كلي غبطة وحبور وشاكر وممتن للأستاذ والمترجم البارع ابن أركويت البار / عبدالعزيز علي عمر وقد قام مشكورا بترجمة مقالي وهو بمثابة عرض وتلخيص لفعاليات المنتدي الدعوي الشبابي الأول الذي أقامه شباب حي أركويت بالقضارف بمدرسة اركويت البنين يومي الجمعة والسبت، الثالث والرابع من فبراير المخدرات وخطرها علي البلاد والعباد. جزيل الشكر أستاذنا علي هذا الجهد الثر وتعريف أهل السودان قاطبة بشباب أركويت الذي ينضح حيوية خلية نحل من النشاط وهمه الشاغل توعية المجتمع ونشر الفضيلة. ونشر المقال في صحيفة المواطن (ذThe Citizen) الناطقة باللغة الإنجليزية تحت شعار قوله تعالي " معذرة إلي ربكم ولعلهم يتقون" المخدرات خطر يهدد البلاد والعباد أقام شباب حي أركويت بالقضارف المنتدي الشبابي الدعوي الأول فكانت البداية اليوم عقب صلاة المغرب بمدرسة البنين قدم الأستاذ المبجل / عبدالفتاح محمد سعيد كلمات ترحيب وشكر للحضور بمختلف مقاماتهم وذلك لتكبدهم المشاق للحضور والمشاركة فكان استهلال البرنامج بالقرآن الكريم ومن ثم اتيحت الفرصة للشيخ الوقور / يس محمد مالك امام وخطيب مسجد حي أركويت العتيق وقد تحدث بإجمال عن الكليات الخمس ومقاصد الشريعة الإسلامية وأن الشريعة جاءت لجلب المنافع ودفع المضار ومن بعده اعتلي المنصة الدكتور الحاذق الإختصاصي المعروف / بشير محمد طاهر وقدم مشكورا كلمات ضافية عن مجتمع أركويت وأهله الأنقياء أهل القرآن ونشر الفضيلة وقدم كبسولة صحية ثرة عن خطر المخدرات وأضرارها وطرق الوقاية منها وشكر شباب أركويت علي إقامة مثل هذه البرامج الهادفة وأن يديم الله عليهم إقامة مثل هذه الجلسات الطيبات ومن بعده قدم كلا من الشيخين أسعد الزين ممثل الشؤون الدينية والشيخ / صلاح أبوعقبة امام وخطيب مسجد برالوالدين بحي سواكن قدما رؤية شرعية مقاصدية لماهية المخدرات وضررها وآثارها علي الفرد والمجتمع ومسك الختام عرض بالشاشة أداره الأستاذ / محمد حامد وبمشاركة الشيخ / عبدالرازق أبوالحسن أمسية أمها جمع غفير شيبا وشبابا وسط فرحة الآباء والشباب بحجم مااستقوه من معلومات وفوائد وانهالت الدعوات علي أصحاب الفكرة ومعدي المنتدي فكانت الدعوات من الآباء وصرآحة يعجز الواحد عن التعبير عن مايعتلج في صدره مما رآه في هذا المنتدي من الإعداد وماقدمت فيه من محاضرات ضافية وأكثر ماأعجبني هو حضور فئة كبيرة من الشباب .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة