فيا حميدتي والدعم السريع وشيعته الغواشم أنتم خونة ومحرضين من اللوبي اليهودي لتدمير السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 04:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-31-2025, 12:03 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 524

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فيا حميدتي والدعم السريع وشيعته الغواشم أنتم خونة ومحرضين من اللوبي اليهودي لتدمير السودان

    12:03 PM March, 31 2025

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر





    فإن الحرب الخبيثة الخفية والعلنية التي يشنها كيان اليهود الصهاينة المجرمين بزعزعة الأمن وعدم استقرار السودان بزرع ونشوب الحروب بين أهله الأبرياء فهو الصراع اليهودى الغاشم على السرقة والاستحواذ والتفرد بسلب هوية بني إسرائيل العرب السودانيون الأصليين اليهود القدماء حصريا وهي حقيقة يجهلها معظم أهل السودان العرب، لكي ويشغلونهم بشن الحروب والتشتت وعدم الاستقرار والنهضة، وان أهداف اليهود الصهاينة الخبيثة هي أكبر وأعمق من مجرد إغراق السودان في الأزمات والصراعات والحروب القبلية.

    ولقد كانت إسرائيل – وما زالت وستظل – أبرز وأخطر العاملين على تفتيت وحدة كيان السودان وزعزعت أمنة واستقراره بقيام الحروب الأهلية ودعم الحركات الانفصالية فيه، لأن أهل السودان العرب هم بني إسرائيل الأصليين الحقيقيين الذين سرقت منهم اليهود الصهاينة الخزر هوية بني إسرائيل.
    فإن اليهود الصهاينة هم حديثو الهوية اليهودية ومتسلقين ويتنطعون بها في الفارغة بهم اليهود بني إسرائيل شعب الله المختار القدماء! ويصدقهم وينافح عنهم المسيحيين الأمريكان وكل المجتمع الدولى المسيحي والغافلين الجهلة بأن هؤلاء اليهود الصهاينة هم أصلا خوارج ورومان خزر وليسوا من سلائل ولا عقب بني إسرائيل اليهود القدماء قوم رسول الله موسي كليم الله السودانى الكوشى النوبي الدنقلاوي.

    وفي عام 2010 م، حين حفل تكريم مائير داغان رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق (الموساد) وقف على المنصة، يتغنى ببعض (الإنجازات) التي تمكنت استخباراته من تحقيقها في عهد رئاسته وما سبقها. ومما قاله (إنه يفخر بأن انفصال جنوب السودان عن السودان، الدولة الأم، قد تم بعد جهود استخباراتية إسرائيلية مكثفة بدأت منذ عام 1956م). وأضاف (لقد استغلت إسرائيل كل العوامل المفرقة بين الشمال والجنوب السوداني لتحقيق هدفها في تمزيق دولة عربية كبيرة كانت ولا تزال لها مواقف عدائية تجاه إسرائيل)، ولأن السودان يمثل عمقاً استراتيجياً لمصر العدو الأكبر لإسرائيل – كما قال ولمّح إلى أن ما تم عمله بالسودان يجري عمل ما يشبهه في دول عربية أخرى. وما فعلته إسرائيل بالسودان هو تنفيذ لاستراتيجية إسرائيلية وضعها (بن غوريون)، أول رئيس وزراء لإسرائيل، إذ نادى بضرورة العمل على تقسيم الدول العربية ما أمكن عبر استغلال التناقضات الطائفية والخلافات المذهبية، وضرورة وجود نفوذ لإسرائيل في البلاد الإفريقية والآسيوية المحيطة بالدول العربية، وعدم التركيز على دول المواجهة العربية فقط.

    وإن حقيقة وواقع المخطط اليهودى الصهيوني العدوانى الخبيث هو استهداف السيادة الوطنية ووحدة الأقطار العربية المستهدفة وتفكيك الجيوش العربية واضعافها وشرذمتها بما يخدم امن وقيام دولة إسرائيل، وأن المخطط يستهدف إيجاد ميليشيات تكون مهمتها هو تحقيق الأمن لإسرائيل وعقد الاتفاقات مع الكيان الإسرائيلي لتحقيق امن الكيانات المستجدة والمستحدث.

    وإن المؤامرة الكبرى التي يتعرض لها السودان من قبل الكيان اليهودي الصهيوني عبر الموساد ومؤسساته الاستخباراتية، باستغلال الصراع وتغذية الفتن القبلية والعنصرية بالقدر الذي يمهد لتقسيمه إلى عدة كيانات أو دويلات أسوة بما حدث في جنوب السودان، وإسرائيل فيما يبدو تمضي قدما في تنفيذ هذا المخطط في ظل غياب عربي فاعل وقادر على إفشال تقسيم السودان.

    وكل التقارير الاستخباراتية والدراسات الإسرائيلية التي بدأت تظهر في الإعلام في السنوات الماضية أكدت أن البداية كانت منذ خمسينيات القرن الماضي، وكشفت تركيز الكيان الصهيوني على السودان منذ استقلاله في الأول من يناير عام 1956، حيث ترى إسرائيل أنه من أهم واجباتها ومهماتها في المنطقة هو عدم تمكين السودان من الاستقرار والتنمية الاقتصادية تلك التي قد تجعله قوة إقليمية عربية وافريقية، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن السودان لو تمكن من استثمار موارده الطبيعية والمائية وتنمية أراضيه الزراعية والباطنية "المعادن والغاز والنفط" سيصبح قوة لا يمكن الاستهانة بها ويحسب لها ألف حساب في المنطقة العربية والقرن الأفريقي.

    ومثلما وجدت إسرائيل في جنوب السودان "حلفاء" لتنفيذ أجندتها الخبيثة لزعزعت استقرار أمن السودان فربما وجدت هذه المرة حلفاء جدد قادرين على تنفيذ أجندتها الجديدة الساعية إلى إحداث أزمة في إقليم دارفور تمهيدا لتكملة مخططاتها الرامية إلى تقسيم السودان إلى عدة دويلات لإضعافه.
    فان ما يحدث الان من تمرد وحرب لمليشيا الدعم السريع ضد الدولة السودانية والمواطن السوادني البريء ما هي الا سيناريو وحلقه من حلقات هذه المؤامره الكبرى للكيان اليهودي الصهيوني بدولة اسرائيل وسدنتها وشيعتها الخونة المجرمين لزعزعة أمن واستقرار السودان وتفككه وتشريد أهله منه.

    وان قائد مليشيا الدعم السريع حميدتي الغافل بهذه الحقيقة ومحرض خفيا وعلنيا من قبل اللوبي اليهودي العالمى وأعوانه الخونة المجرمين والمفسدين في الأرض لقد التقى برئيس الموساد بابو ظبي في اغسطس 2020م ، ولقد اعلنت اسرائيل عن طلب بايدن للبدء في اجراء اتصالات سياسية مع قوي مدنية سودانية في فبراير من عام 2020م ، تم توقيع بيان مشترك واتفاقيات تعاون مشترك بين الحكومة السودانية وترامب ونتينياهو .

    وفيما صرح به العميل اليهودى الخائن الجاهل بالمؤامرة اليهودية ضد أهله أهل السودان ومن عقب عرب السودان بني إسرائيل قائد مليشيا الدعم السريع حميدتي، بانه ماضي في اقامة علاقات مع اسرائيل مقابل شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في اكتوبر 2020م وفيه اعلن السودان عن التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، في 24 يونيو 2021م تم لقاء سري بين حميدتي ومسؤولين في الموساد بالخرطوم ، في 26 يونيو 2021م عبر مجلس السيادة عن غضبه بسبب الاتصالات السرية التي تجريها الموساد مع قائد قوات مليشيا الدعم السريع من وراء ظهر الحكومة السودانية .

    وفي 19 فبراير 2022م لقد زار حميدتي قائد ميليشيا الدعم السريع اسرائيل لتعزيز العلاقات، وفي مايو 2022م لقد استلم حميدتي معدات واجهزه اتصالات عسكريه اسرائيلية من مطار الخرطوم تم ترحيلها عبر طائرات عسكرية اسرائيلية دون علم الاجهزة الامنية والاستخباراتية السودانية، في 24 مارس 2023م.

    ولا سيما فإن هذا يبرهن لنا مليا بأن دولة إسرائيل الإرهابية العدوانية لقد حرضت قائد ميليشيا الدعم السريع المتغطرس الجاهل حميدتي لشن حربه الإرهابية الغشيمة ضد الحكومة السودانية وكل أهل السودان ولقد تم تدمير كل البنية التحتية في الخرطوم وتحقق تفكيك أمن واستقرار السودان، ومن هنا لقد نجح اليهود الصهاينة الحاقدين بتحقيق هدفهم الخبيث الجائر لتدمير وتفكيك وحدة وأمن السودان.

    وأفادت لجنة حصر الغنائم للسلاح الإماراتي الذي أرسله المجرم والعميل اليهودي الخبيث \محمد بن زايد، لدعم مليشيا الدعم السريع في حربها ضد أهل السودان وجيشهم، الذي اغتنمه الجيش السوداني من مليشيا الدعم السريع الارهابي وهو حصر أولى يقدر ب 530 مليون دولار 120 مدفع ثقيل ومضادات أرضية وأجهزة تشويش حديثة. وأسلحة أمريكية وإسرائيلية متطورة وصواريخ وأجهزة اتصالات وتجسس حديثة وأكثر من 30 ألف قطعة سلاح و890 ألف صندوق ذخيرة مختلفة ومازال الحصر مستمر! فحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولي ونعم النصير.

    فإن اليهود الصهاينة الحاقدين وموقدين نيران الحرب في السودان بدون أي أحقية شرعية إلا حقدا علينا لأننا نحن أهل السودان العرب سلائل وعقب بني إسرائيل المندثرين الأصليين. فإن كل اليهود الصهاينة المتعلمين يعرفون تماما بأنهم ليسوا من عقب ولا سلائل ولا أرومة بني إسرائيل البتة وقالوها علنا نحن ليسوا شعب الله المختار بني إسرائيل الذي تتكلم عنهم كتبهم المقدسة العهد القديم والعهد الجديد.

    فإن اليهود الإشكنازيم الصهاينة الخوارج الخزر الأوربيون فلا يحق لهم البتة بقيام دولة إسرائيل الوهمية الظالمة الغاصبة باسم هويتنا نحن أهل السودان العرب بني إسرائيل الأصليين، فهذا نفاق وإجرام والتسلق كذبا بسرقة هوية بني إسرائيل الأصليين منا نحن شعب الله المختار أهل مصر العليا السودانيون العرب.

    فعلى الرئيس الأمريكي وحكومته وشعبها الأمريكي وكل المجتمع الأروبى المسيحى والعالمى الصحوة من الغفلة وعدم مساندة ومساعدة ودعم اليهود الصهاينة المجرمين في قيام دولة إسرائيل المغتصبة هوجا وكذبا من الفلسطينيين العرب الأبرياء المظلومين، فاليهود الصهاينة فهم حديثو بالهوية اليهودية وليسوا من عقب ولا سلائل اليهود القدماء بني إسرائيل.
    فنحن أهل السودان بني إسرائيل الأصليين أصل البشرية نناشد كل المجتمع الدولى وخصوصا الأمريكان بالعون ومساعدتنا لإعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها هذه الحرب الخبيثة التي بدأتها ميليشيا الدعم السريع بتحريض من اليهود الصهاينة المفسدين في الأرض.

    ولقد حذر خبراء ومسؤولون في منظمات دولية ومحلية من تزايد التأثيرات الكارثية للدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمنشآت العامة في السودان بسبب الحرب في البلاد منذ منتصف أبريل 2023. وأشار الخبراء إلى أن الدمار الناجم عن القصف الجوي والأرضي وعمليات النهب الواسعة تركت أكثر من 60 بالمئة من مناطق البلاد بلا خدمات صحية أو تعليمية. وإضافة إلى تدمير شبكات المياه والكهرباء والمرافق الصحية والتعليمية، طال الدمار أكثر من 4 جسور و200 مبنا عاما وتاريخيا ومئات الآلاف من المنازل، كما أثر بشكل كبير على البنية التحتية الزراعية.

    وتشير التقديرات إلى خسائر مباشرة تتراوح ما بين 180 إلى 200 مليار دولار وغير مباشرة تفوق 500 مليار دولار أي نحو 40 مرة من ناتج السودان السنوي البالغ متوسطه نحو 36 مليار دولار.

    وأن عملية إصلاح ما دمرته الحرب من بنى تحتية سنوات طويلة في ظل اقتصاد منهك تراجعت إيراداته بأكثر من 80 بالمئة بسبب الحرب. وأن "الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية لأثر تلك الحرب لمليشيا الدعم السريع في السودان يستوجب العمل الشاق لسنوات طويلة وتوفير تمويل ضخم يصعب الجزم بإمكانية الحصول عليه في ظل الضبابية التي تحيط بالحرب الحالية وبالوضع السياسي الراهن للبلاد"، وستواجه البلاد تحديات كبيرة في تأمين الموارد المالية اللازمة وتوفير بيئة سياسية مستقرة". وألقى الدمار الواسع للحرب الذي لحق بالبنية التحتية بظلاله على جهود مكافحة الجوع بعد أن تركت الحرب أكثر من 25 مليون من السكان أمام خطر انعدام الأمن الغذائية ونهب ممتلكاتهم وتشريدهم من بلادهم وبيوتهم بمليشيا الدعم السريع المجرمين الخونة.

    وردا على زعم اليهود الصهاينة الباطل الواهي [بأن الله قد وهبهم أرض فلسطين العربية لأنهم من عقب بنى إسرائيل] فأولا ثم آخرا، إن الأرض المقدسة التي وهبها الله للنبي إبراهيم وبنى إسرائيل السودانيون أهل مصر العليا كوش حصريا هم قوم موسى بني إسرائيل المكرمين - وليست هي فلسطين البتة.

    فأرض الله المقدسة وأرض الميعاد التي وهبها الله للنبي إبراهيم وبني إسرائيل المصطفين وكل الأنبياء والرسل، فهي الأرض المقدسة إطلاقا وهي مكة المكرمة والحجاز العربى كله ، وهي التي نجى الله وملائكته بها النبي إبراهيم وابن أخيه نبي الله لوط واهلهم ، لقوله تعالى: {ونجيناه ولوطا إلى الأرض المقدسة التي باركنا فيها للعالمين - الأنبياء 71} –{ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره من الارض المقدسة التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين - الأنبياء 81}- فكل ما ذكر في القرآن بسياقات الأرض المقدسة، فهي مكة المسجد الحرام وهي الأرض المقدسة حصريا التى وهبها الله تعالى لبني إسرائيل أهل مصر العليا السودان قديما قبل 4000 سنة للعكوف في الأرض المقدسة والاستيطان والاستقرار فيها وإدارة شؤنها وتبليغ دعوة الدين الإسلامى منها لكل العالمين.

    فإن اليهود الخوارج الإشكنازيم الصهاينة هم من عقب الرومان - الغاصبون لبلدة فلسطين العربية بالحجة الظالمة الواهية والباطلة الكاذبة، ويتقولون هوسا بأن الله تعالى أعطاهم هذه الأرض - فلسطين - لأنهم من عقب بني إسرائيل اليهود القدماء! فهيهات هيهات لكم يا يهود صهاينة؟ فكل أرومة اليهود الحديثين، عبارة عن دخلاء وطائفة لصيقة باغية ظالمة ومتفرعنه فى الفاضى، فانتحلوا وسرقوا وتسلقوا كذبا وهوسا بنسب بني إسرائيل السودانيين العرب الأفارقة السود والسمر بنى آدم، ليجدوا لهم هوية نبوية وموطئ قدم في التاريخ الدينى الكاذب بالمنطقة العربية فلسطين.

    فما قالته أسفار أهل الكتاب لليهود والنصارى في العهد القديم عمن هم بني إسرائيل الحقيقيين، فهو لا ينطبق البتة عليكم يا يهود أشكناز أوربيين ومهوسين في الفارغة بأنهم من عقب بني إسرائيل المكرمين. ولقد شاهدت بنفسي بعض اليهود الإشكنازيم المتدينين المتظاهرين، إذ قالوا بأنهم ليسوا بني إسرائيل ولا تنطبق عليهم هوية بني إسرائيل التي قالها العهد القديم عمن هم بني إسرائيل الحقيقيين!

    فبني إسرائيل الأصليين هم نحن حصريا وفقط أهل مصر العليا السودانيون الكوشيين بني آدم أصل البشرية، وكل بني آدم هم أصلا سود وسمر، فكيف تكونوا أنتم أيها اليهود البيض الرومان من عقب بني إسرائيل السود والسمر العرب من فضلهم الله بالنبوة على كافة العالمين؟

    وتعجبت في كل عربى جاهل لا يعرف حقيقة التاريخ ولم يدرسه ويتقولن الوهم بان اليهود الصهاينة الإشكنازيم هم بنى عمومة العرب! فكلا ثم كلا فآنى تخرصون! فلا يوجد من قريب ولا من بعيد لليهود الأوربيين البيض الحديثين بالهوية اليهودية الدخلاء الإشكنازيم أي صلة ولا علاقة دم البتة بنسب بني إسرائيل المكرمين أهل مصر العليا والأرض المباركة السودانيون النوبة السود القدماء ، شعب الله المختار والمفضل بالنبوة على جميع العالمين.

    فإن اليهود الصهاينة فهم ذوي الأرومة الأوربية الشرقية، ومعروف تماما فى التاريخ بأن هؤلاء اليهود الصهاينة الحديثين فهم الشعب الوثني القديم - التركي - الفنلندي المغولاني (شبيه بالمغول) الغامض الأصول بالنسبة لوجوده التاريخي في قلب آسيا، والذي شقّ طريق كفاحه بحروب دموية في حوالي القرن الأول قبل الميلاد، وذلك نحو أوروبا الشرقية، حيث أقام مملكة الخزر وكانوا ضالين وثنيين يعبدون ذكر الرجل.

    ويقول ماكس مارجليوت: "تكوّن في الموطن الشمالي لنهر الراين أكبر مجموعة يهودية بأوربا، إذ وفد على ذلك المكان الجماعة من أسباط العبرانيين الرّحل الذين هجروا فلسطين إثر إحدى هزائمهم واختلطوا في الطريق إلى أوربا بعناصر سورية وأناضولية، وحطّوا رحالهم بالحوض الشمالي لنهر الراين، وبمرور الزمن دخل عدد كبير من سكان هذه المنطقة ديانة الوافدين العبرانيين، وبعد فترة من الزمن تفرع هؤلاء واتجهوا إلى بلدان أخرى، بعضهم استوطن في بولندا، وآخرون في أوربا وآخرون استوطنوا في روسيا". ويقول العلامة لامبروز: "إنّ اليهود الحديثين هم أدنى إلى الجنس الآري منهم إلى الجنس السامي، وهم عبارة عن طائفة دينية تميّزت بميزات اجتماعية واقتصادية، وانضمّ إليها في جميع العصور أشخاص من شتى الأجناس ومن مختلف صنوف البشر، وجاء المتهودّون من جميع الآفاق فمنهم الفلاشا السود سكان الحبشة، ومنهم الألمان ذوي السحنة الألمانية، ومنهم التاميل - أي اليهود السود في الهند- ومنهم الخزر الذين ينتمون للجنس التركي القوقازي، ومن المستحيل أن نتصور أنّ اليهود ذوي الوجه البديع والشعر الأشقر أو الكستنائي ذوي العيون الصافية زرقاء اللون ممن نلقاهم في أوربا الوسطى يمتّون بصلة الدم إلى إسرائيل أرض الميعاد، أو يهود فلسطين القدماء.

    وقد تتّبع الكاتب اليهودي آرثر كوستلر في كتابه المسمى (القبيلة الثالثة عشرة). تتّبع أصول يهود أوربا الشرقية، ممن يدعون (أشكنازي) - وهم معظم اليهود - فأرجعها إلى شعب الخزر - الذين تهودوا - (بحر قزوين) الذين لا ينتمون بأي صلة لليهود القدماء. وأما اليهود الذين كانوا قليلي العدد وعاشوا في فلسطين إبّان الحكم العثماني فقد انحدروا من اليهود السفارديم المقيمين في أسبانيا 1492م، وأما معظم اليهود الذين عاشوا في الأقطار العربية، فأصولهم تعود إمّا إلى العرب، وإّما إلى بربر شمال أفريقيا الذين تهودوا. وبذلك لا يمكن أن ينتمي أيّ جنس من أجناس يهود اليوم إلى العبرانيين التوراتيين. وبذلك فإنّ يهود العالم اليوم في غالبيتهم الساحقة ينحدرون من الشعب المغولي- شعب الخزر- خاصة وأنَ اليهود الأصلين الذين ينتمون إلى القبائل الإسرائيلية (الاثنتي عشرة) في التأريخ القديم، قد ضاعت آثارهم. ومن أقوال آرثر كوستلر: "اتفاق الأدلة الأنثروبولوجية مع التاريخ في رفض الاعتقاد الشائع بوجود جنس يهودي منحدر من القبيلة التوراتية، أنّ الدلائل المعروضة في الأبواب السابقة تدعّم الحجة القوية التي قدمها أولئك المؤرخون المحدثون، سواء منهم النمساويون أو الإسرائيليون أو البولنديون، والذين أثبتوا - مع استقلالهم عن بعضهم - أنّ الغالبية العظمى من اليهود المعاصرين ليسوا من أصل فلسطيني، وإنّما من أصل قوقازي".

    وإن قصة التظاهر بالتهود، أو التهوّد المصلحي لأسباب مادية دنيوية، لها جذورها التاريخية التي تعود إلى القرن الثامن الميلادي، ففي مناطق القوقاز، وفي الرقعة الممتدة بين نهري الفولغا والدون، حتى شواطئ بحر الخزر، ظهرت في ذلك التاريخ تشكيلة أطلق عليها اسم (مملكة يهودية) تكونت من خليط بشري يعود بأصوله إلى أواسط آسيا وشرقيها، وحدث ذلك بعد أن تهوّدت جماعياً قبيلة خزريه بقرار من زعيمها، وهي قبيلة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالسامية، لا عرقياً ولا روحياً ولا جغرافياً ولا تاريخياً! أمّا عن العوامل التي أدت إلى تهوّدها فإن المفكر الصهيوني آرثر كوستلر يلخصها بما يلي: "عوامل التهوّد تعود إلى الحرص على الاستقلال إزاء القوتين العظيمتين، المسيحية والإسلام، اللتين كانتا تستقطبان العالم"! ويوّضح أن صلات أولئك الخزرين الوثيقة ببيزنطة وبعاصمة الخلافة كشفت لهم أن عقيدتهم الشامانية البدائية لم تكن فقط همجية ومتخلفة، لكنها أيضاً عاجزة عن إضفاء الهيبة الروحية والشرعية على حكامها، وأنهم اختاروا العقيدة الثالثة اليهودية" - مازال الكلام لكوستلر - اختاروها خوفاً من الذوبان وفقدان الاستقلال، وأنهم تعرفوا على اليهودية عن طريق اليهود الذين لجأوا إلى مناطقهم هرباً من الاضطهاد اليوناني ... الخ"! وهكذا، استناداً إلى أقوال (كوستلر)، فإن اليهود الأوروبيون الذين يشكلون اليوم أرستقراطية الكيان الصهيوني وسادته وقادته، هم من أصول خزرية لا علاقة لها بالسامية، ولا بإبراهيم ولا بموسى، ولا بفلسطين!

    يقول وليام غاي كار: "ونحن نطلق اليوم اسم اليهودي بشكل عام على كل شخص اعتنق يوماً الدين اليهودي. والواقع هو أن الكثيرين من هؤلاء ليسوا ساميين من حيث الأصل العرقي، وذلك أنّ عدداً ضخماً ممن اتخذوا اليهودية ديناً لهم منحدرين من سلالات الهيروديين أو الأيدوميين ذوي الدم التركي المنغولي". ويضيف وليام كار: "إن الوجود التاريخي لمملكة الخزر الخاصة بمن يزعمون أنفسهم (يهوداً)، من ظهور وسقوط، وهذا الاختفاء الدائم المتعمّد لمملكة الخزر، كشعب، عن خارطة أوروبا القديمة، وكيف تحوّل الملك بولان الى 'يهودي' وصار سكان مملكة الخزر في سنة 720م يدعون 'يهوداً' بالتحوّل والاعتناق- كل هذه الحقائق اُخفيت عن مسيحيي الولايات المتحدة بواسطة الرقابة التي فرضها مباشرة أولئك الذين يزعمون أنفسهم (يهوداً)، بينما هم ينحدرون من سلالة الخزر.

    وإن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت قضية كل الشرفاء في الأرض وهى قضية ذات أبعاد إنسانية كبرى، إذ تُمثل في صرخة المظلوم في وجه أدعياء حقوق الإنسانية، وتكشف المعايير المزدوجة وسوءات النظام الدولي الجديد، وتزدري بالنفاق والبغي والظلم، وإن هزيمة المشروع اليهودي الصهيوني النصراني الأمريكي الأروبى الغاشم الظالم في حق الشعب الفلسطيني، ليست أمراً ممكناً فقط، وإنما هي حقيقة أكيدة لأنها بشرى نبوية، حدثنا عنها المعصوم رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى. ثم لأن سنن الله سبحانه وتعالى الجارية في الكون وتجارب التاريخ تخبرنا أن الظلم لا يدوم، وأنه على الباغي الظالم تدور الدوائر، وأنه لا يضيع حق وراءه مُطالِب.

    فإن أبرز معالم الحل الجذري لقضية فلسطين المحتلة، تتمثل في كل ما قاله هذا المقال من حقائق وبراهين ودلائل قوية جدا تشهد مليا بأن اليهود الإشكنازيم الخزر هم ليسوا من عقب بني إسرائيل البتة، وعلى جميع المحامين والقانونين والنشطاء والعلماء والسياسيين العرب والمسلمين والثوار الأحرار، عليهم بنصرة أهلنا العرب الفلسطينيين المظلومين ومواصلة النضال والمجاهدة لحل القضية الفلسطينية الصهيونية بالعمل بهذه المحجات الساطعة والبراهين الفاصلة التي ليس لها أي مجادلة لإنكار أحقية الفلسطينيين العرب لبلدهم فلسطين العربية، ويجب على جميع أهل الحل والعقد بأن يرفعوا لجميع العالم ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ورئيس أمريكيا وكل الأمريكان وسفرائهم في جميع العالم، أن يرفعوا هذه المحجات الكبرى التي تؤكد بان اليهود الصهاينة والأشكنازية ليست لهم أي أحقية دينية إلهية ولا مشروعية حقوق عقلية مقنعة بأن يحتلوا ويغتصبوا بلدة فلسطين العربية، وهم مستمرون حتى اليوم في قتل وسفك دماء الأبرياء الفلسطينيين المظلومين.

    فأنتم يا يهود عجم وأشكناز، أصلكم يهود أوربيين خزر بيض من نسل الرومان ولستم من نسل البشر الأدمي الترابي السود، فيا يهود فرنجة بيض، إن بلدكم الشرعية التي وجب عليكم الجلاء والرجوع إليها هي جنوب روسيا، ولستم على شيء من مشروعية وأحقية قانونية وبمحجة عقلية مقنعة لتحتلوا أرض العرب الفلسطينيين بالغصب والمحجة الواهية المنكرة، بأن الله تعالى وهب لكم أرض فلسطين لأنكم من بني إسرائيل! فهذا وهم واهي! فأنتم لستم من عقب بني إسرائيل السمر والسود السودانيين النوبيين الكوشيين العرب أهل مصر العليا، فنحن فقط بني إسرائيل. كما بيناه هنا بالكثير من المحجات والبراهين والدلائل التاريخية الحقيقية والدينية من أسفاركم، يا أهل الكتاب.
    فعلى جميع اليهود الصهاينة من جدودهم ليسوا عرب فلسطينيين - وخصوصا كل اليهود الإشكنازيم، فعليهم الجلاء والرجوع من حيث أتوا والخروج فورا من فلسطين ورد الأرض المغتصبة لأهلها الفلسطينيين العرب المظلومين، والكف من فعل البغي والتعدي والجبروت بغير حق، ووجب عليكم الكف عن فعل الفرعنة والظلم والقتل والإبادات الطاغوتية الشيطانية اليهودية الغاشمة والظالمة لشعب فلسطين العربي البريء المظلوم.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de