لم يحدث ان يمر يوما لم نسمع ونري العجب في هذا البلد ،السيد عميد في الجيش السوداني والمعروف بطبيب اللايفات يريد العودة بنا الي الخرافات التي كانت نتائجها فصل الجنوب .والتي لا تكفي نزول الملائكة لخدمة جيش الكيزان حتي يأتي دعم اضافي من الحيونات والطيور والاشجار . ويطل علينا اليوم حضرة الدكتور العميد يكرر ماقاله الظلاموين والذي هو منهم .ولكن هذه المرة شاهد شياطين السود علي ظهور الخليل يمكن رؤيتهم بالعين المجردة وباعداد كبيرة تحارب بجانب قوات الجنجويد الذين يرتدون الحجبات . حكمته بالغة ما دخل الشياطين السود في حرب بين العرب في السودان ،اولم يوجد منهم شياطين بلون العرب.هذا اذا افترضنا السواد بالمعايير السودانية . . والرجل رافع راية الاسلام وادعي عالم به زورا. ولم يسمع ان الشيطان من جملة الملائكة وهو يحتقر الانسان بكل الوانهم ورفض ان يسجد له حتي أمام الخالق بدعوي انه مخلوق من النار وهذه المعلومة بالضرورة لاي انسان لمجرد انه مسلم . الا هذا الانسان العنصري يريد ان يلصق السواد حتي بالشيطان الذي في الاصل هو من النور . فالرجل يريد ان يقول ان الحرب التي تدور رحاها في السودان بين السود. وغير السود ايا كان لونهم ولذلك تدخل الشياطين الذين يشبهونهم لتوفير الدعم الحربي لهم كما لو ان الشياطين لا يملكون الا الخيل وصعب عليهم الحصول علي العربات . وهو حديث ممعن في الخبث .فالحرب ليس بين السود وغير السود لان الوان كل جنود دعم السريع الذي شاهدناهم اكثر بياضا من العميد الذي لا يمكن رؤيته حتي بالنهار الا بدلالة اسنانه ، ولا احد يعلم ماذا يعني السواد عنده غير عقدة اديب . اذا كان الشياطين يحاربون مع الجنجويد بسبب سوء افعالهم ماذا بقي من السوء لم يفعلونه اكثر من ابتداع وظيفة المغتصب واستباحة دم الانسان حتي الابادة .وهل نسي السيد العميد القاعدة التي معلومة بالضرورة في الاسلام من سن سنة سيئة لها وزر من عمل بها الي يوم الدين ،والعكس .اليس جيش السوداني هم من انتجوا الجنجويد بالضرورة يتحملون نتائج كل اعمالهم في الدنيا والاخرة .فليس هناك سببا ان يترك الشياطين ام الشر ليحاربوا مع غيرها. وبل حقيقة امر هؤلاء القادة في الجيش ،فيه من العجب ما يدهش عندما يقول الرجل انهم انتصروا ولم يبقي الا ان يحاربوا الشياطين. كيف تستطيع ان تقنع الجنود ان يحاربوا الشياطين ا. ولم يخبرهم اي سلاح اعده لهم لدخول الحرب مع الشيطان؟ واخر يحفر قبره بيده .ما دلالة ذلك سوي توقع الهزيمة الحتميه.فان قائد الجيش يخلق لنفسه الامل في الانتصار بأقل التكاليف ويبشر الجنود بالنصر الباهر لا ان تنشر روح الهزيمة للجنود قبل ان يدخلوا الحرب بحفر القبور بانفسهم . مثلما قاله البرهان الدلاهه بدلا من تأكيد الانتصار وابادة العدو والانتصار المحقق يضع امامهم خيار الهزيمة ونهايتهم( تكملو).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة