*في المقال الذي خطه بيده مستشار البرهان الطاهر أبوهاجة في العام (2011) عندما كان منتسباً لصحيفة القوات المسلحة توقفنا أمس عند قوله : *والذي جاء على أكتاف (الشلة) المزينة للباطل من الطبيعي أن يفكر وفق رؤيتها ومن الطبيعي جداً أن لا يخرج أبداً من دائرتها المليئة بالمكر والجهل والحقد و الدغائن . *وفي بقية مقاله (الناري) ورد ما يلي : لكن يعلم الجميع انه وكما قال الشاعر لا تجهلن صغيراً في مخاصمة . ان البعوضة تدمي قلب الأسد . والحل إذا لم يأتي عبر الميزان ، ميزان القسط فانه سيأتي لا محالة وإن كره (المستعجبين) الشمولية داء فتاك لا يلد إلا كفارا لكنه ليس كفرا بمعنى الإلحاد وإنما كفر بالمنطق والعدل والجمال والسوية والإبداع ، إنه كفر بالآخر الذي يكره (الشمولي) مجرد السماع لقضيته ناهيك عحلها وعلاجها نعم تمخض الجبل فولد فأرا وبعد جهد جهيد فسر صاحبنا (العجيب) فسر الماء بالماء ختاما الفريضة قبل النافلة والكتوف متلاحقة ومافي أحسن من حد والباديء أظلم والظلم من شيم النفوس وإن تجد ذا عفة فإنه لا يظلم *إنتهى مقال - أو احتجاج - أبوهاجة (الزلزالي) الذي كتبه في منتصف العام (2011) .. *وفيه يخبر رئيسه حينذاك العميد محمد عجيب - الذي أراد محاسبته في أمر ما يخص العمل - بأنه يرفض استغلال قوة عضلات السلطة في غير محلها .. *ويرفض (القعاد) في المناصب بالترضيات و الشلليات .. *ويرفض الظلم .. ويرفض الشمولية .. *ويرفض دائرة الشلة المليئة بالحقد و الضغائن .. *أو (الدغائن) بحسب ما جاءت في مقاله (الناري) !!.. *ويرفض (الحقارة) بالصغير .. *ويرفض الكفر بالمنطق والعدل والجمال والإبداع .. *ويؤكد بأن الكتوف متلاحقة .. *ويؤكد بأن مافيش حد أحسن من حد .. *لكن .. *ماذا عن أبوهاجة موديل (البرهان)؟!.. *ماذا قال وماذا يقول حتي الآن؟!.. *آخر ما صرح به الرجل الذي رفض - قبل جلوسه على المقعد الوثير. - كل أنواع الظلم والشمولية والإستحقار والماعرف شنو .. *قول (سعادته) بالحرف الواحد قبل يومين (بس) : *المظاهرات لن تؤدي إلى شيء !!.. *وقبلها كانت تصريحاته كالآتي : *لجنة أطباء السودان تزيف الحقائق .. *من يريدون العودة إلى ما قبل (25) أكتوبر واهمون .. *إصابة عسكري بعيار ناري وإصابة (11) آخرين بحجارة المتظاهرين في مواقع مختلفة .. *مرسوم تشكيل المجلس السيادي الصادر من رئيس مجلس السيادة يتوافق مع الوثيقة الدستورية .. *قرارت البرهان وجدت ارتياحاّ من الشعب السوداني .. *تشكيلة المجلس السيادي متانغمة مع الوثيقة الدستورية .. *مواكب (13) نوفمبر حررت شهادة وفاة لمن يريدون إحتكار الشارع .. *هناك مسؤولون يضرون بالسودان .. *كفاية لحد هنا .. *بطني (قلبت) .. *عاوز (أستفرغ) .. *لك الله يا سودان .. *و *الله في ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/03/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة