واهم من يظن (مجرد ظن) أن البرهان ورهطه سوف ينسحبون من الساحة السياسية برغم ترديده هو ونائبه الجنجويدي لهذه المقولة مراراً وتكراراً في محاولة لذر الرماد على العيون و(اللعب على الدقون) الذي برعا في إستخدامه ولكي نبين ما قلناه في عاليه فقد خرج علينا (نفس الزول) مؤخراً في تصريح له على قناة العربية قائلاً : ( المؤسسة العسكرية السودانية ستظل موحدة ولن يستطيع أحد تفكيكها وخروجنا من العمل العسكري لا يعني السماح بمهاجمة المؤسسة العسكرية السودانية ) وذلك ردا على ضرورة هيكلة الجيش وكافة الأجهزة الأمنية للمخلوع وكيزانهم الساقطين وكأن الجيش السوداني ملكا لهم ولا يحق للشعب السوداني أن (يفتح خشمو) ! · الا يعلم أن الجيش هو مؤسسه من مؤسسات الشعب شأنها شأن مؤسساته الأخرى؟ · وهل يعقل ان يطلب عاقل تفكيك الجيش؟ · ومن قال بان (البرهان) يمثل المؤسسة العسكرية السودانية ؟ · ومن الذي شرعن للحركات نهبها (المصلح) المسلح؟ وتفلتاتها الأمنية المتواصلة ؟ · هل يعلم (البرهان) كم هي اعداد الجيوش المنشقة من هذه الحركات ؟ · وهل يملك السيطرة عليها جميعاً ؟ · من الذي أضعف الجيش وأقصى كوادره وخبراته وأبقى على الموالين لتنظيم الكيزان مغدقا عليهم الترقيات ؟ · هل المؤسسة العسكرية منزهة عن الأخطاء مثلا؟ · هل هي صنم يعبد أم فيها بشر من بينهم الصالح و(والطالح ذيكم كده) ؟
فليعلم (نفس الزول) ان المؤسسة العسكرية السودانية جزء من مؤسسات الدولة الحديثة و كل منسوبيها ما هم الا (موظفين عموميين) فيها ، وهم يسألون و يحاسبون من قبل الشعب الذي يدفع لهم رواتبهم فلا ميزة لهم على غيرهم من باقي موظفي الدولة الآخرين . إن هذا (البرهان) وزبانيته وكيزانهم هم أكثر من اساءوا لهذه للمؤسسة العسكرية باصرارهم المستمر على تدمير قوميتها وعقيدتها و نقول (ونعيد ونكرر) بأنه واهم من يظن أن الجنجويد من رحم المؤسسة العسكرية والا أين اهم شروطها وهو التخرج من مؤسستها المعتمده قانونا وهي الكلية الحربية؟ ومع ذلك لا يستطيع قائد الجيش الانقلابي أن يمسها بقرار واحد فهي خارج سلطته تماما فعن أي قدسية للمؤسسة العسكريه يتحدث (نفس الزول)؟ وواهم أيضاً من يظن بأنه سوف يتم إتخاذ قرار من قبل (البرهان) بدمج قوات الجنجويد وكل المليشيات داخل المؤسسة العسكرية فقد أصبحت هذه المليشيات صنوا للجيش من حيث الأفرد والعتاد والتدريب (فضل ليها الطيران بس) ألا يستحي (رأس المؤسسة العسكرية) أن يكون هناك جيش أقوى منها ومواز لها؟ من الواضح والمعطيات التي أمامنا فإن تفكيك المؤسسة العسكرية وانهيار الجيش مسألة وقت فقط إذ قام (نفس الزول) بتمكين مليشيات الجنجويد والحركات المسلحة علي حساب جيش البلاد وجعلها قوات موازية للجيش الوطني وهذة القوات في تطور يومي وتعمل علي تضخيم نفسها ، وهذا السيناريو قد حدث في كثير من الدول من حولنا والتي اصبحت لاتمتلك جيوش قادرة علي حماية اوطانها مثل العراق ، لبنان ، ليبيا ، اليمن وربنا يجيب العواقب سليمة ويلطف بهذا الشعب العظيم . كسرة: إن هذا الجيش لا يمثل الشعب السوداني .. إنتو يوم مجزرة القيادة كنتو وين ؟ جاوب يا برهان وما تتزاوغ ومعاك الناس البتقول الجيش خط أحمر ديل! كسرات ثابتة: • مضى على لجنة أديب 1046 يوماً .... في إنتظار نتائج التحقيق ! • ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمد الخير؟ • أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟ • أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟ • أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان) الجريدة
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 07 2022
المضحك المبكى :البرهان يطالب بريطانيا بالاعتذار عن جرائم مرحلة استعمار السودان كتب صلاح الباشا: بدأت أقلام صحافة الفلول المختبأة تظهر علي السطح بعد الانقلاب الأخير لتكيل الشتائم لقوي الثورة وبكل قوة عين وبجاحة وبلا دون خجل... ولكننا نقول لهم وللحقيقة والتاريخ عما عجزت اقلامهم عن انتقاده ولو بخجل . فاستغلوا مساحات الحرية التي مهرها الشباب بدمائهم الزكية ... نعم .. نقول هنا ردا علي بوستاتهم: لماذا كان اخواننا هؤلاء يلوذون بالصمت في احلك سنوات الشعب السوداني في زمان الابادات والاعدامات واللصوصية وغرز المسامير داخل أدمغة النبيهين من اطبائنا وفصل أبناء شعبنا من الخدمة بعشرات الآلاف وتشريدهم وأسرهم في كافة بقاع الدنيا .. وقصر الخدمة المدنية والعسكرية علي الكيزان .. وتأسيس بيوت الأشباح التي يذلون فيها الرجال الشرفاء .. وتحطيم أهم مشروعات البلد كالجزيرة والرهد والسوكي وبيع أهم مرافق الخدمات كالخطوط الجوية والسفن البحرية ... ومؤخرا الجريمة الكبري ( جريمة العصر ) الموثقة في الوسائط مثل مجزرة الاعتصام وربط الشباب الشرفاء بحجارة الأسمنت ورميهم في مياه النيل الازرق ... والآن ١٢٠ شابا واعدا تم اقتناصهم فيما بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر. لماذا لم ينتقدوا كل تلك الجرائم التي دخلت صحائف التاريخ من أوسع ابوابه. فمثل تلك الاقلام يجب عليها أن تلوذ بالصمت مدي الحياة بعد انتهاء مرحلتهم الأكثر قبحا في تاريخ السودان والتي تذكرنا بقبح ممارسات عهد الخليفة. وبرغم صداقتنا وزمالتنا لهؤلاء الصحافيين إلا أنهم كانوا ( عاملين رايحين) عن ممارسات الشمولية القبيحة .. نتحدي أي منهم أن يعيد لنا أي انتقاد لممارسات عهد المخلوع للجرائم المذكورة أعلاه... ولماذا تجرأوا بالكتابة الان فقط بعد الانقلاب القبيح الذي أعطاهم الجرأة المؤقتة... كما ان مواقع النت وبعض الصحف كانت لديها الشجاعة حين كنا ننتقد وبقوة تلك الممارسات ابان العهد البائد وتنشرها لنا .. وقد ظللنا نعيد بعضها الآن من وقت لآخر . فالثورة لن تتوقف برغم العقبات المؤقتة لانها يقودها شباب مختلف عن كافة التيارات الحالية . فنحن نري قدرات شبابنا وصمودهم الحالي أمام اعيننا. ولن يتنازلوا عن مكتسباتهم ولن يستطيع أحد سرقة مستقبلهم ... ويكفي ظلم الثلاثين عام الماضية حتي اندلاع الثورة ... ولا ازيد ؛؛؛؛؛
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 07 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة