بعد عودة التمكين ... تحديات تواجه الحراك الثوري..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2022, 02:44 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد عودة التمكين ... تحديات تواجه الحراك الثوري..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    01:44 PM August, 19 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أما وقد عاد النظام (البائد) بغضه وغضيضه وموائده المستديرة والدائرة حول بركات القباب، وشرطة نظامه العام - الجهاز الباطش بالنساء والضعفاء والفقراء والمساكين المقهورين، بذا يكون قد تم تصفير عداد الأمل في استكمال مشروع الثورة عبر أجهزة الحكم الحالية التي عاد إليها الداء القديم اللعين، المتمظهر في الذين نكّلوا بأبناء وبنات الشعب الكريم، إنّ ربط الأحزمة وشدّها والإقلاع بطائرة الهمّة الثورية صار أمراً ضرورياً وواجباً ثورياً ملحاً في هذا الخضم الممعن في الردة والانتكاس، فلم يكن سيل الدماء الجارفة والنازفة من أعناق الشهداء بذلك الهوان الذي يجعل الثائرون من أجل الكرامة والحرية والسلام والعدالة، يتراجعون قيد أنملة لمجرد أن كيان مركزية الحرية والتغيير قد ضيّع الأمانة، هذا الكيان السياسي الذي أسهم في وأد المنجز الثوري بالتلكوء والتماطل والتباطوء والتردد في حسم الملفات الثلاثة الأهم – محاكمة المجرمين واسترداد الثروات المنهوبة وتحقيق السلام، هكذا حاول هذا الكيان الهزيل والضعيف أن ينتحر وينحر معه مشروع الثورة الشعبية التلقائية العظيمة، التي وصفها أيقونة النضال العالمي تشي جيفارا فقال:(الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن)، مع عودة الحرس القديم للجماعة (البائدة) ومدّه لساقيه دون حسيب أو رقيب، يصول ويجول ويقيم المؤتمرات والندوات والموائد والولائم، من حر مال محمد أحمد المكتوي بلظى الجوع والفقر والمرض.
    الثورة الديسمبرية المجيدة غربال يفرز الغث من السمين ويفصل بين الزبد ومنفعة الناس، فأنصاف الثوريين الهابطين ناعماً والساعين لكسر شوكة قانون اللاءات الثلاث، سيكون مصيرهم الدرك الأسفل من قاع بئر الخذلان، ولن يجنوا لا بلح الشام ولا عنب اليمن مقابل ما يقدمونه من إراقة لماء الوجوه، فالعصبة (البائدة) لن تمنحهم مثقال حبة من خردل سلطة الشعب المختطفة، التي أهملوا رعايتها عندما كانوا متكئين على أرائكها، فالثائر الحق لا يركن لبهرج الصولجان ولا تضعف نفسه أمام الوعود اللاهثة، فقد غربل غربال الثورة المتسلقين والمدّعين والمكابرين والشركاء السابقين (للبائدين)، ومحّص كل من نعق منافقاً باسم الحرية والعدالة، وكما يقول المثل الشعبي (هذا الأمر ليس كلعب العيال) فهذا التسونامي الكاسح الماسح منذ ديسمبر من قبل أربعة أعوام، ما فتئت زمجرة أصوات أمواجه ترعب الدكتاتور الرعديد، وعلى الديسمبريين أن لا يدعوا المجال لشركاء الدم لأن يلتقطوا قفاز الوكالة الثورية، وأن ينضووا تحت ألوية القوى السياسية الجديدة والحديثة المتوافقة مع نبض حراكهم الثوري الجميل، فمن بعد تجربة الانتقال المختومة بانقلاب الشريك الدموي والغادر، لا مكان لمن اشترك وشارك اليد الملوثة بدم الشهيد، فمن ضيع الأمانة اليوم سيضيعها غداً مهما تقدم بالاعتذار والنقد الذاتي الانتهازي، إذ أنه لا يعقل أن يستأمن المهمل في الاستمساك والعض بالنواجز على حصاد الحراك الممهور بالمهج والأرواح.
    الساحة السياسية الآن مكتظة بالانتهازيين والوصوليين والمرتزقة وأمراء الحروب الذين يقول لسان حالهم يا ليت نفسي، لقد اختلط حابل المبادرات الأممية – فولكر والأقليمية – السفير السعودي، بنابل مؤامرات الطاولات المستديرة والمستطيلة والمربعة والمخروطية، والكل رافع عقيرته بالصياح فداءًا للوطن ومن أجل الإصلاح والعبور بباخرة الانتقال إلى بر الأمان، ومن عجائب الأمور ومدهشات الدهور تكرار الوجوه التي تيبست وعشعش فيها الصوف ورسم عليها الدهر خطوطه الكونتوريه المتعرجة، إنّهم رجال كل الحكومات، لا يمرضون ولا يجوعون ولا يعطشون ولا يموتون، ترى في وجوههم نضرة أموال السحت، ألا يستحي هؤلاء الرجال البلهاء؟، ماذا قدموا للوطن الذي يتباكون حول مرقده وهو ملقي سقيم وقد مرضوا هم بداء (الكنكشة)، ما هي تلك الذرة التي سوف يكتشفها أصحاب الجلابيب البيضاء والعمائم المزركشة هؤلاء؟، بل ماذا يرتجى من عاطل حذّر الحكماء من مغبة الوثوق به، بل فضّلوا السفيه على هذا العاطل الآكل من فتات جميع الموائد، هل قدر هذه البلاد أن يقودها العاطلون؟، وهل تلك المرة الأولى التي اعتلى رئاسة الوزراء فيها ذلكم الفتى المتخرج حديثاُ في الجامعة، كانت بمثابة نذير الشؤم الذي صاحبها إلى يوم الناس هذا؟، إنّه لقدر لعين أن تلفظ هذه البلاد الخبراء الحقيقيون – حمدوك وابراهيم البدوي - وتحتضن الجهل المقيم – البرهان وحميدتي.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    19 اغسطس 2022


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 19 202
  • اعلان إنفصال عرمان عن الحركة الشعبية شمال جناح عقار
  • اشتباكات وهجمات بقلب السوق العربي وسط الخرطوم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 19 2022
  • دور الصوفية في السودان : محاولة للاقتراب
  • عرض حصرى لطلبة الهندسة السودانيين فى منطقة نيويورك - نيوجيرسى
  • فتاة المانية كوميدية.. تخمس قصيدة بروميتوس للشاعر غوتـة. أضحك من قلبك
  • هكذا يمكن أن نحقق الحلم بالتغيير!
  • علاقة الممثلة العالمية صوفيا لورين بالنوبيين (منقول) لتحقق من المعلومة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 19 2022
  • صرخة ارتيري في الخرطوم كتبه محمد ادم فاشر
  • وانبشقت الحكايه ! كتبه الفاضل عباس محمد علي.
  • لماذا ندعوا لليسار الديمُقراطي الجديد في السُودان .. (4) كتبه نضال عبدالوهاب
  • في محبة المطربة منى مجدي (2ـ2) كتبه حسن الجزولي
  • الرتب العسكرية و النظرة العنصرية كتبه أمل أحمد تبيدي
  • بلاد الله فوق زو زو !! كتبه ياسر الفادني
  • ذاكرة المقال ولابواكى سوي بواكي الفساد وطوارئ الخريف كتبه الأمين مصطفى
  • هل أنت مع عودة قانون النظام العام كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • تراكم واثق و إمتلاك واضح لزمام المبادرة و صنع الحدث!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • قحت وحمدوك والتفريط فى الثورة كتبه محمد الحسن محمد عثمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de