الوليد مادبو، لا يري، لم يقرا ولا يسمع ولكن - (طال عمره) يقرر!(٢ - ٣) كتبه ⁨بروفسيور. خالد كودى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 06:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2023, 11:25 PM

خالد كودي
<aخالد كودي
تاريخ التسجيل: 01-01-2022
مجموع المشاركات: 97

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوليد مادبو، لا يري، لم يقرا ولا يسمع ولكن - (طال عمره) يقرر!(٢ - ٣) كتبه ⁨بروفسيور. خالد كودى

    10:25 PM February, 06 2023

    سودانيز اون لاين
    خالد كودي-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    في الجزء الأول من الرد على الأمير الوليد آدم مادبو، أثبتنا أن طويل العمر مثله مثل معظم النخب السودانيين من المتعلمين وأصحاب الحظوة بالميلاد، فشلوا جهلا أو إختيارا في تعريف وتسمية ماهية المشكلة السودانية بالظبط. فالدكتور كغيره ممن يحتالون على مجتمعاتهم ويضللوها بتسويف حقيقة أن بنية الدولة السودانية منذ الإستقلال كما إقترحتها النخب التي سيطرت علي السلطة والثروة لم، ولن تؤدي إلى بناء وطن حديث موحد خالي من الحروب و يتساوي فيه كل المواطنين في الحقوق والواجبات.

    يقول طويل العمر:

    (إن كادر حزب الأمة الذي أنتدب للقاء قيادات الحركة الشعبية مؤخراً لا يملك المقدرة الفكرية لنقد العلمانية - فالأريحية وحدها لا تكفي، وجماعة الحلو يتبنون الفكرة بصورة دوغمائية لا تراعي مستوى وعي المواطن أو دائرة إهتماماته المعيشية)

    أولا، الحركة الشعبية لم تلتقي بمنسوبي حزب الأمة أو غيرهم، وهي تتوقع منهم (نقد) العلمانية أو اي من رؤاها لبناء وطن عادل ويسع الجميع، وإنما درجت الحركة الشعبية على اللقاء بكل الفاعلين في المسرح السياسي السوداني والتبادل معهم، وهذه من أبجديات عمل أى من المؤسسات في حقل بعينه. وكما تم مع من إلتقت بهم الحركة الشعبية من قبل، أصدر الطرفان بيان للراي العام، وقع فيه عن الحركة الشعبية سكرتير الشباب والطلاب الرفيق الاستاذ عادل شالوكا. ومثل هذه الإعلانات/مذكرة تفاهم والتي لا تعني أكثر من وثيقة علاقات عامة توضح الأطراف فيها أين تقف من القضايا المختلفة. وليس سرا أن للحركة الشعبية وحزب الأمة القومى مواقف متباينة تجاه جذور المشكلة السودانية والطريق للمستقبل، وهذا موضوع آخر!

    ثانيا، في الفقرة التي تتحدث عن العلمانية و تقول (وجماعة الحلو يتبنون الفكرة بصورة دوغمائية لا تراعي مستوى وعي المواطن أو دائرة إهتماماته المعيشية)!

    إن كان طويل العمر يعني المواطن في المناطق المحررة وأنصار رؤية السودان الجديد بعرض المشروع في مناطق سيطرة الحكومة، فهؤلاء واعين بأن العلمانية هي شرط المساواة في كل الحقوق والواجبات في وطنهم، و يناضلوا علي هذا الاساس لكي يروها واقعا في السودان..

    أعتقد ان الوليد مادبو يعني المواطنين الذين لا يريدون أن يروا السودان دولة علمانية يتم فيها الفصل بين الدين والدولة. فموقف الكثير من قادة الرأى أن (السودانيين) مجتمع مسلم ومحافظ وحساس تجاه قضية العلمانية و فصل الدين عن الدولة، ولا بد من التدرج في الطرح حتي يتم إقناعه. اى أنه يتحدث عن المواطن السوداني الذي يتبني الدولة الثيوقراطية بدرجات مختلفة، وقد تكون (مستنيرة حتى)، وهي المجتمعات التي تتبني رؤية عمادها تجارب الثقافة العربية الإسلامية. وعقلية طويل العمر كغيره من النخب التي سيطرت علي السلطة والثروة منذ الإستقلال، ورسمت مستقبل السودان الذي أدى الي ما نحن عليه اليوم تضع قيم البعض اعلي عن البعض الاخر حتي وان كانت قيم هولاء المصطفين تعني اهدار حقوق من يتميز عنهم اثنيا وثقافيا ودينا. عقلية صلفة، متعالية ووصائية، وهي نفس عقلية (كرام القوم) الذين بعثوا بالمذكرة الشهيره في مارس ١٩٢٤ إلى مدير مخابرات المستعمر، ووقع عليها كل من علي الميرغني وعبد الرحمن المهدي والشريف زين العابدين الهندي، يستجدون فيها مدير المخابرات أن لا تصدر الحكومة أوراق العتق للأرقاء، لأن النخاسة ومن يعبروا عنهم - ممثلين في الثلاثة الموقعين على المذكرة - يحتاجون إلى عمل المسترقين من ناحية، ومن الناحية الأخرى يحتجون بأنه لو تم إعطاء المسترقين (الحرية) فإنهم سيسيئون إستخدامهما وسيصبحوا كسالى ويلجؤوا إلى الخمر وتلجا النساء إلى الدعارة وما إليه! وتقول المذكرة إن كان لا بد من إصدار أوراق العتق فيجب أن يتم تسليمها إلى الملاك أى النخاسة!!. وهنا يتجلى الوجه القبيح لأبطال السودان القوميين وهم يقدمون نموذج للصلف والتعالي والوصايا.

    فالإعتقاد بأن هنالك مواطن لا يعي العلمانية/الفصل بين الدين والدولة وما تقدم له هذه القيمة الإنسانية الرفيعة من حرية هو إعتقاد متعالي وصلف، وبه من الوصايا ما يستحق التوبيخ عليها.

    فان كان هنالك جزء من المجتمع لن يوافق على العلمانية/فصل الدين عن الدولة لأنه لا يعي، أو لأى سبب آخر، فليس من الموضوعي ولا الأخلاقي أن نرهن حريات الناس وحقوقهم الأساسية في وطنهم بوعي أو إقرار وإجازة أى كان - ولو كان المعترضين هولاء من اصحباب السلطة والثروة او في وضع اب (اغلبية ما) . هذا من ناحية، ومن الناحية الأخرى ومثلما ناضل النا لأجل تقويض القوانين التي تجرم إسترقاق البشر فإن النضال اليوم من أجل تقويض القوانين التي تفرق بين المسلم والغير مسلم وبين الرجال والنساء في كل الحقوق والواجبات وتضمن المساواة بين الجميع هو الموقف الأخلاقي الصحيح، ام تعتقد ان الناس ثائرة لتنصب الامراء الي ملوكا علينا !

    فالأمر يا طويل العمر ليس عن من يرفضون العلمانية لأنهم غير واعين سوى بمعيشتهم، وإنما عن من يريدوا ان يكونوا مواطنين من الدرجة الأولى في وطنهم لأنهم واعين بحقهم هذا، واعين بإنسانيتهم وكرامتهم، وواعين بالحقوق الأساسية التي نصت عليها المواثيق والقوانين الدولية، وواعين بأنه لا سبيل لبناء دولة حديثة في ظل وطن تحتال نخبه لتطبيق الشريعة الإسلامية بدرجة ما في قوانينها، أى الطريق إلى الدولة الوطنية الحديثة (النموذج الذى أسس بموجب إتفاقية ويستفاليا ١٦٤٨) يمر بعلمانيتها ولاسبيل الي غير هذا!

    فيامعالي الامير، الذين يدعون و يناضلون لأجل علمانية الدولة يهدفون إلى ضمان الحقوق المتساوية في الوطن و في الإنسانية ويهدفون الي قطع الطريق على أضغاث أحلام إعادة أمجاد العصور الوسطي وإلى الأبد. ويهدفون إلى قطع الطريق جهرا على دعاة إقامة دولة إسلامية تبدا جهادا بتسيير متحركات القادسية وكتائب الأقصى وما إليه... ليجاهد المهوسون دينا في غير المسلمين من أبناء وبنات السودان. و دعاة العلمانية والفصل بين الدين والدولة يهدفون إلى قطع الطريق أمام الحالمين بفرض الجزية وإعادة الدقنية... فلايزال البعض في السودان يصدر الفتاوى بتكفير غير المسلمين، ويشرعن لأخذ الناس سبايا والسيطرة على أملاكهم كغنائم ويدفع بالقوانين الحدية المهينة والتي تستهدف غير المسلمين وتطبق عليهم بانتقائية، وماالي ذلك!

    ويقول الدكتور الاتي:

    (من الناحية العملية الإجرائية، هل هناك مِشرط سحري يمكنا فصل الدين به عن الدولة (قد يكون موجوداً في شنطة أحدهم، أبحثوا عنه)؟ فكيف يمكن فصل القيم عن تصميم وتنفيذ السياسات؟ هل تشمل القيم الدين أم أن هناك قيماً عالمية يلزمنا الإحتكام إليها؟ إذا كان الدين هو حيلة الكثيرين للوصول إلى مرتقى الإنسانية، فما هو موقف الآخرين، جماعة الكجور مثلاً؟ إلى حين الوصول للإجابة على هذه الأسئلة الفلسفية الوجودية حتكون “عين المواطن” طلعت).)

    ولأن الحركة الشعبية تتبنى العلمانية بما يعني فصل الدين عن الدولة ، وليس فصل الدين عن المجتمع، فلا يوجد مشرط سحري لفصل الدين عن الدولة في شنطة أيا من منسوبيها بالتأكيد. و يبدو أن طويل العمر يعتقد أن بعضا من البهلوانية و(خفة الدم) ستتغمط حقيقة أن دول منها تركيا، والسنغال، وألبانيا، وبوركينا فاسو، وكوسوفو، ودولة مالي، وأوزبكستان، ودولة تشاد، وغينيا – كوناكري، وقرغيزستان، ودولة كازاخستان، وأزربيجان، ودولة بنغلاديش، وطاجيكستان، و تركمانستان، كل هذه الدول اغلب سكانها مسلمين ودساتيرها علمانية - تفصل بين الدين والدولة، وحتي دستور اندنوسيا لا يعترف بأى دين رسمي وقد وصل سكان هذه الدول إلى هذا ليس بمشارط في حقائب قادتها ومفكريها ومثقفيها، وإنما لإدراكهم أن الطريق إلى دولة حديثة، لاحروب فيها، و يتساوي فيها المواطنون يشترط نظام يفصل بين الدين والدولة.

    ونواصل مع طويل العمر في مقال قادم

    ---------------------------------------------------------------------------------
    Khalid I. Kodi
    Adjunct Professor
    Art, Art History, and Film department
    Devlin Hall
    140 Commonwealth Avenue
    Chestnut Hill MA 02467
    Bc. 617 552 4295 studio: 617 373 3901


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023

  • ستة من المبعوثين الدوليين يصلون الخرطوم الاربعاء
  • أوامر بالقبض على والٍ سابقٍ وآخرين بسبب شراء طائرة درون
  • أخر التطورات بشأن إضراب المعلمين ..لجنة المعلمين تعلن مقاومتها لقرار البرهان بتجميد النقابات
  • لجان المقاومة الموقعة علي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في مؤتمرها الصحفي
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 05 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • الاربعاء القادم سيصل الخرطوم سيرجي لابروف وزير خارجية روسيا
  • إِنَّ صُمُودهِن عَظِيمٌ
  • أمريكا .. تهبط .. بالون صينى .. (تانى تعالوا ومعاكم جقود)!
  • الحرية والتغيير رداً على البرهان: الإطاري لا يقتصر على جهة واحدة
  • لجان المقاومة تقدم ميثاقها بشكله النهائي
  • محامون يطالبون بفصل قاض وأفرد شرطة بسبب الاعتداء على محام
  • كتب كرم الله فضيل آدم -لأجل انتقال ديمقراطي آمن ورفضًا للتخريب الإسلاموي المصري
  • بدايات مبشرة: بدء تدفق اليوتوبرز العالميين نحو السودان ولكن...؟
  • توفى اللواء متقاعد فيصل أبو صالح أحد مُدبري انقلاب 1989 في مستشفى بالخرطوم
  • الجيش- لن نحمي دستور وضعه 10 أشخاص
  • بطلب من السفارة السودانية قامت السلطات السعودية بالقاء القبض على هشام عباس
  • ما دار في شغل الكتلة الديمقراطية بالقاهرة
  • ***** مكتب البرهان ينجح في حل مشكلة عويصة جداً *****
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاحد 05 فبراير 2023
  • ثقافة بنكية (٣): مستويات الأمان في تطبيق بنكك
  • القبض على من قاموا بالاعتدا المسلح على عربة نقل السجناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • ورشة اتفاق سلام جوبا: النيء للنار (1-2) كتبه ⁨عبد الله علي إبراهيم
  • قوز دنقو وادي صالح دونكي البعاشيم وهل يؤدب حميتي زغاوة الحركات المسلحة من المرتزقة عملاء المخابرات
  • زواجك مسيار لا غير يابرهان كتبه عمر الحويج
  • لا تعاقب طفلك بالضرب ؟ستدفع غرامة مالية كبيرة كتبه هانم داود
  • ما الهدف من وراء زيارة كوهين للسودان؟ كتبه الطيب الزين
  • من بوتن إلى أردوغان2 ــ2 كيف السبيل إلى تهدئة المراجعين عودة الجغرافيا الس كتبه حامد فضل الله
  • من قتلوا وكيل القنصل الامريكي هم حزب الاغلبية حسب التاريخ الامريكي في السودان.. كتبه خليل محمد سليم
  • (المفزوعين) أثابهم الله ..! كتبه هيثم الفضل
  • مجموعة مبادئ تتعلق بحقوق الانسان أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والسودان لم يوقع
  • الوطن مسئوليه الجميع (3) كتبه اسامه مهدي عبد الله ( الجمعا ني )
  • الأديان الإبراهيمية قضايا الراهن كتبه عزالدين عناية
  • وما أدراك ما سلام جوبا! كتبه مصعب المشرّف
  • من الطب للسياسة كتبه حسن عباس النور
  • شكرا سيدي الرئيس كتبه ياسر الفادني
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الاول كتبه د.محمد الموسوي
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي
  • فوضى المناصب والرتب فى سلطة الأمر الواقع !!! كتبه الأمين مصطفى
  • تعرف على كيف يحارب حميتي خرخرات البرهان وخمج وعمالة زغاوة الحركات المسلحة ؟ كتبه ⁨ثروت قاسم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de