15 نوفمبر 1965: الحلو الحزب الشيوعي الجرسة العليهم هسع شنو؟ كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2022, 07:26 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
15 نوفمبر 1965: الحلو الحزب الشيوعي الجرسة العليهم هسع شنو؟ كتبه عبد الله علي إبراهيم

    06:26 PM November, 16 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (تبدأ من اليوم 15 نوفمبر الذكرى السابعة والخمسين لحل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه من الجمعية التأسيسية في 1965. وتطاولت إجراءات الحل حتى ديسمبر من نفس السنة. فالحل والطرد من الخدمة البرلمانية اقتضى تعديلاً دستورياً رفضته المحكمة العليا برئاسة مولانا صلاح حسن مما ساق إلى استقالة بابكر عوض الله رئيس القضاء احتجاجاً على تبخيس قضائيته.
    جاءت هذه الذكرى وحزب المؤتمر الوطني بإسلاميّه وقد جعلوا من حلهم بقرار ثورة حائط مبكى على السياسة والأخلاق والثورة ذاتها. واستعلوا عليه استعلاء لا يطرف جفن لمعتادي حل الأحزاب هؤلاء بأخس السبل. يصعرون خدهم لقرار ثوري بحلهم ذاع على الملأ بثمن فادح. لم يقع حلهم خلسة ليلاً بانقلاب كما فعلوا بالمؤسسة الحزبية كلها في يونيو 1989. ولم يقع ب"خرمجة" للدستور لحل الحزب الشيوعي مما يعرف بتغيير خشبة القون خلال اللعب.
    وأعود هنا بهذه الذكرى لشباب الثورة الذين لمست منهم لا اعتزالاً للأحزاب بل هجائها. وأقول لهم إن هذه الأحزاب، أعجبتكم أم لم تعجبكم، ممن سهرت أجيال منا على أن توجد والديكتاتوريات المتناسلة قد كشرت أنيابها لها. بل وكشرت بوجهها نظم مدنية في حال بعضها. وأرادت كلها محوها من الوجود ليكون فينا حزب غالب: اتحاد اشتراكي أو مؤتمر وطني. كان سهرنا ً مكلفاً متمسكين بحق التنظيم والتعبير وهو ريحانة الديمقراطية التي خرج نفس الشباب بفدائية مثالية لتكون نظاماً للحكم فينا. ليس مطلوباً من أي من الشباب أن يكون في أي حزب بيننا. ولكن وددت أن يروا، حتى فيما اتفق لهم من خطايا الأحزاب، بصمة الطغيان الذي قعد لها كل مقعد عليها. ولا أقول هذا مرسلاً. لقد عشت في تحت أرض الحزب الشيوعي من 1973 إلى 1978 نستخلصه من براثن نميري بعد مجازفة الحزب نفسه بانقلاب 1971. وأعرف لذلك عن كثب مصاعب العمل في "جو سياسي حار".
    وأريد للشباب أن يطلعوا على فيديو ظهر منذ أسابيع تحدث فيه سليمان حامد، مسؤول الحزب الشيوعي التنظيمي في 1971، عن هول اليوم العاقب للانقلاب وعزائم الحزب أن يسترد نفسه ويبقى. وستغيب عن الشباب جريمة "حل الحزب" في سياق الديكتاتورية العسكرية إذا لم يثمنوا نضال الأحزاب لتبقى ولو كالصبار في الخلاء العطيش من فرط غريزة البقاء.
    أما الإسلاميون الحالون للأحزاب ومدمنو حلها فليفسحوا للخجل، ولو مزعة منه، طريقاً إلى وجوههم. كفوا عن اللجاج عن حلكم لأنكم لم تحسنوا سوى حل غيركم.

    (كتبت هذه الكلمة في نوفمبر 2014 أعيب على جريدة الميدان غفلتها عن ذكرى حل حزبها. وأعيد نشرها بنصها لا أدري إن توقفت الميدان عند الذكرى في يومنا. فإن فعلت فلتعتبر مقالي هذا من الأرشيف لا محالة).
    إذا صدقت جريدة الميدان، صحيفة الحزب الشيوعي، غير الورقية فإنه لم يقع بتاتاً قبل 48 عاماً حل لحزبها وطرد لنوابه من برلمان متوحش. مرت ذكرى ذلك الحدث المفصلي في يوم 15 نوفمبر الماضي ولا حياة لمن تنادى. لم تعر الميدان الواقعة انتباهاً في أعدادها منذ مطلع الشهر حتى تاريخه برغم أن جريدتنا، الخرطوم، نبهت لذلك في تحقيق مبادر بقلم عثمان أحمد. بل والتمست الرأي في الواقعة من صديق يوسف من قيادة الحزب الشيوعي.
    ولا يحتاج المرء لغير تحقيق الخرطوم ليقع له وجوب تذكر الميدان لذلك اليوم الشقي الذي أطاش بأكثر صواب الحزب إلى يومنا هذا. فمن جهة تجد رأي صديق يوسف في الحدث بعد نحو ربع قرن لم يبرح محطة استنكاره كأنه وقع أمس أو أول أمس. فهو عنده مؤامرة لم يتحر أحد حقائقها ولم يحاكم مرتكبها. بل اتهم الحكومة بمساعدة مرتكبها (طالب معهد المعلمين شوقي محمد علي الذي جاء بحديث الإفك بحق أم المؤمنين عائشة في ندوة بالمعهد) بالخروج من السودان ليكمل تعليمه في الخارج ويستقر فيه. وواضح أنه حتى الشيوعيين لم يتحروا دقائق الحادثة ومصائر مرتكبها مثلهم مثل من يتهمونهم بالجريرة. فقد نشر عمار محمد آدم وماهر الجوخ في 2006 تحقيقاً مع شوقي الذي كانت عبارته في الندوة بدء الإشارة لحل الحزب الشيوعي. وما جاء عن شوقي يكذب قول صديق كله. فقال إنه سجن بعد الندوة لمدة 6 أشهر ذهب بعدها للأبيض وجبال النوبة ليخدم حزبه: الحزب الشيوعي، القيادة الثورية. وهو جناح انقسم على الحزب الشيوعي في 1963 بقيادة الرفاق أحمد شامي ويوسف عبد المجيد لعقيدتهم في وجوب الكفاح المسلح ضد نظام 17 نوفمبر بديلاً عن العمل الجماهيري للحزب الأصل. وانقسم شوقي معهم ولم يكن عضواً بالحزب الشيوعي حين تحدث في ندوة معهد المعلمين. وكان ذلك معروفاً. ولكن غرض خصوم الحزب الشيوعي مرض. وسخر شوقي في المقابلة من تخرصات الشيوعيين عن النفع الذي عاد له من كلمته التي أدت إلى حلهم. فقال إنه كان يلتحف الغبراء في رديف الأبيض حين سمع في الإذاعة من قال إنه في شيكاغو. وأطرف من هذه إنه كان يحضر في الديمقراطية الثانية ندوة بكلية التربية جامعة الخرطوم (معهد المعلمين سابقا) وفي نفس الميدان فسمع الرفيق عز الدين على عامر يقول إن شوقي كان آنذاك في شيكاغو يتأبط فتاة هيفاء شقراء. وقال إنه استعد للرد على عزالدين ولكن أصحابه قبضوا عليه بأربعاتهم وقالوا له: " تاني عاوز تجيب ضقلها يكركب". وهكذا لم يتحرك الحزب الشيوعي في فهمه لواقعة حله بعد نصف قرن إذا كان رأي صديق في الاحتجاج عليه هو كل ما عندهم
    أما أسطع الدلائل على وجوب اعتناء الميدان بذكرى حل حزبها فهو حديث الدكتور عالم السياسة صلاح الدومة لجريدة الخرطوم عن حل الشيوعي. فهو ما يزال، وهو عالم السياسة بنظراته الناقدة لاستبداد نظام الإنقاذ، يعتقد أن قرار الحل لم يجانب الصواب. فقد جلب الشيوعيون في قوله الحل لأنفسهم لسخريتهم من المتدينين حتى من كان يقوم بتأدية صلواته وزكواته. ومع قوله بعدم دستورية الحل إلا أن الحكومة كانت مرغمة لخرق الدستور حتى لا تصطدم بالشارع المعبأ سياسياً ووجدانياً ضد الشيوعيين.
    كنت اعتقدت أن علم السياسة عندنا وممارستها قد تجاوزا مثل قول الدومة. فكثير من السياسيين ممن كانوا طرفاً في الواقعة صرحوا بأنهم لو استقبلوا من أمرهم ما استدبروا لما حلوا الحزب. وربما كان مجرد قول. ولكن تزداد أهمية أن يوالي الشيوعيون مسألة حلهم لأن الرواية الغالبة عنه ما تزال هي رواية خصومهم القائلة بأنهم حلوا الحزب الشيوعي بناء "على ما يطلبه المستمعون". ولم يمتنع عالم في مقام الدومة من إعادتها علينا بعد 48 عاماً بحذافيرها. والميدان غائبة عن التاريخ طوعاً واختيارا.





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 15 2022
  • الحزب الشيوعي بلندن يدعوكم لحضور ندوة حول النقابات وحقوق الشعب
  • تعزية و مواساة من مجموعة محامو الطوارئ في رحيل منال خوجلي
  • مجلس أمناء المائدة المستديرة للسودانيين في المملكة المتحدة ينعي منال عوض خوجلي
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 15 2022


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 16 2022
  • كتيبة الموت فى بحرى غدا الذكرى لاتنسوا مليونية17نوفمبر
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأربعاء 16 نوفمبر 2022م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 16 2022
  • نداء السودان ومشروع الدستور الإنتقالي كتبه محمدعثمان الرضي
  • في رثاء بروفيسور أحمد محمد الحسن (3 ) كتبه زهير السراج
  • مين تحديداً !!.. كتبه عادل هلال
  • هل آن الأوان لتغيير اسم السودان بسبب كثرة كذب الرسميين السودانيين؟ كتبه أوهاج م صالح
  • الكيزان حذَّرهم البرهان من الإقتراب من الجيش، فكوَّنوا جيشهم الخاص!(2- 2) كتبه عثمان محمد حسن
  • البشير 1 البشير 2 البشير 3 ؟! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • الاستقطابات بين الجيش والدعم تنذر بما لا يحمد عقباه كتبه د.أمل الكردفاني
  • حصادُ الرئيس الإسرائيلي في قمةِ المناخ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de