الحقيقة في فكر المُندثرِ، والمُحتضرِ والمُبتعثِ في إيران كتبه ⁨د.محمد الموسوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 07:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2023, 06:15 PM

محمد الموسوي
<aمحمد الموسوي
تاريخ التسجيل: 09-08-2014
مجموع المشاركات: 242

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحقيقة في فكر المُندثرِ، والمُحتضرِ والمُبتعثِ في إيران كتبه ⁨د.محمد الموسوي

    05:15 PM February, 06 2023

    سودانيز اون لاين
    محمد الموسوي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ثمة حقائق قد تغيب عن البعض بحكم عدم الإختصاص والخبرة أو عدم الإطلاع؛ وغياب تلك الحقائق يُوجد فضاءا رحبا لإدعاءات الطغاة والعنصريين ومن تلك الحقائق حقيقة نمطية الفكر الذي حمله، ويحمله أهل السلطة أو الساعين إلى إقتناص السلطة كما فعله السابقون الأسبقون والسابقون ومن خلفهم ومن يسعى اليوم إلى إعادة الكرة وممارسة حقه في القنص ما دامت الفرص مواتية.
    بداية دعونا نقول أن الملك لله، وأن من يستخلفهم الله على مُلكٍ (أرض وشعب وحياة) هم حكام أمناء على هذا المُلك لخدمة العباد على حد سواء وليسوا مُلاكاً للبلاد والعباد، ووهب الله العقل لدى البشر ليوزنوا به الأمور ويفرزوا بين الحق والباطل والخطأ والصواب والخير والشر أي أن العقل هو مقياس صلاح الراعي والرعية، والسبيل إلى الرشد والعدل، والعدل أساس المُلك أي من أراد أن تدوم له نعمة التمتع بالسلطة إن كان فيها متاع لهم عليه أن يعدل كي تدوم لهم ولا يدوم إلا الله الحي الذي لا يموت.
    وبالعودة إلى عنوان المقال (الحقيقة في فكر المُندثرِ، والمُحتضرِ والمُبتعثْ) والمُندثر هنا هو حكم الشاه وأبيه قبل عام 1979، والمُحتضر هو نظام حكم الملالي الذين هم الإمتداد الحقيقي لرؤية من وضع الشاه خلفا لأبيه بعد خلعه على يد الروس والإنكليز، ويعلم الجميع أن نظام حكم الملالي في إيران قد جاء لكي لا تصل القوى الوطنية الإيرانية إلى سدة الحكم وتضر بمصالح الإمبريالية العالمية تلك المصالح التي تفوق المنطق في أغلب الأحيان وصولا إلى حد الهيمنة العابثة والمُخلة، أما المُبتعث فهو الأمير السابق ابن شاه إيران المخلوع الذي لا يجوز تسميته بولي العهد بل الأمير السابق الذي يريد الغرب من خلال فرضه على الشعب الإيراني أن يبعثوا الحياة في المُحتضر ويبعثوا الحياة في آمالهم أيضا، وكذلك يواجهون مخاوفهم .. نعم يريد الغرب مواجهة مخاوفه المتعلقة بإيران من خلال فرض سياسة اللاخيار على الشعب الإيراني فإما القبول ببقاء الملالي، وإما أن يكون الأمير السابق ابن الشاه المخلوع بديلا للملالي، وهنا لن تكون بقايا المُندثر بديلا للملالي بل شريكا لهم مع كائناتٍ من مسرحية (إصلاحيون) يتوافقون مع بقايا المندثرين وهنا يعملون وفق قاعدة الشر القائلة (نُريهم الموت ليقبلوا بالحمى) وقد تناسوا أن الشعب الإيراني وشعوب المنطقة ترى وباء الطاعون في الطرفين معا، وبهذا الطرح الذي لا يزال ابن الشاه لا يمكلك شرعية له يعود الحال كما يقول المثل العراقي الدارج (تيتي ..تيتي .. مثل ما رحتي جيتي) وتصبح الثورة الإيرانية المباركة ثورة باغية وتكون كل هذه الإنتفاضات المشروعة باطلة بل وقد يعاقبون الشعب على كل ذلك، ويستمر الدم والقمع والكبت والسلب والنهب والإعدامات وتتعاظم السجون والمعتقلات ومؤسسات الجريمة والقمع،ويستمر دور شرطي المنطقة وتتفاقم وتتصاعد أزمات شعوب ودول المنطقة.
    الفكر يجسد القواسم المشتركة بين الثلاثة
    العنصرية أولى القواسم المشتركة في الفكر بين (المُندثرِ، والمُحتضرِ والمُبتعثْ) العنصرية العرقية والدينية والطائفية والأمثلة كثيرة، العنصرية حتى في الأسماء إذ كانت سلطة الشاه القمعية هي من يحدد أسماء البشر وألقابهم فيحرمونهم من أسمائهم وفق تراثهم وهويتهم ويسجلونهم بأسماءٍ أخرى وهكذا فعل الملالي وفاعلون، وهكذا سيفعل ابن الشاه لو سمح له الشعب الإيراني بالعودة ومشاركة الملالي في نعيم المال العام المسلوب والسلطة الطاغوتية، حيث لا يزال ابن الشاه ومن لف لفه يحملون نفس الفكر والنمطية حيث لم تسلم الشهيدة المغدورة (مهسا / جينا أميني) من شرهم وهم في منفاهم وهي في ذمة الله عندما حاولوا منع متظاهرين أكراد من قوم جينا من استخدام إسمها "جينا" بحسب هويتها الأم، وكم أحترمت الكاتب والمحلل السياسي الإيراني الأستاذ عبدالرحمن كوركي عندما كان يستخدم الإسمين معا (جينا / مهسا أميني) إنصافا وعدلا في حقها بإسمها المغتصب قبل إغتصاب روحها، وزيادة في الوضوح بنفس الوقت إلى من يسمونها مهسا ليعلموا أن اسمها في الأساس جينا وأعترف أنني كنت أجهل ذلك، ولم تسلم حتى هذه المظلومة المغدورة البريئة من فكر مدرسة الإجرام للثلاثة مندثرٌ ومحتضرٌ ومنبعثٌ.. وهذا هو الذي يريد استعادة الوطن للشعب الإيراني والحقيقة استعادة التاج لنفسه وليس الوطن فكثيرا من تلك الفئات لا تنتمي لأوطانها إلا بالمنافع، ومن القواسم المشتركة بينهم أيضا شرعنة الطغيان والدكتاتورية والإجرام وإباحة كل الوسائل والأساليب لديهم، وكما يُقال الولد على سر أبيه.
    من البلاهة أن يأتي من كان أبيه ونظامه جلادا للشعب ليقول يجب أن نحصل على توكيلات من الشعب .. من السجناء والتيارات الوطنية لنفاوض العالم على إسترجاع الوطن، أما الحقيقة فهي مغايرة تماما فهو يريد أن يقول للعالم إن حدث وحصل على توكيلات هذه شرعيتي وأنا الأحق بملك أجداده والمُلك والحُكم لله وكان القاجاريون مؤتمنون عليه وجاء أجداده فسلبوه من القاجار بمساعدة الروس، أما التيارات التي قد تعطي توكيلات للشاه هي تيارات قد يدفع بها الملالي إلى ذلك بقصد النجاة من السقوط ومحاكم الشعب التي تنتظرهم .. أما السجناء فلا يوجد سجين عاقل يعطي جلاديه توكيلا عنه ليستعيد له الوطن ويبقى هو وأجياله من بعده مسلوبي الحرية والإرادة.
    لغة وثقافة البراري هذه والإدعاء والباطل والبلاهة هذه التي نمت عليها الدكتاتورية بحقبتيها في إيران وتريد قوى الممهادنة والإسترضاء أن تمدد العمل بها من خلال دعم فرضية بقاء الملالي أو ترسيم ابن الشاه طاغوتاً جديداً كفرضيتين لا ثالث لهما مع استبعاد أي خيارٍ للشعب على افتراض أن الشعب خاضع لا إرادة له، وأن القوى الوطنية الإيرانية التي لا تزال سياط الشاه والملالي محفورة على جلودهم ورائحة السجون لا زالت سارية في دمائهم الحية ولا زالت جدران ودهاليز السجون شاخصة شاهدة على قبح تاريخهم .. لا زال بعض المناضلين الإيرانيين أبناء الحقبتين أحياءا يُرزقون، أما أبناء وأحفاد ضحايا الدكتاتورية والطغيان فمنهم من هم شهداء الآن ومنهم أحياء يُرزقون.
    ثوابت الوجود هي الأرض والتاريخ والشعب جيلا بعد جيل، أما الحكومات فهي كالمستخدم الذي تنتهي فترة إستخدامه ويأتي غيرها لتُستخدم أيضا وينتهي دورها.. ما الشعب فهو المؤتمن الحقيقي على وطنه وتاريخه وموروثه وهو صاحب الإرادة والحق المطلق في تحديد مصيره ومستقبله، وهذا ما سيكون في إيران سينتصر الشعب وستسقط كل المؤامرات وسينال كل ذي حقه بإذن الله.. وتلك الأيام نداولها بين الناس.
    د.محمد الموسوي / كاتب عراقي


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023

  • ستة من المبعوثين الدوليين يصلون الخرطوم الاربعاء
  • أوامر بالقبض على والٍ سابقٍ وآخرين بسبب شراء طائرة درون
  • أخر التطورات بشأن إضراب المعلمين ..لجنة المعلمين تعلن مقاومتها لقرار البرهان بتجميد النقابات
  • لجان المقاومة الموقعة علي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في مؤتمرها الصحفي
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 05 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • الاربعاء القادم سيصل الخرطوم سيرجي لابروف وزير خارجية روسيا
  • إِنَّ صُمُودهِن عَظِيمٌ
  • أمريكا .. تهبط .. بالون صينى .. (تانى تعالوا ومعاكم جقود)!
  • الحرية والتغيير رداً على البرهان: الإطاري لا يقتصر على جهة واحدة
  • لجان المقاومة تقدم ميثاقها بشكله النهائي
  • محامون يطالبون بفصل قاض وأفرد شرطة بسبب الاعتداء على محام
  • كتب كرم الله فضيل آدم -لأجل انتقال ديمقراطي آمن ورفضًا للتخريب الإسلاموي المصري
  • بدايات مبشرة: بدء تدفق اليوتوبرز العالميين نحو السودان ولكن...؟
  • توفى اللواء متقاعد فيصل أبو صالح أحد مُدبري انقلاب 1989 في مستشفى بالخرطوم
  • الجيش- لن نحمي دستور وضعه 10 أشخاص
  • بطلب من السفارة السودانية قامت السلطات السعودية بالقاء القبض على هشام عباس
  • ما دار في شغل الكتلة الديمقراطية بالقاهرة
  • ***** مكتب البرهان ينجح في حل مشكلة عويصة جداً *****
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاحد 05 فبراير 2023
  • ثقافة بنكية (٣): مستويات الأمان في تطبيق بنكك
  • القبض على من قاموا بالاعتدا المسلح على عربة نقل السجناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • ورشة اتفاق سلام جوبا: النيء للنار (1-2) كتبه ⁨عبد الله علي إبراهيم
  • قوز دنقو وادي صالح دونكي البعاشيم وهل يؤدب حميتي زغاوة الحركات المسلحة من المرتزقة عملاء المخابرات
  • زواجك مسيار لا غير يابرهان كتبه عمر الحويج
  • لا تعاقب طفلك بالضرب ؟ستدفع غرامة مالية كبيرة كتبه هانم داود
  • ما الهدف من وراء زيارة كوهين للسودان؟ كتبه الطيب الزين
  • من بوتن إلى أردوغان2 ــ2 كيف السبيل إلى تهدئة المراجعين عودة الجغرافيا الس كتبه حامد فضل الله
  • من قتلوا وكيل القنصل الامريكي هم حزب الاغلبية حسب التاريخ الامريكي في السودان.. كتبه خليل محمد سليم
  • (المفزوعين) أثابهم الله ..! كتبه هيثم الفضل
  • مجموعة مبادئ تتعلق بحقوق الانسان أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والسودان لم يوقع
  • الوطن مسئوليه الجميع (3) كتبه اسامه مهدي عبد الله ( الجمعا ني )
  • الأديان الإبراهيمية قضايا الراهن كتبه عزالدين عناية
  • وما أدراك ما سلام جوبا! كتبه مصعب المشرّف
  • من الطب للسياسة كتبه حسن عباس النور
  • شكرا سيدي الرئيس كتبه ياسر الفادني
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الاول كتبه د.محمد الموسوي
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي
  • فوضى المناصب والرتب فى سلطة الأمر الواقع !!! كتبه الأمين مصطفى
  • تعرف على كيف يحارب حميتي خرخرات البرهان وخمج وعمالة زغاوة الحركات المسلحة ؟ كتبه ⁨ثروت قاسم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de