ، ولم يكن ذلك في الحسبان ..

    ولضمان تحقيق درجة *النجاح القصوي* ، فسوف يتم ذلك التفعيل ضمن ما يسمي *ببرنامج الجن الفضائي* والذي بدأت امريكا تنفيذه من حوالي ثلاث سنوات ، *ويهدف مشروع الجن الفضائي الي نشر نصف مليون قمر صناعي حول الأرض .. وحتي الآن تم إطلاق آلاف الأقمار .. وهو غير برنامج أيلون موسك والذي يهدف إلي ارسال 45000 قمر صناعي للفضاء الخارجي* ..

    أيضا من التحديات التي *واجهت تنفيذ خطتهم ، العراقيل العديدة المطروحة أمام هذه الطعومات حاملة الموت* ، واهمها *الرفض الواسع لها بعد أن تسربت خطورتها وأهدافها* ، ثم المنافسة الشديدة من اللقاحين الروسي والصيني التقليديين ، خاصة اللقاح *سبوتنيك الروسي ذو الفاعلية الاعلي من اللقاح الصيني متدني الكفاءة* ، وتميزهما *بالخلو من اي تدخل هندسي أو بنائي مضاف في الدي أن أي الرسول mDNA* ..

    لهذا هناك حرب شديدة عليهما من جانب ، ومن جانب آخر ، هناك *برامج تحفيزية للدول الفقيرة لاخذ اللقاح* ، مع التبرع لهم بكميات منه مجانا ، مع إغراق الميديا بأكاذيب عن أن الدول الغنية تستأثر باللقاح لمواطنيها ..

    وتماشيا مع أهدافهم ، فقد هدفوا إلي القضاء *اولاا علي خط الدفاع الاول الا وهم الكادر الطبي* ، فهم اول من يشملهم تناول اللقاح ..

    ويجب أن نعرف أن من *خططوا لإبادة البشر لا يأبهون كثيرا لضحاياهم في هذه المرحلة ، فهم علي استعداد للتضحية ببني جنسهم من أجل تحقيق أهدافهم* ..
    وهؤلاء الطغمة دائما ما *تجد لها مناصرين مخدوعين يدافعون عنها ، ويحاربون الآخرين ، يسفهون آراءهم ، وينسبون كل شيء الي نظرية المؤامرة* .. من غير إدراك أن المؤامرة *تجاوزت مرحلة النظرية إلي التطبيق* ..

    قد يستبعد كثير من الناس فكرة أن *تتآمر مجموعة صغيرة ذات معتقد أيديولوجي أو ديني او هدف اقتصادي أو سياسي* ، علي بقية سكان العالم ، وهم برفضهم هذا *يسقطون التاريخ وتجاربه وأحداثه الموثقة* ..
    واقرب مثال لذلك هو *برنامج الإبادة الشاملة الذي قامت به مجموعات البيض الاوربيين في امريكا ضد سكان الأرض المحليين الأصليين من الهنود الحمر* ..
    أو أفعالهم التي صاحبت *حروبهم الأخري ضمن مشروعهم الاستعماري في قارتي اسيا وأفريقيا .. مثل حرب الأفيون التي هدفت الي تدمير الشعب الصيني واغراقه في المخدرات* ..

    أو حتي *احداث الإبادة الجماعية* التي لازمت حروبهم ، مثل *استعمالهم الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية أو الذرية كما حدث عند قصفهم لمدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين بالقنابل الذرية* في الحرب العالمية الثانية ..

    أو استعمالهم *الأسلحة المحرمة دوليا* ضد قوات القاعدة وطالبان في أفغانستان ..

    أو *الرصاص المنضب المشع* ضد القوات العراقية عند اخراجها من الكويت ..

    ومن *حروبهم القذرة ، نجد حرب الابادة البيولوجية في امريكا ، وذلك عندما قامت قواتهم الغازية الساعية لاستعمار الأمريكيتين ومنطقة الكاريبي بإبادة الملايين من السكان الأصليين ، عن طريق توزيع بطاطين للسكان الأبرياء ، ملوثة بفيروس الجدري ، الأمر الذي أدى إلى وفاة عشرات الملايين منهم بالمرض* ..

    لهذا *لا يجب إسقاط النماذج التاريخية عند تحليل الحاضر* ، وهنا تحديدا يجب *فهم وتفسير خطوة بيل غيتس الرامية الي نثر بعض المواد والمركبات الكيميائية* في جو الارض وتشبيعه بها لتبريدها ، يجب *تفسيره ضمن هذا الفعل التآمري الرامي* إلي التخلص من ما يقرب من ٩٠% من سكانه ، ولا شي يمنع ذلك ما دام لدينا *اللازمة التاريخية ، والحضور الآني والواقع الماثل ، المتحقق اليوم في استعمال الكيميتريل لنقل الفيروس ونشره* ، في فعل *متخفي تحت ذات الدعاوي الإنسانية المدعية زورا* بأنها *برامج إنقاذ للأرض وبيئتها* كما يروج *بيل غيتس وأمثاله من مجموعة المليار الذهبي الموصولة بإخوية الريتش واخوية بيلدر بيرغ* ، والتي تأسست في هولندا في العام ١٩٥٤ *ويعتبرها البعض اقوي الاخويات السرية في العالم ، وهي المتحكم الرئيسي فيه اليوم* ..

    إن العالم يدخل في *سنينه الأخيرة ، والصراع بين القوي الخفية والمنظورة وصل مداه* ، وان الايام القادمة *حبلي بكل جديد* ..

    نسأل الله السلامة

    *حيدر التوم خليفة*
    *١١ ابريل ٢٠٢١*






                  

04-30-2021, 09:06 PM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *كيف تم خلط فيروس الكورونا بغاز الكيميتري� (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    مبالغة! دا اخير منو ناس قوش فتح القيادة!
                  

05-01-2021, 06:16 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48856

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *كيف تم خلط فيروس الكورونا بغاز الكيميتري� (Re: محمد البشرى الخضر)

    لم أستطع أن أكمل القراءة. وقفت عند بيل غيتس.
                  

05-01-2021, 10:23 AM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *كيف تم خلط فيروس الكورونا بغاز الكيميتري� (Re: Yasir Elsharif)

    كيف يادكتور! فوت الكوميديا بتاعة اسقاط ترمب وتنصيب بايدن! ولا النكتة بتاعة رقائق الالمونيوم الثانوية في لقاح استرازينكا البتم تفعيلها باشعاع الجيل الخامس عبر الاقمار الصناعية وتسببت في الجلطات!
    خيال عجيب
                  

05-01-2021, 11:54 AM

Hafiz Bashir
<aHafiz Bashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 7216

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *كيف تم خلط فيروس الكورونا بغاز الكيميتري� (Re: محمد البشرى الخضر)



    Quote: خيال عجيب

    فعلاً يا ود البشرى أنا إستمتعت جداً بالفيلم.
    ياخي فكرة الدي إن إي الرسول mDNA براها كافية لترشيحي له لنيل الأوسكار لأفضل فيلم خيال علمي.

    أنا جادي، حيدر التوم خليفة دا لو وظف إمكانياته بطريقة صحيحة ممكن يكون من أفضل كتاب قصص الخيال العلمي.


                  

05-01-2021, 12:57 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *كيف تم خلط فيروس الكورونا بغاز الكيميتري� (Re: Hafiz Bashir)

    بقلم:د.هيثم الشيباني
    خبير في البيئه

    سلاح الكيميتريل والتلاعب بالمناخ


    1.المدخل :

    لاحظت أن بعض المقالات تخلط بين سلاح الكيميتريل وهو مختصر لكلمتين وسلاح الهارب وهو مختصر لأربعة كلمات.
    بينما الأول هو ذو التأثير الكيمياوي والثاني هو ذو تأثير المايكروييف.
    لكن الدول المتقدمه التي تملك السلاحين لا تتردد من استعمالهما بنفس الوقت.
    سوف أتناول الهارب في مقال قادم ان شاء الله.
    تتسابق الدول العظمى في حرب يطلق عليها أحيانا (حرب النجوم) , وتدفقت اذهان مراكز البحوث في الدول الكبرى بأفكار لها بداية وليس لها نهاية , ونحن اليوم نراقب عن كثب التصعيد والرعب المتبادل بين الولايات المتحده وخصومها التقليدييين بالتصعيد , حتى أن خبراء الاستراتيجيه يناقشون كيف أن البنتاغون في شهرشباط 2018 طلب من البيت الأبيض تزويده بسلاح نووي بعيار محدود للتوازن مع التهديد الروسي المزعوم .
    ونحن اليوم نعيش كوارث حروب المناخ , ولأننا المغلوب على أمرنا , ليس أمامنا الا تلقي هذه الحروب وتبعاتها, دون أن نعرف اجابات محددة , ولسان الحال يقول الى أين ؟ والى متى؟
    من حق دول منطقتنا العربية وخصوصا العراق وسوريا ودول الخليج العربية وآخرها دولة الامارات أن تتسائل عن أسباب الكوارث البيئية من أمطار وغرق مدن وتلف للزراعة وعواصف ترابيه , دون أرصاد جوية منطقية .
    لقد هطلت الأمطار على دولة الامارات الصحراوية بغزارة لم يتوقعها أحد , تساوي ما يهطل على الإمارات عادة خلال عام كامل , و ضربت العاصفة أجزاءً من أبوظبي بعنف شديد ,كما تحطمت الأشجار في أرجاء المدينة , وقام رجال الأمن باخلاء الطرق من آثار العاصفة ,ولم تؤذ العاصفة أحدا , ولكن بعض المباني غرقت بالمياه ,كماأغلقت مدارس أبوظبي والمطار أيضاً لفترة وجيزة. من المتوقع هطول المزيد من الأمطار , وعرضت الفضائيات ثلوجا تغطي الكثبان الرمليه , ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن هذه الأمطار الصحراوية قد تشكل حدثا تاريخيا.
    من الجدير بالذكر يجب أن لا نقفز الى استنتاجات مستعجله , مقرونة بادانات لأطراف دولية هنا وهناك , دون أن يكون بيدنا الدليل القاطع لكن دراسة الأحداث والتحليل العلمي هما اللذان سوف يقودان الى استنتاجات يعتمد عليها.

    يعتبر الكيمتريل من أسلحة الجيل الرابع لأسلحة الدمار الشامل حيث أن الجيل الأول هو الأسلحه البيولوجيه (الجراثيم اختراع بريطاني في الحرب العالميه الأولى) , ثم الجيل الثانى الأسلحة الكيماوية (استخدمتها آلمانيا فى الحرب العالمية الثانية) , ثم الجيل الثالث الأسلحة النووية (استخدمتها امريكا لضرب اليابان في الحرب العالميه الثانيه), ويشمل الجيل الرابع قنابل الميكرويف والكهرومغناطيسية, والتعتيم , والماصة للأكسجين وكلها استخدمت في العراق وأفغانستان .

    2.فكره عن المشروع

    ظهر الكيمتريل أول مره في عام 1996 , اذ تتكون تسميته من مقطعين اثنين: مواد كيماوية و الأثر, وهي اختصار للأثر الكيمياوي . وهي لا ترتبط بأشكال الرش الجوي الأخرى مثل مكافحة الحشرات و الاستمطار و الكتابة الدخانية في السماء و مكافحة الحرائق من الجو . كما ويشير المصطلح إلى وجود مسارات جوية, نتجت عن إطلاق مواد كيميائية من ارتفاعات عالية جدا , وهي مواد لا تتواجد في الدخان الذي تطلقه نفاثات الطائرات العادية. كما يدعي المؤيدون لهذه النظرية بأن الغرض من إطلاق المواد الكيميائية , يكون مفيدا لإدارة الإشعاع الشمسي , و السيطرة على نسبة السكان , و تعديل الطقس أو السلاح الكيميائي/البيولوجي أو وسيلة للاتصالات أو للتشويش في المجال العسكري .
    لكن المعارضين يعتقدون أنه يسبب آثارا سلبية على الجهاز التنفسي بالنسبة للأفراد وكوارث بيئيه لا حصر لها.
    من الأهداف الرئيسية للمشروع , التحكم في المناخ لأغراض كبيره , والتي تكون مصحوبة بعواقب سلبية على السكان والنظام البيئي , بما في ذلك الاستخدام المشترك مع نظام برنامج الشفق النشط عالي التردد (هارب) , وقد أجريت تجارب أولية لهذا الغرض في بعض الولايات المتحدة في أعوام تسعينيات القرن الماضي , وهكذا حدد سلاح الجو الأمريكي منذ سنوات المشروع بأنه مراقبة المناخ وأنه سيحكم الطقس في2025

    3.السيناريو المؤلم
    تم رصد غاز مجهول التركيب لأول مره في عام 2007 بواسطة وزارة البيئه المصريه,وتكرر الرصد في عام 2008 من قبل وزارة الصحه , وبعد معرفة أضرار هذا الغاز وتأثيره على الاقتصاد المصري وصحة المصريين, تم إرسال خطاب إلى واشنطن و تحذيرها من اية محاولة اخرى , وهنا تأكدت واشنطن ان مصر تمتلك شبكة رصد متطورة تمكنها من كشف اى كمية من غاز الكميتريل فور انتشاره في أي بقعة من سماء مصر.
    الكيمتريل عبارة عن سحب صناعية تطلقها الطائرات النفاثه في السماء , تتكون من غازات فيها أوكسيد الألمونيوم والباريوم تعكس أشعة الشمس إلى الفضاء مرة أخرى فتبرد الهواء. ان الاسم مشتق من ترجمة الكيميتريل الى اللغة العربيه , أي المواد الكيمياويه وذيولها التي تخلفها الطائرات في الجو.
    اول من اكتشفه كان العالم الصربى نيكولا تسلا (ابو الهندسة المناخية) , واول من استخدمه هما الاتحاد السوفيتى , ثم الصين , حتى هاجر تسلا الى أمريكا ومعه علماء صينون.
    قام الروس فى مايو 2005 بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية برش الغاز في سماء موسكو لتشتيت السحب وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس فى وجود جورج بوش الإبن فى استعراض للقوة , وقبلها قام الصينون باستمطار السحب خلال الفترة ما بين 1995 و2003 فوق 3 ملايين كيلو متر مربع , وذلك ما يعادل حوالي ثلث مساحة الصين وحصلت على 210 مليارات متر مكعب من الماء حيث حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة, قدرت ب 1.4 مليار دولار وكانت الكلفة العملية فقط 265 مليون دولار. ثم تطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن .
    فى عام 1995 عرضت واشنطن على الأمم المتحدة أن تتبنى مشروعاً تحت اسم الدرع , من أجل تحسين المناخ والحد من ظاهرة الأحتباس الحراري وهو من اختراع اثنين من الأمريكان أصولهما صينيه هما ديفيد شنج و آي فو شي ,لمدة 50 سنه بكلفة مليار دولار سنويا تتحمله الولايات المتحده الأمريكيه . وتمت الموافقه على المشروع ( وهذه نقطة انعطاف تأريخيه) بمشاركة منظمة الصحة العالمية , وأسند المشروع إطلاق غاز الكيمتريل في أوروبا إلى الطائرات المدنية وطائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) , وفي بقية العالم إلى أساطيل شركات الطيران المدنية العالمية التي تمتلك طائرات البوينج للوصول إلى طبقة الإستراتوسفير , ويُشترط في العاملين بالمشروع أن يكونوا من مواطني الولايات المتحدة أو كندا , مع الالتزام بالسرية الكاملة عن كل ما يجري من أعمال فيه .كانت تكنولوجيا الكيميتريل لغاية مايو 2003 سراً امريكيا حتى اطلع عليها آحد المهندسين الذي كان من بين العاملين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بالصدفة على وثائق سرية عن إطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية , وأفغانستان , وإقليم كوسوفو والخليج العربي في حرب الخليج. وتضمنت الوثائق إشارة إلى الجفاف والأمراض والدمار البيئي وموت عدة ملايين من البشر خلال بضع سنوات. وقد أعلن ذلك على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت في موقع تحت اسم (هولمز ليد ). في 28 يناير 1991 وتحديداً في الساعة 3 ظهراً التقطت وكالة (ناسا ) صوراً لغاز الكيمتريل الذي قامت الطائرات الأمريكية برشّه فوق العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من ميكروب
    Mycoplasma fermentants المعدل وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكيه والذي سبق تطعيم الجنود باللقاح الواقي منه قبل إرسالهم إلى ميدان المعركة , ورغم ذلك فقد عاد 47% من الجنود الأمريكان مصابون بالمرض , وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكية أنه مرض غير معروف أُطلق عليه (مرض الخليج ) و أنه ناتج بسبب أنواع من السموم الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة , واستخدموه فوق منطقة تورا بورا في أفغانستان لمنع الامطار وتهجير السكان والمقاتلين ليسهل اصطيادهم أثناء نزوحهم من تلك المناطق بعد إنهاكهم عطشاً وجوعاً أو بالأمراض المحملة على جزيئات غبار الكيمتريل. أثناء حرب يوغسلافيا تم إطلاق غاز الكيمتريل فوق إقليم كوسوفو , لتصنع منه مظلة هائلة غطت الإقليم كاملاً وكان لا يرى الشمس فازدادت برودة الشتاء مما حدد من حركة البشر خصوصا مع انعدام مصادر التدفئة. استخدم فوق كوريا الشمالية بكثافة عالية فلم تمطر السماء من عام 2002 الى 2004 , على الرغم من ان كوريا الجنوبية الملاصقة جنوباً والصين شمالاً لم تتاثرا على الاطلاق . نشرت على شبكة معلومات القوات الجوية الأمريكية , وكشف فيها أن الولايات المتحدة ستكون قادرة في 2025 على التحكم في طقس أية منطقة في العالم , عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من خزانات ملحقة بالطائرات النفّاثة , مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من أدواتها الرئيسة للحروب المستقبلية. في يوليو 2004 في ألمانيا , اعترفت مونيكا غريفاهن وزيرة البيئة السابقة في سكسونيا السفلى فى رسالة موجهة للنشطاء المكافحين لهذا الغاز قائلة: أشاطركم القلق خاصة حول استخدام سبائك من الألومنيوم أو الباريوم والتي تتكون من مواد سامة , ومع ذلك فقد استخدمت حتى الآن بنطاق محدود للغاية. وفي ديسمبر من عام 2007 ذكر تقرير إخباري في قناة آر تي إل بأن خبراء الأرصاد في 7 يوليو 2007 , حيث كشف د. منير محمد الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة جامعة القاهرة ما يلى : كان السبب الرئيسي لهجوم أسراب الجراد على مصر وشمال أفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق أسيا في أواخر عام 2004 هو غاز الكيميتريل بعد رش تلك المنطقه بزعم خفض الاحتباس الحراري.و قمنا بتصوير ذلك , واختفت السماء خلف سحاب الكيمتريل الاصطناعي خلال عدة ساعات , وانخفضت درجات الحرارة , وتكوّن منخفض جوي فوق البحر المتوسط , وتحول المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي إلى الجزائر وليبيا ومصر والأردن وغيرها , وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد . ويقول الحسيني ان هذا يفسر احتراق إيريال محطة الأقمار الصناعية في المعادي عام 2009 وحادثة الكرة النارية التي هبطت من السماء في مدينة طهطا بمحافظة سوهاج , كما يسبب هذا الغاز ظاهرة الاستمطار للسحب , مما يؤدي إلى حدوث أمطار غزيرة وفيضانات كما حدث أخيراً في سيناء وأسوان. ولا تتوقف خطورة هذا الغاز عند هذا الحد , إلا أنه يُحمَّل ببكتيريا يستنشقها الإنسان وتسبب بعض الأمراض التي نسميها أمراض العصر , وهذا ما يفسر إقدام شركات الأدوية على الاشتراك في تمويل مشروع الدرع بمليار دولار سنوياً.


    4.ردود الأفعال العالميه

    لاقى مشروع الكيميتريل رفضا من قبل العديد من البلدان . وقد تلقت وكالات رسمية آلاف الشكاوى من عدة أشخاص طالبوا بتفسير واضح بخصوص هذه المعضله . وعبر العديد من العلماء حول العالم عن استنكارهم لوجوده أصلا , كما وتم التحقيق فيه و دحضه من قبل العديد من الجامعات المعترف بها والمؤسسات العلمية ووسائل الإعلام الرسمية . وقالت إدارة شؤون البيئة والغذاء والريف البريطانية أن الكيمتريل غير معترف به من الناحية العلمية.
    تحاول جمعيات أصدقاء البيئة والانسانيه , في جميع أنحاء العالم الوقوف دون استعمال هذه المادة ومنع الترويج لها تحت أي مبرر .
    الا أن الموقع الرسمي لسلاح الجو الأمريكي دافع عن الكيمتريل , على أنه سوف يؤدي الى امتلاك الطقس في عام 2025 , مما يشير إلى أن القوات الجوية الأمريكية ماضية في اجراء تجارب تعديل الطقس .
    وقد لخص معارضوا الكيميتريل بأنه من أخطر أسلحة المستقبل .
    كما يلي :
    أولا . تدمير اقتصادي في المحاصيل الزراعية بسبب غزارة الأمطار و العواصف الرعدية و الأعاصير وموجات الحر.
    ثانيا .التحكم في المناخ بالتعاون مع برنامج الشفق النشط عالي التردد (هارب), و القيام بتوليد اضطرابات جوية .
    ثالثا.التحكم في نسبة السكان , سواء كان ذلك من خلال مراقبة نسبة السكان أو بالتلاعب بالعقل. وسيسبب انتشار الكيمتريل في أن يصبح أداة عالمية سرية وفتاكة , إذ أنه قادر على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان إضافة إلى انتشار البكتيريا والفيروسات .
    رابعا. أن للكيمتريل تأثيرات مضره على صحة الإنسان , فهو يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس , ويمكن في بعض الأحيان أن يسبب مرض ألزهايمر بسبب كونه يحتوي على الألمنيوم ومعادن أخر.
    خامسا .ظهرت أمراض جديده في الولايات المتحده حيث يتفاعل الكيمتريل كمجفف ويقوم بتجفيف الأرض , ويعني أن الحرب البيئية العالمية حقيقة , و أن الأعاصير والفيضانات والزلازل و الجفاف يمكن أن تُستعمل كأسلحة. كما قام باحثون ومنظمات تهتم بدراسة تأثيرات الكيمتريل على المحيط البيئي والسكان , بجمع ما يكفي من أدلة بشأن آثاره السلبية على النباتات وعلى كوكب الأرض , والسكان والحيوانات والماء. ووجد العلماء أن كوكب الأرض مشبع بالكثير من المعادن مثل الألومنيوم والباريوم , وكذلك أملاح الكبريتيك التي يعتبرها المهندسون الجيولوجيون تستخدم لمنع وصول ضوء الشمس إلى الأرض. وربما يعود استعمال الكيمتريل منذ بداية الستينات ,عندما ادعت بعض الحكومات بأن رش الغلاف الجوي بالمواد الكيميائية يأتي كحماية للمحيط البيئي , ولكن منذ ذلك الحين خسرت الأرض 22 بالمائة من ضوء الشمس المنبعث إليها ,بمعنى أن الأرض الآن أكثر ظلمة 22 بالمائة مما كانت عليه قبل بدء عمليات رش هذ الغاز. كما اعترفت وكالة ناسا بظهور سحب عملاقة من صنع الإنسان , ويطلق عليها السحب النفاثة . وسيسبب الاستعمال المتواصل لها انهيارا كاملا تقريبا للنظام البيئي في مناطق معينة غربي الساحل البحري وسينتج عن هذا خلق أكبر الأعاصير على الإطلاق .
    سادسا.من خلال تحليل عينات من الهواء قام كليفورد كارنيكوم رئيس مؤسسة غير ربحية , التي جمعها من سطح الأرض بعد عمليات رش غاز الكيمتريل , وخلصت التحاليل الى أنه يتكون من المعادن الثقيلة بما في ذلك الألمنيوم والباريوم .
    كما خلصت الأبحاث التي قام بها لويجينا ماركيز , مشيرا إلى وجود صلة بين المواد الكيميائية الجوية غير الزراعية المستخدمة و آثار الباريوم والألومنيوم في الزراعة العضوية .

    5.الاستنتاجات

    أولا. تقع على العلماء مسؤوليات جسيمه أمام الله والتأريخ , حيث يجب تسخير العلم والتكنولوجيا لخدمة البشريه , أي للتعمير وليس للتدمير .
    ثانبا . الكيميتريل سلاح ذو حدين حيث يمكن الاستفاده منه لاستمطار المناطق القاحله من الأرض من أجل زراعتها , وتعزيز خزانات الماء في البلدان التي عانت من قلة الأمطار وعلى العكس فانه سلاح مدمر للمناطق المزروعه وقاتل للمراعي والمواشي .
    ثالثا.فى عام 1995 عرضت واشنطن على الأمم المتحدة أن تتبنى مشروعاً تحت اسم الدرع , من أجل تحسين المناخ والحد من ظاهرة الأحتباس الحراري , في حين أنها أعلنت أنها تنوي امتلاك طقس العالم في عام 2025 .
    رابعا. قام الصينون باستمطار السحب خلال الفترة ما بين 1995 و2003 فوق 3 ملايين كيلو متر مربع , وذلك ما يعادل حوالي ثلث مساحة الصين وحصلت على 210 مليار متر مكعب من الماء حيث حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة, قدرت ب 1.4 مليار دولار وكانت الكلفة العملية فقط 265 مليون دولار.
    خامسا. .من حيث المبدأ لا يجوز تغيير مكونات البيئة , باضافات كيميائية أو صناعية أو غريبة من أي نوع تحت أي مبرر , لأن هذا يؤدي الى خلخلة التوازن البيئي الطبيعي .
    سادسا..يتطلب تعاون المئات من منظمات حماية البيئة , والمنظمات الانسانيه , والمنظمات اللاحكومية , والجامعات , والعلماء , وخبراء الأرصاد الجوية , وغيرهم في كل مكان في جميع أنحاء العالم , من أجل ايقاف البحوث المتعلقة بمشروع الكيمتريل , اذ ليس ممكنا وجود مشروع بهذا الحجم , ونتائجه العلمية الضارة للناس والبيئة معروفه مسبقا . كما نفت بعض السلطات على الدوام وجودا رسميا لمرشات غاز الكيمتريل .
    سابعا. يقتضي التأكد من الهدف وراء رش المواد الكيميائية السامة على ارتفاع يبلغ أكثر من 10000 م / 30000 والتي تنتشر بطريقة لايمكن التنبؤ بها بسبب الرياح والارتفاعات العالية؟
    و يصاب الناس عادة بالرعب حقا عند مشاهدة طائرات مجهولة تحلق عاليا , بينما يتغاضى المراقبون الجويون عن الأمر. فالطائرات لا تمر بسهولة , من غير أن يلاحظها أحد من قبل الرادار.
    ثامنا .. لوحظ بقاء غيوم الطائرات لعدة ساعات ومن ثم تتحول إلى غيوم أخرى عندما تكون ظروف الرطوبة والاستقرار مناسبة .
    تاسعا. ان تطبيقات الكيميتريل والكوارث التي حصلت على نطاق العالم عمقت الخوف بأن الحرب البيئية العالمية حقيقة .
    عاشرا . يجب دراسة كافة النقاط التي ذكرها معارضوا الكيميتريل في الفقره (4) أعلاه وأكدوا فيها أنه من أخطر أسلحة المستقبل , بشكل جدي من قبل الجهات صاحبة القرار خصوصا في الدول الكبرى التي تمتلك هذا السلاح.

    الدكتور هيثم الشيباني
    خبير في البيئة
                  

05-01-2021, 12:58 PM

HAIDER ALZAIN
<aHAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *كيف تم خلط فيروس الكورونا بغاز الكيميتري� (Re: HAIDER ALZAIN)

    غاز الكيميتريل
    غاز الكيمتريل هو أحدث الأسلحة للدمار الشامل.... ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن .
    وتبدأ قصته مع التدمير الواسع من حقيقة أنه عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف ، فمثلا عندما يكون الهدف هو "الاستمطار" أي جلب الأمطار يتم استخدام خليط من أيوديد الفضة علي بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا ، كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيماوية فتؤدي إلي الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل المدمرة .
    وبمعني آخر أكثر وضوحا ، فإنه ما أن تطلق إحدى الطائرات غاز "الكيمتريل" في الهواء تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 م وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية ، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم ، متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة الشمس.
    ويؤدي ما سبق إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي "الاستراتوسفير" فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها ، ويتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض وفي المساء تبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل إلي الرمادي الداكن وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدي الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيها بالشبورة.
    ورغم التداعيات الكارثية السابقة ، إلا أن هذا لا يعني أن الكيمتريل هو الشر بحد ذاته ، بل على العكس فهو يحمل الخير للبشرية في حال استخدم في المجالات السلمية النفعية حيث له دور فعال في التقليل بشكل كبير من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد بغرق الكرة الأرضية وفناء الكون في المستقبل البعيد ، فهو يستخدم لحجب أشعة الشمس عن الأرض واستخدام جزئيات دقيقة من أكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي فتنخفض درجة حرارة الهواء وعلى الأرض فجأة وبشدة.
    هذا بالإضافة إلى أنه مفيد جدا في ظاهرة "الاستمطار" في المناطق القاحلة ، إلا أنه وللأسف فإن واشنطن أبت فيما يبدو أن تخدم البشرية واستخدمت تلك التقنية في الأغراض الاستعمارية ليصبح الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل وقد استخدم حديثا في سوريا في سماء مطار أبو الضهور لافتعال عاصفة رملية لاسقاط المطار وتأثرت المنطقة بهذه العاصفة الرملية الشديدة....



    ــــــــــــــــــــــــ..

    للامانة والتجرد ..
    ولا واحد من المقتبسات دي أو مقال البوست قريتو كامل مافي ؛)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de