شبح الشمال: نذر حرب جديدة في السودان ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 02:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2025, 11:48 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شبح الشمال: نذر حرب جديدة في السودان ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

    11:48 PM April, 02 2025

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    " -
    بينما تلفح رمال السودان الحارقة عامًا ثالثًا من أتون حرب ضروس، يلوح في الأفق شبح صراع جديد، ينذر بتوسع رقعة الدمار ليشمل مناطق ظلت حتى الأمس القريب بمنأى عن لهيب المعارك، ففي مشهد يثير القلق، خرج عبد الرحيم دقلو، نائب قائد ميليشيا "الدعم السريع المتمردة" وشقيق زعيمها حميدتي، ليُعلن عن وجهة جديدة لآلة الحرب، ففي مقطع فيديو قصير، بثّ دقلو نبرة واثقة وهو يخاطب أنصاره، مبشرًا إياهم بـ "قرابة ألفي مركبة قتالية" زاحفة من قلب الصحراء نحو الشمال، مُعلنة عزمها السيطرة على الولايات الشمالية الهادئة، تزامن هذا الإعلان مع تقارير عن غارات جوية نفذها طيران الجيش السوداني في منطقة الراهب، غرب الولاية الشمالية، مستهدفة تجمعات لقوات "الدعم المليشيا"، في محاولة استباقية لصد هذا التهديد الجديد، وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط" أن حديث دقلو هذا جاء خلال احتفال مهيب بتخريج خمسين ألف جندي في إحدى مناطق دارفور المضطربة، وهو رقم مهول يشي بحجم الاستعدادات والتعبئة لدى هذه القوات، وأضافت المصادر أن هذا التوجه نحو الشمال ما هو إلا رد فعل على التصعيد الكلامي لقادة الجيش السوداني، الذين يصرون على مواصلة الحرب "حتى النهاية"، في تحدٍ يبدو أن "الدعم السريع" عازم على كسره، ولم يتردد عبد الرحيم في الكشف عن حجم القوة التي يمتلكونها، مدعيًا وجود "مخزون من مليون جندي" على أهبة الاستعداد للقتال بلا هوادة، وبنبرة المنتصر الواثق، أقرّ بـ "خطئهم" السابق في تحديد مسرح المعركة، مؤكدًا أنهم الآن قد "عرفوا ذلك"، وأن "المعركة في الولاية الشمالية ونهر النيل"، وهما ولايتان شماليتان ظلتا حتى الآن تحت سيطرة الجيش وبعيدتين عن دائرة العنف، يُذكر أن عبد الرحيم دقلو كان قد وصل إلى دارفور قادمًا من العاصمة الكينية نيروبي، حيث أمضى أسابيع في مشاورات مع قوى مسلحة وسياسية وقعت على "الميثاق التأسيسي" الهادف إلى تشكيل حكومة موازية في البلاد، في تحدٍ لسلطة الأمر الواقع القائمة في بورتسودان بقيادة الجنرال البرهان، وفي المقابل، لم يقف الشمال مكتوف الأيدي، فقد وصلت خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية إلى الولاية الشمالية، في محاولة لتأمين المنطقة وتحصينها ضد أي هجمات محتملة، وكانت "مليشيا الدعم السريع المتمردة" قد لوّحت في وقت سابق بنقل الحرب إلى جميع أنحاء البلاد، وهو ما يبدو أنها الآن بصدد تنفيذه، فسارعت السلطات المحلية في شمال البلاد إلى نفي ما تردد من أنباء عن تحركات للـ "المليشيا" في الصحراء الشمالية، مؤكدة أن "القوات المسلحة والقوات المساندة في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي تهديد"، في محاولة لطمأنة السكان القلقين، يُشار إلى أن آخر ظهور لعبد الرحيم دقلو كان وهو يدير المعارك ضد القوات المشتركة للفصائل الدارفورية الداعمة للجيش في منطقة الصحراء شمال دارفور، وفي تطور مقلق آخر، سيطرت "مليشيا الدعم السريع المتمردة" الأسبوع قبل الماضي على محلية المالحة الحدودية، ذات الأهمية الاستراتيجية التي تهدد ولايات الشمال وتمثل نقطة إمداد رئيسية للقوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، والتي تحاول فك الحصار عن مدينة الفاشر المنكوبة، هكذا، بينما يئن السودان تحت وطأة حرب مستمرة منذ الخامس عشر من أبريل عام ألفين وثلاثة وعشرين، حرب خلفت ملايين المشردين وآلاف القتلى ودمرت الأخضر واليابس، تلوح في الأفق نذر فصل جديد من الصراع، ينذر بتوسع دائرة الموت والخراب ليشمل مناطق آمنة نسبيًا، مُلقيًا بظلال قاتمة على مستقبل البلاد المنكوب، فهل يستفيق قادة الحرب قبل فوات الأوان، ويجنبون السودان كارثة أخرى تضاف إلى سجل مآسيه الطويل؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- "ضحكة مُرّة في وجه الزيف !!" جلستُ أستمعُ إلى خطابه، وإذ بضحكةٍ مريرةٍ تتفجرُ من أعماقي، تكادُ تمزقُ شدقيّ، كان المتحدثُ هو عبد الرحيم دقلو، الرجل الثاني في قيادة تلك المليشيا المتمردة التي عبثتْ بأمنِ البلادِ واستقرارها، كان يقفُ أمامَ حشدٍ من أتباعه، وإلى جانبهِ يظهرُ ابنهُ الصغير، الذي يُدعى "كيعان"، بدأ الرجلُ حديثهُ بنبرةٍ أبويةٍ حانيةٍ، وهو يشيرُ إلى ابنهِ قائلاً: "أيُّ بطلٍ كهذا، وطالبٍ نبيهٍ مثله، ليسَ ما أبتغيهِ لهُ أن يحملَ السلاحَ ويُريقَ الدماء، بل أريدهُ أن يتعلّمَ ويتثقفَ، ليُديرَ شؤونَ البلادِ في المستقبل، إننا نسعى لبناءِ دولةِ المواطنةِ الحقةِ، دولةِ العدلِ والمساواةِ، وهذهِ هي الغايةُ التي نعملُ من أجلها، لأجلِ هؤلاءِ الشبابِ الواعدِ"، هنا، تحديدًا، انفجرتْ ضحكتي، لم تكن ضحكةَ سرورٍ أو استغرابٍ، بل كانتْ قهقهةً مُرّةً، تختلطُ بالأسى والسخريةِ اللاذعة، كيفَ لهُ أن يتحدثَ عن بناءِ دولةِ المواطنةِ والعدلِ، بينما هو يقفُ على رأسِ قوةٍ مُتمردةٍ تُزهقُ الأرواحَ وتُروعُ الآمنين؟ كيفَ لهُ أن يُعليَ من شأنِ العلمِ والمعرفةِ لابنهِ، وفي ذاتِ اللحظةِ يُعلنُ عن "استنفارٍ" عامٍ للشبابِ، زجًا بهم في أتونِ حربٍ ضروسٍ، ليُهلكَ بعضهم بعضًا؟ يا لها من مفارقةٍ عجيبةٍ! إنهُ يُريدُ لابنهِ "البطلِ المستقبليِّ المزعومِ" أن يتعلمَ ليقودَ البلادَ، بينما يدفعُ بآلافِ الشبابِ الآخرين إلى محرقةِ الحربِ، ليصبحوا وقودًا لأطماعهِ وأحلامهِ، أيُّ عدلٍ هذا الذي يتحدثُ عنهُ؟ وأيُّ مواطنةٍ تلك التي يبنيها على جماجمِ الأبرياءِ ودماءِ الشبابِ؟ تلك الكلماتُ الرنانةُ سقطتْ على مسامعي كذبًا صريحًا، ونفاقًا مُقززًا، لقد رأيتُ بأمِ عينيٍّ آثارَ تمردهمْ، وشاهدتُ الفوضى والدمارَ الذي خلفوهُ، فكيفَ لي أن أُصدقَ وعودًا زائفةً تخرجُ من فمِ رجلٍ يدٌ ملطخةٌ بالدماءِ، والأخرى تُمسكُ بيدِ ابنهِ، تُعدهُ لمستقبلٍ زاهرٍ على حسابِ دماءِ الآخرين؟ تلك اللحظةُ كانتْ تجسيدًا صارخًا للعبثِ والزيفِ الذي تعيشهُ بلادنا، ضحكتُ، نعم، ولكنها كانتْ ضحكةَ ألمٍ وغضبٍ، ضحكةً تصرخُ في وجهِ الكذبِ والخداعِ، وتُعلنُ عن رفضِ هذا المنطقِ الأعوجِ الذي يسعى لتوريثِ السلطةِ والنفوذِ على أشلاءِ الوطنِ How could I believe the false promises coming from the mouth of a man whose hand was stained with blood, while the other was holding his son's hand, preparing him for a bright future at the expense of the blood of others؟ That moment was a blatant embodiment of the absurdity and falsehood that our country is experiencing. I laughed, yes, but it was a laugh of pain and anger, a laugh that screamed in the face of lies and deception, and announced the rejection of this twisted logic that seeks to inherit power and influence on the remains of the homeland وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!".
    خروج:- "بصيص النور: قصة علاج يعيد وهج البصر !!" ففي أروقة العلم المضيئة، وبين دهاليز المختبرات الدقيقة، بزغ فجر أمل جديد يلوح في الأفق، حاملاً معه بشائر الشفاء لملايين البشر الذين غشيت أبصارهم ظلمة الأمراض، ففي معهد كوريا المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST)، تضافرت جهود ثلة من الباحثين المهرة ليقدموا للعالم اختراقًا علميًا فريدًا، قد يعيد رسم مستقبل علاج فقدان البصر، لطالما كانت أمراض الشبكية، تلك الآفات التي تنخر في نسيج البصر الرقيق، مصدر قلق وأسى لا ينتهي، كانت العلاجات المتاحة مجرد محاولات يائسة لإبطاء التدهور الحتمي، كمن يحاول إيقاف سيل جارف بيده العارية، أما اليوم، فقد انبلج فجر مختلف، يحمل في طياته وعدًا بإصلاح ما أفسده الدهر والمرض، يكمن جوهر هذا الاكتشاف المذهل في آلية مبتكرة، تنأى بنفسها عن المسارات العلاجية التقليدية، فبدلًا من التركيز على مجرد الحفاظ على ما تبقى من بصر، اتجه الباحثون نحو هدف أسمى وأكثر طموحًا: تحفيز شبكية العين على ترميم خلاياها التالفة ذاتيًا، إنها قدرة فطرية تفتقدها عيوننا، لكنها حاضرة بقوة في عوالم أخرى، كما في عيون الأسماك التي تستطيع أن تجدد ما تلف من خلاياها البصرية، كيف أمكن تحقيق هذا الإنجاز العلمي الباهر؟ لقد تمكن العلماء من تحديد بروتين خفي، أطلقوا عليه اسم PROX1، كان بمثابة قيد يمنع خلايا الشبكية البشرية من التجدد، وبحنكة العلماء ودهائهم، استعانوا بأجسام مضادة متخصصة، كسلاح دقيق التصويب، لتعطيل عمل هذا البروتين المعيق، وما إن تحرر الحاجز، حتى انطلقت آلية التجدد الكامنة داخل العين، لتبدأ رحلة الترميم والإصلاح، لم تقتصر النتائج على مجرد التنظير والتكهنات، بل تجسدت واقعًا ملموسًا في التجارب المخبرية التي أجريت على الفئران، لقد شهد الباحثون بأعينهم كيف استعادت الحيوانات قدرتها البصرية المفقودة، وكيف استمر هذا التحسن لأكثر من ستة أشهر، مؤشرًا قويًا على إمكانية أن يكون التأثير طويل الأمد، ودافعًا نحو الخطوة التالية الحاسمة: التجارب السريرية على البشر، إثر هذا النجاح الباهر، لم يتوان الفريق البحثي عن تأسيس شركة ناشئة، أطلقوا عليها اسم "سيلاياز"، مهمتها تحويل هذا الاكتشاف العلمي إلى علاج عملي متاح للمرضى، وبخطى واثقة، يسعى العلماء جاهدين لجعل هذا العلاج جاهزًا للتجارب السريرية على البشر بحلول عام 2028، إذا ما أثبت العلاج فعاليته وأمانه على بني البشر، فإنه سيشكل بلا شك نقلة نوعية تاريخية في علاج أمراض الشبكية المستعصية، تلك التي كانت إلى الأمس القريب تُعتبر حكمًا بالإعدام البطيء على نعمة البصر، مثل التهاب الشبكية الصباغي والضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، لكن الأمل الذي يحمله هذا الاكتشاف لا يقتصر على استعادة البصر فحسب، بل يمتد ليشمل آفاقًا أوسع في عالم الطب، فالمبدأ الأساسي للعلاج، وهو تحفيز الخلايا على التجدد بعد التلف، قد يفتح الباب أمام علاجات مستقبلية لأمراض أخرى تصيب الجهاز العصبي، والتي لطالما استعصت على الحلول، يؤكد القائمون على هذا البحث الرائد أن هذا التطور يمثل لحظة فارقة في تاريخ طب العيون، فللمرة الأولى، يصبح بالإمكان ليس فقط إبطاء مسيرة فقدان البصر المؤلمة، بل استعادة النور الذي خبا، وقد حظي هذا البحث بدعم سخي من الحكومة الكورية، وتُوّج بنشره في مجلة "Nature Communications" المرموقة بتاريخ السادس والعشرين من مارس، مما عزز مصداقيته وأهميته في الأوساط العلمية العالمية، وبينما تتواصل الجهود لتطوير هذا العلاج الثوري، يترقب الملايين حول العالم، الذين يكابدون عتمة فقدان البصر، هذه النتائج القادمة بقلوب خافقة وأعين دامعة، يحدوهم أمل عظيم في أن يصبح فقدان البصر يومًا ما مجرد ذكرى بعيدة، وأن يعود النور ليشرق في حياتهم من جديد، إنها قصة علم ينتصر على اليأس، وقصة أمل يولد من رحم المعاناة، وبصيص نور يضيء دروب المستقبل.. #أوقفوـالحرب ولن ازيد،، والسلام ختام.
    @Drosmanelwajeeh - [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de