:- قامت جامعة الأحفاد للبنات وبالتعاون مع الجامعة المفتوحة بلندن بإجراء دراسة حول دور اللغة الأنجليزية، والتكنولوجيا في المجتمعات المهمشة. شارك بعض أساتذة اللغة الأنجليزية بمدرسة الأحفاد للغات في إجراء الدراسة، وقادت الدكتورة آمنة محمد عبد الكريم بدري فريق العمل ،وعضوية كل من د. مجتبي سعيد عرمان، د. أبو القاسم عبد الرحمن آدم ، د. عارف عبد العيدروس أ. فاطمة أحمد، أ. ياسر الشفيع، المهندس وليد عبد الله محمد. شملت الدراسة المدارس الطرفية في العاصمة الخرطوم، ومدارس الرحل في كل من ولاية النيل الأبيض، وكسلا. قام الفريق البحثي بالإلتزام الصارم بالمعايير الأخلاقية في إجراء البحوث، علي سبيل المثال لا الحصر، الحصول علي الموافقة المكتوبة للذين ساهموا في البحث من مدرسين، وتلاميذ، وآباء، وأمهات، وأيضا الحصول علي الأذن من الجهات ذات الصلة. أهداف المشروع: - المغزي الرئيس من المشروع هو معرفة مدي حصول الأساتذة، والآباء، والأمهات، والتلاميذ علي التكنولوجيا. توجهات وأراء المجموعات المختلفة فيما يخص دور التكنولوجيا، واللغة الأنجليزية في عالم اليوم. تجارب الأطفال في التكنولوجيا بغرض التعلم، وأخيرا الأستراتيجيات التي أقترحتها تلك المجموعات من أجل تخفيف التهميش، واستخدام التكنولوجيا. وسائل جمع المعلومات:- عمل مقابلات مع التلاميذ الذين تبلغ أعمارهم ( 13-14) عاما، ومقابلات مع الآباء، والأمهات، وحضور عدد من الحصص مع بعض الأساتذة، ومجموعات التركيز.
يمكن تعريف التهميش بأنه عبارة عن عملية، أو حالة تمنع الأفراد، أو المجموعات المختلفة من المشاركة الكاملة في الحياة الأجتماعية، والأقتصادية، والسياسية. يمكننا القول بأن هنالك أسباب متعددة وربما مركبة لعملية التهميش، أو المشاركة في الأمتيازات المختلفة ،ويمكن إجمالها في الأتي: التوجه الجنسوي، والنوع، والجغرافيا، والأثنية، والدين، والنزوح، والإعاقة. بالطبع الفقر هو نتاج وسبب في أن يصير الشخص مهمشا ( ukaiddirect.org.(2017: 3) الحصول علي التكنولوجيا:- الحصول التكنولوجيا، وتعلم اللغة الأنجليزية ذو جوانب متعددة، منها ما هو متعلق بالنوع، والعمر، والأثنية، ومدي توفره في البلدان التي شاركت في البحث ومن ضمنها السودان ( الجامعة المفتوحة-2022). حينما يتم الحديث عن التكنولوجيا في هذا البحث نقصد به كل ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات، مثل الأدوات الرقمية التي تحسن من عملية التعليم، والتعلم، وخصوصا الأدوات التي تتيح للدارسين، أو المتعلمين الإلمام بمصادر المعرفة المختلفة، وأيضا المتعلمين مع الأساتذة علي السواء. من المعلوم بالضرورة في عالم التكنولوجيا أن الأطفال الذين لهم إمكانية الحصول علي التكنولوجيا فيما يعرف بالمدارس الخاصة، أو العالمية في السياق السوداني لديهم ميزة الحصول علي ساعات أكثر لتعلم اللغة الأنجليزية، والأنشطة الغير صفية المصاحبة للمنهج، والدخول إلي المكتبة. في العام 1999 ، (في السودان )تم وضع تصور لما ينبغي أن تكون عليه الأستراتيجية القومية فيما يخص تكنولوجيا االمعلومات وذلك بعد تشكيل لجنة وزارية عليا- ركزت الأستراتيجية علي تلك الجوانب: التكنولوجيا، تنمية الموارد البشرية، ، تطوير البرمجيات، بناء رأس المال البشري. النتائج:- بالرغم من محدودية الوصول إلي الأنترنت، ولكن هنالك أهتمام متزايد لاستخدام التكنولوجيا، واللغة الأنجليزية للحصول علي المعلومات، هنالك عدم إلمام باللغة الأنجليزية، والمعرفة الضعيفة بالتكنولوجيا، قلة التلاميذ الذين يمتلكون الهواتف الذكية، والكمبيوتر سواء في المنزل أو المدرسة، ومحدودية الأنترنت وعدم توفره. هنالك تبادل، ومشاركة للأدوات التكنولوجية داخل الأسرة الواحدة بين الأبناء، والأصدقاء، والجيران. الأساتذة لا يمكنهم الحصول علي الأنترنت داخل المدرسة إلا في المنزل ومن خلال الهواتف الذكية الخاصة بهم، لا وجود لاستخدام التكنولوجيا بغرض التعليم، والتعلم، هنالك رأي أيجابي من معظم المشاركين فيما يخص أهمية اللغة الأنجليزية، والتكنولوجيا ودورها في تقليل التهميش، ولا يوجد تدريب للمدرسين لاستخدام التكنولوجيا وذلك لعدم توفرها بالمدارس. فيما يخص الأستراتيجية القومية في مجال التكنولوجيا فأن التمويل يشكل عائقا لتطبيقها. أوصت الدراسة بضرورة استخدام التكنولوجيا بغرض التعليم، والتعلم، وتشجيع إدارة التعليم العام علي إدخال التكنولوجيا وتقنية المعلومات في المدارس الطرفية علي وجه الخصوص ليس فقط في المناهج وأنما ينبغي استخدامها لغرض التعلم. قامت جامعة الأحفاد للبنات بتدريب ما يقارب الستين أستاذا من الجنسين من تلك المدارس علي استخدام التكنولوجيا، وطرائق التدريس الحديثة المبنية علي التعليم، والتعلم النشط أو ما يعرف ب ( Active learning ) وأستراتيجيات التعلم المرتكزة علي الدارسين وتم عقد نفس برنامج التدريب في مدينة كوستي، وكسلا، والخرطوم.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 08 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة