الكتلة الثالثة المتوقعة .. ودور سودان الثورة فيها كتبه عبدالمنعم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 04:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-10-2022, 06:34 PM

عبد المنعم عثمان
<aعبد المنعم عثمان
تاريخ التسجيل: 02-25-2019
مجموع المشاركات: 173

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكتلة الثالثة المتوقعة .. ودور سودان الثورة فيها كتبه عبدالمنعم عثمان

    05:34 PM May, 10 2022

    سودانيز اون لاين
    عبد المنعم عثمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    انتهينا فى موضوع سابق عن الحرب الاوكرانية ،بانه فى حالة تحقق افتراض نهاية تلك الحرب بانتصار المعسكر الروسى الصينى بالتوازى مع انتصار الثورة السودانية ، يصبح من الممكن ايضا افتراض امكانية تكون كتلة ثالثة تتكون فى الاساس من الدول المتجهة نحو مجتمع تتحقق فيه الكفاية والعدالة باشكالها الاجتماعية والقانونية كقلب لتلك الكتلة ، مع احتمالات لايمكن الجزم بها فى هذه المرحلة بانضمام الصين وروسيا بعد نجاح القضاء على مجموعة الراسمالية المتوحشة وكذلك جزء من مايتبقى من المجتمع الراسمالى ، خصوصا تلك الدول ذات التوجهات الاشتراكية الديموقراطية ، من مثل الدول الاسكندنافية . ولاشك فى ان دروس الفترة السابقة لهذا التكوين ، اضافة الى النمو البين فى الحركات الشعبية المناوئة للحرب والداعية الى حقوق الانسان وشئون البيئة وغيره ، والتى ستجد وضعا اكثر ملائمة لذلك النمو، اقول ان كل هذه التطورات المحتملة ستجعل من افتراض قيام هذه الكتلة ونموها شيئا مذكورا وممكنا .فاذا صحت هذه التوقعات وتم تكوين تلك الكتلة ، فماهو الدور المفترض ايضا لسودان الثورة فيها ؟
    اولا : من باب احقاق الحق وليس فخرا وتبجحا ، فان الثورة السودانية قد سجلت نفسها فى سجل الثورات العالمية ، ووضعت من الاسس مايمكن ان يساعد شعوب اخرى على السير على منهجها للحصول على الشعارات التى يرفعونها ، خصوصا فى منطقة الشرق الاوسط وافريقيا، التى لاتزال معظم شعوبها تعيش تحت ظل انظمة دكتاتورية بدرجة او اخرى وبتبرير او آخر!
    فهى قد اثبتت ، بما لايدع مجالا للشك ، امكانية انه اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان تكون النتيجة هى الانتصار طال الزمن ام قصر ومهما كانت قوة الحاكم على الارض او ادعاء . وكذلك ان السلمية هى السلاح الذى لايقهر والذى يشل يد الطرف الآخر مهما بلغت من امتلاك للسلاح . وان الوعى المتراكم لدى الشعب السودانى على مر الايام والتجارب ، من خلال عمل سياسى منظم فشل فى عديد من المرات ونجح فى عديد منها لكنه فى جميع الحالات كان سببا فى تراكم ذلك الوعى الذى جعل الشارع يقود القيادات السياسية بشعارات لافكاك من السير وراءها ليكون لتلك القيادات موطأ قدم عند تحقيق تلك الشعارات المعبرة عن اهداف التغيير الجذرى الذى اصبح مطلب لاتنازل عنه .
    ثانيا : من الواضح انه اضافة الى ثبات الثورة على رفع شعار ضرورة التغيير الجذرى فى السودان ليصبح سودانا جديدا بمعنى الكلمة ، والاعجاب الذى تبديه شعوب العالم والجزء الاعظم من حكوماته ، فان الامكانات الطبيعية والبشرية والجغرافية التى تتمتع بها بلادنا قد جعلته مطمعا وملعبا لتنافس الدول الاقليمية والعالمية ، وبالتالى فانه قد وضع ، اراد او لم يرد ، فى قلب الخريطة القادمة للعالم الذى بدت معالمه فى الظهور وعلى راسها انتهاء دور الولايات المتحدة كشرطى العالم الاوحد المسيطر على اتجاهاته السياسية والاقتصادية ، وبالتالى ماذهبنا الى افتراضه من ظهور كتلة ثالثة يكون فى قلبها الدول المتجهة الى نظام يكفل الحريات من خلال الديموقراطية السياسة والعدالة الاجتماعية مع فتح باب الاحتمالات لأنضمام دول اخرى من مجموعة الكتلة التى بدات تتكون بالفعل من الدول الساعية للخلاص من راس الرمح للراسمالية المتوحشة الممثلة لمراحل راس المال التى يصل فيها التناقض بين قوى الانتاج وعلاقاته درجة لايمكن الخروج منها الابالتحول الى نظام يحل ذلك التناقض بشكل جذرى ، كما رأى ماركس نظريا ، وكما بدأت الملامح الفعلية لهذه الضرورة بماجعل حتى بعض منظرى النظام الراسمالى يدعون الى تحول النظام فى امريكا الى النظام الاشتراكى الديموقراطى !
    ثالثا : بما انه من النتائج العاجلة للحرب الاوكرانية ارتفاع اسعار كل السلع تقريبا على مستوى العالم وبصورة اكبر واوضح فى بلدان اوروبا نتيجة لارتفاع تكلف الطاقة وخصوصا اسعار المنتجات الزراعية مثل القمح ، وبما ان السودان يمتلك من الموارد بما جعل العالم ينظر اليه كواحد من ثلاث دول فى العالم قادرة على المساعدة فى اطعام العالم فى حالة الاسنغلال الجيد لامكاناته المذكورة ، فان انتصار الثورة فيه ، وبالتالى خلق الظروف المناسبة لاستغلال هذه الموارد لمصلحة الشعوب حول العالم يصبح شرطا اساسيا من شروط وضعه فى قلب الكتلة الثالثة المفترضة .
    رابعا : برغم تناقض مايأتى من الاطراف المتحاربة من انباء متضاربة عن الخسائر فى الجانبين ،الا ان بعض الحقائق مما لايمكن انكاره والافتراضات التى تقوم على اسس متينة يمكن اجمالها فى ماياتى :
    الخسائر الاقتصادية كبيرة بين الطرفين المباشرين فى الحرب واعنى بهما روسيا واوكرانيا ، غير انه من الموكد ان الطرف الاوكرانى قد تكبد الخسائر الاكبر بدون وجه للمقارنة وذلك لعدة اسباب أهمها الفرق الكبير فى القوة عسكريا واقتصاديا والمعرفة التفصيلية لروسيا بمكامن القوة الاوكرانية التى كانت جزء من الاتحاد السوفيتى ولايزال عدد لايستهان به من سكانها ذوى اصل روسى ولدى بعضهم من الميل السياسى لروسيا كما اوضحت التغيرات الى حدثت فى النظام السياسى الاوكرانى بعد الانفصال.
    توقع روسيا لماحدث بعد انتصار الرئيس الاوكرانى الحالى فى آخر انتخابات رئاسية وكذلك المواقف الغربية من الموقف الروسى فى القرم وغيرها من البلدان التى كانت جزء من الاتحاد السوفيتى ، بما ادى الى اتخاذ بعض الاجراءات الاقتصادية والعسكرية التى قللت الى حدما من خسائر الجانب الروسى . وبرغم هذا الا ان الخسائر الروسية قد تعدت توقعات الرئيس بوتين بدرجة كبيرة لعدة اسباب من اهمها المقاومة التى أدت الى امتداد الحرب من اسابيع قليلة الى اكثر من شهرين حتى الآن مع احتمالات امتدادها لأكثر من هذا وخطر امتدادها اقليميا بل وربما دوليا بسبب الضغوط التى تنتج عن هذا الامتداد على الطرفين .
    كذلك الامر بالنسبة لخسائر الطرف الاوروبى الذى بلغت خسائره الاقتصادية حدا كبيرا حتى الآن وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة بماعبر عنه بارتفاع التضخم ربما لأول مرة فى التاريخ الاوروبى بما ينذر بتخطى الرقمين وكذلك الخسائر السياسية التى اتضحت فى الانتخابات المحلية البريطانية بخسارة الحزب الحاكم ، وهو من اكبر الداعمين للخط الامريكى فى سياسات الحرب الاوكرانية ، لعدد من الدوائر خارج لندن مع توقع لخسائر فيها ايضا وفى الانتخابات البرلمانية القادمة . هذا ولاشك فى انه مع استمرار الحرب ستزداد الضغوط الاقتصادية على الكل بمافى ذلك الولايات المتحدة بما يجعل من الممكن تغير المواقف بدرجات من الصعب التبأ بها حاليا .
    ومع كل ماذهبنا اليه من احتمالات تنبنى على الرؤية للوضع حاليا مع بعض الافتراضات التى نظنها تنطلق من الواقع ايضا ، فان كل هذا لانتوقع له اثر كبير على الافتراض الاساس فى هذه المقالة وهو تغير الوضع الدولى بانتهاء دور الولايات المتحدة كشرطى اوحد للعالم وامكانية ظهور الكتلة الثالثة وفى قلبها البلدان الساعية الى نظام يعمل على تطبيق العدالة الاجتماعية والديموقراطية السياسية . ولأننا توقعنا لسودان ثورة ديسمبر دورا رائدا فى هذه الكتلة باسباب نعتبرها موضوعية ، فاننا نود فى ختام هذه المقالة ان نحذر بعض الجهات التى لم تر بعد احتمالات انتصار الثورة وبالتالى وضع السودان هذا الموضع المتقدم ، بأن دلائل كثيرة ، اشرنا الى بعضها ، تشير الى حتمية ذلك، ونطلب من تلك الجهات الدولية والاقليمية ان تعيد النظر فى بعض مواقفها ، التى تعتبر حاليا معادية لأتجاه الشارع السودانى وبالتالى فلانتوقع غفرانه لهذه المواقف بما سينعكس سلبا على العلاقات المستقبلية بينها وسودان الغد القريب بأذن الله . ولعله يكون من المناسب لتوضيح اكثر لهذا الامر ذكر المواقف الروسية والصينية اثناء حكم الجبهة الاسلامية وبعدها من استغلال لضعف السلطة خصوصا فى خواتيم حياتها المديدة والعمل على نهب ثرواته والسيطرة على اتجاهاته السياسية ...الخ وكذلك بعض المواقف الاقليمية المعروفة للجميع والتى سيكون لها اثر سلبى مباشر على العلاقات بينما من الممكن ان يكون فى غاية الايجابية فى حالة اعادة النظر فى مواقف هذه الدول من الصراع الدائر فى السودان ، وقد اشرت الى هذا المعنى فى مقالات سابقة عن امكانية التعاون بين السودان وهو المعروف دوليا بصاحب الموارد الثرية ، والتى لاينقص استغلالها غير التمويل وربما التكنولوجيا المتوفرة لدى الطرفين الاقليمى والدولى ، وذلك لمصلحة جميع الاطراف ، خصوصا بعد النهاية المتوقعة لقيادة الراسمالية المتوحشة والاتجاه المتوقع لعالم تسود فيه روح العدالة بدرجة او اخرى .

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/10/2022


    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 05/10/2022


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/10/2022























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de