وثيقة داعمي الانقلاب ، تطالب بتعديل شراكة الدم بدلا من استبدالها!! كتبه د. أحمد عثمان عمر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2023, 04:59 PM

د.أحمد عثمان عمر
<aد.أحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وثيقة داعمي الانقلاب ، تطالب بتعديل شراكة الدم بدلا من استبدالها!! كتبه د. أحمد عثمان عمر

    03:59 PM February, 08 2023

    سودانيز اون لاين
    د.أحمد عثمان عمر-الدوحة-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الثامن من فبراير ٢٠٢٣م ومليونية اخرى تهزم مخطط التسوية ، وتعمق ازمة معسكر التسوويين والعسكر وتؤكد ان الثورة ماضية حتى الانتصار. قابلتها العصابة الحاكمة المفلسة و المضطربة بالقمع كالمعتاد ، وهي تعلم يقينا انها في موقع الدفاع وان خطابها المتناقض يفضح ضعفها ويعكس الشروخ في وحدتها ومدى تململ اطرافها تحت حراك الشارع المعزز بإضرابات ناضجة ومؤثرة كإضراب المعلمين و تحركات الأطباء. فزعيم العصابة يصرح بانه لن يتراجع عن الإتفاق الإطاري لكن سيطبقه وفقا لرؤيته وتفسيره من ناحية ، واحد اعضاء لجنته الانقلابية يصرح علنا بالانقلاب على هذا الإتفاق ويقول بأنهم لن يطبقوه طالما أن القوى التي إنضمت إليه ليست كافية من ناحية اخرى ، في حين ان زعيم الجنجويد يصرح علنا بأن لا مخرج من الازمة سوى هذا الإتفاق الإطاري ويؤكد ان نسخته الموقعة محفوظة في الادراج ولم يراها أحد ، ويفضح بذلك كذب التسوويين في قحت حول محتوى ما تم الإتفاق عليه، والمؤتمر الشعبي شريك المخلوع البشير لحين سقوطه ، الموقع على الإتفاق الإطاري والشريك الجديد في الإنتقال المزعوم ، يقول بأن العسكر ليسوا على قلب رجل واحد. والواضح هو ان تناقضات معسكر الإنقلاب الثانوية اصبحت اعمق تحت ضغط الشارع المتماسك كما توقعنا سابقا ، وهو في ازمة كبيرة ، تدفعه للبحث عن حلول عبر التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي ، متوهما ان ذلك سيقربه من الولايات المتحدة الامريكية ويقيض له حماية دولية تسحب البساط من تحت شركائه التسوويين في (قحت)، الذين لا مانع لديهم من المشاركة في حكومة التطبيع القادمة ، مثلما شاركوا في حكومة حمدوك التطبيعية. كذلك يتوسل معسكر سلطة التمكين الحاكم ، تثبيت أقدامه عبر المجموعات الداعمة للانقلاب من حركات اتفاق جوبا المسلحة ومن الفلول المستفيدين من سلطة التمكين السابقة والحالية المجتمعين في القاهرة ، والذين اصدروا وثيقة اسموها وطنية حاكمة للفترة الانتقالية ، ما يميزها هو صدقها مع نفسها واصرارها على عدم استبدال الوثيقة الدستورية المعيبة ، والمطالبة بتعديلها فقط ، لتعكس حقيقة توسيع الشراكة القائمة ، لتصبح بين تسووي قحت والفلول والعسكر، بدلاً من ان تقتصر على قحت والعسكر فقط. ومن طرائف هذه الوثيقة، انها اعترفت بالجنجويد كجزء من القوات المسلحة وفقا لقانونهم ، ومن ثم عادت في نفس المادة للمطالبة بدمجهم في القوات المسلحة. ومن محاسن الوضوح فيها ، أنها نصت على مجلس الامن و الدفاع الذي يؤسس بموجب قانون ليصبح عمليا السلطة الحاكمة ، واحتفظت بذلك لذراع الانقاذ الضاربة بالسلطة ، وزادت الامر حشفا وسوء كيل بأن نصت على مشاورة العسكر في دورهم في الفترة الانتقالية ، واحتفظت لهم بالحق في الاستثمار في المجالات المرتبطة بنشاطهم بعيدا عن أي رقابة ، وسكتت عن مطالبتهم برد الأموال التي كنزوها خلال كامل فترة الانقاذ وبعد سقوط المخلوع على حساب المواطن المسكين. هذه الوثيقة الفضيحة ، تؤكد ان معسكر الإنقلاب ، يطمح في توظيف تناقضاته الثانوية المعززة بالضغوط الدولية عبر التنازلات المقدمة على حساب سيادة البلاد وحقوق المواطنين ، للضغط اكثر على التسوويين في قحت لنيل مزيد من التنازلات. فهو على يقين من ان هذه المجموعة قابلة لتقديم هذه التنازلات ، لأن تكتيكها السياسي بالاساس قائم على انها مهزومة وغير قادرة على اسقاط العسكر ، وانها مرغمة لذلك على الشراكة معهم ، وفقا للمقولة الإنجليزية "إذا لم تكن قادرا على هزيمتهم انضم اليهم".
    والحقيقة هي ان المعسكر الذي تتوهم قوى التسوية أنه قوي ، هو في حالة دفاع وضعف يتفاقم بشكل متسارع. تناقضاته الثانوية تتعمق يوما بعد يوم ، وهو يتذاكى عبر توظيفها لإيهام الكل بأنها مجرد توزيع أدوار ولكن هيهات.
    شعبنا ادرك طريقه ، وحصن وعيه بدماء شهدائه ، وأكد تمسكه بالمسير حتى الانتصار، ونصره قادم لا محالة.
    وقوموا الى ثورتكم يرحمكم الله!!

    د. أحمد عثمان عمر
    ٨/٢/٢٠٢٣


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023

  • ستة من المبعوثين الدوليين يصلون الخرطوم الاربعاء
  • أوامر بالقبض على والٍ سابقٍ وآخرين بسبب شراء طائرة درون
  • أخر التطورات بشأن إضراب المعلمين ..لجنة المعلمين تعلن مقاومتها لقرار البرهان بتجميد النقابات
  • لجان المقاومة الموقعة علي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في مؤتمرها الصحفي
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 05 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • الاربعاء القادم سيصل الخرطوم سيرجي لابروف وزير خارجية روسيا
  • إِنَّ صُمُودهِن عَظِيمٌ
  • أمريكا .. تهبط .. بالون صينى .. (تانى تعالوا ومعاكم جقود)!
  • الحرية والتغيير رداً على البرهان: الإطاري لا يقتصر على جهة واحدة
  • لجان المقاومة تقدم ميثاقها بشكله النهائي
  • محامون يطالبون بفصل قاض وأفرد شرطة بسبب الاعتداء على محام
  • كتب كرم الله فضيل آدم -لأجل انتقال ديمقراطي آمن ورفضًا للتخريب الإسلاموي المصري
  • بدايات مبشرة: بدء تدفق اليوتوبرز العالميين نحو السودان ولكن...؟
  • توفى اللواء متقاعد فيصل أبو صالح أحد مُدبري انقلاب 1989 في مستشفى بالخرطوم
  • الجيش- لن نحمي دستور وضعه 10 أشخاص
  • بطلب من السفارة السودانية قامت السلطات السعودية بالقاء القبض على هشام عباس
  • ما دار في شغل الكتلة الديمقراطية بالقاهرة
  • ***** مكتب البرهان ينجح في حل مشكلة عويصة جداً *****
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاحد 05 فبراير 2023
  • ثقافة بنكية (٣): مستويات الأمان في تطبيق بنكك
  • القبض على من قاموا بالاعتدا المسلح على عربة نقل السجناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • ورشة اتفاق سلام جوبا: النيء للنار (1-2) كتبه ⁨عبد الله علي إبراهيم
  • قوز دنقو وادي صالح دونكي البعاشيم وهل يؤدب حميتي زغاوة الحركات المسلحة من المرتزقة عملاء المخابرات
  • زواجك مسيار لا غير يابرهان كتبه عمر الحويج
  • لا تعاقب طفلك بالضرب ؟ستدفع غرامة مالية كبيرة كتبه هانم داود
  • ما الهدف من وراء زيارة كوهين للسودان؟ كتبه الطيب الزين
  • من بوتن إلى أردوغان2 ــ2 كيف السبيل إلى تهدئة المراجعين عودة الجغرافيا الس كتبه حامد فضل الله
  • من قتلوا وكيل القنصل الامريكي هم حزب الاغلبية حسب التاريخ الامريكي في السودان.. كتبه خليل محمد سليم
  • (المفزوعين) أثابهم الله ..! كتبه هيثم الفضل
  • مجموعة مبادئ تتعلق بحقوق الانسان أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والسودان لم يوقع
  • الوطن مسئوليه الجميع (3) كتبه اسامه مهدي عبد الله ( الجمعا ني )
  • الأديان الإبراهيمية قضايا الراهن كتبه عزالدين عناية
  • وما أدراك ما سلام جوبا! كتبه مصعب المشرّف
  • من الطب للسياسة كتبه حسن عباس النور
  • شكرا سيدي الرئيس كتبه ياسر الفادني
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الاول كتبه د.محمد الموسوي
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي
  • فوضى المناصب والرتب فى سلطة الأمر الواقع !!! كتبه الأمين مصطفى
  • تعرف على كيف يحارب حميتي خرخرات البرهان وخمج وعمالة زغاوة الحركات المسلحة ؟ كتبه ⁨ثروت قاسم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de