وضع اليسار السوداني هل هو مأزق فكري أم أنهم المعارضة الأبدية؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 01:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2024, 07:51 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وضع اليسار السوداني هل هو مأزق فكري أم أنهم المعارضة الأبدية؟

    06:51 AM January, 30 2024 سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});



    منذ فجر الاستقلال عام 1956، انطلق اليسار السوداني في رحلة مضطربة نحو مجتمع أكثر إنصافًا وعدالة ومع ذلك، لي الرغم من شغفهم الذي لا يتزعزع بقضايا التنمية المستدامة وبراعتها الفكرية في بناء تحالفات سياسية، فقد ظلوا حبيسين حدود المعارضة، ومستبعدين على الدوام من أروقة السلطة بسبب مواقفهم أو التعالي عن المشاركة مع الأحزاب التقليدية في الطرح والتعاطي مع القضايا الوطنية إن هذا المأزق المعقد، المَلآن بالعوامل التاريخية والاجتماعية والاقتصادية، يطرح سؤال لماذا حُكم على اليسار السوداني بوضع المعارض الأبدي؟ من خلال الأغلال التاريخية التشرذم والخلاف يقف اليسار نفسه منقسمًا، وتنقسم أيديولوجياته المتنوعة إلى أحزاب وفصائل عديدة, وهذا الانقسام الداخلي يضعف قدرته على التعبئة وتقديم رؤية متماسكة، مما يسمح بتلاعب أسهل من قبل القِوَى التقليدية المهيمنة و المتطفلون العسكريون
    يتخلل تاريخ السودان المضطرب انقلابات عسكرية متكررة، كل منها يسحق الآمال الناشئة في التقدم الديمقراطي ويخرس الأصوات المعارضة مثل أصوات اليسار و التيارات الاجتماعية التي تنادي بإدارة التنوع و يشكل نسيج السودان الغني من القبائل والأعراق والثقافات تحديًا هائلًا لليسار وهو بناء حركة موحدة عبر هذه التركيبة السكانية المتنوعة يتطلب التنقل بين الديناميكيات الاجتماعية المعقدة ومعالجة المخاوف الخاصة بكل مجموعة ثقل موقع الدين قيادات التصوف في المِزَاج السياسي و إن التأثير العميق للإسلام داخل المجتمع السوداني غالبًا ما يخلق ترددًا بين السكان تجاه المُثُل العَلمانية لليسار, وهذا الصدام الأيديولوجي يحد بشكل أكبر من قاعدة الدعم المحتملة لليسار, مفترق الطرق الاقتصادية التي يعيش بها صناع القرار الاقتصادي هل الاعتماد الزراعي الرعوي أم انتاج الذهب , إن اعتماد السودان الكبير على الزراعة يعيق نمو طبقة عاملة قوية، وهي العمود الفقري التقليدي للحركات الاشتراكية لبناء قواعد شعبية , وهذا الافتقار إلى نواة قوية من شأنه أن يضعف قدرة اليسار على التعبئة ونفوذه الاقتصادي, والأمر الأخر هو قبضة الفقر هو المعطل و يخلق الفقر والبطالة المنتشران على نطاق واسع أرضًا خصبة لمخاوف البقاء على المدى القصير لتطغى على الالتزامات الأيديولوجية طويلة المدى وتعتبر شعارات فقط وكثيرًا ما يكافح اليسار من أجل الحصول على صدى لدى الجماهير المناضلة التي تحظى احتياجاتها المباشرة بالأسبقية على الرؤى السياسية وبصيص من الأمل؟ ومع ذلك، وفي خضم التحديات التي يبدو أنها لا يمكن التغلب عليها، فإن اليسار السوداني لم يستسلم لمصيره ويسعى إلى إعادة تحديد مساره ولابد من إعادة النظر في الرؤية الفكرية للحزب وكان ذلك من خلال حركة القوى الجديدة الديمقراطية "حق" حركة سياسية في السودان تأسست الحركة عام 1995 ويجتاح اليسار لموجة من التجديد الفكري، مما يدفع إلى إعادة تقييم داخلي لاستراتيجياته وإطاره الأيديولوجي ولقد حدث هذا مرات عديدة قدمت ارواق ولكن سلطة اللجنة المركزية كانت لا تستجيب لكل طرح منقطي ضد سياسات الحزب الكلية وبالرغم من أن الهدف هو التكيف مع الحقائق المتطورة مع روح العصر ومطالب الجماهير مع الاحتفاظ بقيم الحزب الأساسية و بناء الجسور، وليس الجدران بينهم وقطاع واسع من الشباب و يدرك اليسار على نحو متزايد أهمية إقامة تحالفات مع القوى التقدمية الأخرى ومن خلال إنشاء تحالفات أوسع من الجهات الفاعلة ذات التفكير المماثل، فإنها تهدف إلى تضخيم صوتها وتوسيع نطاق وصولها ,لقاعدة شعبية وهي تُبذل الجهود للتواصل مع الشعب السوداني على مستوى أعمق، وفهم تجاربهم الحياتية ومعالجة اهتماماتهم المحددة , كلها تهدف توسيع المشاركة الشعبية إلى بناء حركة أكثر واقعية ومرونة
    المستقبل غامض وذلك ما أري ولا تزال معضلة اليسار السوداني دون حل و إن طريقها إلى الأمام شاق، ومعبد بالأشباح التاريخية، والتعقيدات الاجتماعية، والقيود الاقتصادية. ومع ذلك، فإن رغبتها المستمرة في التغيير وجهودها المستمرة للتكيف والتواصل توفر بصيصًا من الأمل , ويبقى أن نرى ما إذا كان بإمكانه التحرر من أغلال المعارضة وتشكيل مستقبل السودان في النهاية، لكن نضال اليسار يجسد السعي الأوسع لتحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية الذي لا يزال يتردد صداه في جميع أنحاء البلاد

    الحزب الشيوعي السوداني هو حزب في المعارضة لم يُعدّ الحزب الشيوعي السوداني أحد أقدم الأحزاب السياسية في البلاد، حيث تأسس عام 1944. ومنذ نشأته، اتخذ الحزب مواقف ثورية تدعو إلى العدالة الاجتماعية والمساواة، ونبذ التمييز على أساس العرق أو الدين أو الجنس. مواقف الحزب عبر التاريخ: مرحلة ما بعد الاستقلال أدّى الحزب دورًا بارزًا في النضال ضد الاستعمار البريطاني، ونادى بتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية, بعهد الديكتاتوريات واجه الحزب قمعًا شديدًا من قبل الأنظمة العسكرية المتعاقبة، مما أدى إلى تهميشه وتهميش أفكاره وعكس صورة غاية في القبح عن اليسار , في الانتفاضة الشعبية شارك الحزب بفعالية في الانتفاضة الشعبية التي أدت إلى الإطاحة بنظام عمر البشير عام 2019. وبمرحلة ما بعد الثورة يسعى الحزب إلى لعب دور فاعل في بناء السودان الجديد، ويطالب بتحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة ولكن صورة الحزب الشيوعي في المعارضة وعقيدته في الطرح قد يُنظر لها بعض أفكار الحزب على أنها مثالية وغير قابلة للتطبيق في الواقع، مما يحد ذلك من قدرته على جذب الجماهير. والانقسامات الداخلية عانى الحزب من انقسامات داخلية أدت إلى إضعافه وتشتت جهوده , قمع الأنظمة الحاكمة تعرض الحزب لقمع شديد من قبل الأنظمة الحاكمة، مما أدى إلى تهميشه وحصره في المعارضة. وهنا يبرز تساؤل هل هم حزب نخبوي؟ يُتهم الحزب الشيوعي أحيانًا بأنه حزب نخبوي لا يهتم بمشاكل الجماهير العريضة ,وتقارير المراكز البحثية تشير تقارير المراكز البحثية إلى أن الحزب الشيوعي السوداني حزب ذو قاعدة جماهيرية ضيقة، وأن أفكاره لا تحظى بتأييد واسع من قبل الشعب السوداني ويواجه الحزب الشيوعي السوداني تحديات كبيرة في سعيه للوصول إلى السلطة , انتصار الجيش قد يؤدي انتصار الجيش إلى تهميش الحزب الشيوعي، خاصةً إذا اتخذت الحكومة اتجاهات معادية للشيوعية , وانتصار الفصائل المتمردة قد يؤدي انتصار الفصائل المتمردة إلى مشاركة الحزب الشيوعي في السلطة، لكن ذلك يعتمد على طبيعة النظام الجديد , و دور الحزب في الحرب المشاركة في الحرب: قد لا تُحسّن مشاركة الحزب في الحرب من صورته ولا تُعزّز من شعبيته الحياد قد يُحافظ الحزب على حياده، مما قد يُحافظ على وحدته ويُعزّز من دوره بصفة وسيط في المستقبل في حل بعض القضايا الخلافية الداخلية هل لهم قدرة على التكيف , ويمكن ان يخاضوا الصراع مع أطراف الممسكين بالسلطة والمال على الأكثرية الشعبية أو أن يكونوا من القِوَى الشعبية ضد السلطة والنظام هذا حالهم ولكن يتوقف الأمر في تلك الصراعات من تحت على الشريحة الاجتماعية أو الطبقة التي تمارسها و تقوده أو تغلب عليه. ويهم معرفة القِوَى المشاركة في الصراع الاجتماعي. ففي حين كانت الصراعات الاجتماعية أكثر واشمل تمثيلًا للطبقات المتوسطة والشعبية، كانت المبادرة في الهجوم في عهد إعادة الأعمار والاستقرار هي مبادرة سلطة رجال المال والميلشييات
    أن التجديد الفكري ضروري وقدرة الحزب على تجديد أفكار ومسالة جوهرية وممارساته ليتلاءم مع التطورات والتحديات الجديدة. بناء تحالفات و قدرة الحزب على بناء تحالفات مع قِوَى سياسية أخرى.التواصل مع الجماهير: قدرة الحزب على التواصل مع الجماهير بشكل أفضل وفهم احتياجاتها وطموحاتها. التطورات الإقليمية والدولية دعم الدول الإقليمية قد يُساعد دعم الدول الإقليمية للحزب على تعزيز نفوذه. التغييرات في النظام الدُّوَليّ قد تُؤثّر التغييرات في النظام الدُّوَليّ على قدرة الحزب على الحصول على الدعم الدُّوَليّ و السيناريوهات المستقبلية قد تكون في شكل اندماج الحزب في تيار سياسي أكبر مع بعض التيارات في الساحة التي تنادي باليسار الجديد و قد يندمج الحزب مع تيار سياسي أكبر لتشكيل قوة سياسية أكثر فاعلية و تحوله إلى حركة اجتماعية و قد يتحول الحزب إلى حركة اجتماعية تركز على العمل المدني والنشاطات الاجتماعية واستمراره كحزب معارض قد يستمر الحزب بصفة حزب معارض، لكن مع التركيز على العمل الجماهيري وبناء قاعدة جماهيرية أوسع , و يواجه الحزب الشيوعي السوداني مستقبلًا غامضًا، لكن قدرته على التكيف مع التطورات والتحديات الجديدة ستحدد مصيره





    (عدل بواسطة زهير ابو الزهراء on 01-30-2024, 07:55 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de