بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين بريطانيا غرقت سفينة قوى الحرية المركزى المعروفة (بالقحاطة) فى غياهب محيط الغدر والخيانة.عندما قفذوا منها هاربين كما تهرب الفرسية من مفترسها. فاصبحوا فى العراء عراءة ليس هناك ما يغطى عورة فشلهم ودموعهم عندما اقبلوا على بعضهم البعض خاسرين خاسئين. حينما ادركوا انهم قد صفقوا وهللوا للجاهل محمد حمدان دقلوا( حميتى الهالك) وسلموه الة الدمار والخراب ثم اجاد صنعتها. لان الجاهل لا يعريف الاعمار والتنمية والازدهار والتقدم. فطالما توفرت له كل ادوات واليات الهدم والابادة فلن يتوانا فى تنفيذ كل مخططاته واهدافه الاجرامية الشياطنية المشبعة بالحقد والكراهية والغل لكى يشبع فى التمتع واللذة وهو يشاهد الدمار والخراب يتجلى امام عيناه فى كل مكان. يرى الناس يتضرعون من الجوع والالم والعذاب والموت الزقوم غير مبالى بما ستكلفه اعادة البناء والاعمار الذى احدثه نتيجة لجهله وغباءه. لانه لم يدرس القانون ولا الهندسة ولا الاقتصاد ولا علوم الانساينة ولا المدرسة الابتدائية. فهل هو نادم على كل ذلك الخراب والدمار والموت الزقوم الذى جلبه للابرياء فى عقر دارهم بالطبع لا. لانه ليس هو المعنى بسداد الفاتورة او الفواتير هناك جهة ستقوم بسداد هذه الفاتورة. فاين الذين حرضوه وقدموا له ادوات واليات الخراب والدمار فهم ليسوا براءين انما شركاوه فى ذلك الخراب والدمار والقتل والنهب والسلب والاغتصاب الممنهج دون ادنى شك. تم هدم البنية التحتية للسودان من طرق وكبارى ومصانع والمرافق الصحية والتعليمية والمؤسسات وكل هياكل واجسام الدولة. فقبل ان ياخذ القانون مجراه فى ردع كل المتورطين. فان الشعب السودانى هو صاحب القرار الحصرى فى تقديم الجناة المجرمين الى العدالة ليناولوا جزاءهم بما ارتكبوا من جرائم وفظائع حيث ترقى الى جرائم حرب ابادة وتطهير عرقى وجرائم ضد الانساينة والخيانة العظمى للوطن. الشعب دفع فاتورة باهظة فلن يسامح ولن يغفر للذين ارتكبوا هذه الجرائم والفظائع فى حقه وحق وطنه السودان. الشعب السودانى مع قواته المسلحة فى خندق واحد يرفض التفاوض والسلام مع الميليشيا الارهاربية الجنجويد وحاضنتهم السياسية قوى اعلان الحرية المركزى. لماذا الجلوس مع الميليشيا فى طاولة واحدة اصلاً. لطالما الميليشيا ليست لها مستقبل سياسى وعسكرى واجتماعى فى السودان بعد الحرب. قبيلة الرزيقات التى ارادت ان تقيم امبراطورية لها فى ارض النيلين ها هى تنهار امام عيونهم بل فى طريقها الى الموت الابدى. كم هم حاقدون وكراهون للشعب السودانى. انظروا كيف الحقوا بالشعب والوطن باساً شديداً لايمكن تصوره. بمساعدة قوى اعلان الحرية المركزى القحاطة الذراع الايمن للميليشيا ال دقولوا حميتى الهالك. ومن وراءهم دولة الامارات العربية المافيا سندهم وظهرهم الممول للتطهير والابادة للشعب السودانى. باسم المدنية والديمقراطية قتلتم الشعب وهجرتوه من دياره باسم المدنية والديمقراطية ما هى الا خيانة كبرى ضد الوطن. الشعب برائى من مدنيتكم وديمقراطيتكم الزائفة انتم ليستم اصحاب مبادى وافكار انما خونة وعملاء ماجورين تعملون ضد السودان بل تريدون تسليم السودان الى الاجانب. فلذلك قرر الشعب السودانى قراره الحصرى بان لا يتفاوض الجيش الوطنى مع مليشيا الارهابية وجناحها السياسى القحاطة. الشعب يناشد قوى اعلان الحرية المركزى القحاطة وقف تزوير ارادته او محاولة تمثيله فى المحافل الدولية. الشعب برائى منكم و لايحتاجكم انتم مجرد هثالة بشر رخصية فى ايدى عيال زايد. فى نهاية المطاف سيتم التخلص منكم مثل الغمامة فى اقرب برميل اوساخ. ايها الجنجويد شياطين الانس ان حقدكم وكرهكم لشعب السودانى فانه باقى مابقيت الحياة. فاما انتم ستهلكون ولن يذيكم رب العالمين. فقد كان هدف قائدكم الهالك حميتى احتلال السودان بمساعدة الخونة القحاطة بعد ذلك يتم جلب كل الجنجويد من تشاد ومالى والنيحر والكمرون وافريقية الوسطى وصحراء ليبيا ويكون هم الشعب السودانى الجديد. لم يحدث ذلك ما بقيت الحياة. ان قلوبكم التى سكنها الحقد والكراهية والبغضاء على الشعب السودانى ستهلكون جميعا بغيظكم والى الجحيم. لماذا تقولون انكم تحاربون الكيزان لقد خرجتم من رحم الكيزان الاسلاميين. انتم تحاربون الشعب بهذه الغلظة والوحشية والبربرية فى دارفور والجزيرة وسنار والخرطوم. لا دين لكم ولا اخلاق ولا انسانية. اننا نقول بالفم المليان للقحاطة والجنجويد لم تقضوا على الشعب السودانى. ها هو الله قد شتت شملكم فاصبحتم تفرون هنا وهناك وكما بدأت مجموعات من الميليشيا الارهابية تسليم نفسها للقوات المسلحة فى كل مكان . الشعب السودانى لم يسجد لكم ولن يسبح بحمدكم. انما القحاطة هم الساجدين والمسبحين بحمد عيال زايد المافيا الجدد. بعد الغد وليس ببعيد سينبثق فجر السودان الجديد يعود الشعب الى دياره والى وطنه لا محال. قوى اعلان الحرية المركزى القحاطة لن تهربوا من القصاص امام العدالة نتيجة لخيانتم العظمى للوطن. لا مكانة للعدالة الانتقالية اطلاقاً الا القصاص. لا بديلاً لأعلان جدة الا جدة. نعم للحرب حتى النهاية. للمقال بقية أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 15/7/24
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة