عبدالله علي ابراهيم والثوار جيل الأمل ينير مسار المستقبل ولو انتم كارهين #

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-18-2024, 03:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2024, 02:02 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبدالله علي ابراهيم والثوار جيل الأمل ينير مسار المستقبل ولو انتم كارهين #

    02:02 PM May, 03 2024 سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});


    ( كتب الشاعر السوري سليمان العيسى -

    ''كُنَّا نحلُم أنَّا سوف نَهُزُّ الشمسَ

    فتسقُطُ في أرضِ الفقراءِ

    بيادر من قمحٍ وغِلال·

    كنا نحلم··

    ثم قبَضْنا يوماً بعض الضوء

    لتُنْسَفَ فيه أصابعُنا

    ولنعرفَ أنَّ الحُلم مُحال''·)





    ألقت الأزمات والصراعات السياسية المتوالية والحرب القائمة الان في الوطن والسجال بين بعض المثقفين بظلالها على قطاع كبير من الشباب الشابات ، حيث يرى بعضهم أنها صراعات "لا ناقة لهم فيها ولا جمل"، وهي بين أبناء جيل لا يمثل وجهة نظرهم ولا يعبر عن اهتماماتهم، ويرى البعض الآخر أن المؤسسات الرسمية والثقافية أهملتهم وأبعدتهم عن المشهد وأصبحت أمكنة للصراع تحاول جر الشباب لها، ولكنهم ابتعدوا إلى فضاء أخر يحاولون ممارسة نشاطهم السياسي والفكري .

    وكان الجدل الحاد بيننهم ، قد وصل إلى حدود القطيعة بين كثير من المثقفين في الساحة السياسية ، وتسبب في تعطيل بناء الثقة والمجايلة بل جعل الكثير من الأفكار والبرامج تبعد عن دائرة الضوء بسبب الانتماء السياسي أو العرقي ، وأعطى صورة محبطة للمثقف وبشكل عام تحس بأن هؤلاء القوم ليسوا منا في شيء عن صراعات الفئات المتعلمة مع كل قبائل المثقفين، حسب راي كمتابع للشان العام.

    لقد قرأت مقالكم أيها المبجل بعناية وأود أن أعبر عن وجهة نظري حول النقاط التي أثرتموها. أتفهم أن النقد يمكن أن يكون محفزًا للنقاش البناء والتطور الفكري، ولكن من المهم أن يتم ذلك بروح من الاحترام والتقدير للتنوع الثقافي والمعرفي.أود أن أشير إلى أن استخدام مصطلحات مثل “الأمية” أو “البدائية” لوصف جماعات من الناس يمكن أن يكون له تأثير سلبي ويعزز الصور النمطية بدلاً من تعزيز التفاهم المتبادل. الثقافة والمعرفة ليستا حكرًا على فئة معينة، والتنوع في الآراء والخبرات يمكن أن يثري المجتمع ككل.

    إن النقد الذي يتناول الأسس الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمع يجب أن يكون موجهًا نحو تحقيق فهم أعمق وتطوير حلول عملية تساهم في تقدمنا جميعًا. يجب أن نسعى لتقديم النقد بطريقة تحترم الإنسانية المشتركة وتشجع على الحوار الهادف.

    أولاً، أود التأكيد على أهمية الاعتراف بالتنوع الثقافي والمعرفي الذي يشكل جوهر مجتمعنا. اللغة التي نستخدمها لوصف بعضنا البعض لها تأثير كبير على كيفية تفاعلنا وتعاوننا. لذا، من الأهمية بمكان أن نختار كلماتنا بعناية لتعزيز الحوار البناء وليس لتقويضه.

    ثانيًا، أعتقد أن النقد يجب أن يكون موجهًا نحو الأفكار والسياسات بدلاً من الأفراد. من الضروري التمييز بين النقد الذي يهدف إلى التحسين والنقد الذي قد يؤدي إلى الإساءة أو التقليل من شأن الآخرين.

    ثالثًا، يجب أن نعترف بأن الفشل - إذا كان موجودًا - هو جزء من عملية التعلم والنمو. يجب أن ننظر إلى التحديات كفرص للتطور وليس كعوائق لا يمكن تجاوزها. النقد الذاتي مهم، ولكن يجب أن يكون متوازنًا مع الاعتراف بالإنجازات والجهود المبذولة. و“إن التنوع الثقافي في مجتمعنا هو مصدر قوتنا وإبداعنا. على سبيل المثال، نجد أن الابتكارات في مجالات مثل الطب والهندسة غالبًا ما تأتي من التقاء الأفكار المتنوعة والخبرات المختلفة. يجب أن نحتفي بهذا التنوع بدلاً من تقليل قيمته.” مثال على النقد الموجه نحو الأفكار وليس الأشخاص: “عندما نناقش السياسات التعليمية، يجب أن نركز على كيفية تحسين النظام ليخدم جميع الطلاب بشكل أفضل، بدلاً من توجيه اللوم للمعلمين أو الإداريين. النقاش البناء يجب أن يسعى للتحسين وليس للتجريح.” و علىنا النظر إلى التحديات كفرص: “يمكننا أن نرى التحديات التي نواجهها كفرص للتعلم والنمو. على سبيل المثال، الأزمة الاقتصادية الأخيرة يمكن أن تكون دافعًا لنا لإعادة النظر في نماذج الأعمال التقليدية واستكشاف طرق جديدة للابتكار والاستدامة.”

    أنها دعوة لنقاش أوسع: التأكيد على الحوار الشامل: “يجب أن نسعى لإشراك جميع الأطراف في حوار شامل يتجاوز الانقسامات السياسية والعرقية. الحوار الذي يحترم التنوع ويقدر كل صوت يمكن أن يؤدي إلى حلول مبتكرة ومستدامة.” ولابد من الإشارة إلى الدور الإيجابي للشباب: “الشباب لديهم القدرة على إحداث تغيير إيجابي ويجب أن نعترف بدورهم كقادة المستقبل. توفير منصات لهم للتعبير عن أفكارهم والمشاركة في صنع القرار يمكن أن يساهم في تجديد الثقة وبناء مجتمع أكثر تماسكًا.”

    التشجيع على الابتكار والإبداع: “يجب أن نشجع على الابتكار والإبداع في جميع المجالات، وأن نقدر الأفكار الجديدة التي يمكن أن تساهم في تحسين حياتنا. الابتكار لا يأتي فقط من النخبة المتعلمة، بل يمكن أن يأتي من أي شخص لديه رؤية وشغف لإحداث التغيير.”

    “أدعو جميع أفراد المجتمع للمشاركة في حوار مفتوح حول كيفية تحسين التعليم في بلادنا. من الطلاب والمعلمين إلى الآباء وصناع القرار، جميعنا لدينا دور نلعبه في تشكيل مستقبل التعليم.”

    الحقيقة أن الواقع الحالي في المؤسسات المعنية بأمر العامة والشباب أصبح اليوم عاجزاً، مع تفاقم العديد من الصراعات والخلافات التي أدت إلى حالة عدم الاستقرار على المستويين التنظيمي والعملي، ولذلك انغمس الجميع في بؤرة هذا الصراع غير المجدي بتاتاً وهو ما جنى على مرحلة من التحولات السياسية كان من الممكن أن تقتنصها هذه المؤسسات لتقدم شيئاً ذا بال للعمل في مسالة الانتقال الديمقراطي ولكن للأسف فإن شيئاً من هذا لم يكن ليحدث

    المثقف الشاب يتطلع إلى مزيد من النقاش الواعي وبعقل مفتوح و العناية بهذه المؤسسات التي يمكن من خلالها صقل مهاراته وتعزيز دوره الإيجابي في المجتمع ولكنه وجد نفسه بحالة من اليأس وهو يرى مشاهد الصراع السياسي تتجدد في كل مرحلة وتغطي الخلافات التي قد تكون في بعضها شخصية ولا تمت للعمل العام بصلة، ولذلك منهم من انجرف مع التيار ومنهم من التزم الهدوء ليجرفه التيار حيث يشاء.

    نحن أمام حالة جديدة من حالات الصراع السياسي والسجال في مواقع الكتابة الاسفيرية بلغة خشبية لا تخد منا ولن تنزل بيننا سلام وسوف التي تنعكس بشكل سلبي على المشهد برمته و يغيب من خلالها صوت العقل والحكمة وتنمو من خلالها بذور الانقسام الحاد الذي سوف يفضي للتقسم ، وإذا ما أراد الجيل الشاب من الساسة والمثقفين والأدباء في السودان تلافي هذه المرحلة، فإن أمامهم طريق طويل وشاق ولكنه سيعبد الطريق لهم وللأجيال اللاحقة بهم ولكن علي عتاة المثقفين أن يكفوا عن هذا الجدال السقيم والذي هو نرجسي يريد تاكيد سيطرة مجموعة ما علي الواقع وكنا نتوقع شيخ في بعمر وتجربة الدكتور عبد الله علي أبراهيم يكون العقلاني الاعقل والمنطقي والداعم لثورة الشباب لا الناقم عليها

    يتسرب إلى نفوس الشباب نوع من الإحباط بسبب العجز عن تحقيق شيء من أحلامهم وتأسيس مشروع نهضة مستقبلي يليق بتطلعاتهم المعلقة، بعد تضحيات كبيرة منهم لثورة ديسمبر .
    . لقد لقد بحت حلوقنا ونحن نطالب بأن يكون للشباب برامجهم الفاعلة، بواسطة ورش عمل بين الشباب لتنمية الذهن والفكر وصقل الموهبة واستنطاق الشكل الإبداعي للشباب. لكن الذي يحصل من حرب وأقتتال وهذا السقوط الأخلاقي لقامات فكرية كنا نظن أنها ممكن تكون قدوة لهذا الجيل ! أيها الشيخ أنت تعلم أن الشباب هم الغد والرهان والمستقبل والأمل الذي يلوح في الأفق، لكن للأسف ضباب السجال العقيم حجب عنك هذه الرؤية....وأعلم أن قيادات ذات أرث عظيم وما نحفل به من قيم سودانية و ظل الأخيار من بني وطني ينادون بها منذ الاستقلال الي هذه السانحة أن الشباب هو الامتداد لهذه الأمة, وأعلم لن يكون بينهم ذلك السفاح الكمبودي و سوف نتصر لثورتنا ولحلم الانتقال الديمقراطي دون دَم وتبقي تجربتنا السلمية تدلل علي من نحن ومن أنتم وعسي ربي أن يجعل لك شيخوخة رائعة بعيدة الزهايمر والهذيان ومعاناة أخر العمر الصحية لكي تشهد ما شوف نحقق. أن القادة الفعالون يمكن أن يلهموا الآخرين ويقودوا التغيير. تطوير مهارات القيادة والتواصل يمكن أن يساعد في تحقيق الأهداف والرؤى المستقبلية.وكنت أتمني أن تكون منهم وتختم عمرك بأنبل الإعمال .قت الأزمات والصراعات السياسية المتوالية والحرب القائمة الآن في الوطن والسجال بين بعض المثقفين بظلالها على قطاع كبير من الشباب الشابات ، حيث يرى بعضهم أنها صراعات "لا ناقة لهم فيها ولا جمل"، وهي بين أبناء جيل لا يمثل وجهة نظرهم ولا يعبر عن اهتماماتهم، ويرى البعض الآخر أن المؤسسات الرسمية والثقافية أهملتهم وأبعدتهم عن المشهد وأصبحت أمكنة للصراع تحاول جر الشباب لها، ولكنهم ابتعدوا إلى فضاء أخر يحاولون ممارسة نشاطهم السياسي والفكري . وكان الجدل الحاد بيننهم ، قد وصل إلى حدود القطيعة بين كثير من المثقفين في الساحة السياسية ، وتسبب في تعطيل بناء الثقة والمجايلة بل جعل الكثير من الأفكار والبرامج تبعد عن دائرة الضوء بسبب الانتماء السياسي أو العرقي ، وأعطى صورة محبطة للمثقف عمومًا تحس بأن هؤلاء القوم ليسوا منا في شيء عن صراعات الفئات المتعلمة مع كل قبائل المثقفين، حسب راي كمتابع للشان العام

    وأخير أقول لك قد عمر التفأول قلبي بحلو النشيد ) وأقول لكم أنا
    ( في زحمة الأحلام نمضي قُدُمًا، نبني من الأماني جسورًا للغد،

    نرسم على جدران الزمان أملاً، ونحيك من خيوط الفجر وعد.

    نحلم بغدٍ يزهو بالعدالة، حيث الفقير له في القمح نصيب،

    والشمس تشرق في كل الدروب، لا تُخفي وجهها خلف السحب.

    لكن حين تعانق أحلامنا الواقع، تتلاشى كظلالٍ عند الظهيرة،

    نكتشف أن الحلم ليس باليسير، وأن الواقع أقسى من مريرة.

    فلنعقد العزم أن نجعل من الحلم حقيقة،

    ونمضي قُدُمًا معًا، بقلبٍ واحد ورؤية وثيقة

    هل تعون ما نقول أن الكثرة الرقمية في العمر لم تعد تنغي شئيا بل كتلك اللغة الغثائية الخشبية والتعالي علينا وكل ما حذرت منه السماء ونحن كلّما نريد هو أقامة دنيانا بمعايير العصر وإصلاح حالنا العام وطرق تفكيرنا وعلائقنا بالأخرين في الدنيا هل كنا كافرين ولكن كفرنا بكم بعد هذه المواقف


    (عدل بواسطة زهير ابو الزهراء on 05-03-2024, 03:13 PM)
    (عدل بواسطة زهير ابو الزهراء on 05-03-2024, 04:32 PM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de