* أعلن فريق أول "محمد حمدان دقلو" قائد قوات الدعم السريع رؤية الدعم السريع للحل الشامل وتأسيس الدولة السودانية الجديدة التي مثلت خارطة طريق واضحة وناضجة لبناء دولتنا البديلة عن دولة الخديوي * رؤية الدعم السريع جاءت معالجة لاختلالات تلك الدولة الموروثة عن الاستعمار وتفكيك البنية المفاهيمية لها بشفافية تامة ودون مواربة بهدف اجتثاث هذه الاختلالات من جذورها. * قلنا بكل وضوح أن دولة الاستقلال 1956 ورثت دولة الاستعمار بكافة خيباتها من عدم توزيع عادل للثروة وانعدام التنمية الاقتصادية المتوازنة والتنمية البشرية الشاملة وإهمال التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى الفشل قي إدارة التنوع الثقافي وكذلك قضايا الهوية والدين. * كانت هنالك بضع محاولات من بعض الساسة لمعالجة هذه الاختلالات، لكن عدم الاستقرار السياسي حال دون ذلك بسبب الحلقة الجهنمية التي سحقت الوطن والمواطن {عسكر/ديمقراطية/عسكر}. * الاختلال من الناحية التنموية مردّه أن الاستعمار ركز التنمية في وسط السودان وتحديداً في الجزيرة ليس من أجل سواد عيون أهلها ولكنها كانت المنطقة الأصلح للاستثمار بسبب أنها قليل التكلفة كبيرة العائد،لذلك كان مشروع الجزيرة؛ وأهمل الاستعمار المناطق النائية لأنه لم يأتِ من أجل الإعمار وإنما جاء من أجل سرقة خيرات الوطن. * لهذه التنمية احتاج الاستعمار لموظفين وعمال مهرة يستغلهم في مشاريعه الاستعمارية ليؤدوا للمستعمر المهام الوظيفية والمهنية والأمنية، لذلك كانت المدارس والمعاهد المهنية وجامعة الخرطوم والكليات العسكرية والشرطية والأمنية وكلها تمركزت في المركز،حيث الاستثمارات الاستعمارية، وكذلك أسست المستشفيات والمراكز الصحية حيث تواجد المستعمرون وموظفوهم من السودانيين لذلك كانت هذه الاختلالات. * بهذه الاختلالات الاستعمارية المتعمدة حُرِم الشرق والجنوب والغرب بل والكثير من مناطق السودان، من التنمية بمعناها الشامل من حيث التعليم والصحة،وحتى من حيث الخدمات الإدارية حيث تركزت مثل هذه الخدمات في المركز حتى أبسط حقوق المواطن كاستخراج الجوازات وشهادات الميلاد والتسنين. * لم ترث دولة الاستقلال هذه الاختلالات فقط بل زاد عليها الاختلالات الثقافية والهوية حيث السودان فيه أكثر من 500 قبيلة وما زيد على المئة لغة * إذاً جاءت رؤيتنا في الدعم السريع كي نعالج هذه الاختلالات برؤية واضحة تنصف كل السودانيين في بقاع السودان. * أواصل في مقال مقبل ••• * مع محبتي؛
عزيزتي لنا اولا لا اشك في سعيك الدؤوب من اجل تغيير الحال المايل ولكن هل تعتقدي بان الدعم السريع مؤهل لتغيير دولة 56 والتي اقر بان بها اختللات اهمها عدم وجود التنمية المتوازنة في كافة انحاء البلد مما اثر علي النسيج السوداني بكافة الاختلافات الاثنيه والثقافية والدينية -- هل حميتي مؤهل لتوزيع الثروة كما تتحدثين وهو يمتلك جبل من الذهب بل يقوم بتصديره علي الاخرين هل الذي قتل ونهب وسلب الناس في دارفور والخرطوم يستطيع ان يبشر بالعدالة بين البشر هل الدي اغتصب الثوار وقتلهم ورماهم في البحر هو حريص علي حياة الاخرين يا لنا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة