الحكومة المصرية تستنجد بالجامعة العربية, و مؤسساتها لتناشد البرهان بفتح المعابر, و السماح للشاحنات المصرية العالقة, و المحملة بالبضائع بالعبور الي مصر.
في العام ٢٠١٣ تم تكليفي، و الاخ صلاح جاموس بتسليم الجامعة العربية خطاب إحتجاج رسمي من قبل رئاسة الجبهة الثورية لرعاية الجامعة مؤتمراً إقتصادياً لدعم النظام البائد في قطر وقتها علي ما اذكر.
عندما وصلنا الي مكتب السيد الامين العام للجامعة رفضوا إستلام الخطاب لسبب كان صدمة بالنسبة لنا، حيث ذكروا كل الموظفين في المكتب بأنهم لا يعرفون هذه الجهة صاحبة الخطاب " الجبهة الثورية" و لم يمسعوا بها.
المهم في الامر صرفنا ليهم بركاوي، و خرجنا حيث وجهتنا.
قبل ان نغادر محيط ميدان التحرير إتصل بنا احد الإخوة الضباط من جهاز امن الدولة م. م يتبع لمكتب السودان، ثم إعتذر عن سوء فهم الموظفين، و طلب مننا الرجوع، و تسليمهم الخطاب.
فكان الرد حاسماً بأننا لا يمكن الرجوع، و تسليم الخطاب فابلغنا رئاسة الجبهة الثورية بما حدث.
هذه هي الجامعة التي يستنجد بها الإخوة المصريين!
هل يعلم الإخوة في مصر بأن هذه الجامعة لا تُحظي بإحترام الشعب السوداني مجتمعاً، ولا احد يثق بها، و بمؤسساتها التي تُديرها اجهزة الامن، و المخابرات؟
من الآخر..
يجب ان تعلم مصر إن الطريق الي قلوب الشعب السوداني هو الصدق في المشاعر، و الإحترام المتبادل، و التقدير، بعيداً عن لغة الفهلوة و "الجماعة طيبين اوي"
كسرة
ترس الشمال هو البداية في طريق الإستقلال، و الحفاظ علي موارد البلاد التي يتم نهبها، و تهريبها بواسطة سلطة الفلول بقيادة البرهان السجمان، و آل دقلو.
كسرة و نص
لا نريد من مصر ان تدعم الثورة، او مُناصرها، او الإعتراف بها فقط " خليكم في الحياد" يعني اقعوا فراجة.
كسرة و تلاتة ارباع
تفرجكم الآن في الإنقلابيين، و الجنجويد تجارة رابحة مع الشعب السوداني .. المتفرج في آخر المشهد سيدفع ثمناً باهظاً، بالسوداني " بمرق ملوص"
الشعب السوداني اليوم ليس كما الامس، يعني البصحى اول ما بيحكمش، و رقصني يا جدع.. اقصد صحيني يا جدع!!!
ترس الشمال.. " الزاد لو ما كفى اهل البيت يحرم علي الجيران"
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/06/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة