الجموع الشبابيه الهادره التي خرجت يوم 19ديسمبر أثبتت للعالم أجمع بأنها صادقه وحادبه على مصلحة البلاد وليس لديها أي منطلقات حزبيه ضيقه بل همها السودان اولا وأخيرا
الجموع الشبابيه الهادره التي خرجت يوم 19ديسمبر حملت في ثناياها العديد من الرسائل المتعددة الجوانب والأغراض وأثبتت انها قادره على الحفاظ على هذه الثوره التي مهرتها بالدماء والدموع
وأهم من يظن من القاده السياسين السيطره على الشارع والتحكم على تحريكه في أي وقت كيفما شاء واين ماشاء بالريموت كنترول وواهم من يظن أن هؤلاء الشباب لايمتلكون رؤيه واضحة المعالم فمن يظن خلاف ذلك فليعيد حساباته
هؤلاء الشباب بركان ثائر وزلزال عنيف سيبتلع كل من يسبح عكس التيار لايؤمنون باالقياده السياسيه التقليديه التي عفا عليها الدهر وأصبحت في حساب التاريخ
إفساح المجال لشريحة الشباب الثائر أصبح فرض عين على من يتسيدون المشهد السياسي السوداني منذ زمن طويل من دون إشراك الأخرين في قيادة البلاد
إرادة الشعوب لاتقهر والتضييق على الحريات والكبت وتكميم الأفواه سياسه عقيمه أوردت البلاد موارد الهلاك وجعلتها في مصافي الدول الأكثر تخلفا
أثبتت هذه الجموع الشبابيه الهادره باان الجيش السوداني مؤسسه قوميه راسخه ولديها مكانه خاصه في قلوبهم وخير دليل على ذلك الملحمه البطوليه مابينهم وبين أفراد القوات المسلحة أمام بوابات القصر الجمهوري والتي كانت بمثابة تجسيد حقيقي لشعار جيش واحد شعب واحد
بحجم الجموع الشبابيه الهادره كان يتوقع الكثيرين باإرتفاع حجم الخسائر البشريه وان يقفز معدل القتلى إلى المئات والمصابين باالألوف ولكن فطنة وذكاء الثوار فوتت الفرصه على أصحاب الأجنده والأغراض الفرصه
المتابعه الميدانيه اللصيقه لحظه بلحظه من موقع الحدث لمدير عام قوات الشرطه الفريق أول شرطه عنان حامد محمدعمر كان ملفت للأنظار وحسبه البعض من خطورة وجسامة المسئوليه التي أوكل بها في هذا التوقيت الحساس من عمر السودان علما بأنه المدير العام لقوات الشرطه رقم 6منذ إندلاع ثورة ديسمبر
الثوره محميه بشبابها وكهولها ونساءها وهذه الحمايه من قبل هؤلاء العظماء دليل عافيه على أنها تسير في الطريق الصحيح وطال الزمن أم قصر ستصل إلى غايتها ولابد من صنعاء وإن طال السفر
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/21/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة