انتخابات كيف ومازال الكيزان في هرم السلطة والسلام لم يكتمل عبدالعزيز الحلو مسيطر على جنوب كردفان وكذلك عبدالواحد نور في دارفور الا تكون انتخابات مخجوجة يتم شراء البسطاء والادارات الاهلية بمال الجنجويد ومحاولة للهروب من الأزمة الوطنية الشاملة وتزوير للإرادة الشعبية الذين يلوحون بكرت الانتخابات يريدونها (إنتخابات صورية) لضمان مصالحهم بنتائجها المضمونة أصلا، ليتم تكريس هيمنتهم على السلطة . أحيي أبناء وبناء السودان وهم يبذلون الدم في سبيل الحرية والديمقراطية في بيوت الأشباح والشوارع والسجون. كل التضحيات كانت وستظل من أجل الحرية والسلام والعدالة، والديمقراطية وحكم الشعب ودولة المؤسسات والقانون. رحمكم الله ايها الشهداء الى جنات الخلد شهداء ثورة الذين قدموا أراوحهم فداء لوطنهم بعد أن نجحت الثورة، حرصاً على حمايتها، من فض اعتصامها، كمقدمة لتصفية مكتسباتها، وإفشالها، بعد أن أوشكت أن تؤتي ثمارها.. لقد كان هؤلاء الشباب، بحق، في قامة الوطن وضربوا أروع الأمثلة، في البطولة والثبات على المبدأ، مما سيسجل معلماً بارزاً، في تاريخ هذا الشعب العظيم. والتحية والإجلال للمصابين وهم يبذلون الدم في سبيل رفعة الوطن ان استخدام العنف والرصاص أملاً في الشوارع ، سوى ان كان ذلك من القوات النظامية كما هو حادث الان او من قوات مندسة او كتائب وفلول النظام كما ورد ، لهو مسئولية المجلس العسكري الممسك بزمام السلطة والمماطل في تسليمها للمدنيين وعليه ان يتحمل جرم ما حدث.و يعتمد على سطوة تربعه على اجهزة الدولة وتوظيفها لمصلحته وايضا القوات النظامية ومليشيات النظام المندحر التي لم يتم حتى التحفظ على قياداتها ولا وزرائها . ويصرح بإستخدام العنف للحفاظ على مكاسبهم والعودة للحكم، كما يراهن على كسب الوقت وانحسار الزخم الثوري وانفضاض الاعتصامات الشعبية التي عمت كل مدن السودان . المتاريس احدي أدوات الثورة ماجديدة على الشعب السوداني بل الوسيلة الناجعة لحماية سلميتها الحكومة راكبة تاتشرات والعصابات شايلة الكلاشات الثوار لا يملك الا إيمانهم العميق بثورتهم وحقهم في حياة العزة والكرامة..... سلاحهم ثقتهم المطلقة بالمستقبل الذي يجب أن يكون لهم مهما أراد الطغاة. نحن نقول مافي انتخابات بتنجح في بلد فيها سبعة جيوش والكيزان يمتلكون السلطة والمال والسلاح وكل وسائل الاعلام يستطيعون اكتساحها بالترغيب و الترهيب وهناك تحكم كامل في كمبيوترات الدولة والتحكم في الرقم الوطني الاسلاميين لن يفرطوا في الأجهزة التي سوف تقوم بخج الانتخابات بدوا بتعيين رئيس قضاء كوز و كذلك مدير جهاز الأمن كوز مع إر الجهاز كان يخج الانتخابات و يفوز المخلوع عمر البشير بنسبة كم وتسعين في المية. هناك خمسة مطلوبات قبل الشروع في إجراء أي انتخابات عامة بالبلاد أبرزها إسقاط النظام الحالي وتفكيك نظام الإنقاذ في كل مواقع اتخاذ القرار وحل المليشيات والقصاص للشهداء وعقد المؤتمر الدستوري.أن قيام انتخابات في ظل هذه الظروف سيؤدي إلى مفاقمة الأزمة الراهنة وغدا نقول كانت هناك دولة اسمها السودان .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/29/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة