لا صوت يعلو فوق صوت الزلزال إلا الاحتلال كتبه ⁨د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 07:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2023, 06:16 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا صوت يعلو فوق صوت الزلزال إلا الاحتلال كتبه ⁨د. مصطفى يوسف اللداوي

    05:16 PM February, 06 2023

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الزلزال حدثٌ ضخمٌ مرعبٌ مهولٌ لا يمكن تصور نتائجه وتخيل تداعياته، ولا يوجد في الكون من لا يخشاه أو يخاف منه، إذ لا قدرة للإنسان مهما بلغ في علومه أن يتنبأ به أو يتوقعه، وأبحاثه العلمية مهما كانت دقيقة وعميقة، فإنها لا تتمكن من تحديد زمانه وقوته ومدته، فقد أعيت الزلازل العلماء، وحيرت العارفين والمتنبئين، ولم تنجح معها هندسات البناء ودراسات طبقات الأرض، ولم تُجدِ البشرية نفعاً فطرةُ الحيوانات وإحساسها المبكر، وبدا الإنسان أمامها وسيبقى ضعيفاً لا حول له ولا قوة، ولا قدرة عنده ولا منعة، ولا وسيلة أمامه ولا طريقة، ليتجنب ويلاتها المدمرة، وانتفاض طبقات الأرض المحيرة.



    لا حديث اليوم في منطقتنا العربية والجوار إلا عن الزلزال المدمر، الذي أصابها فجراً وأرعبها، وأيقظها من سباتها ليلاً وأذهلها، وأذهب النوم من عيونها وأقلقها، فقد شعر به السكان جميعهم وخافوا، وانتفضوا من فراشهم وهربوا، وتركوا بيوتهم وخرجوا، ولم يجمعوا من متاعها شيئاً وتخلوا، وأخذوا معهم أطفالهم إلى الشوارع والساحات وتحت السماء استظلوا، ولم يعودوا إلى بيوتهم ومساكنهم التي ظنوا أنها ستهوي، وستسقط على رؤوس ساكنيها ومن جاورهم، فصبروا أمام هول الزلزلة على الصقيع والزمهرير والجليد ورأوه أرحم من الأرض إذا تزلزلت، وأرفق بهم إذا أزفرت.



    ما زالت أعداد الضحايا في ازدياد، وقد تجاوز عددهم في سوريا وتركيا أكثر من ألفي قتيل وقرابة العشرة آلاف جريحاً، والحالات التي يكشف عنها خطيرة والتوقعات سيئة، وربما تكشف الساعات القادمة عن ضحايا جدد، فالدمار كبير والركام كثير، والمباني الآيلة للسقوط والانهيار كثيرة، فهي في أصلها في الجانب السوري ضعيفة ومتصدعة، ويقيم فيها عددٌ كبيرٌ من اللاجئين السوريين إلى جانب سكان المنطقة الأصليين، الذين يعانون من الفقر والعوز والحاجة، ونقص الإمكانيات وضعف القدرات، وزاد في المصيبة سوءً فصل الشتاء القارص، وموجات الصقيع المميتة، في ظل عواصف باردة، تحمل معها في ظل تدني درجات الحرارة إلى ما دون الصفر ثلوجاً كثيفة، تعيق الحركة وتمنع السكان من التنقل وتجنب الأسوأ.



    لكن الزلزال يبقى قدراً من الله عز وجل، وأحد سنن الكون ونواميس الحياة، التي اعتاد عليها الإنسان وقبل بها وتعايش معها، وحاول أن يتقي أخطارها ويتجنب الأسوأ من تداعياتها، فلا يستطيع إزاءها إلا أن يُسَلِمَ بها ويرضى، ويخضع لها ويتعامل معها، ويتضامن مع بعضه ويتعافى، ويدعو الله عز وجل أن يرأف بهم ويرحمهم، وأن يتلطف بهم ويكون معهم، وأن يخفف عنهم ويقلل خسائرهم، وأن يرحم الضحايا الذين سقطوا، ويخفف من معاناة المصابين الذين جرحوا ويعجل في شفائهم، ويصبر المكلومين والمفجوعين، ويعوضهم خيراً على ما أصابهم، ويجزيهم خير الجزاء على ما لحق بهم، وأن يثبت أقدامهم ليتجاوزوا المحنة ويتخطوا النكبة.



    أما النكبة الأخرى فهي أشد وأنكى من الزلزال، إذ تتكرر مأساتها كل يومٍ، وتزداد حدتها يوماً بعد آخر، ويكتوي بنارها شعبٌ وأمةٌ، وتتوارث نيرانها أجيالٌ وأحفادٌ، يقتل أبناؤهم، ويعتقل رجالهم، وتطرد عائلاتهم، وتهدم بيوتهم، وتصادر أرضهم، وتداس كرامتهم، وتنتهك مقدساتهم، ويعتدى عليهم بكل الوسائل والسبل، ويتفنن أعداؤهم في التنكيل بهم والبطش، والعدوان عليهم والقتل، ويمارسون السادية عليهم، ويعذبون قهراً أسراهم، ويمعنون في الإساءة إليهم والتضييق عليهم، انتقاماً منهم وأملاً في تركيع أهلهم وتيئيس شعبهم.



    عنيت بالنكبة الأخرى فلسطين وشعبها، التي أصابها زلزال الحركة الصهيونية البغيضة، وصدعت طبقاتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاستعمار وقوى الاستكبار المتحالفة مع الكيان والداعمة له، التي تآمرت مع العصابات الصهيونية والتنظيمات اليهودية على الشعب الفلسطيني وأمته العربية والإسلامية، فأصابت قلبهم وصدعت بنيانهم، وتسببت في مقتل مئات آلاف الفلسطينيين، ولجوء أضعافهم إلى دول الجوار والشتات، وما زال هذا الزلزال مستمراً، وموجاته الارتدادية متكررة، ولعلها لا تقل قوةً عن الزلزال الأول الذي منيت به يوم النكبة، ولا ذاك الذي أصابها يوم النكسة، ولا غيرهما مما تمنى به يومياً على أيدي حكوماته المتطرفة وجيشه المعادي ومستوطنيه الحاقدين.



    قد ينسى سكان المنطقة الزلزال الذي أصابهم ودمر بنيانهم، وهم يودعون شهداءهم ويترحمون عليهم، فهذا أمرُ الله عز وجل وقضاؤه، ونحن به نرضى ونسلم، ونؤمن به ونقبل، فقضاؤه عدلٌ ورحمةٌ، وهو حكمةٌ وعبرةٌ، أما زلزال فلسطين فهو الزلزال الذي لن ينسى، ونكبتها التي لن تطوى، وسيبقى شعبها يقاوم ويصر على البقاء، ويتمسك بالثوابت، ويؤمن بحقوقه المشروعة في استعادة أرضه والعودة إلى وطنه، وتحرير دياره وعودة أبنائه، مهما تزلزلت الأرض ومادت طبقاتها تحت أقدامه، وكثر شهداؤهم ودفنوا تحت ترابه.




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023

  • ستة من المبعوثين الدوليين يصلون الخرطوم الاربعاء
  • أوامر بالقبض على والٍ سابقٍ وآخرين بسبب شراء طائرة درون
  • أخر التطورات بشأن إضراب المعلمين ..لجنة المعلمين تعلن مقاومتها لقرار البرهان بتجميد النقابات
  • لجان المقاومة الموقعة علي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في مؤتمرها الصحفي
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 05 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • الاربعاء القادم سيصل الخرطوم سيرجي لابروف وزير خارجية روسيا
  • إِنَّ صُمُودهِن عَظِيمٌ
  • أمريكا .. تهبط .. بالون صينى .. (تانى تعالوا ومعاكم جقود)!
  • الحرية والتغيير رداً على البرهان: الإطاري لا يقتصر على جهة واحدة
  • لجان المقاومة تقدم ميثاقها بشكله النهائي
  • محامون يطالبون بفصل قاض وأفرد شرطة بسبب الاعتداء على محام
  • كتب كرم الله فضيل آدم -لأجل انتقال ديمقراطي آمن ورفضًا للتخريب الإسلاموي المصري
  • بدايات مبشرة: بدء تدفق اليوتوبرز العالميين نحو السودان ولكن...؟
  • توفى اللواء متقاعد فيصل أبو صالح أحد مُدبري انقلاب 1989 في مستشفى بالخرطوم
  • الجيش- لن نحمي دستور وضعه 10 أشخاص
  • بطلب من السفارة السودانية قامت السلطات السعودية بالقاء القبض على هشام عباس
  • ما دار في شغل الكتلة الديمقراطية بالقاهرة
  • ***** مكتب البرهان ينجح في حل مشكلة عويصة جداً *****
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاحد 05 فبراير 2023
  • ثقافة بنكية (٣): مستويات الأمان في تطبيق بنكك
  • القبض على من قاموا بالاعتدا المسلح على عربة نقل السجناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • ورشة اتفاق سلام جوبا: النيء للنار (1-2) كتبه ⁨عبد الله علي إبراهيم
  • قوز دنقو وادي صالح دونكي البعاشيم وهل يؤدب حميتي زغاوة الحركات المسلحة من المرتزقة عملاء المخابرات
  • زواجك مسيار لا غير يابرهان كتبه عمر الحويج
  • لا تعاقب طفلك بالضرب ؟ستدفع غرامة مالية كبيرة كتبه هانم داود
  • ما الهدف من وراء زيارة كوهين للسودان؟ كتبه الطيب الزين
  • من بوتن إلى أردوغان2 ــ2 كيف السبيل إلى تهدئة المراجعين عودة الجغرافيا الس كتبه حامد فضل الله
  • من قتلوا وكيل القنصل الامريكي هم حزب الاغلبية حسب التاريخ الامريكي في السودان.. كتبه خليل محمد سليم
  • (المفزوعين) أثابهم الله ..! كتبه هيثم الفضل
  • مجموعة مبادئ تتعلق بحقوق الانسان أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والسودان لم يوقع
  • الوطن مسئوليه الجميع (3) كتبه اسامه مهدي عبد الله ( الجمعا ني )
  • الأديان الإبراهيمية قضايا الراهن كتبه عزالدين عناية
  • وما أدراك ما سلام جوبا! كتبه مصعب المشرّف
  • من الطب للسياسة كتبه حسن عباس النور
  • شكرا سيدي الرئيس كتبه ياسر الفادني
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الاول كتبه د.محمد الموسوي
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي
  • فوضى المناصب والرتب فى سلطة الأمر الواقع !!! كتبه الأمين مصطفى
  • تعرف على كيف يحارب حميتي خرخرات البرهان وخمج وعمالة زغاوة الحركات المسلحة ؟ كتبه ⁨ثروت قاسم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de