صفرجت (كفاية قيمكمً أنتهي) يعني كفاكم ملاوية يا كيزانً و يا جنجويد.. عليكم لعنةالله!
الكيزانً لم تتخلي الحركة الإسلامية(بكل تصنيفاتها و أحجامها و مدي تطرفها و غباءها) عنعزمها لحكم السودان لمدة ستمائة عاما قبل و بعد انقلاب عام ١٩٨٩ ؛ كما لم تتخلي عنالاصرار لتنفيذ فتوي شيخهم (الذي ظهر في خواتيم حكم البشير) المستنكح عبدالحييوسف بقتل نصف الشعب السوداني حتي يخلو لهم الجو باقامة دنيا ثرية شبيهةبالجنة.
وكانت إرهاصات انشاء هذه الجنة في: -١- فكرةً "مثلث حمدي" أشهر وزير مالية في حكومةً البشير . المثلث كان لإنشاء دولةاسلامية خالصة من بعض أجزاء كردفان و كل ولايات الشمالية واواسط السودان.
-٢- "سو-مصر" وهذه فكرةً امير الفلول علي كرتي (الأمين العام المكلف للحركة الاسلامية،والقائد المؤسس لقوات الدفاع الشعبي)عندما كان وزيرا للخارجية . وقتها اعلن علي الملاء(في شريط مسجل موثق سيكون شاهدا عليه) بأن الشريط النيلي من دنقلا الي واديحلفا فارغ من السكان ،و بانه يزمع علي ترحيل خمسة مليون عربي إسلامي من مصروغزة لتشييد الولاية الجديدة سو-مصر . -٣-مملكة عرب افريقيا : دعم فكرة الاستيطان العنصري العروبي الإسلامية التي جندوالها مليشيات الجنجويد (موسي هلال ،كوشيب، محمد حمدان دقلو) و المودلجين والسفاحين امثال البرهان (رب الفور) وًاحمد هارون (صاحب المقولة البشعة: اكسح أمسح وما تجيبوا حي)!
و لمن يجهل عقلية الكيزان فليتاكد بإنهم لا يفكرون خلاف ذلك، أو بان لهم خطط أخريموزاية. ليسوا كبقيةً خلق الله وإنما كالكلب السعران يجري في خط مستقيم لا يلوي عليشي مخلفا عشرات الضحايا المزعورين!
ليس للكيزان (بلان بيPlan B) زكي او غبي، فهم قلة من البشر الذين ابتلاهم الله بغباءمضني وخطير!
عند الكيزانً ليس هنالك مكان ل "لعلّ وعَسَي". ليس في سلوكهم موطأ قدم لرجاء أوإشفاق .همً يحللون لأنفسهم المحرمات وقتل المسلم ويمارسون الاغتصاب كمهنة فيالخدمة الأمنية ،و يشرعون لاستخداماتهم الخاصة "فقه الضرورة" وً"كفاح الكذب" و"نكاح الميت "! اجاركمً الله!!
من تابع حركة الاخوان المسلمين منذ ان اطلت براسها من بين حارات القاهرة القديمةً كالفارمن الجحر المعطوب، لا يشك إطلاقا بانهم عصبة ارهابية من تجار الدين و المخدرات!
كتب فيهم في عام ٢٠١٣ الشاعر المصري المصري الشعبي هشام الجخ قصيدتهالمشهورة (انا اخوان) . بعض منً القصيدةً 👇🏼👇🏼
أنا إخوان ..أنا إخوان .. وكل المسلمين إخوان ... فما تصنّـفش إسلامي على كيفَك فما تبصّش لديني نظرة طماعة .. أنا ديني لا هو سلعة ولا بضاعة .. ولا ليه سوق .. لا انا بايع ولا شاري .. إيماني هو راسمالي .. فإصحى وفوق.. مانيش إخوان على نهجك .. فلمّ من الدروب وهجك .. كفاية شقوق . مش انت لوحدك الإخوان .. أنا إخوان .. على السُنّة وع القرآن .. أنا إخوان على التقوى .. وع الرحمة .. وحب الناس .. لكن عمري ما حتأخون بأخونتك على الصندوق. مش انت تاخد لي في القرارات .. وانا اللي امسح بإيدي دَرَاك .. ما تتلككش بالناس اللي بيعارضوك .. ما تتشتتش .. ما تتسوحش .. بلدنا عايزة ريس .. يسمع نقده بودانه .. ما يتكبر.. وينام بينّا ويقوم بينّا .. يمشي يعسّ في الشارع على الجعانين .. ويفهم إن في الشارع شباب ثايرين .. ما لحقوش يبقوا كارهينك .. فما تزوّدش نار الكُره في قلوبهم .. شباب شايف فلوس بلده .. مش بتخشّ في جيوبهم ..
صدق الشاعر هشام الجخ !!
وطد الاسلاميون نفوذهم في كل مرافق الدولة عبر التمكين .ركزوا بوجه خاص عليتسييس وادلجة الجيش من اول ايام انقلاب ١٩٨٩ .بداوا فعل الاثم بفصل الشرفاء و قتلخيرةً الجنود . و مضوا في ترفيع كوادر الحركة من الضباط. تلي ذلك إدخال مليشياتمسلحة موازية للجيش المودلج كالدفاع الشعبي و كتايب الظل و مليشيات علي عثمان والامن الشعبي. اسس الكيزانً نظام أمن فاق في بطشه كل انظمة ألأمن في العالم أوكل لادارتةً الحاقدينالجبناء أمثال الاعور صلاح قوش الذي انتهي به الأمر الآن جاسوسا للحكومةً المصرية! هذه الترسانة او العصابة الأمنية تشكلت منذ بدايات إنقلاب الكيزان عام ١٩٨٩. كما إنهامارست تصفيات عديدة بين كوادر الحركة الاسلامية ذاتها ! بداية بالزبير محمد صالح والصحفي محمد طه محمد طه و عضو مجلس قيادة الانقلاب الكيزاني ابراهيمً شمسالدين الذي تزوج قاتله البشير من ارملته (وداد) التي انتقلت من العواسة بالطايووق الياثري امراة في السودان لا يحد طمعها و بشاعتها شي . فمثلا هي التي استولت عليمنزل أرفع العصاميين الرأسماليين في السودان الصوفي التيجاني الشيخ مصطفيالامين.
يا الله!!
خلق الكيزانً طبقة ثرية خاصةً لتعيش في بذخ و امتهان لكرامة شعب عفيف معتز بكرامتهو ماء وجهه اكثر من لقمة العيش التي تقيم الاود. شعب يبيت علي الطوي و لا يبذل نفسهلفساق يرمون ملايين الجنيهات علي صدور الغانيات أمثال ندي القلعة!
لم يغبطهم هذا الشعب الكريم و لم يحسدهم وإنما تركهم في غيهم يعمهون
لكن حماقاتهم الواضحة في تهديد الشعب "يا نحكمكمً يا نكتلكم " ذادت كراهية الشعبلهم .
لذلك الواهمون هم الكيزان لو كانوا يحلمون بحكم السودان مرة اخري!
كما إن ما فعله وًخطط له الكيزان بقيادة عرابهم الهالك الدكتور حسن الترابيً ؛ و خاصة منذ أن اسقط رئيسهم المخلوع عمر حسن احمد البشير في عامً ٢٠١٩ سيكون درسا فيعلوم التآمر وًالموامرات. و لقد اسهب في ذلك الكثيرون من الكتاب و المحللون في تفاصيلتشيب لها الولدان !!
خلاصةً يجب الحسم التام لهذا الفيروس الذي إسمه الكيزان و الا سيظل عدم اندحاره الكامل عائقالاي تقدم في السودانً
الجنجويد كما نعني ايضا في هذا المقال باللاعب الاخر علي طاولة شطرنج السلطة ! صنيعةً الكيزانالجنجويد وًقوات الدعم السريع المنبثقة من هذا النبت الشيطاني .
انشاء الكيزانً الجنجويد كمليشيات ارهابية عنصرية لدعم جيشهم المؤدلج. هذا الدعمأدي ألي تصفية ثلث مليون سوداني من اصول سودانية افريقية اغلبهم مسلمون ؛ و اليالتهجير و النزوح القسري للملايين.
منذ الثورة الديسمبرية خطط الكيزان الي ادلجة قوات الدعم السريع و نشرها في كلأنحاء السودان بانتداب أكثر الكيزانً تعصبا لكوادر ضباطها و قياداتها، و اكثرهم ضراوةو تدريبا.
وكان لهم ما ارادوا مستغلين طموح حميدتي المدعوم بالأمارات لإنشاء امارة عربية خالصةمن شواطي غرب أفريقيا إلي الصومال!! وتتويجه ملكا عليها.
أعتقد الكيزانً في سهولة بلوغ مقصدهم في تصفية آل دقلو و كذلك البرهان . و ذلكً منخلال دفعهم للتورط في كل عمليات القتل و العنف ضد الثوار منذ ثورة ٢٠١٣ الي اعوامالثورة الديسمبريةً الخمسة الماضية!
فشل انقلاب ١٥ ابريل. بسبب يقظة حميدتي و لعدم ثقته في البرهان و لعدم تقة البرهانفي حميدتي. كان كل وآحد منهما متربص بالآخر
سقط الانقلاب وانكشفت الخطة !
فما كان من الكيزان الا أستخدام اسراهم البرهان و الكباشي لقيادة جيش لا يملك سويالسلاح الجوي و المدرعات في تدمير المستشفيات و المعامل و المصانع والاحياء بحجةالقضاء علي الدعم السريع .
البرهان لن يكون بطلا فهو قائد معتقل تحت امرة امير الفلول علي كرتي و أن اراد الكيزانتصويره علي غير ذلكً سيظل البرهان اسيرا للحركة الاسلامية و خادمها المطيع الي حينالقضاء عليه . لن يحقق حلم والده و يكون ملكا علي السودان!
الشعب السوداني عاني من الكيزان و لن تنتهي مآسيه الا بذهابهم الي الجحيم .
اما قوات الدعم السريع فعكس ما خطط لها البشير لتكون اداة لتثبيت حكمه ، فلقد صارتخطرا سودانيا اقليميا . خرجت جحافلها لتتمترس في غرب السودان و تكون اداة تصفيةعرقية و قمع لأهل اقليم دارفور و كردفان و من هنالك مصدر قلق و عدم استقرار لكلالسودان.
اما عشرات الالوف من مرتزقة دول غرب افريقيا فلقد هربت بما سرقت و نهبت من ممتلكاتأهل الخرطوم الكبري وعادت الي بلادها آملين في غزوات اخري و غنايم أخري!
الجرايم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع خلال الاربعة اعوام الماضية تفوق الوصف. اماالتحركات المشبوهة التي قامت بها قوات الدعم السريع وتحديدا حميدتي و مستشاريه ونوابه جرايم بشعة و تنذر بمخاطر جمة. حميدتي عمل بهمة في هدم البنية التحتيةالثقافية و العلمية للسودان و يعمل بجدية لدمار سجلات الاراضي و انشاء شهادات ملكيةفي انحاء كثيرة من البلاد و تجنيس المرتزقة
خواتيم الحرب بين الجيش المودلج وقيادة قوات الدعم السريع قاربت علي النهاية (صفرجت) بدون انتصار حاسم لكلا الطرفين لأنها في الحقيقةً حرب بين الكيزانً والكيزان ؛ و لعدموجود قوة وطنية قادرة علي حماية السودانً. مما سيحتم اما تركه في اتون حرب اهليةتشرزمه لعدة دويلات كما اراد له الكيزان؛ او أن يقرر العالم تطبيق البند السابع من دستورالامم المتحده المختص بحماية المواطنين العزل .
علي كل حال ضحايا حرب الكيزان ضد الكيزان همً الشعب السوداني
دعم الكيزانً بطريقة غير مباشرة التخطيط الاستيطاني العربي العنصري المدعومبالإمارات و الاسرائليين و ربما الفرنسيين. لكن دحر هذا المخطط أمر ساهل و يحتاجببساطة ألي تصفية مملكة ال دقلو .
اما القضاء علي الكيزان أسباب المشكلة الأساسية فهو أمر صعب لكنه ممكن ! فشعبالسودان مقدام جسور.و حواء السودانية والدة بالرغم من هذا المقدار المهول من اخطبوطالتمكين!
الحل في راي: انً يسيطر علي الجيش ضباط أحرار بعد اعتقال الضباط المودلجون و قادةالمليشيات وفلول الكيزان ارسال المتهمين لمحكمة العدل الدولية قيام حكومةً تصريف أعمال بدون كيزان. الشعب السوداني لا يثق في الكيزان و لنيسمح بعودتهم يجب أن تكون أهم اعمال الحكومة حماية ممتلكات المواطنين من عبث المرتزقه والحصول علي الدعم العالمي لاعادة الحياة الطبيعية لهذا الشعب الكريم
كسرة خان الكيزان السودان عندما إنقلبوا علي حكم الشعب و قالوا (السودان للمسلمينالسودان ليس للسودانيين )و ارسلوا جلود أضاحي الفقراء لفلسطين و كونوا المليشياتلقتل و اجلاء المواطنين ثم اصدروا قوانين جعلت من المليشيات ( قادة الدعم السريع ) عليقمة سيادة الدولة و قواتهم جزءً من جيش البلاد .. و عندما اختلفا الخونة ( الكيزان والجيش المودلج المنهزم ) مع صنائعهم من (الغزاة) اشعلوا حربا في مظهرها عبثية ( حربصراع علي السلطة) و في جوهرها (حرب بين غزاة و خونة ):
القاتل فيها مقتول و الفايز فيها مغلوب و الشعب هو الخاسر .
لعنة الله علي الكيزان نبع مصايب السودان و كل صنايعهم من المليشيات و المجرمين والقتلة
نواصل
د.احمد التيجاني سيد احمد ١٢ يونيو ٢٠٢٣ روما ايطاليا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
احمد التيجاني سيد احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست