ان تكون من الحرس القديم فى النكد متمسك بالحركات والثكنات والفصحى والعامية التى ليس لها أصل إلا فى مدرسة الصفوفية المتوهمةالتى لا ترحم حتى من تعدى المراحل الثلاثة التى هى قوام مدرسة العجمة المتكلسة فى بيضة ولامة التربص!! +لغات العرب في القرآن وردت نصوص تؤكد أن القرآن الكريم نزل بلغة قريش خاصة، وهم قوم النبي صلى الله عليه وسلم، وسكان مكة وما حولها، منها ما رواه البخاري، أن عثمان بن عفان قال لكتّاب المصاحف: «إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في عربية من عربية القرآن، فاكتبوها بلسان قريش؛ فإن القرآن أنزل بلسانهم». وأخرج أبو يعلى في "مسنده" أن عثمان رضي الله عنه قال وهو على المنبر: "أُذَكِّرُ الله رجلاً سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنزل القرآن على سبعة أحرف، كلها شافٍ كافٍ) لَمَّا قام، فقاموا حتى لم يُحْصَوا، فشهدوا بذلك، فقال: وأنا أشهد معهم"، وقد ورد معنى هذا الحديث من رواية جمع من الصحابة، ونص بعض أهل العلم على تواتره. +قصى" من "قريش" و"قريش" كلها من نسل رجل اسمه "فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان" فهى من القبائل العدنانية، أى: من مجموعة العرب المستعربة فى اصطلاح علماء النسب. وهم بنو مضر بن نزار بن معد بن عدنان وقسمهم الإخباريون إلى قسمين: خندف: مدركة بن خندف: قريش وكنانة وبنو أسد وعضل وهذيل. طابخة بن خندف: تميم ومزينة والرباب وضبة. +الفصاحة ودلالتها، وهل هي لغة قريش تخصيصًا الفصاحة – لغة – تعني الظهور والبيان. نقول "أفصح فلان عن سره" أي أظهره. ونظرًا لكثرة استخدام لفظة "الفصاحة" مؤشرة للبراعة في اللغة ومعرفتها فإن هذه الدراسة تحاول أن تلقي ظلالا على اللفظة، وتذهب إلى أن لغة قريش ليست بالضرورة هي مقياس الفصاحة، ومن جهة أخرى إلى أن لغات/لهجات القبائل الأخرى ليست هي كذلك النموذج الأعلى لهذه الفصاحة. وتصل الدراسة إلى الرأي الذي يرى أن الفصاحة هي في الشيوع والدوران على ألسنة من يوثق بهم من الشعراء والخطباء والكتاب، وذلك ابتداءً من الجاهليين ومنهم من هو من قريش، ومنهم من هو من سواها، وتتويجًا بلغة القرآن الكريم حيث تساوق إعجاز الألفاظ مع إعجاز المعاني، وحيث كان التحدي لأن يأتي أحد بمثله(1)، واستمرارًا بما ينطبق على كل شعر ونثر بسط نفوذه الأدبي. +والخلاصة: أن أول من وضع النقط في المصحف هو أبو الأسود الدؤلي، ولكنه للشكل والضبط، أما نقط الإعجام الذي بين أيدينا فأول من وضعه هو الخليل بن أحمد. +قوله (إنا إذا لخاسرون) لمضيعون بلغة عيلان. قوله: (هيت لك) يعني تهيأت لك، بلغة وافقت النبطية. (وأعتدت لهن متكأ) الأترج بلغة توافق القبط. (أعصرا خمرا) عنبا بلغة عمان. (وادكر بعد أمة) بعد نسيان، بلغة تميم وقيس غيلان. (السقاية) الإناء بلغة حمير. (تفندون) تستهزئون، بلغة قيس غيلان. الخ ) أخو الجهالة متمرس فى خندق مدرسة العجمة الصفوفية ممسكابقلم أعد على مقاييس الصفوف الدنيا فهو فى كتابة التعليق على ريشة الجمود التى ليس فيها حياة من روح الفنان بل تجميع تايوانى فاقد ومفقود لايمس عصب المتلقى بل يصل إلى حد البوار بلا تعليق شعبوى يتبنى خصوصية محطة الوصول بلا توقف عبر المدن !!! +ان السرقات فى الشعر والانتحال قديمة بل كان الفرزدق ينتحل ابياتا غصبا خوف هجاءه لمنازليه من الشعراء +ولعل الأصمعى هو أول من أشار إلى السرقة الأدبية عند حديثه عن شعر النابغة الجعدى، بقوله: "والشعر الأول من قوله جيد، والآخر كأنه مسروق، وليس بجيد"، وفى موضع آخر يقول: "تسعة أعشار شعر الفرزدق سرقة، وأما جرير فما علمته سرق إلا نصف بيت". اما السرقة الرقمية فهى ضرب حديث من متابعى عصير الأفكار الفطيرة وتخميرها فى كتاب او بحث لنيل الدرجات الصفوفية فى مراحل الترقى فى الجهل فى متاهة الفصاحة والشعبوية وما بعد الحداثة !!! والسرقة قد يكون لها معاذير فى التطويرالتوارد والشرود وحساب التسلل الرقمى ولكن ان يتطور إلى النهب الرقمى فى منتصف نهار الاسفير بلا إشارة سوى وميض الذات المتضخمة بالجهل وجمود الابتكار !!!! +وبالرغم من الفائدة التي جلبتها البيئة الرقمية الحديثة للمجال الفكري، إلا أنها أثرت سلباً على بعض الثوابت الأساسية المكونة لحرية الانسان وحقوقه في مجال الإبداع،فبات هناك فوضى النشر الذي ساهمت فيه الأوعية الرقمية الحديثة والنشر الإلكتروني، والذي أدّى إلى ذوبان ما يسمى بالملكية الفكرية خاصة في بعض البلـدان التـي لا تمتلـك الخبرة والقـدرة وكـذلك البنيـة التحتية لمواكبـة القوانين المنظمة والحافظة لحقوق الإبداع والتأليف!!! فى غياب الاستنارة يتمدد الظلام ويخيم !!! +سكر السمّار ...و الخمّار فى حان الغرام وأنا الصّاحى أرى فى النور أشباح الظلام وغدت كأسى على راحى ... بقايا من حطام عادنى الوجد إلى ليلى ... وكأسى المترع وسعير الحب يشقينى... ويشقى مضجعى ولهيب الشوق يدعونى فهل أنت معى؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة