أكثر من 80 مزرعة قطرية وبمنتجات رطب عالية الجودة والمذاق الحلو حيث تسارع الاسرباطفالها للترفيه والتسوق ولتخفيف هجير الصيف مع انطلاق نسخته السابعة الأسبوعالماضي بساحة الأحمد بسوق واقف الدوحة حيث نصبت خيمة واسعة مكيفة و انيقة خاصة ان واقف يمتاز بشعبيته والإقبال الكبير عليه من الزوار لكونه مركزا تاريخيا تراثياومرفقا سياحيا مهما للمواطنين والمقيمين والزائرين فضلا عن موقعه المميز وسط الدوحة،مما يجعل الوصول إليه أمرا ميسرا للجميع. وقد ادخل المهرجان ثقافة تهادي الرطب بين الاسر والمعارف لتعبئته بكراتين انيقة وبتغليفراقي وعادة ما يحرص سوق واقف على تنظيم المهرجان من أجل دعم وتشجيع مزارعالنخيل ولطرح إنتاجهم من أصناف الرطب وكثقافة غذائية مضافة وللترويج والتعريفبأنواع التمور التي عادة ما ترافق دلة القهوة ضمن رزنامة الضيافة والمحافظة علي الارثوالتراث وإيجاد منفذ للعرض وتطوير الاسلوب التسويقي بما يعزز زيادة الإنتاج وشاركتبعض المزارع بانواع مختلفة من الفواكه المنتجة محليا، كالتين ، والليمون وغيرها. وبحسب وزارة البلدية فقد تجاوز الإنتاج السنوي للتمور 82 بالمائة من نسبة الاكتفاءالذاتي، وتسعي البلدية القطرية لتحسين المنتج المحلي بما تقدمه من دعم لأصحاب المزارعكتجهيز الأرض والتسميد وعمليات التلقيح وسيلحق بمهرجان الرطب وكمكمل له أخرللتمور حيث وزعت البلدية 100 غرفة لتجفيف التمور ، لمزيد من الجودة ولتحقيق الأمنالغذائي، وتطوير قطاع الزراعة بما فيها النخيل، وذكرت اللجنة المنظم للمهرجان ان اشتراطات المشاركة أن يكون الرطب جيداً ونظيفاًوخالياً من الإصابات والحشرات والشوائب، ويتولى فريق من المختصين أخذ عينات للفحص والتحليل للتأكد من خلوها من المواد السامة، والأثر المتبقي من المبيدات… وهناك تشابك بين هذه المهرجانات والاستعداد لكأس العالم المنظور ان يحلق عاليابالاقتصاد القطري ويعزز مقومات الانتاج والنمو علي كل الاصعدة وقد دخل الرطب فيثقافة التهادي مما حسن ايضا من جودته و طريقة التغليف والحفظ ..والرطب عادة ما يبدأموسمه أواخر يونيو ويصل ذروته في يوليو من كل عام، وتختلف ظهور بشائر الإنتاج منمزرعة لأخرى، بحسب الأصناف .وبعض مزارع النخيل شاركت بقرابة 30 نوعاً ومتوقع أنيتراوح إجمالي الإنتاج ما بين 80 و100 طن.وحددت إدارة المهرجان سعرا موحدا للبيع ،أعلاها 12 ريالا (نحو 3.5 دولارات) للكيلوغرام الواحد من الخلاص والشيشي درجة أولىفاخر، وأدناها 8 ريالات للدرجة الثانية وضمن استراتيجية الأمن الغذائي قفز حجمالإنتاج المحلي للخضراوات من نحو 66 ألف طن، إلى 103 آلاف طن، خلال عام ٢٠٢١واكتفاء ذاتي بما يعادل 41 بالمائة، علما بأن النسبة المستهدفة في 2023 هي 70 بالمائةمن الخضراوات المحلية، وارتفعت نسبة الاكتفاء الذاتي من التمور المحلية إلى 86 بالمائةومن المتوقع أن تصل إلى 95 بالمائة بحلول العام 2023، وفقا لبيانات رسمية. عواطف عبداللطيف اعلامية مقيمة بقطر [email protected]
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 11 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة