بعد اقتحام الفلول لدار المحامين...هل ينحرف مسار السلمية؟ كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 12:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2022, 04:53 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد اقتحام الفلول لدار المحامين...هل ينحرف مسار السلمية؟ كتبه اسماعيل عبدالله

    04:53 PM November, 02 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    هل يحوّل اقتحام فلول النظام (البائد) لدار المحامين مشروع الثورة السلميّة إلى ثورة مسلحة مقتلعة لجذور التمكين الحزبي الذي أسس له الجبهويون؟، هذا السؤال تجيب عليه ظاهرتان عايشناهما في العهد المظلم الذي جثم فيه الاخوان المسلمون – الجبهة الاسلامية – الاتجاه الاسلامي – على صدر الوطن والشعب لثلث قرن من الزمان، الظاهرة الأولى كانت في منتصف تسعينيات القرن الماضي بالجامعات والمعاهد العليا، في أوج ازدهار صلف وغرور الجماعة المتخذة من الدين وسيلة للسيطرة على الحكم، كان طلاب هذه الجماعة يتسلحون بالسيخ، وبالعنف يحسمون معاركهم السياسية مع مناوئيهم من الطلاب الموالين لأحزاب الأمة والاتحادي والشيوعي والبعث، ما اضطّر هؤلاء الأخيرين لأن يتسلحوا بأبيض السلاح توازناً للقوى، فكانت أن دارت معركة حامية الوطيس بين منسوبي الحزب الحاكم و(التجمعيين)، ففر جمع الطاغية وتم تحرير ميادين الجامعة من أولئك النفر الذين تاجروا بآيات الجهاد، وقدموا محاضرات مشهودة تتحدث عن عواقب التولي يوم الزحف، والظاهرة الثانية هي الهزيمة الكبيرة للحركات المسلحة بدارفور أمام جحافل قوات الدعم السريع، في معركتي قوز دنقو ووادي البعاشيم، بعد أن ملأت تلك المليشيات المتمردة الدنيا زعيقاً ببطولاتها.
    الشاهد في الظاهرتين المذكورتين في الفقرة أعلاه أن تحدي الرجال له ثمن نفيس يدفعه المتحدي يوماً ما، وأكبر خطأ يرتكبه الموالون للحزب (المحلول) هو محاولة تجريب آلية العنف في حسم صراعهم السياسي بعد الانقلاب الأخير لقائد الجيش، هذه المرة سيكون فلول المنظومة (البائدة) قد وضعوا انفسهم على كومة الرمل التي يضع عليها هدّاف ميادين (الدافوري) كرة (الشرّاب) على قمة ذلك التل الرملي المكوّم، لتسهيل عملية ركل وقذف الكرة القماشية إلى أبعد مسافة ممكنة، خاصة وأن العلاقة بين العسكر وحليفهم الرئيسي بطل معركتي (قوز دنقو) و(وادي البعاشيم) لم تعد كسابق عهدها، هذا فضلاً عن نمو تيارات شبابية ناهضة ترى في حسم المعركة ميدانياً أقصر الطرق لإزالة تمكين رموز الحزب (المحلول)، وفي كل الاحتمالات هنالك ضوء أخضر قد أخذ في التشكل يستقصد الدخول في المواجهة الكبرى بين الحق الثوري والباطل الفلولي الآيل للسقوط والانحدار، فالتبجح الاخواني والصلف الكيزاني قد بلغ منتهاه، واستفزاز الفلول لمنجز الثورة الديسمبرية القيمي وصل مرحلة لا تسمح بالتسامح، وقد بلغ السيل الزبى، فلو قامت الجماهير المليونية الخارجة بعد الإعلان عن كل حراك ملياري بالالتفاف حول رقاب هذه الأغنام القاصية من الفلول، لحسم الأمر الذي يستفتي فيه الناس.
    لا يعلم الآملين في عودة القمر الاسلاموي الآفل أن الغلواء الهائجة في نفوس أصدقاء الشهداء قد اقترب موعد خروج حممها البركانية اللاهبة، وأن الزمان الذي اختال فيه البائدون زهواً وتكبراً وعزّة بالأثم قد ذهب إلى غير رجعة، وجاء زمان الجيل (الراكب راس)، وما أحداث (قرطبة) ببعيدة عن التذكار، تلك العظة والعبرة التي كان من الأحرى أن يرعوي من مغبة خوضها مرة أخرى هؤلاء الفلول، ومن ظلام الروح والنفس أن لا يرى الانسان الارهاصات المؤدية إلى حتفه برغم بروز علاماتها في الأفق ذي الفضاء الواسع، فأي من رجل حباه الله بنور البصيرة لن يخوض معركة خاسرة يحيط فيها أعداؤه به من كل حدب وصوب، فسلوك الفلول ليلة أمس بدار المحامين لا ينم عن رؤية بصير ولا حمكة سياسي قدير، وأبلغ ما يمكن أن يوصف به ذلك السلوك هو الانتحار ولا شيء غير الانتحار مع سبق الغباء والاصرار، ومن لم يتعلم الدروس من التروس فقد غفل عن فصول من كتاب ديسمبر المجيدة، التي علّمت الكبار والصغار والعدو والصديق ما لم يكونوا يعلمون، فنصحنا لبقايا الفلول الذين تفرقوا أيدي سبأ أن ارعووا وعودوا إلى رشدكم إن كان بينكم رشيد، لكن!!..، كيف يرشد من كان عاقاً لمرشده الأكبر في المفاصلة الشهيرة لأولئك الذين رفعوا كلمة الدين انتهازاً فحبطت أعمالهم بنهبهم للثروات الوطنية من إيرادات البترول؟.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    2 نوفمبر 2022





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 02 2022
  • بيان جماهيري من تحالف الديمُقراطيين السُودانيين
  • مجددا ..لبنان تحبط محاولة تهريب ضخمة لحبوب الكبتاغون المخدر الى السودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 02 2022
  • من الجزيرة العربية إلى تشكيل الإمبراطورية معاوية بن أبي سفيان
  • يا ريتك ما غنيت يا حسن محجوب !!!
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاربعاء الثاني من نوفمبر ٢٠٢٢م
  • عدتُ وعجبْتُ لاعجابكم ببعثي أشر (الاستاذ وجدي صالح)
  • السودان: أنصار البشير يهاجمون نقابة المحامين بعد حلّها
  • كيف نقدر نعالج فقر العقول..بوست للنقاش والاراء من الاعضاء
  • رسائل لم تصل..وهمسات لن تُسمع: ولكن الأفضل أن نقلها.‏
  • نكتة فى خضم الحاصل

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 02 2022
  • الثورة السودانية و البعد الثالث.! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • تفاسير خاطئة و(خائنة) ..! كتبه هيثم الفضل
  • الاسلامويون والإنتماء لزمرة الفاسدين والقتلة..! كتبه خالد ابواحمد
  • وليد طاشين ما مشحودين عليه كتبه كمال الهِدَي
  • عزلة الالوان... كتبه محجوب الخليفه
  • (الفول فولي) !!.. كتبه عادل هلال
  • بئس الناطق باسم الدين... (١) كتبه أمل أحمد تبيدي
  • عودة صلاح قوش.. فليأتي البعاتي ليتم كنسه مع الأبالسة !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • يعتقد الطغاة أن الشعب يمكن أن يسكت على الظلم إلى الأبد كتبه يحيى ابنعوف
  • وجهُ الكيان السافر عنصريةٌ وتطرفٌ وفاشيةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • رجل في زمن العاصفة السيد علي عبد الحكيم كما عرفته كتبه الشيخ عبد الحافظ البغدادي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de