@الي الحركة الإسلامية الكيزانية بعد اربعة حقب من ممارسة الفشل :
**بالرغم من تغييركم عداوة الشيوعية بعداوة القحطوطية لم تتحصلوا علي دعم جماهيري طوعي
**كلما أخذتموه من سلطة كان بالانقلابات العسكرية و بالقتل و بالارهاب.
**برعتم في بناء المساجد و منتديات الحزب اللاديمقراطي و القصور التي امتلاءت بالدعاء المنافق وحفر الدخان للرجال ومراقص الغلمان و قونات الطرب و الباسطة و الكنافة
**أبنتم منذ بداية سرقتكم السلطة بانكم ضد الحكم المدني الديمقراطي لان نهايتكم فيها.
**هددتم : الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا**
**أدخلتم البلاد في بحور من الدماء و هدمتم المدن و الموسسات وقتلتم ما طابلكم و نهبتم الاموال.
**والان تتباكون علي حكم لم تستحقوه و ستخرجون منه بالبكاء و العويل كما خرج ملوك الأندلس. الم تقرأون ما كتب المؤرخون :**على تلة تطل على أراضي غرناطة وقف أبو عبدالله الصغير، بعد تسليم غرناطة، يبكي ليسمع أمه الأميرة عائشة الحرة تقول: **ابكِ كالنساء. ملكاً لم تحافظ عليه مثل الرجال**،
@السودان دفع ثمن غالي بوجودكم و مازال يدفع للانتهاء من عهودكم الظالمة الظلامية. و ستذهبون حيث اتيتم كما كتب الطيب صالح ؛ و ستنفنون بعضكم البعض كما قال الشهيد محمود محمد طه .وسيعم الارض السلام و لن تكونوا اكثر من ذكري فاجعةً بغيضة كذكري دراويش التعايشي ودتورشين مغتصبي نساء المتمة؛ و هولاكو الذي احرق مكتبات بغداد .
@كلما ما برعتم في إنشاءه من الات و مليشيات أرهابية سيتكون ادوات لقتلكم والانتهاء منكم : الجنجويد و مليشيات البراء و علي عثمان ووو واليات العهر و الخيانة التي يمتلكها صلاح قوش و امن الكيزان …كلها ستنتهي ببعضها البعض وتذوب في الهواء
@والمأساة الملهاة: تكررون بان المدنيون اشعلوا الحرب
@لكن الاختباء خلف اعمالكم لن ينجيكم منها ؟
@نسيتم المنطق الذي لا تعترفون به باي حال : *ما شأن المدنيين بحرب بين الكيزان و الكيزان ؟ *اعترف لي مصدر كيزاني كبير بان الغالبية العظمي من ضباط الجنجويد كيزان كانوا مستعدون للسيطرة بامر الفلول بعد تصفية حميدتي والبرهان . **فانقلب السحر علي الساحر ** *اتي حميدتي بعون ممن كان يستعين بهم كقائد مرتزقة. للكيزان في اليمن و ليبيا والان هم كثر خطر علي السودان و شوكة في حلوق الضباط الكيزان المنتدبون من الجيش للدعم السريع . *يعلم الكيزان بانهم غير مؤهلون لإنقاذ السودان فهم أضلاع الجريمة و اسبابها
@وفي ظل اليأس وال################ يبرع الكيزان في العهر المالي و تستمر بقرتهم الفاسدة الحلوب تمدهم بريع السرقةً و المخدرات بما يدفعونه كرشوة ويتنافسون : *يدفع الفلول لعقار و لمناوي *يسرق جبريل الاموال بامر الفلول *فيدفع الجنجويد (و الذين هم من رحم الفلول) لحركات مسلحة اخري .. *وتستمر المهزلة !
**والساقية لسة مدورة كما ابدع الشاعر عمر الطيب الدوش و كما غني الفنان المرهف حمد الريح **
كسرة: ***انهي كاتب كيزاني مقالا صباح اليوم مرددا بان (((القوة الوحيدة التي تواجه هذا العنصري التدميري الغاشم ( يعني الدعم السريع) هي الجيش السوداني وعلينا أن نصطف خلفه وندعمه بكل ما نمتلك من قوة وأن نمتنع عن تخذيله ونكف عن طعنه في الظهر كي ينتصر لنا ولبلادنا ويحافظ عليها ويفشل هذا المخطط العنصري الدموي الاستيطاني اللئيم))).
***وأنا اسال الكاتب : اين الجيش السوداني ؟
***هل ينكرون بان الطائرات الماية التي احترقت و هي تقذف المنشاءات و الوثائق والجسور و البيوت و الفنادق والمستشفيات وتدمر قري السودان كانت تابعة للجيش وخاضعة لامر قايد الجيش؟ .
نواصل
د. احمد التيجاني سيداحمد ١٨ يناير ٢٠٢٤ روما إيطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة