هجوم المسيرات فرية لاطلاق يد جهاز الامن و عودة بيوت الاشباح كتبه عمر عبدالله على

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2024, 12:06 PM

عمر عبد الله محمد علي
<aعمر عبد الله محمد علي
تاريخ التسجيل: 01-12-2020
مجموع المشاركات: 8

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هجوم المسيرات فرية لاطلاق يد جهاز الامن و عودة بيوت الاشباح كتبه عمر عبدالله على

    12:06 PM April, 16 2024

    سودانيز اون لاين
    عمر عبد الله محمد علي-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    بقلم:
     
     خلال الاسبوعين الفائتين تعرض افطار كتائب البراء بن مالك فى عطبرة لهجوم بالمسيرات وكذلك مبنى جهاز الامن فى القضارف. فى كلا الحادثتين سارع جهاز الامن و المخابرات لاتهام الدعم السريع و ادعى القبض على خلايا نائمة تتبع للدعم السريع قامت بتنفيذ الهجوم بالمسيرات. لم يتم عرض هذه الخلايا النائمة للاعلام و لم يتم تبيان كيفية دخول المسيرات لمناطق سيطرة الجيش و الولايات الامنة رغم وجود نقاط تفتيش و اجراءات مشددة على طول الطرق المؤدية لمدن القضارف و عطبرة و انتشار عيون جهاز الامن فى الاحياء و المناطق السكنية. كما انه فى كلا الحالتين تم القبض على الجناة من الدعامة فى غضون ساعات بل خلال ساعة من الهجوم بالمسيرات. الطبيعى ان يهرب الجناة من مسرح جريمتهم و لا يمكثون فى انتظار جهاز الامن. الحيز الزمنى القصير الذى استغرقه القبض على الجناة يوحى بأن لدى جهاز الامن و المخابرات معلومات مسبقة عن هذه الخلايا النائمة و انها نظريا تحت المراقبة فلماذا لم يقم باعتقال هذه الخلايا قبل الهجوم.
    رغم قيام الثورة و الشهور التى انصرمت من عمر الفترة الانتقالية الا ان جهاز امن الجبهة الاسلامية و الحركة الاسلامية لم تطاله يد التغيير. لقد تم تقييد صلاحياته و تغيير قيادته لكن كانت هناك العديد من الحوداث و الاحداث مثل احداث مشرحة التمييز و مقتل ود عكر و اغتيال العميد بريمة التى تشير الى وجود  نشاط غير مرئى لجهاز امن الحركة الاسلامية. الجهاز ظل كما هو ولم تطل المحاسبة اى من قياداته و ظل المئات من الضباط الذين باشروا التحقيق مع او حتى تعذيب الثوار فى الخدمة بعد الثورة و حتى هذه اللحظة. هو جهاز امن الحركة الاسلامية بحكم تركيبته و عقيدته و طريقة تجنيد ضباطه و طريقة تفكيرهم. فجل ضباطه تحدروا من حلقات الرصد و المتابعة التابعة للحركة الاسلامية و يدنيون بالولاء للحركة الاسلامية. اتوا  الى جهاز الامن بعقليتهم المعادية للديمقراطية و القوى المدنية و فوبيا الشيوعية كما اتوا بكل الوصمات الاجتماعية التى جعلتهم يشعرون بالدونية و احتقار المجتمع لهم. فالاختيار لا يتم على اساس الكفاءة او المهارة انما على اساس الولاء و الانتماء للحركة الاسلامية لذا لم و لن تجدى الدورات التدريبية التى تحصلوا عليه و دونكم تجربة الشركة الايطالية العاملة فى مجال برمجيات التجسس و التى شكا مدراءها من ان المتدربين لا يتحدثون اللغة الانجليزية و لا يجيدون التعامل مع الحاسوب على حسب وثائق ويكلكس. فرغم التدريب و التاهيل و الامكانيات الهائلة لم يبارح هذا الجهاز محطة حلقات الرصد التى تعتمد على المصادر و الغواصات.
    بعد اندلاع الحرب سعت الالة الاعلامية للكيزان لتضخيم دور جهاز الامن و هيئة العمليات و مجموعة العمل الخاص و كتائب البراء فى التصدى للدعم السريع على حساب الجيش متناسيين حقيقة ان كل هذه الاجسام لم تختفى و انها ظلت موجودة طوال فترة حكم حمدوك لكن لم تحرك ساكن فقد انصب جل جهدها فى التصدى للثوار و حياكة المؤمرات ضد الثورة فجهاز الامن لم تمسسه يد التغيير اما هئية العمليات فقد اعطى افرادها خيار الانضمام لاى من القوات النظامية بما فيها الدعم السريع و قد كان. اما  الامن الشعبى فلم يتم اعتقال اى من قياداته و لم يتم التحفظ على امواله و لا تقييد حركة قياداته بين انقرة و الخرطوم. اما كتائب البراء فهى احد اذرع الامن الشعبى فهى نمر من ورق لا حول و لا قوة لافرادها كان اخر تجاربهم فى الزود عن نظام الحركة الاسلامة فى التاسع من ابريل 2019 عندما تصدى لهم حامد الجامد فهرب افراده و احتموا بالمجارى و نظام الصرف الصحى الموجود حول القيادة. و من المفارقات ان احد قياداتها الذين تم القبض عليه فى يوم التاسع من ابريل 2019 هو ابن نائب الرئيس حسبو الذى يشغل حاليا منصب قائد رفيع فى الدعم السريع. طوال الفترة الانتقالية لم يرد ذكر لكتائب البراء و لم يتجرأ احد على ذكر اسم قائدها رغم وجوده الكثيف فى ميدان الاعتصام و قربه من قيادات الحرية و التغيير. بمجرد اندلاع الحرب كثر الحديث عن كتائب البراء و نشرت صور قائدها و اسمه و بدأ تلميعه و اصبح على كل لسان. لكن يبدو ان ذلك ليس بكافى يجب ان ترسخ فكرة ان كتائب البراء هى حامى الحما و القوى الضاربة التى ستقضى على الدعم السريع فافرادها هم من ادخل استخدام المسيرات فى هذه الحرب و حرروا الاذاعة و ظلوا يتصدون للدعم السريع حتى اخر لحظة فى مدنى و جبل اولياء, و ان الدعم السريع  يتحسب لذلك فقام بالمخاطرة و الهجوم على افطار كتائب البراء للاقتصاص منها. خلاصة القول ان الهجوم الغرض منه هو تلميع و تكبير كوم كتائب البراء من ناحية و اعطاء النظام مبرر لاتخاذ اجراءات قمعية للقضاء على الخلايا النائمة و من ثمة اطلاق يد جهاز الامن للتنكيل بالمعارضيين تحت مسمى انهم دعامة و طابور و خونة. حتى يتم ذلك لا بد من تسليط الضوء على جهاز و ابراز انه لا يقل بأسا عن كتائب البراء لذا تم مهاجمة مكتبه بالمسيرات. سبق الهجوم بالمسيرات على جهاز الامن دعوة صريحة من محمد هاشم الحكيمطالب فيها بارجاع صلاحيات جهاز المن و اطلاق يده للتصدى للخونة و الخلايا النائمة.
    منذ اندلاع الحرب حاول جهاز الامن التخفى خلف الغرفة المشتركة للطؤارى التى تضم القوات النظامية المختلفة فتم اعتقال العديد من النشطاء كما تم التنكيل بالعديد من المواطنيين والبسطاء الذين اجبرتهم ظروف الحرب للترحال كما شرع فى وضع المتاريس امام المنظمات الدولية و المحلية و تضيق الخناق عليها. لكن يبدو ان ذلك لايكفى فقادة الجهاز يتوقون لازلال المواطنيين و النشطاء و تعذيبهم و لا يرون بدا غير اطلاق يدهم. فكان اول من قاموا بتفتيش منزله و مهاجمته بعد الهجوم بالمسيرات على مبنى جهاز الامن فى القضارف منزل الاستاذ جعفر خضر رغم مواقفه المؤيدة للجيش و المناوئة للدعم السريع كما قامت مجموعة بانتزاع لافتة دارالحزب الشيوعى فى سنار.
    سبق الهجوم بالمسيرات حملة اعلامية ضخمة عن ان الدعم السريع فى طريقه لاستلام مسيرات و صواريخ بالستية رغم ان الدعم السريع لديها مسيرات و قد استخدمها فى زالنجى و نيالا و بابنوسة و فى الهجوم على سلاح المهندسيين. فهل تزامن هذه الحملة مع الهحوم فى عطبرة و القضارف كانت محض صدفة ام امر مدروس.
    محاولة تفسير الهجوم على انه نتيجة لخلافات داخلية داخل مؤسسة الجيش و انه نتيجة مباشرة للصراع بين الاسلاميين و الكباشى او غيره لن تصمد امام التاريخ الطويل للتعاون و التألف بين عسكر اللجنة الامنية و الحركة الاسلامية ابتدا من تعطيل مسيرة الثورة مرور بفض الاعتصام وصولا الى الحرب الحالية.
    الهجوم بالمسيرات  الغرض منه تلميع كتائب البراء و جهاز الامن و التنويه بدورهما المحورى فى التصدى للدعم السريع و مقدمة لاطلاق يد جهاز الامن فى الاعتقال و التعذيب و التضيق على الخصوم السياسيين.
    واجب كل قوى الثورة الحية التصدى لمحاولة عودة جهاز الامن و تقديم العون القانونى و الفنى لكل من يتضرر من ممارسات جهاز الامن تحت مسمى قانون الطؤارى و تشجيع المواطنيين المتضررين من ممارسات الجهاز او غرف الطؤارى فى ممارسة حقهم القانونى و ايصال مظالمهم للمحاكم فهناك المئات من المواطنيين الذين يتعرضون للاحتجاز و التنكيل بواسطة جهاز الامن فى الولايات الامانة دون ان تتصدى اى جهة لذلك.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de